logo
عالم المرأة : بتأجل مشاويرك الأيام دى.. اعرف سبب الشعور بالإرهاق في الحر وحل المشكلة

عالم المرأة : بتأجل مشاويرك الأيام دى.. اعرف سبب الشعور بالإرهاق في الحر وحل المشكلة

الأربعاء 13 أغسطس 2025 02:30 مساءً
نافذة على العالم - يأتي فصل الصيف محملًا بالبهجة والنشاط، مع أيام أطول وطقس دافئ ومناسبات اجتماعية متنوعة، من الرحلات إلى الشواطئ، والجلوس بجانب المسبح، وحفلات الشواء، والزيارات العائلية، ومع كل هذه الأجواء المليئة بالحركة، قد لا ننتبه إلى أن أجسادنا ترسل لنا رسائل تطلب الراحة، فبين الرغبة في استغلال كل دقيقة من النهار، والانشغال بالخطط الاجتماعية، قد نجد أنفسنا في حالة من الإرهاق دون أن نشعر، وهنا تأتي أهمية التوازن بين الاستمتاع بموسم الصيف والحفاظ على صحتنا الجسدية والنفسية، وهذ ما نستعرضه وفقا لما نشرة موقع " aluminatelife".
ارتفاع درجات الحرارة
لماذا نشعر بالإرهاق في الصيف؟
على الرغم أن أشعة الشمس تمنحنا الطاقة وتعزز الحالة المزاجية بفضل ارتفاع هرمون السيروتونين، إلا أن الإرهاق الصيفي أمر شائع، فقد يشعر الإنسان بضرورة البقاء نشيطًا طوال الوقت، بينما في الحقيقة يكون بحاجة إلى الراحة، ويرجع ذلك إلى عوامل متعددة، منها كثرة الالتزامات الاجتماعية، وارتفاع درجات الحرارة التي تستنزف الطاقة، واضطراب النوم بسبب طول ساعات النهار، وأحيانًا الشعور بالذنب عند قضاء وقت هادئ دون نشاط، ومع إضافة ضغوط العمل أو المسؤوليات الأسرية، يصبح الشعور بالإجهاد أمرًا طبيعيًا.
الفرق بين الإرهاق الصيفي ونعيم الصيف
الإرهاق الصيفي يختلف كثيرًا عن نعيم الصيف، ففي حالة الإرهاق، يشعر الإنسان أنه يعمل بلا توقف رغم نفاد طاقته، ويتردد في إلغاء الخطط خوفًا من الشعور بالذنب، ويستمر في قول "نعم" رغم حاجته الماسة إلى قول "لا"، أما نعيم الصيف فهو الشعور بالتوازن، حيث يتمكن الشخص من الاستمتاع باللحظة، والحفاظ على طاقته، وحماية سلامه الداخلي، دون الإنغماس في أنشطة مرهقة أو سباق دائم نحو المزيد من الأحداث.
حر الصيف
خطوات عملية للعناية بالذات
لتحقيق هذا التوازن، يمكن البدء بخطوة بسيطة وهي منح الجسد الراحة عندما يطلبها، وعدم الشعور بالالتزام الدائم بتلبية الدعوات أو القيام بالأنشطة إذا لم يكن هناك استعداد حقيقي لذلك، كما يمكن التحول من فكرة "ما ينبغي أن أفعله" إلى "ما أريد فعله الآن"، فهذا التغيير في التفكير يساعد على الاستمتاع بالصيف وفق الرغبات الحقيقية، لا وفق توقعات الآخرين أو الضغوط الاجتماعية، ويمكن أيضًا تخصيص بضع دقائق كل صباح لطقس صغير يمنحك الطاقة، مثل رش الوجه بماء الورد، أو استنشاق رائحة زيت عطري منعش، أو أخذ أنفاس عميقة، أو وضع نية لطيفة لبداية اليوم، فهذه التفاصيل البسيطة تمنح راحة كبيرة.
فصل الصيف
قوة الروائح العطرية في تحسين المزاج
الروائح العطرية تلعب دورًا مهمًا في تحسين المزاج خلال الصيف، إذ يمنح النعناع إحساسًا بالإنتعاش والوضوح الذهني، وتضيف الحمضيات مثل البرتقال والليمون لمسة من البهجة، بينما يساعد اللافندر على الاسترخاء خاصة في الليالي الحارة، حيث يعمل على تصفية الذهن وتنشيط التنفس، أما البرغموت فيمنح شعورًا بالتوازن العاطفي، يمكن الإحتفاظ بزجاجة صغيرة من الزيت العطري في الحقيبة لاستخدامها في أي وقت تحتاج فيه إلى لحظة من الهدوء.
روتين بسيط يحافظ على طاقتك
العناية بالذات في الصيف لا تعني القيام بأشياء كبيرة أو مكلفة، بل هي اختيار واعٍ لكل ما يمنح الراحة ويحافظ على الطاقة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال شرب الماء مع إضافة الإلكتروليتات، وارتداء الملابس القطنية الفضفاضة التي تسمح بمرور الهواء، والابتعاد عن الشاشات قبل النوم بساعة، ومنح النفس فرصة للقيلولة، وأخذ استراحات من وتيرة الحياة السريعة، وممارسة النشاط البدني الخفيف الذي يمنح البهجة بدلاً من الإرهاق.
صيف متزن هو صيف سعيد
الصيف المتزن هو صيف سعيد، حيث يمكن الاستمتاع بالموسم دون أن يكون الإنسان في سباق دائم، ففي بعض الأحيان، تصنع أجمل الذكريات في لحظات الهدوء، مع كوب من العصير البارد أو جلسة تأمل قصيرة أو وقت هادئ مع النفس. إن العناية بالذات ليست رفاهية، بل هي أساس للحفاظ على الصحة والسعادة، وهي ما يمنحك الطاقة لتستمتع بالصيف بكل ما فيه من جمال ومتعة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عالم المرأة : كيف ترفع طاقتك وحالتك النفسية بالزيوت العطرية والأحجار الكريمة؟.. جدد مودك
عالم المرأة : كيف ترفع طاقتك وحالتك النفسية بالزيوت العطرية والأحجار الكريمة؟.. جدد مودك

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

عالم المرأة : كيف ترفع طاقتك وحالتك النفسية بالزيوت العطرية والأحجار الكريمة؟.. جدد مودك

الجمعة 15 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - نعيش اليوم فى عالم لا يهدأ، يسعى دومًا إلى المزيد من الإنتاجية والسرعة، وسط ضجيج لا ينقطع، وبين ضغوط العمل والحياة ومتطلبات اليوم المتكررة، قد نفقد فى كثير من الأحيان التواصل مع أنفسنا، ربما لاحظت هذا في شعور بثقل لا يغادر كتفيك، أو في إحساسك بأنك تتحرك دون حضور حقيقي، كما لو أنك فقدت صلتك بذاتك، الحقيقة أنك لست بحاجة إلى بذل جهدٍ شاق للتخلص من هذا الإحساس، بل بحاجة إلى لحظة بسيطة لتمنح نفسك فرصة للتنفس والهدوء، دون الحاجة لإصلاح كل شيء، في مثل هذه اللحظات، يمكن لطقوس بسيطة أن تُحدث فرقًا كبيرًا، فشمعة مضيئة، مع رائحة زيت عطري مهدئ مثل الخزامى، ولمسة دافئة من حجر طبيعي كحجر الكوارتز الوردي بين يديك، يعتقد أنها تمنحك شعورًا عميقًا بالسكينة، لذا نستعرض كيف تساهم الزيوت العطرية والأحجار الكريمة فى تحسين حالتك النفسية، وذلك وفقا لما نشره موقع aluminatelife. احجار كريمة عندما تشعر بالحزن أو الاكتئاب فى بعض الأيام، قد تفقد حماسك، وتشعر بثقل عاطفى لا تملك له تفسيرًا، لا بأس بذلك، ما تحتاجه هو لحظة آمنة لتشعر بما تمر به دون مقاومة، تُعد بلورات مثل الجمشت والعقيق الوردى وحجر القمر من أفضل الخيارات فى هذه الحالة، إذ تساعدك على تهدئة الأعصاب، وتمنحك شعورًا بالدفء والتقبل، وتُعينك على مرافقة مشاعرك بدلاً من مقاومتها. أما الزيوت العطرية المناسبة فهى زيت اللافندر الذى يُهدئ التوتر ويخفف القلق، وزيت اللبان الذى يعزز الصفاء الذهنى، وخشب الأرز الذى يمنحك شعورًا بالثبات والارتياح، يمكنك استخدام هذه العناصر من خلال نشر الزيت فى أجواء الغرفة، أو إمساك بلورة بالقرب من منطقة القلب أثناء التنفس بعمق، ما يعزز الشعور بالراحة والسلام الداخلى. استخدام الزيوت العطرية عندما تشعر بالخدر أو الانفصال قد تمر بلحظات لا تحمل طابع الحزن أو القلق، بل يغيب فيها الإحساس تمامًا، تشعر وكأنك حاضر جسديًا فقط، فى مثل هذه اللحظات، تحتاج إلى ما يُعيدك إلى الإحساس والتواصل بلطف، حيث تساعدك بلورات مثل السترين، وحجر الشمس، والكوارتز الشفاف على استدعاء الفرح والحيوية وصفاء النية، أما الزيوت المناسبة فهي البرتقال الحلو والجريب فروت والليمون، لما لها من خصائص منشّطة تُعيد إليك البهجة وتحرك طاقتك بلطف، ابدأ يومك باستخدام هذه الزيوت في جهاز توزيع الروائح، واحتفظ بإحدى البلورات في جيبك أو مكان قريب منك طوال اليوم، لتبقى متصلًا بمصدر لطيف من الطاقة. عندما تشعر بالقلق أو الإرهاق عندما تصبح الأفكار أكثر من طاقتك، وتشعر أن كل شيء من حولك يضغط على أعصابك، فأنت بحاجة إلى التهدئة واستعادة الهدوء الداخلي، يمكنك اللجوء إلى بلورات مثل التورمالين الأسود لامتصاص التوتر، والعقيق الأزرق لتحقيق التوازن، والكوارتز الدخاني الذي يبدد القلق بلطف. أما الزيوت التي تساعد على ذلك، فهي نجيل الهند برائحته الأرضية العميقة، وزيت اللبان الذي يدعم الهدوء الداخلي، وزيت البابونج المعروف بتأثيره المهدئ للمشاعر الحساسة، استخدم هذه الزيوت من خلال استنشاقها في فترات الاستراحة، أو ارتداء بلورة مناسبة كسوار، أو وضعها على مكتبك أثناء العمل. زيت عطري عندما تشعر بالغضب أو الإحباط الغضب ليس دائمًا سلبيًا، لكنه يحتاج إلى مخرج آمن، بعيد عن الكبت، عندما تتكرر مشاعر الانزعاج أو التوتر، يمكن لبعض الأدوات أن تساعدك فى التعبير عنها بوعى وسلام، فالبلورات مثل الأمازونيت والسوداليت والهاوليت تُعينك على تهدئة المشاعر، والتفكير بوضوح، والمرور من نوبات الغضب نحو الاستقرار الداخلى، أما الزيوت العطرية المفيدة فى هذه الحالة فهى البرغموت الذى يُعيدك إلى حالة من الهدوء، والمريمية التي تدعمك في التحرر من الطاقات العالقة، والإيلنغ الذي يُخفف الانفعالات ويُعيد الانسجام الداخلي، كما يمكنك استخدام بضع قطرات من الزيت، وتدليك المعصمين أو الجبهة به، أو الإمساك بالحجر المناسب أثناء الكتابة أو التأمل.

عالم المرأة : بتأجل مشاويرك الأيام دى.. اعرف سبب الشعور بالإرهاق في الحر وحل المشكلة
عالم المرأة : بتأجل مشاويرك الأيام دى.. اعرف سبب الشعور بالإرهاق في الحر وحل المشكلة

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

عالم المرأة : بتأجل مشاويرك الأيام دى.. اعرف سبب الشعور بالإرهاق في الحر وحل المشكلة

الأربعاء 13 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - يأتي فصل الصيف محملًا بالبهجة والنشاط، مع أيام أطول وطقس دافئ ومناسبات اجتماعية متنوعة، من الرحلات إلى الشواطئ، والجلوس بجانب المسبح، وحفلات الشواء، والزيارات العائلية، ومع كل هذه الأجواء المليئة بالحركة، قد لا ننتبه إلى أن أجسادنا ترسل لنا رسائل تطلب الراحة، فبين الرغبة في استغلال كل دقيقة من النهار، والانشغال بالخطط الاجتماعية، قد نجد أنفسنا في حالة من الإرهاق دون أن نشعر، وهنا تأتي أهمية التوازن بين الاستمتاع بموسم الصيف والحفاظ على صحتنا الجسدية والنفسية، وهذ ما نستعرضه وفقا لما نشرة موقع " aluminatelife". ارتفاع درجات الحرارة لماذا نشعر بالإرهاق في الصيف؟ على الرغم أن أشعة الشمس تمنحنا الطاقة وتعزز الحالة المزاجية بفضل ارتفاع هرمون السيروتونين، إلا أن الإرهاق الصيفي أمر شائع، فقد يشعر الإنسان بضرورة البقاء نشيطًا طوال الوقت، بينما في الحقيقة يكون بحاجة إلى الراحة، ويرجع ذلك إلى عوامل متعددة، منها كثرة الالتزامات الاجتماعية، وارتفاع درجات الحرارة التي تستنزف الطاقة، واضطراب النوم بسبب طول ساعات النهار، وأحيانًا الشعور بالذنب عند قضاء وقت هادئ دون نشاط، ومع إضافة ضغوط العمل أو المسؤوليات الأسرية، يصبح الشعور بالإجهاد أمرًا طبيعيًا. الفرق بين الإرهاق الصيفي ونعيم الصيف الإرهاق الصيفي يختلف كثيرًا عن نعيم الصيف، ففي حالة الإرهاق، يشعر الإنسان أنه يعمل بلا توقف رغم نفاد طاقته، ويتردد في إلغاء الخطط خوفًا من الشعور بالذنب، ويستمر في قول "نعم" رغم حاجته الماسة إلى قول "لا"، أما نعيم الصيف فهو الشعور بالتوازن، حيث يتمكن الشخص من الاستمتاع باللحظة، والحفاظ على طاقته، وحماية سلامه الداخلي، دون الإنغماس في أنشطة مرهقة أو سباق دائم نحو المزيد من الأحداث. حر الصيف خطوات عملية للعناية بالذات لتحقيق هذا التوازن، يمكن البدء بخطوة بسيطة وهي منح الجسد الراحة عندما يطلبها، وعدم الشعور بالالتزام الدائم بتلبية الدعوات أو القيام بالأنشطة إذا لم يكن هناك استعداد حقيقي لذلك، كما يمكن التحول من فكرة "ما ينبغي أن أفعله" إلى "ما أريد فعله الآن"، فهذا التغيير في التفكير يساعد على الاستمتاع بالصيف وفق الرغبات الحقيقية، لا وفق توقعات الآخرين أو الضغوط الاجتماعية، ويمكن أيضًا تخصيص بضع دقائق كل صباح لطقس صغير يمنحك الطاقة، مثل رش الوجه بماء الورد، أو استنشاق رائحة زيت عطري منعش، أو أخذ أنفاس عميقة، أو وضع نية لطيفة لبداية اليوم، فهذه التفاصيل البسيطة تمنح راحة كبيرة. فصل الصيف قوة الروائح العطرية في تحسين المزاج الروائح العطرية تلعب دورًا مهمًا في تحسين المزاج خلال الصيف، إذ يمنح النعناع إحساسًا بالإنتعاش والوضوح الذهني، وتضيف الحمضيات مثل البرتقال والليمون لمسة من البهجة، بينما يساعد اللافندر على الاسترخاء خاصة في الليالي الحارة، حيث يعمل على تصفية الذهن وتنشيط التنفس، أما البرغموت فيمنح شعورًا بالتوازن العاطفي، يمكن الإحتفاظ بزجاجة صغيرة من الزيت العطري في الحقيبة لاستخدامها في أي وقت تحتاج فيه إلى لحظة من الهدوء. روتين بسيط يحافظ على طاقتك العناية بالذات في الصيف لا تعني القيام بأشياء كبيرة أو مكلفة، بل هي اختيار واعٍ لكل ما يمنح الراحة ويحافظ على الطاقة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال شرب الماء مع إضافة الإلكتروليتات، وارتداء الملابس القطنية الفضفاضة التي تسمح بمرور الهواء، والابتعاد عن الشاشات قبل النوم بساعة، ومنح النفس فرصة للقيلولة، وأخذ استراحات من وتيرة الحياة السريعة، وممارسة النشاط البدني الخفيف الذي يمنح البهجة بدلاً من الإرهاق. صيف متزن هو صيف سعيد الصيف المتزن هو صيف سعيد، حيث يمكن الاستمتاع بالموسم دون أن يكون الإنسان في سباق دائم، ففي بعض الأحيان، تصنع أجمل الذكريات في لحظات الهدوء، مع كوب من العصير البارد أو جلسة تأمل قصيرة أو وقت هادئ مع النفس. إن العناية بالذات ليست رفاهية، بل هي أساس للحفاظ على الصحة والسعادة، وهي ما يمنحك الطاقة لتستمتع بالصيف بكل ما فيه من جمال ومتعة.

عالم المرأة : كيف تتخلص من الطاقة السلبية خلال الاستحمام؟.. خطوات بسيطة هتساعدك
عالم المرأة : كيف تتخلص من الطاقة السلبية خلال الاستحمام؟.. خطوات بسيطة هتساعدك

نافذة على العالم

timeمنذ 4 أيام

  • نافذة على العالم

عالم المرأة : كيف تتخلص من الطاقة السلبية خلال الاستحمام؟.. خطوات بسيطة هتساعدك

الأربعاء 13 أغسطس 2025 05:50 صباحاً نافذة على العالم - قد تمر أيام نشعر فيها أن العالم أثقل مما نحتمل خاصة مع الموجة الحارة التي قد تزيد من شعورنا بالتوتر والاكتئاب، حيث تتراكم الضغوط وتتشابك الأفكار حتى يصبح العقل مزدحمًا بلا فسحة للهدوء، فى مثل هذه اللحظات، قد نبحث عن حلول معقدة لنستعيد توازننا، بينما يكمن السر فى أمر بسيط ومألوف مثل الاستحمام، فهو ليس مجرد تدفق للماء على الجسد، بل لحظة تطهير للطاقة، وراحة للنفس، وإعادة اتصال بالذات، وبخمس دقائق فقط، يمكن للماء الدافئ أن يغسل عنك التوتر، ويتركك أكثر خفة ووضوحًا، وكأنك ولدت من جديد، وهذا ما نستعرضه، وفقا لما نشره موقع "aluminatelife". ارتفاع درجات الحرارة تهيئة الأجواء قبل بدء الاستحمام لكي يتحول الاستحمام إلى طقس تطهيري، من المهم أن تدخله عن قصد وتعد المساحة مسبقًا، حيث يمكنك إشعال شمعة معطرة أو بعض البخور لإرسال إشارة لعقلك، حيث إن الأمر يتعلق بالاسترخاء والشفاء، وليس بالنظافة فقط، إذا لم تكن الشموع مفضلة لديك، يمكن استخدام ناشر روائح يحتوى على زيوت عطرية مهدئة مثل اللافندر أو زهر البرتقال أو الأوكالبتوس، فهى تضيف أجواء من الهدوء والسلام. تحديد نية الشفاء قبل أن تفتح الماء توقف لحظة واسأل نفسك: ما الذي أحتاجه الآن؟ هل هو التخلي عن التوتر، أو استعادة الطاقة بعد موقف مرهق، أو فقط استعادة شعور التوازن؟ يمكنك كتابة بعض العبارات الإيجابية مثل: "أتخلص من ضغوط اليوم وأرحب بالسلام" أو "أنا هادئ وواضح ومستقر"، ووضعها في مكان تراه بعد الاستحمام لتذكير نفسك بها. العناية بالبشرة في الموجة الحارة الدخول في لحظة الاسترخاء عندما يلامس الماء بشرتك، خذ أنفاسًا عميقة وبطيئة، ودع كتفيك ينخفضان، وفكك يسترخي، وجسدك يلين، استمع لصوت الماء وشاهد البخار وهو يتصاعد، وتخيل أن الماء يحمل معه الإحباط والتعب والشكوك، ويتركك أكثر خفة وصفاء، إذا رغبت، ردد عبارات تطهير مثل: "هذه المياه تزيل ما لم يعد يخدمني" أو "أنا أتطهر عاطفيًا ونفسيًا". اختيار منتجات تمنحك المتعة حوّل هذه اللحظة إلى طقس خاص باستخدام منتجات تمنحك إحساسًا بالرفاهية، اختر غسول جسم أو مقشر مصنوع من الزيوت الطبيعية مثل اللافندر أو الأوكالبتوس أو خشب الأرز، فهي لا تنظف فقط بل تساعد على تهدئة الأعصاب ورفع المزاج، أثناء استخدام الصابون أو المقشر، تخيل أنه يزيل عنك كل الضغوط والأفكار السلبية. درجات الحرارة العناية بالجسم بعد الاستحمام بعد الانتهاء، جفف نفسك بلطف ثم عد إلى العبارة الإيجابية التي كتبتها وكررها أمام المرآة، بعدها، استخدم زيت أو لوشن نباتي للجسم ودلّك به بشرتك بهدوء من الرأس حتى أخمص القدمين، وكأنك تمنح كل جزء من جسدك رسالة حب وتقدير، هذه اللمسات الأخيرة تثبّت أثر الطقس وتمنحك شعورًا بالسكينة والرضا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store