
«فولكس فاغن» تحتفل بالذكرى الـ50 لطراز «غولف جي تي آي»
وتعد «50 إيدشن» هي السيارة الأقوى على الإطلاق في سلسلة «غولف جي تي آي»، مع محرك بنزيني تيربو سعة 2.0 لتر يولد 320 حصانا و320 نيوتن متر من عزم الدوران، مما يمكنها من التسارع إلى 100 كم في الساعة خلال 5.5 ثانية فقط، بحسب موقع «أوتو إكسبرس».
يمثل ذلك زيادة بمقدار 24 حصانا و20 نيوتن متر في عزم الدوران مقارنة بسيارة «جي تي آي كلاب سبورت» الحالية، كما أنها أقوى من «كلاب سبورت إس Mk7»، ولهذا تعد واحدة من أفضل سيارات فئة هاتشباك على الإطلاق.
بخلاف سابقتها الشهيرة، فإن «50 إيدشن» ليست سيارة خفيفة الوزن بثلاثة أبواب، بل تحتفظ بهيكل بخمسة أبواب، ومقاعد خلفية، ومقصورة مجهزة بالكامل، وناقل حركة ثنائي القابض بسبع سرعات.
وكما هو الحال في جميع سيارات «جي تي آي»، تنتقل القوة إلى العجلات الأمامية فقط، مدعومة بترس تفاضلي محدود الانزلاق إلكتروني التحكم، ومجموعة شاملة من ترقيات الهيكل.
كما أن السيارة مجهزة بميكانيات تعليق جديدة كليا، مع انحناء سلبي أكثر، ونوابض أكثر صلابة بنسبة 20%، ومجموعة معاد ضبطها بالكامل من الممتصات المتكيفة، ووصلات أكثر صلابة لمحور العجلة الخلفية، وبطانات أكثر ثباتًا.
وعلى الرغم من التغييرات الطفيفة في تصميم الهيكل إلا أنها جوهرية، فالسيارة تأتي مع خيارين من الألوان غير متوفرة في «غولف جي تي آر» القياسية، بينها درجة الأخضر الطحلب والأحمر التورنيدو الأيقوني.
كما أن العجلات المطروقة مطلية بلمسة نهائية فريدة باللونين الأحمر والأسود، بينما تتميز المصابيح الأمامية والخلفية بأجزاء داخلية مدخنة. كما يوجد خط مميز على عتبة الباب، ومع ذلك، تبقى هذه السيارة، مع الأخذ في الاعتبار جميع الجوانب، واحدة من أكثر سيارات الهاتشباك جاذبية وفخامة في السوق.
وفي الداخل تأتي «50 إيدشن» مع لمسات فريدة من نوعها من قماش الترتان وجلد الغزال الصناعي، إضافة إلى أحزمة أمان حمراء اللون وشعار «50 إيدشن» على عتبات الأبواب وعجلة القيادة.
كما تتجهز بشاشتين، وشاشة عرض كبيرة للمعلومات، مع خيارات أخرى يمكن طلبها بشكل خاص.
ولم تعلن «فولكس فاغن» عدد الوحدات التي سيجري إنتاجها من «50 إيدشن» الخاصة، لكن من المرجح أن يبدأ سعرها من 50 ألف جنيه إسترليني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 3 أيام
- الوسط
«هيونداي» تطور شكلًا جديدًا من «توسان»
ظهرت الصور الأولى للجيل المقبل من سيارة «هيونداي توسان» قبيل طرحها رسميًا في النصف الثاني من العام 2026 والتي من المتوقع أن تأتي مع تصميم خارجي أكثر قوة وجرأة، إضافة إلى تقنيات متطورة بالمقصورة الداخلية، مع خيارات متعددة للمحرك. ولم تكشف «هيونداي» كثيرًا من التفاصيل بشأن «توسان» الجديدة، لكنها نشرت عديدًا من التفاصيل بشأن التقنيات المتطورة التي ستكون متاحة في الجيل الجديد، بحسب موقع «أوتو إكسبرس». تصميم السيارة تبدأ التغييرات من التصميم الخارجي للسيارة والذي يبدو الآن مختلفًا تمامًا عن الطراز الحالي. بل ستقدم مظهرًا أكثر صلابة وقوة، انطلاقًا من سيارة «نيكسو» الرياضية متعددة الاستخدامات الجديدة العاملة بخلايا وقود الهيدروجين. وقال كبير مصممي التصميم الخارجي في «هيونداي»، سيمون لوسبي: «فن الفولاذ هو الجيل الجديد من لغة التصميم التي أطلقناها العام الماضي، وسترون ذلك في العديد من الطرازات الجديدة. لا نحبذ استخدام الدمى المتداخلة، ولكن سترون كيف يجري تطوير ذلك في مجموعة من المنتجات. لدينا عامان حافلان بالجديد في انتظارنا». ينعكس ذلك في كثير من سمات التصميم مثل مقدمة السيارة الأكثر استقامة، وغطاء المحرك الصدفي، والكسوة السميكة حول أقواس العجلات، إضافة إلى المصابيح النهارية في المصد الأمامي، والمصابيح الأمامية الرئيسية في مكان منخفض على المصد. في الداخل، نتوقع رؤية حزمة تكنولوجية جديدة كليًا تثري التصميم الداخلي العام. وتابع لوسبي قائلا: «فيما يتعلق بالمساحة الداخلية، ستكون أكثر هدوءًا وراحةً من مجرد تجمع تقني. هذا هو توازننا مع المنتج». التصميم الداخلي وأضاف: «خلال العامين المقبلين، سنرى الجيل القادم من التصميمات الداخلية. وصفناها داخليا كما عرضناها. إن أسلم طريقة للقيادة هي إبقاء أعين عملائنا على الطريق، لذا نبني فلسفتنا حول ذلك. ستدرك سريعًا أن الشاشة المركزية ليست في الواقع سوى وسيلة تشتيت». هذا يعني أن «توسان» الجديدة ستوازن بين استخدام الشاشات المتطورة وأدوات التحكم المادية، وتتجنب دمج واجهات رقمية كبيرة الحجم. وبدلا من ذلك، نتوقع وجود شاشات جديدة في أعلى لوحة القيادة، مع أدوات تحكم مادية رئيسية للتحكم والأوامر الأكثر استخداما. محرك السيارة فيما يتعلق بخيارات المحرك، ستكون السيارة متوفرة في خيارات عدة بينها خيارات لمحرك هجين في أوروبا وبريطانيا، وكذلك محرك هجين قابل للشحن. عملت «هيونداي» على تطوير النظام الهجين الجديد داخليًا لطرازات الجيل المقبل، ويجمع بين محرك رباعي الأسطوانات سعة 1.6 لتر مزود بشاحن توربيني ومحركين كهربائيين، أحدهما كبير مثبت في علبة التروس، والآخر يعمل كمولد تشغيل. وتقول «هيونداي» إن نظام الدفع هذا يُحسِّن الكفاءة بأكثر من 4% مقارنة بالنظام السابق، مع توفير عزم دوران أكبر وقيادة أفضل.


الوسط
منذ 4 أيام
- الوسط
«سكودا» تستعد لإطلاق «أبيك في آر إس»
أطلقت «سكودا» أخيرا مجموعة واسعة من سيارات الهاتشباك القوية وسيارات الدفع الرباعي فائقة السرعة، حيث حصلت كل من «أوكتافيا» و«إلروك» و«إينياك» على طراز (vRS). ومع ذلك، لم يتوقف تركيزها على القوة، إذ تخطط الشركة التشيكية لتجهيز الفئة نفسها لسيارة «إيبك». من المرجح أن تصل سكودا «إبيك vRS» في وقت قريب بعد الكشف الكامل عن السيارة القياسية في العام 2026، وستشترك في الكثير من تقنيات بطاريتها ومحركاتها مع «فولكس فاغن ID.2 GTI» المرتقبة بشدة، بحسب موقع «أوتو إكسبرس». وسيتبعها بعد ذلك إصدار مميز من «إيفياتيك» الرائدة، حيث تتطلع العلامة التجارية الفرعية الرياضية في نهاية المطاف إلى طرح منتج يغطي جميع أنواع الهياكل، من السيارات الصغيرة جدًا إلى السيارات ذات السبعة مقاعد. محرك السيارة وقال رئيس تسويق المنتجات في «سكودا»، بيورن كرول: «من المرجح جدا أن تحتوي السيارات التي نطلقها أيضا على نسخة (vRS) فالناس يحبونها». وقد تأتي «إبيك vRS» مع محرك كهربائي يولد 220 حصان أمامي الدفع، يمكن السيارة من التسارع إلى 100 كم في الساعة في أقل من سبع ثواني. ويمكن أيضا أن تأتي نسخة (vRS) بمحركين مزدوجين ينتجان أكثر من 350 حصانا مجتمعين، بالإضافة إلى نظام تعليق منخفض مصمم خصيصًا وفرامل أكبر. وتأمل «سكودا» أن تحسن طرازات (vRS) المستقبلية من أدائها بشكل ملحوظ. لطالما وجهت انتقادات للنماذج السابقة بسبب الأداء الفاتر في بعض الأحيان، لكن كرول أشار إلى نموذج «إنياق آر إس ريس» كمنصة اختبار لتقنيات مستقبلية، بما في ذلك مولدات الصوت والبرمجيات التي تحاكي ناقل الحركة الأوتوماتيكي في السيارات ذات محرك الاحتراق الداخلي.


الوسط
منذ 5 أيام
- الوسط
قيادة اختبارية جديدة لـ«مرسيدس VLE» الكهربائية
اتخذت «مرسيدس» خطوة جريئة بالإعلان عن تطوير مركبة «VLE» وأعلنت طرحها في العام 2026، في الطراز الأول الذي يعتمد على بنية « الهندسية. وتعمل الشركة الآن على إنهاء تطوير مركبة نقل الركاب الكهربائية، ونشرت أخيرا صور لـ«VLE» أثناء اختبارها في نفق هوائي، مظهرة ديناميكية هوائية وصفتها الشركة الألمانية بأنها «متميزة من حيث الكفاءة»، بحسب موقع «أوتو إكسبرس». كما نشرت صور جديدة للمركبة في حلبة ناردو الاختبارية الشهيرة في إيطاليا، حيث تم ضبط ديناميكياتها عالية السرعة وتوجيه المحور الخلفي بدقة. وستكون المركبة هي الأولى التي تنتجها «مرسيدس» بالاعتماد على بنية « على أن تنتج طراز أكبر حجما في وقت لاحق. وستكون المركبة متوسطة الحجم تتسع لثمانية أشخاص، تصفها الشركة الألمانية بـ«ليموزين كبيرة». نتائج القيادة الاختبارية وكشفت «مرسيدس» مؤخرا عن نتائج اختبارات المسافات الطويلة للمركبة «VLE». إذ امتد مسار السيارة التجريبية من شتوتغارت في ألمانيا إلى روما في إيطاليا، قاطعة مسافة 683 ميلا، وتطلبت توقفين قصيرين للشحن مدة كل منهما 15 دقيقة. هذا يعني أن المدى الأقصى يتراوح بين 250 و300 ميل تقريبا، وهو تحسن كبير مقارنة بمدى سيارة «EQV» الحالية البالغ 226 ميلًا. تصميم السيارة وتتميز بنية « بتصميم مميز مصمم خصيصا لتحقيق أقصى استفادة من منصة كهربائية بالكامل، حتى أن «مرسيدس» ذهبت إلى أبعد من ذلك قائلة إنها «ستبشر بعصر جديد كليا». يشمل ذلك مجموعة من القدرات التقنية المتطورة المستمدة من تطورات «مرسيدس» في سيارات الركاب الكهربائية، بما في ذلك نظام كهربائي بجهد 800 فولت، والذي قد يسمح بشحن سريع يصل إلى 320 كيلوواط، بالإضافة إلى تقنية تعليق وهيكل متطورة. محرك السيارة تعتمد المنصة على محرك كهربائي واحد، إضافة إلى خيار من محرك مزدوج رباعي الدفع. السيارة قيد الاختبار كانت خلفية الدفع، بمحرك كهربائي واحد، مع نظام توجيه خاص للمحور الخلفي لضمان توجيه أسهل وأكثر ثلاثة في المنحنيات الضيقة.