logo
طُلب مني أن أغيّر موقفي من قضية الصحراء الغربية

طُلب مني أن أغيّر موقفي من قضية الصحراء الغربية

جزايرسمنذ 2 أيام
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الفيلم الوثائقي الجديد الإسباني "برجيل"، أزنار:
كشف رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، خوسيه ماريا أزنار، عن "ممارسة فرنسا ضغوطاً لتصفية القضية الصحراوية لصالح المغرب".أتى ذلك في تصريحات لأزنار في الفيلم الوثائقي الجديد الإسباني "برجيل"، والذي يتطرق إلى أزمة جويلية 2002.ونشبت تلك الأزمة عندما احتلّ المغرب جزيرة تورة (برجيل)، وردّت عليه إسبانيا عبر عملية "روميو سييرا" العسكرية المحدودة لاستعادة الجزيرة.
وبالعودة إلى قضية الصحراء الغربية، ذكر أزنار: "فرنسا مارست ضغوطاً مباشرة لدفع إسبانيا إلى تقديم تنازلات إقليمية لصالح المغرب".
وأفاد أزنار أنّ الضغوط الفرنسية طالت "سبتة ومليلية وجزيرة تورة (برجيل)".وأشار أزنار إلى مساع باريسية يائسة ل "تغيير الموقف الإسباني من قضية الصحراء الغربية".
وبحسب ما نقلته صحيفة "إلباييس"، أكد أزنار أنّ "فرنسا حاولت فرض حل يخدم الرباط".
وأضاف أزنار: "طُلب مني أن أغيّر موقفي من قضية الصحراء الغربية وأن أسلّم سبتة ومليلية".وشدّد رئيس حكومة إسبانيا بين عامي 1996 و2004، على أنه "رفض ذلك بشكل قاطع".
وتابع: "فرنسا قامت بعرقلة دعم الاتحاد الأوروبي لإسبانيا خلال الأزمة".
وتؤكد هذه الحادثة بحسب أزنار "التواطؤ التاريخي لفرنسا مع الأطماع التوسعية للمغرب".
وأورد أزنار: "فرنسا قامت بعرقلة دعم الاتحاد الأوروبي لإسبانيا خلال الأزمة".
وانتهى رئيس الحكومة الإسباني الأسبق إلى أنّ هذه الحادثة تؤكّد "التواطؤ التاريخي لفرنسا مع الأطماع التوسعية للمغرب".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يهودية مؤيدة لغزة تخاطب البرلمان النمساوي: ما هذا النفاق؟!
يهودية مؤيدة لغزة تخاطب البرلمان النمساوي: ما هذا النفاق؟!

الشروق

timeمنذ 4 ساعات

  • الشروق

يهودية مؤيدة لغزة تخاطب البرلمان النمساوي: ما هذا النفاق؟!

استطاعت ناشطة يهودية متضامنة مع غزة أن تصدح بكلمة الحق في البرلمان النمساوي وتتهم الأعضاء بالنفاق والسكوت على ما يجري في القطاع من جرائم وحشية. وتساءلت ساريغ فيلنر التي كانت برفقة نشطاء مؤيدين لفلسطين وانتُزعت منها لافتات تندد بالحرب على العزّل 'ما هذا النفاق حول جرائم القتل في غزة والابادة الجماعية؟' تابعت كلامها من مكان مرتفع يطل على قاعة البرلمان، حيث يجلس النواب: 'ولا كلمة واحدة حول حقوق الانسان، يتحدثون، ولكن ليس عن غزة، وما يحدث هناك حول الخدمات والمساعدات وجهود الإغاثة، حيث يتسبب الاحتلال في الإبادة الجماعية'. وعبّرت ساريغ عن غضبها من وصف وزيرة الخارجية النمساوية بياتي مينل ريزينغر نظيرها الصهيوني جدعون ساعر بـ' الصديق'، متسائلة، ' ألا يشعرون بالخجل ومن أنفسهم، هل لديكم القدرة لتغيير هذا العار، عيب عليكم'. ورغم أن الشرطة اقتادت المرأة إلى خارج البرلمان مع زملائها، إلا أنها ظلت تخاطب الحضور بكلمة' عيب عليكم'. بدموع ورضا.. طفل فلسطيني من غزة يخاطب السماء: يا رب خذ من دمانا حتى ترضى — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 13, 2025 وليست هذه هي المرة الأولى التي يقتحم فيها نشطاء البرلمان النمساوي وينددون بالمجازر اليومية في غزة ويطالبون بإيقاف الحرب وعدم مساندة الاحتلال الصهيوني المجرم، فقد شهدت السنة الماضية وصول عدد كبير من الرافضين للحرب إلى القاعة الرئيسية في البرلمان. 🔴 مباشر الآن: إقتحام برلمان #النمسا من طرف نشطاء و وصولهم للقاعة الرئيسية للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في #غزة . #اوقفوا_الحرب الآن' Waffenstillstand jetzt — د. محمد الصغير (@drassagheer) January 16, 2024 وقبل سنتين أيضا، خرج الالاف في النمسا للتضامن مع غزة والتنديد بقطع الانترنت على القطاع المحاصر. الألاف يخرجون في العاصمة النمساوية تضامناً مع غزة ورفضاً لقطع الإتصالات والإنترنت عن سكان القطاع الُمحاصر. — Screen Mix (@ScreenMix) November 5, 2023

آلة الحقيقة تفضح بهتان المخزن
آلة الحقيقة تفضح بهتان المخزن

المساء

timeمنذ 20 ساعات

  • المساء

آلة الحقيقة تفضح بهتان المخزن

أصبح المخزن يعيش على وقع الصدمات المتتالية بعد فشله في الترويج لأكاذيب من أجل التغطية على أزماته الداخلية التي تنذر بانفجار حتمي، في الوقت الذي حاول فيه مرارا التباهي أمام شعبه بتحقيق إنجازات وهمية حول ما يسميه بمخطط الحكم الذاتي الذي ترفضه الشرعية الدولية، رغم سياسة شراء الذمم التي اعتمدها لعقود من الزمن من أجل كسب مواقف تدعم أطروحاته التوسعية في المنطقة. يبدو أن عقارب ساعة الحقيقة قد تسارعت لتكشف زيف ادعاءات المخزن حول مساعيه لفرض أمر واقع بالقوة بخصوص قضية الصحراء الغربية، ضاربا عرض الحائط لوائح الشرعية الدولية التي تصنف هذه القضية ضمن قضايا تصفية الاستعمار، غير أنه أصر على المضي في غيه قبل أن يصطدم بحقائق احتفظ بها التاريخ لنفسه، وسرعان ما كشفها ساسة لهم باع طويل في هذا المجال، وعبروا عنها بقناعة تامة، بعيدا عن أي تأثير سياسي بحكم انهم بعيدون عن السلطة. وتثير تصريحات رئيس الحكومة الاسبانية الأسبق، خوسيه ماريا ازنار، حول القضية الصحراوية الكثير من التساؤلات، خاصة بعد إقراره بممارسة فرنسا الضغوط لتصفية القضية لصالح المغرب، من خلال محاولة دفع إسبانيا لتقديم تنازلات إقليمية لصالح الرباط ودفع مدريد لـتغيير موقفها من قضية الصحراء الغربية. ولم تكن تصريحات ازنار التي أدلى بها خلال الفيلم الوثائقي الذي حمل عنوان "برجيل"، سوى تأكيد على التواطؤ الفرنسي مع المخزن الذي مازال مستمرا إلى غاية اليوم، لدرجة أنه عرقل دعم الاتحاد الأوروبي لمدريد خلال هذه الأزمة. وليس من الصدفة أن تلتقي تصريحات ازنار مع تلك التي أدلى بها مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون في حوار مع الموقع الإخباري الاسباني "الأندبندنتي" وقبله نشره لمقال في شهر ماي الماضي في واشنطن بوست، سلط فيهما الضوء على الاطماع التوسعية للمغرب في الإقليم المتنازع عليه. بل ذهب بولتون الذي يعد أحد كبار خبراء القضية الصحراوية إلى حد كشف النوايا المبيتة للمخزن ليس في الصحراء الغربية فحسب، بل حتى على مستوى دول الجوار التي له أيضا أطماع فيها، على غرار الجزائر التي سبق أن دخلت معه في "حرب الرمال" سنة 1963، ليجر على إثرها أذيال الهزيمة في أول صدام معها. ويبدو أن بولتون ليس ملما بالقضية الصحراوية فحسب، بل أيضا بخبايا المخزن، ما جعله يقر في حواره مع الموقع الإسباني بأن نظام المغرب غير مستدام، والانتفاضة الشعبية أمر حتمي، في حين اتهم الرباط بعرقلة الاستفتاء في الصحراء الغربية منذ 25 عاما رغم التزامه به سابقا، موضحا أن الأمم المتحدة فشلت في فرض قراراتها بسبب رفض المخزن تنفيذ الاستفتاء. كما سبق للسياسي الأمريكي السابق أن كشف عن أطماع توسعية مغربية في المنطقة عندما لاحظ في إحدى زياراته إلى الرباط رفقة المبعوث الأممي جيمس بيكر خريطة في مكتب للملك المغربي، عادة ما يكون مغلقا ودخلاه صدفة، حيث تضم أجزاء من الجزائر والصحراء الغربية، وأجزاء كبيرة أخرى من شمال موريتانيا، مشيرا إلى أن ذلك يعكس طموحا جيوسياسيا يتجاوز بكثير النزاع مع البوليساريو. والمؤكد أن المخزن لم يكن ينتظر هذه الصفعات المتتالية لسياسيين محنكين ليس لهم ناقة ولا جمل من القضية الصحراوية، وفضلوا تبرئة ذمتهم أمام عدالة التاريخ التي ستكبح جماح الأطماع التوسعية لجار أصبح يهدد أمن المنطقة بنواياه المبيتة، ما جعل العديد من الدول تراجع مواقفها من سياسة الاحتلال المغربية، خاصة على مستوى القارة الإفريقية التي فضلت تسليم زمام أمور مفوضية السلم والأمن للاتحاد الإفريقي للجزائر بعد فوز مرشحها، الأمر الذي أثار صدمة كبيرة لدى المخزن. ورغم الحملات التضليلية التي يقودها المخزن ضد الجزائر ودفعه ملايير الدولارات من الرشاوى لدعم مخططه الاستعماري، إلا أن مساعيه تعد بمثابة بالون منفوخ سرعان ما يفرغ هواءه في أول اصطدام مع آلة الحقيقة الحادة، في حين تحصد الجزائر ثقة العديد من الشركاء بفضل دبلوماسيتها التي تتمتع بالموثوقية والمصداقية عبر المحافل الدولية.

طُلب مني أن أغيّر موقفي من قضية الصحراء الغربية
طُلب مني أن أغيّر موقفي من قضية الصحراء الغربية

جزايرس

timeمنذ 2 أيام

  • جزايرس

طُلب مني أن أغيّر موقفي من قضية الصحراء الغربية

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. في الفيلم الوثائقي الجديد الإسباني "برجيل"، أزنار: كشف رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق، خوسيه ماريا أزنار، عن "ممارسة فرنسا ضغوطاً لتصفية القضية الصحراوية لصالح المغرب".أتى ذلك في تصريحات لأزنار في الفيلم الوثائقي الجديد الإسباني "برجيل"، والذي يتطرق إلى أزمة جويلية 2002.ونشبت تلك الأزمة عندما احتلّ المغرب جزيرة تورة (برجيل)، وردّت عليه إسبانيا عبر عملية "روميو سييرا" العسكرية المحدودة لاستعادة الجزيرة. وبالعودة إلى قضية الصحراء الغربية، ذكر أزنار: "فرنسا مارست ضغوطاً مباشرة لدفع إسبانيا إلى تقديم تنازلات إقليمية لصالح المغرب". وأفاد أزنار أنّ الضغوط الفرنسية طالت "سبتة ومليلية وجزيرة تورة (برجيل)".وأشار أزنار إلى مساع باريسية يائسة ل "تغيير الموقف الإسباني من قضية الصحراء الغربية". وبحسب ما نقلته صحيفة "إلباييس"، أكد أزنار أنّ "فرنسا حاولت فرض حل يخدم الرباط". وأضاف أزنار: "طُلب مني أن أغيّر موقفي من قضية الصحراء الغربية وأن أسلّم سبتة ومليلية".وشدّد رئيس حكومة إسبانيا بين عامي 1996 و2004، على أنه "رفض ذلك بشكل قاطع". وتابع: "فرنسا قامت بعرقلة دعم الاتحاد الأوروبي لإسبانيا خلال الأزمة". وتؤكد هذه الحادثة بحسب أزنار "التواطؤ التاريخي لفرنسا مع الأطماع التوسعية للمغرب". وأورد أزنار: "فرنسا قامت بعرقلة دعم الاتحاد الأوروبي لإسبانيا خلال الأزمة". وانتهى رئيس الحكومة الإسباني الأسبق إلى أنّ هذه الحادثة تؤكّد "التواطؤ التاريخي لفرنسا مع الأطماع التوسعية للمغرب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store