
إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات بموقفها من إسرائيل
وأفادت "رويترز" في وقت سابق من يوم الإثنين بأن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى، وذلك وفقا لما ورد في 11 إشعارا بشأن المنح.
ويمثل هذا تحولا بالنسبة لإدارة ترامب ، التي حاولت في السابق معاقبة المؤسسات التي لا تتبع وجهات نظرها حيال إسرائيل أو معاداة السامية.
وكان الاشتراط يستهدف حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعدما ردت إسرائيل على هجوم حركة حماس عليها بشن حملة عسكرية على قطاع غزة.
وقالت تريشا مكلوكلين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان صدر في وقت لاحق من يوم الإثنين: "تظل منح الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ محكومة بالقانون والسياسة الحالية وليس باختبارات سياسية حاسمة".
وذكرت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزارة الأمن الداخلي، في إشعارات المنح التي نُشرت يوم الجمعة أن على الولايات اتباع "شروطها وأحكامها" حتى تكون مؤهلة للحصول على تمويل الاستعداد للكوارث.
وكانت هذه الشروط تتطلب الامتناع عن ما وصفته الوكالة "بالمقاطعة التمييزية المحظورة"، وهو مصطلح يعرَّف بأنه رفض التعامل مع "الشركات التي تنفذ أنشطة في إسرائيل أو تتعامل معها".
ولا تتضمن الشروط الجديدة، التي نُشرت في وقت لاحق يوم الإثنين، هذه اللهجة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 7 دقائق
- البوابة العربية للأخبار التقنية
مايكروسوفت في خدمة آلة الحرب الإسرائيلية.. مكالمات الفلسطينيين تحت المراقبة
كشفت تقارير إعلامية جديدة عن إقدام إسرائيل على تسجيل ملايين المكالمات الهاتفية التي يُجريها الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية وتخزينها ضمن برنامج مراقبة موسّع يعود إلى عام 2022، وذلك باستخدام خوادم مايكروسوفت السحابية، التي تُعرف باسم 'آزور Azure'. ووفقًا لما أوردته صحيفة 'الغارديان' البريطانية، فقد وافق المدير التنفيذي الحالي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، شخصيًا على هذا التعاون، عقب اجتماع جمعه بقائد في وحدة المراقبة العسكرية الإسرائيلية المعروفة باسم 'الوحدة 8200'. ووفقًا للتقارير، فقد منحت مايكروسوفت إسرائيل قسمًا مخصصًا ومنفصلًا ضمن منصة 'آزور' لتخزين ملايين المكالمات الهاتفية اليومية، دون علم أصحابها من المدنيين الفلسطينيين أو موافقتهم. وصرّحت مصادر من داخل 'الوحدة 8200' أن هذه التسجيلات أدّت دورًا محوريًا في تحديد أهداف الغارات الجوية المميتة، وتوجيه العمليات العسكرية في قطاع غزة. يذكر أن إسرائيل تسيطر منذ زمن على البنية التحتية للاتصالات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لكن هذه الطريقة الجديدة وسّعت نطاق المراقبة لتشمل شريحة واسعة من المدنيين العاديين. وتقول الوثائق المسرّبة من مايكروسوفت إن 'الشعار' عند بناء المشروع كان 'تسجيل مليون مكالمة في الساعة'، مع الإشارة إلى أن أكبر جزء من هذه البيانات يُخزّن في مراكز الشركة في هولندا وإيرلندا. ويأتي هذا التقرير في وقت تواجه فيه مايكروسوفت انتقادًا متزايدًا بشأن دورها في الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 22 شهرًا على قطاع غزة، كما تتعالى الأصوات داخل الشركة من الموظفين من أجل قطع العلاقة بالحكومة الإسرائيلية، وإيقاف الدعم الذي توفره خدمات 'آزور' السحابية لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وكانت الشركة قد كلّفت في وقت سابق من هذا العام جهة مستقلة بمراجعة استخدام خدماتها على إثر الانتقادات المتصاعدة، وأعلنت حينها أنها 'لم تجد حتى الآن أي دليل' على استخدام منصّة Azure أو تقنيات الذكاء الاصطناعي التابعة لها في 'استهداف المدنيين أو إيذائهم' في غزة. ويناقض التقرير الجديد هذا الإعلان، إذ يشير بوضوح إلى أن المعلومات الاستخباراتية الناتجة عن هذه التسجيلات استُخدمت لتحديد أهداف القصف. ومن جانبها، قالت مايكروسوفت إنها 'لا تملك أي معلومات' بشأن نوع البيانات التي تخزّنها إسرائيل في خوادمها. وأضاف متحدث باسم الشركة: 'لم تكن مايكروسوفت على علم بمراقبة المدنيين أو تسجيل مكالماتهم الهاتفية باستخدام خدماتها في أي وقت من هذه الشراكة'. وذكرت المصادر أن استخدام هذا النظام الرقابي شهد نشاطًا ملحوظًا خلال الحرب الإسرائيلية الجارية على غزة التي أسفرت حتى الآن عن مقتل نحو 60 ألف شخص، منهم أكثر من 18 ألف طفل، وفقًا لأرقام رسمية. يُذكر أن مايكروسوفت ليست الوحيدة المتهمة بالتواطؤ مع إسرائيل في 'الإبادة الجماعية' في غزة، إذ أظهر تقرير حديث أن موظفين في جوجل تعاونوا بنحو متكرر مع جيش الاحتلال الإسرائيلي ووزارة الدفاع لتوسيع نطاق وصول الحكومة الإسرائيلية إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، وهو أمر أثار انتقادات واسعة وغضبًا داخل الشركة.


سكاي نيوز عربية
منذ 14 دقائق
- سكاي نيوز عربية
إيران تعلق على خطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله
وقال عراقجي في مقابلة متلفزة "أي قرار في هذا الشأن سيعود في نهاية المطاف إلى حزب الله"، وتابع "نحن ندعمه عن بعد، لكننا لا نتدخل في قراراته"". وأضاف أن حزب الله"أعاد بناء" قدراته بعد النكسات التي تعرض لها في الحرب مع إسرائيل العام الماضي (...) السعي لنزع سلاح حزب الله ليس موضوعاً جديداً، فقد جرت محاولات مماثلة في السابق، وأسبابها معروفة، إذ أثبت سلاح المقاومة فعاليته للجميع في ساحة المعركة". وتابع عراقجي قائلاً: "وقف الأمين العام لحزب الله الحازم وصدور بيان شديد اللهجة، أظهرا أن هذا التيار سيصمد في وجه الضغوط". وقال الوزير الإيراني إنه "تمت إعادة تنظيم صفوف حزب الله"، مشيراً إلى أن "هذه الجماعة تمتلك الإمكانات اللازمة للدفاع عن نفسها". وأضاف أن "القرار النهائي بشأن الخطوات المقبلة، فهو بيد حزب الله نفسه، وإيران ، بوصفها جهة داعمة، تسانده من دون أي تدخّل في قراراته".


صحيفة الخليج
منذ 37 دقائق
- صحيفة الخليج
وكالات إنسانية تطالب بإلغاء الحظر الإسرائيلي لأنشطتها بالضفة وغزة
دعت وكالات إنسانية تابعة لمنظمة الأمم المتحدة، إسرائيل، إلى التراجع عن شرط كانت قد أعلنته في مارس الماضي، يلزم جميع المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في الميدان داخل الأرض الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس الشرقية، بمشاركتها بالمعلومات الشخصية الحساسة المتعلقة بموظفيها الفلسطينيين، وإلا فإنها ستواجه خطر إنهاء عملياتها الإنسانية. وأوضحت هذه الوكالات الإنسانية، في بيان أصدرته، أمس الأربعاء، أن هذا الشرط الإسرائيلي إنما كان جزءاً من مجموعة شروط تقييدية جديدة وضعتها الحكومة الإسرائيلية لتقييد عمل المنظمات الدولية غير الحكومية في الأراضي الفلسطينية. وحذر البيان من أن غالبية الشركاء من المنظمات الدولية غير الحكومية قد يتم إلغاء تسجيلها بحلول 9 سبتمبر المقبل أو قبل ذلك، مما سيجبرها على سحب جميع الموظفين الدوليين وهو ما يحول دون تقديم المساعدة الإنسانية الحيوية والمنقذة للحياة للفلسطينيين. وذكر البيان أن المنظمات غير الحكومية غير المسجلة بموجب النظام الجديد ممنوعة بالفعل من إرسال أي إمدادات إلى غزة، موضحاً أن يوليو الماضي، شهد رفض السلطات الإسرائيلية طلبات متكررة من 29 منظمة غير حكومية لشحن مساعدات إنسانية إلى غزة، مبررة ذلك بأن المنظمات «غير مصرح لها». وأشار إلى أن هذه السياسة الإسرائيلية منعت بالفعل تسليم مساعدات منقذة للحياة، بما فيها الأدوية والغذاء ومستلزمات النظافة لسكان غزة المتضررين، وهو ما يؤثر بشكل أعمق في النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، ويزيد من خطر تعرضهم للإساءة والاستغلال. وأكد أن المنظمات الدولية غير الحكومية عادة ما تقدم دعماً حاسماً للمنظمات غير الحكومية الفلسطينية التي تعتمد على الشركاء الدوليين للحصول على الإمدادات والتمويل والدعم الفني، محذراً من أنه من أنه من دون هذا التعاون، ستنقطع العمليات الإنسانية، وسيحرم مزيد من المجتمعات من الغذاء والرعاية الطبية والمأوى وخدمات الحماية الحيوية. وحذر البيان من أن عرقلة جهود المنظمات غير الحكومية على صعيد الاستجابة الإنسانية الجماعية ينتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي الإنساني، لا سيما أنه يأتي في وقت تتلقى فيه وكالات الأمم المتحدة تقارير يومية عن وفيات بسبب الجوع الشديد، بينما تواجه غزة ظروف مجاعة، وشدد على ضرورة السماح للأمم المتحدة وشركائها بالقيام بعملهم. وشدد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في تصريحات له على ضرورة تقيد إسرائيل بالتزاماتها بالسماح للأمم المتحدة وشركائها بالقيام بعملهم، موضحاً أنه وقبل انتشار المجاعة بين سكان غزة، وفّرت مراكز التوزيع المجتمعية، بدعم من الشركاء الدوليين، الغذاء والمساعدات لمليوني شخص منتشرين في أنحاء قطاع غزة. وأكد لازاريني أنه وبعد خمسة أشهر من المحاولات المستمرة لاستبدال الاستجابة المنسّقة للأمم المتحدة بأربع نقاط توزيع عسكرية إسرائيلية أصبح الجوع أحدث قاتل في غزة. (وكالات)