
مسلسل ساوث بارك يثير غضب البيت الأبيض بعد تجسيد ساخر لترامب
الأمريكي
دونالد ترامب.
أزمة ترامب ومسلسل ساوث بارك
وحسب وكالة أسوشيتد برس، ظهرت في الحلقة نسخة من ترامب مولدة بالذكاء الاصطناعي، تُصوّره وهو يزحف عاريا في الصحراء، في مشهد اعتبره كثيرون رمزية ساخرة لمسيرته السياسية وتداعياتها.
وعبرت مصادر مقربة من الإدارة الأمريكية عن استيائها من اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي لتجسيد شخصية ترامب بطريقة مبالغ فيها، ووصفت المشهد بأنه غير غير لائق تماما.
ورغم أن ساوث بارك عُرف منذ انطلاقه عام 1997 بروحه الساخرة وانتقاده اللاذع لقضايا المجتمع والسياسة الأمريكية، فإن هذه الحلقة تحديدًا أثارت حفيظة بعض الدوائر الرسمية، بحسب ما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.
ويأتي هذا الجدل في وقت تتزايد فيه المخاوف من استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام والسخرية السياسية، وخصوصا في ما يتعلق بتجسيد الشخصيات العامة بشكل واقعي مثير للجدل.
وبينما يرى منتقدو الحلقة أنها تجاوزت الخطوط الأخلاقية، يدافع آخرون عنها باعتبارها امتدادا لأسلوب المسلسل المعروف بالجرأة وكسر التابوهات.
يُذكر أن مسلسل ساوث بارك، الذي يدخل موسمه السابع والعشرين، لا يزال من أنجح الأعمال التلفزيونية عالميا، ويُعرف بقدرته على إثارة النقاشات الساخنة حول القضايا المعاصرة، وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من مبتكري العمل، تري باركر ومات ستون، بشأن الانتقادات الأخيرة.
أصبح خارج السيطرة.. قلق في البيت الأبيض من سياسات نتنياهو الإقليمية
البيت الأبيض عن مرض ترامب: حالة شائعة لمن تخطى الـ70 عاما

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 2 دقائق
- بوابة الأهرام
مصادر حكومية هندية: نيودلهي ستواصل استيراد النفط الروسي رغم تهديدات ترامب
أ ش أ قالت مصادر حكومية هندية، إن الهند ستواصل شراء النفط من روسيا رغم تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات. موضوعات مقترحة وقال مصدر حكومي ، طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية المسألة ، حسبما نقلت صحيفة /تليجراف إينديا/ الهندية ، "هذه عقود نفط طويلة الأجل.. ليس من السهل التوقف عن الشراء بين عشية وضحاها". وكان ترامب قد ألمح الشهر الماضي ، في منشور على موقع "تروث سوشيال" ، إلى أن الهند ستواجه عقوبات إضافية على مشترياتها من الأسلحة والنفط من روسيا، كما صرح يوم الجمعة الماضي، للصحفيين ، بأنه سمع أن الهند لن تشتري النفط من روسيا بعد الآن. وفي السياق ذاته ، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أمس عن مسؤولين هنديين كبيرين - لم تكشف عن هويتهما - قولهما "إنه لم يطرأ أي تغيير على سياسة الحكومة الهندية"، وأضاف أحدهما "أن الحكومة لم تصدر أي توجيهات لشركات النفط لخفض الواردات من روسيا". من جانبه، قال راندهير جايسوال، المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية، في تصريحات صحفية دورية أمس الأول /الجمعة/ ، : إن الهند تربطها "شراكة راسخة" مع روسيا، وأن علاقات نيودلهي مع مختلف الدول قائمة على مزاياها الخاصة، ولا ينبغي النظر إليها من منظور دولة ثالثة. ولم يستجب البيت الأبيض في واشنطن فورا على طلبات للتعليق على هذه المسألة.

مصرس
منذ 19 دقائق
- مصرس
مبعوث أمريكا لدى الناتو: ستيف ويتكوف سيزور موسكو نهاية هذا الأسبوع
أعلن المبعوث الأمريكي الدائم لدى الناتو ماثيو ويتاكر أن المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف سيزور موسكو نهاية هذا الأسبوع. وقال ويتاكر لشبكة "WHO 13 News": "أعلم أن ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس ترامب، سيزور موسكو نهاية هذا الأسبوع وآمل أن يحقق تقدما".وكان ترامب أكد أنه من المقرر أن يزور ويتكوف روسيا خلال الأيام المقبلة.وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة تنوي فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين في حال فشل موسكو في التوصل لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا خلال 50 يوما.وقال ترامب خلال اجتماع مع روته في البيت الأبيض: "نحن مستاؤون للغاية منهم [الجانب الروسي]، وسنفرض رسوما جمركية صارمة للغاية في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما. سنفرض رسوما جمركية بنسبة 100% تقريبا. يمكن وصفها بأنها ثانوية".وأضاف ترامب أن واشنطن قررت مواصلة ضخ الأسلحة والمعدات العسكرية إلى نظام كييف إذا دفعت أوروبا ثمنها. وأوضح الرئيس الأمريكي أن حلف الناتو سيشرف على تنسيق هذه العملية.وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، لكنها غير ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.اقرا ايضا | ترامب يكشف هوية جهة ستتولى تنسيق عمليات تسليم الأسلحة إلى كييف


نافذة على العالم
منذ 32 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : حائزون على نوبل فى "الاقتصاد": ترامب لا يستحق الجائزة
الأحد 3 أغسطس 2025 07:40 صباحاً نافذة على العالم رفض عدد من الحاصلين على جائزة نوبل في الاقتصاد اقتراح منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجائزة، بعد أن أثار مستشاره التجاري السابق بيتر نافارو هذه الفكرة علنًا في لقاء إعلامي. وأدلى نافارو بتصريحات على قناة "فوكس بيزنس" قال فيها إن "سياسات ترامب التجارية أحدثت إعادة هيكلة جذرية في النظام التجاري العالمي"، مشيرًا إلى "أن كثيرين يتحدثون عن ترشيحه لنوبل للسلام، لكنني أعتقد أنه يستحق نوبل في الاقتصاد لأنه علّم العالم أساسيات التجارة". هذا التصريح دفع مجلة "نيوزويك" لاستطلاع آراء عدد من الاقتصاديين الذين نالوا الجائزة، وكانت ردودهم واضحة وحاسمة، حيث قال إريك ماسكين، الحاصل على الجائزة عام 2007، إنه من غير المرجح أن يحصل ترامب على نوبل، موضحًا أن الجائزة تُمنح لاكتشافات علمية في الاقتصاد وليس لسياسات اقتصادية. وأضاف: "حتى لو كانت تُمنح للسياسات، من المبكر جدًا الحكم على تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، والتي قد تكون سلبية على المدى الطويل". من جانبه، أوضح روجر ميرسون، شريك ماسكين في الفوز بالجائزة عام 2007، للمجلة الشهيرة، أن "جائزة نوبل في الاقتصاد تُمنح لإنجازات علمية تُعمق الفهم العام، وليس لصانعي السياسات". وذكر أن الرئيس الأسبق لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي نال الجائزة لأبحاثه عن الكساد الكبير، لا لسياساته خلال الأزمة المالية عام 2008. ودعا ميرسون ترامب إلى نشر أوراق بحثية توضح أفكاره وتفاصيل سياساته الاقتصادية إذا أراد ترشيحًا جادًا. أما جيمس هيكمان، الحاصل على الجائزة عام 2000، فقال ساخرًا إن ترامب "يستحق الجائزة أكثر من باراك أوباما" الذي حصل على نوبل للسلام عام 2009، لكنه استبعد فوز ترامب بسبب أسلوبه الخطابي الحاد والتحامل السياسي ضده في الأوساط الأكاديمية. ويلام نوردهاوس، الحائز على نوبل 2018، اعتبر تصريحات نافارو "غير موثوقة"، وقال إن ترامب لم يحقق سوى "تقويض مكانة الولايات المتحدة عالميًا وتدمير البنية التحتية للمؤسسات الدولية". في المقابل، وصف جيفري فرانكل، أستاذ الاقتصاد في جامعة هارفارد، احتمال فوز ترامب بالجائزة بأنه "أمر سخيف إلى أقصى الحدود"، قائلًا إن "سياسات ترامب التجارية قد تُذكر في التاريخ فقط كمثال على العواقب الوخيمة للحمائية الاقتصادية". ورغم كل هذه الانتقادات، لا تزال بعض الأصوات السياسية تروج لترشيح ترامب، سواء لنوبل للسلام أو الاقتصاد، ما يفتح باب الجدل واسعًا حول معايير منح الجوائز العالمية.