
أحمد بن سعيد : بقيادة محمد بن راشد.. دبي رسّخت مكانتها مركزاً عالمياً للتميّز في التعليم الطبي والبحث العلمي
ولعل هذا النهج الحكيم يمتد لما يقارب القرن من الزمان، حين أرسل المغفور له الشيخ سعيد بن مكتوم أول مبتعث من دبي لدراسة الطب، وكان يدرك أن الاستثمار في العقول هو أعظم استثمار. ومنذ ذلك الحين، توالى البناء المؤسسي لهذه الرؤية، حيث أمر المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في أكتوبر 1970 بتأسيس دائرة الصحة والخدمات الطبية بمهام شملت الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني».
لقد كانت سنواتنا في الجامعة حافلة بالتعلُّم واكتساب المعرفة، وها نحن اليوم نحمل على عاتقنا مسؤولية رد الجميل لمجتمعنا ووطننا من خلال الممارسة الطبية النزيهة، والبحث العلمي الهادف، والعمل الجماعي البنّاء. نشكر قادتنا وأساتذتنا وأُسرنا الذين مهدوا لنا هذا الطريق، ونعاهدهم على أن نكون على قدر الثقة والمسؤولية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
خريجون: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لخدمة المرضى
عبّر عدد من خريجي دفعة 2025 في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، عن فخرهم واعتزازهم بانتمائهم لهذا الصرح الأكاديمي المتميز، مؤكدين أن الذكاء الاصطناعي سيكون ركيزة أساسية في مسيرتهم لخدمة المرضى. وتفصيلاً، قال الدكتور سليمان الحمادي لـ«الإمارات اليوم»، على هامش حفل التخرج: «تجسد دفعة خريجي عام 2025 التزام (دبي الصحية) بإعداد جيل من الأطباء المتخصصين القادرين على قيادة مستقبل الرعاية الصحية، بفضل ما تلقوه من معارف علمية حديثة، ومهارات عملية متقدمة، إلى جانب ترسيخ القيم الإنسانية النبيلة التي تضع صحة الإنسان في صميم الاهتمام». وقال إن الابتكار يُشكّل محوراً رئيساً في نهج الجامعة، حيث يتعلم الطلبة مبادئ الابتكار، وإجراء الأبحاث العلمية، ويُدرّبون على استخدام أحدث التقنيات الطبية، بما يضمن تزويدهم بكل الأدوات اللازمة لخدمة المجتمع والاستجابة لتحديات المستقبل. وعبّرت خريجة كلية الطب، برنامج «دكتور في الطب»، سارة صلاح تهلك، عن فخرها واعتزازها بتخرجها في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وقالت: «الدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة للقطاع الصحي ولطلبة الطب، هو ما شكّل دافعاً كبيراً لنا للاستمرار والتميز والعطاء، وسنبذل كل ما بوسعنا لخدمة مجتمعنا». وتوجه خريج كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، ماجستير في علوم اللثة، عمر مراد عيسى، بالشكر والعرفان لدولة الإمارات على مبادراتها الريادية في دعم الشباب، خصوصاً في المجالات الطبية. وقال: «نعاهد قيادتنا الرشيدة بأن نكون أوفياء لهذا الدعم، وأن نستمر في العطاء لخدمة الناس، وتقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية». وأعربت أول خريجة في برنامج العلوم الطبية الحيوية بكلية الطب، سيرين نوارة بوشرابين، عن فخرها بكونها أول خريجة في برنامج العلوم الطبية الحيوية. وأضافت: «مع التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، ستُتاح لنا فرص أكبر لاكتشاف الأمراض في مراحل مبكرة، وتقديم حلول مبتكرة لعلاجها في المستقبل».


الإمارات اليوم
منذ 7 ساعات
- الإمارات اليوم
أحمد بن سعيد يشهد حفل تخريج طلبة جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية
شهد سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة دبي الصحية رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حفل تخريج دفعة العام 2025 من طلبة وطالبات جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلُّم والاكتشاف لدبي الصحية، الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي. وبلغ إجمالي عدد الخريجين 164 طالباً وطالبة، في 30 برنامجاً في تخصصات مختلفة، في كلية حمدان بن محمد لطب الأسنان، وكلية التمريض والقِبَالة، وكلية الطب، وعمادة الدراسات الطبية العليا. كما شهدت الجامعة تخريج أول دفعة في برنامج الدكتوراه في العلوم الطبية الحيوية، وهو الأول من نوعه في دبي، إلى جانب تخريج ستة طلاب في برنامج دبلوم الدراسات العليا في تعليم المهن الصحية. وهنّأ سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الخريجين وأسرهم، مؤكداً أن الجامعة تواصل أداء دورها الحيوي في رفد القطاع الصحي بكفاءات مؤهلة، تمتلك القدرة على إحداث تغيير إيجابي ومستدام في المجتمع، مشيداً بجهود الخريجين في تعزيز قدرات المنظومة الصحية، وتوسيع نطاق أثرها الإيجابي. وقال سموّه: «تواصل دبي، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ترسيخ مكانتها كمركز عالمي للتميّز في التعليم الطبي والبحث العلمي. ونفخر بتخريج نخبة جديدة من الكوادر الطبية التي ستدعم جهود إمارة دبي في تقديم نموذج متقدم للرعاية الصحية». ودعا الخريجين إلى ممارسة مهنتهم ورسالتهم الإنسانية بروح الالتزام والمسؤولية، مؤكداً أهمية مواصلة التعلُّم والتطور والاستعداد الدائم لمواكبة التحولات في قطاع الصحة، بما يعزز قدرتهم على إحداث أثر ملموس في حياة الأفراد والمجتمعات.


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
الاعـتزال.. العمـر مجرد رقم
بالإضافة إلى التكنولوجيا الحديثة في تحليل الأداء وتقليل الإصابات، هذا التطور المذهل في حياة اللاعبين جعل بعضهم يصل إلى القمة في عمر ما بين 30 و34. وقال: «طموحي تقديم أفضل ما عندي حتى اليوم الأخيرة من مسيرتي داخل الملاعب، لأنه لا يزال لدي الكثير لتقديمه مع شباب الأهلي، الذي يسعى دائماً لتحقيق كل البطولات». بالإضافة إلى تطلعاته المستقبلية، مشيراً إلى أن دخول عالم الاحتراف واتباع اللاعب نمط حياة صحي ونظام تدريب صارم من العوامل التي أسهمت في ارتفاع المتوسط العمري لاعتزال اللاعب. «كنا نتدرب تحت قيادة المدرب البرازيلي الراحل لابولا، ومعه مدرب لياقة اسمه باولو، هذا الأخير كان يقدم لنا تدريبات على مستوى عال لم نشهدها من قبل حتى أن زميلنا سالم بوشنين قال لو حصلنا على مثل هذه الجرعات التدريبية من البداية لكنا قادرين على الاستمرار في اللعب 4 مواسم أخرى». مشيراً إلى أن البرتغالي كريستيانو رونالدو بصدد تقديم نموذج ملهم للاعبي كرة القدم في العالم، حيث يعتبر لاعباً استثنائياً وهو يقدم أفضل مستوياته منذ دخوله فترة الثلاثينات حتى تخطيه الأربعينات، وقال: من أبرز العوامل التي ساهمت في إطالة عمر اللاعبين في الملاعب التخصص الدقيق في تأهيل اللاعبين، استخدام الأجهزة الحديثة لتقوية العضلات، وتطبيق نظم راحة مدروسة، وارتفاع الوعي الشخصي لدى اللاعبين بشأن نمط الحياة الصحية في المحافظة على جاهزيتهم البدنية. مشيراً إلى أنه مع انتشار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح اللاعبون يعيشون في تحد مستمر ومتعلقون بمسيرتهم الكروية أكثر من السابق، لذا يكون من الصعب اتخاذ قرار الاعتزال. «في الماضي، كان اللاعبون غالباً ما ينهون مسيرتهم أواخر العشرينات أو في أوائل الثلاثينات، بسبب ضعف الرعاية الطبية، والإجهاد البدني، وغياب أساليب التدريب المتطورة. ومع التقدم في علوم الرياضة والطب والتدريب البدني، تغير الوضع تماماً وبات العديد من اللاعبين يستمرون في الملاعب إلى ما بعد منتصف الثلاثينات، ولكن البعض يفضل الاعتزال للحفاظ على صحتهم على المدى الطويل عندما يلاحظون علامات تراجع لياقتهم البدنية مبكراً». حيث أشارت البيانات إلى أن نسبة التمريرات الناجحة كانت أعلى بنسبة تتراوح بين ثلاثة وخمسة في المائة بين اللاعبين الذين تزيد أعمارهم على 30 عاماً، مقارنة باللاعبين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و29 عاماً. تحسن التغذية واللياقة البدنية والاعتماد على الفيتامينات والمكملات الضرورية لاستعادة الطاقة. ثالثاً: الوعي والاحترافية لدى اللاعبين فيما يتعلق بنمط الحياة: النوم الجيد، التقليل من الضغوط، تجنب العادات السلبية مثل السهر أو التدخين. رابعاً: تقليل الضغط البدني في المباريات عبر استخدام تقنيات تحليل الأداء والبيانات. خامساً: الحوافز الاقتصادية (ارتفاع العوائد المالية للاعبين) ما يجعلهم أكثر حرصاً على الاستمرار لفترة أطول. سادساً: تحسن أرضيات الملاعب والتجهيزات (أكثر جودة وأقل تسبباً في الإصابات) واستخدام الأحذية والمعدات الرياضية الحديثة التي تراعي سلامة المفاصل والعضلات.