
استقرار الذهب بدعم توقعات الفيدرالي وتراجع عوائد السندات الأمريكية
جاء ذلك في ظل تزايد التوقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي لمعدلات الفائدة في سبتمبر 2025، بعد بيانات التوظيف الأمريكية الأضعف من المتوقع لشهر يوليو.
استقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 3369.89 دولار للأونصة، بينما حافظت العقود الآجلة الأمريكية للذهب على مستوى 3424.20 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار إلى ما يقرب من أدنى مستوياته خلال أسبوع، مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.
كما ساهمت بيانات سوق العمل الأمريكية، التي أظهرت نمواً أقل من المتوقع ومراجعات هبوطية لبيانات الوظائف في مايو ويونيو بإجمالي 258 ألف وظيفة، في تعزيز التوقعات بخفض الفائدة.
وأشارت أداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة CME إلى أن الأسواق تتوقع بنسبة 92% خفض الفائدة في الاجتماع القادم.
في السياق ذاته، أكدت ماري دالي، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أن الوقت يقترب لخفض معدلات الفائدة، مشيرة إلى تباطؤ سوق العمل وغياب مؤشرات التضخم المرتبط بالرسوم الجمركية.
ويُعتبر الذهب ملاذاً آمناً يزدهر في ظل انخفاض الفائدة وعدم اليقين الاقتصادي، حيث تقل تكلفة الاحتفاظ به.
وفي تطور سياسي قد يؤثر على الأسواق، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تهديداته بفرض رسوم جمركية إضافية على السلع الهندية رداً على استمرار الهند في استيراد النفط الروسي، وهو ما وصفته نيودلهي بـ«غير المبرر»، مؤكدة اتخاذ تدابير لحماية مصالحها الاقتصادية.
وفي أسواق المعادن النفيسة الأخرى، سجلت الفضة ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1% إلى 37.44 دولار للأونصة، وصعد البلاتين بنفس النسبة إلى 1330.31 دولار، فيما زاد البلاديوم بنسبة 0.2% إلى 1204.25 دولار.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 22 دقائق
- Independent عربية
ترمب يبحث عن مرشح لمنصب شاغر في "الاحتياط الفيدرالي"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الثلاثاء إنه سيتخذ قراره في شأن مرشحه للمنصب الذي سيصبح شاغراً في مجلس محافظي نظام الاحتياط الفيدرالي بحلول نهاية الأسبوع، وإنه قلص بصورة منفصلة البدلاء المحتملين لرئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي) جيروم باول إلى أربعة. وقال ترمب عن خططه لتسمية بديل لأدريانا كوغلر، التي أعلنت الأسبوع الماضي بصورة مفاجئة أنها ستغادر مقعدها بالمجلس، اعتباراً من يوم الجمعة لتعود لمنصبها الأكاديمي في جامعة جورج تاون، "سأتخذ هذا القرار قبل نهاية الأسبوع". وذكر ترمب أن عملية اختيار بديل لباول انحصرت بين المستشار الاقتصادي كيفن هاسيت، والعضو السابق بمجلس محافظي الاحتياط الفيدرالي كيفن وارش، وشخصين آخرين. وقال ترمب في وقت سابق في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي. إن. بي. سي" إنه استبعد وزير الخزانة سكوت بيسنت من قائمة المرشحين لشغل المنصب الشاغر في المجلس، لأن بيسنت يريد البقاء في منصبه. ووصف ترمب في المقابلة قرار كوغلر ترك مقعدها مبكراً بأنه "مفاجأة سارة"، تمنحه فرصة فورية لشغل المنصب بشخص يمكن ترقيته أيضاً، ليحل محل باول عندما تنتهي ولايته في مايو (أيار). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وسيقضي الشخص، الذي سيقع عليه الاختيار، الأشهر القليلة المتبقية من ولاية كوغلر كحد أدنى. لكن ترمب قد يكون صريحاً حيال خططه لترشيح هذا الشخص لولاية كاملة مدتها 14 عاماً بعد ذلك، وأن يكون أيضاً خياره ليحل محل باول، مما يمنح مرشحه أشهراً عدة يحضر خلالها اجتماعات متعددة تتعلق بالسياسة النقدية للبدء في التأثير في صنع السياسات. وقال ترمب "يقول كثيرون، عندما تفعلون ذلك، لماذا لا تختارون ببساطة من سيترأس الاحتياط الفيدرالي؟ هذا احتمال وارد أيضاً". ويوجه ترمب انتقادات لباول بسبب عدم خفض أسعار الفائدة منذ عودة ترمب للسلطة في يناير (كانون الثاني)، حتى في وقت يوازن فيه صانعو السياسات في مجلس الاحتياط الفيدرالي بين الأدلة على تباطؤ الاقتصاد وضعف سوق العمل، وبين حقيقة أن التضخم لا يزال أعلى بكثير من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي عند اثنين بالمئة وأن من المتوقع ارتفاعه. ومجلس الاحتياط الفيدرالي مكلف من الكونغرس بالحفاظ على استقرار الأسعار وبقاء مستويات التوظيف مرتفعة، وربما يواجه مواقف يتعارض فيها الهدفان، مما يدفعه لتنازلات لها عواقب سلبية وخيمة. وسيحتاج المرشح إلى شغل مقعد كوغلر إلى تصديق مجلس الشيوخ على تعيينه، وسيحتاج إلى تصويت آخر في مجلس الشيوخ لولاية كاملة مدتها 14 عاماً في أوائل العام المقبل، وسيتطلب الترشيح لمنصب رئيس مجلس الاحتياط الفيدرالي عملية تصديق منفصلة في مجلس الشيوخ. وأعلن رحيل كوغلر في اليوم ذاته الذي أقال فيه ترمب مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر، بسبب غضبه من بيانات أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في الأشهر الأولى من إدارته، مدعياً من دون دليل أن المكتب يتلاعب ببيانات الوظائف لتشويه سمعته. وحذر اقتصاديون منذ عودة ترمب للبيت الأبيض في يناير من أن الرسوم الجمركية على الواردات وسياساته التجارية المتقلبة ستؤدي على الأرجح إلى تباطؤ سوق العمل وارتفاع التضخم، وهي توقعات شائعة على نطاق واسع، وكانت من بين العوامل التي تمنع مجلس الاحتياط الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة لحين اتضاح تأثير التضخم.


Independent عربية
منذ 38 دقائق
- Independent عربية
ترمب يبحث عن مرشح لمنصب شاغر في "الاحتياطي الفيدرالي"
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الثلاثاء إنه سيتخذ قراره بشأن مرشحه للمنصب الذي سيصبح شاغراً في مجلس محافظي نظام الاحتياطي الفيدرالي بحلول نهاية الأسبوع، وإنه قلص بشكل منفصل البدلاء المحتملين لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) جيروم باول إلى أربعة. وقال ترمب عن خططه لتسمية بديل لأدريانا كوغلر، التي أعلنت الأسبوع الماضي بشكل مفاجئ أنها ستغادر مقعدها بالمجلس اعتباراً من يوم الجمعة لتعود إلى منصبها الأكاديمي في جامعة جورج تاون، "سأتخذ هذا القرار قبل نهاية الأسبوع". وذكر ترمب أن عملية اختيار بديل لباول انحصرت بين المستشار الاقتصادي كيفن هاسيت، والعضو السابق بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كيفن وارش، وشخصين آخرين. وقال ترمب في وقت سابق في مقابلة أجرتها معه شبكة "سي. إن. بي. سي" إنه استبعد وزير الخزانة سكوت بيسنت من قائمة المرشحين لشغل المنصب الشاغر في المجلس، لأن بيسنت يريد البقاء في منصبه. ووصف ترمب في المقابلة قرار كوغلر ترك مقعدها مبكراً بأنه "مفاجأة سارة" تمنحه فرصة فورية لشغل المنصب بشخص يمكن ترقيته أيضاً ليحل محل باول عندما تنتهي ولايته في مايو (أيار). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وسيقضي الشخص الذي سيقع عليه الاختيار الأشهر القليلة المتبقية من ولاية كوغلر كحد أدنى. لكن ترمب قد يكون صريحاُ حيال خططه لترشيح هذا الشخص لولاية كاملة مدتها 14 عاما بعد ذلك، وأن يكون أيضاً خياره ليحل محل باول، مما يمنح مرشحه عدة أشهر يحضر خلالها اجتماعات متعددة تتعلق بالسياسة النقدية للبدء في التأثير على صنع السياسات. وقال ترمب "يقول كثيرون، عندما تفعلون ذلك، لماذا لا تختارون ببساطة من سيرأس الاحتياطي الفيدرالي؟ هذا احتمال وارد أيضاً". ويوجه ترمب انتقادات لباول بسبب عدم خفض أسعار الفائدة منذ عودة ترمب إلى السلطة في يناير (كانون الثاني)، حتى في وقت يوازن فيه صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الفيدرالي بين الأدلة على تباطؤ الاقتصاد وضعف سوق العمل وبين حقيقة أن التضخم لا يزال أعلى بكثير من المستوى الذي يستهدفه البنك المركزي عند اثنين بالمئة وأن من المتوقع ارتفاعه. ومجلس الاحتياطي الفيدرالي مكلف من الكونغرس بالحفاظ على استقرار الأسعار وبقاء مستويات التوظيف مرتفعة، وربما يواجه مواقف يتعارض فيها الهدفان، مما يدفعه لتنازلات لها عواقب سلبية وخيمة. وسيحتاج المرشح لشغل مقعد كوغلر إلى تصديق مجلس الشيوخ على تعيينه وسيحتاج إلى تصويت آخر في مجلس الشيوخ لولاية كاملة مدتها 14 عاما في أوائل العام المقبل. وسيتطلب الترشيح لمنصب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي عملية تصديق منفصلة في مجلس الشيوخ. وأُعلن عن رحيل كوغلر في اليوم ذاته الذي أقال فيه ترمب مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر بسبب غضبه من بيانات أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في الأشهر الأولى من إدارته، مدعيا دون دليل، أن المكتب يتلاعب ببيانات الوظائف لتشويه سمعته. وحذر اقتصاديون منذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في يناير من أن الرسوم الجمركية على الواردات وسياساته التجارية المتقلبة ستؤدي على الأرجح إلى تباطؤ سوق العمل وارتفاع التضخم، وهي توقعات شائعة على نطاق واسع وكانت من بين العوامل التي تمنع مجلس الاحتياطي الفيدرالي من خفض أسعار الفائدة لحين اتضاح تأثير التضخم.


الشرق للأعمال
منذ 41 دقائق
- الشرق للأعمال
أسعار النفط تستقر بعد انخفاض وسط تصعيد ترمب لهجته تجاه الهند
استقرت أسعار النفط بعد تراجع دام ثلاثة أيام، مع تقييم المستثمرين للمخاطر المحيطة بالإمدادات الروسية، في وقت صعّد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب من تهديده بفرض عقوبات على الهند بسبب شرائها النفط من موسكو. تداول خام "برنت" دون 69 دولاراً للبرميل بعد أن فقد أكثر من 6% خلال الجلسات الثلاث السابقة، بينما استقر خام "غرب تكساس" الوسيط قرب 66 دولاراً. وقال ترمب إنه سيقوم بـ"رفع كبير" في التعرفة الجمركية على الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة بسبب مشتريات نيودلهي من النفط الروسي، في إطار محاولة للضغط على موسكو للتوصل إلى هدنة في أوكرانيا. ووصفت نيودلهي الخطوة بأنها غير مبررة. اقرأ أيضاً: مودي يتحدى ترمب مع تصاعد الضغوط على واردات الهند من النفط الروسي تراجع الأسعار يعكس المخاوف من ضعف اقتصاد أميركا شهد النفط اتجاهاً هابطاً في الجلسات الأخيرة بعد مكاسب دامت ثلاثة أشهر. ويُعزى هذا الضعف إلى مؤشرات على تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم وسط الإجراءات التجارية الأوسع التي ينتهجها ترمب، مما يهدد الطلب على الطاقة، إلى جانب تحرّك تحالف "أوبك+" لتخفيف قيود الإمدادات. وقد أثارت هذه العوامل مجتمعة مخاوف من حدوث تخمة في المعروض النفطي خلال النصف الثاني من العام، ما يضغط على الأسعار. وجاء التحذير الأخير من ترمب للهند قبيل الموعد النهائي الذي حدده في 8 أغسطس أمام روسيا للتوصل إلى هدنة مع أوكرانيا. ومن المتوقع أن يزور المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف موسكو يوم الأربعاء، بحسب ما نقلته وكالة "تاس". الهند والصين في صدارة مستوردي النفط الروسي برزت الهند كأكبر مشترٍ للنفط الروسي المنقول بحراً منذ الحرب على أوكرانيا في أوائل عام 2022، إذ استفادت من خصومات الأسعار بعد أن تجنبت الدول الغربية شراء الخام الروسي، لترفع وارداتها من مستوى يقارب الصفر إلى نحو ثلث إجمالي الواردات. وتعدّ الصين أيضاً من كبار مشتري نفط موسكو. اقرأ أيضاً: ناقلات تسلم النفط الروسي إلى الهند رغم ضغوط أميركا وأوروبا وقد يدفع أي اضطراب في مشتريات الهند من النفط الروسي إلى بحثها عن إمدادات بديلة. وقالت شركة "ريستاد إنرجي" في مذكرة حديثة إن دول "أوبك+" الأخرى، وخصوصاً في الشرق الأوسط، تمتلك القدرة على تعويض أي نقص محتمل. وكان التحالف قد اتفق في عطلة نهاية الأسبوع على زيادة الإنتاج اعتباراً من سبتمبر بنحو 547,000 برميل يومياً.