logo
مصدران إسرائيليان: من السابق لأوانه إعلان النصر في الحرب ضد إيران

مصدران إسرائيليان: من السابق لأوانه إعلان النصر في الحرب ضد إيران

رؤيا نيوزمنذ 5 ساعات

اعتبر مصدران عسكريان إسرائيليان، أنّ من السابق لأوانه إعلان النصر في الحرب ضد إيران، حتى إن أحدهما أكد تقييم المخابرات الأمريكية بقوله إن النتيجة في منشأة 'فوردو' النووية الإيرانية 'ليست جيدة'، وهو ما ينفيه الرئيس دونالد ترامب، وفق 'موقع بحداري حريديم' العبري.
تزامن هذا مع تأكيد متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، على أن المنشآت النووية في بلاده، تضررت بشدة، وأن هجوم بي-2 كان بالغ الخطورة.
ومن جهته، كشف الرئيس الأمريكي، الثلاثاء، أن 'عملاء إسرائيليين زاروا منشأة فوردو واكتشفوا دمارًا شاملًا'، كما صرّح خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، بأن إسرائيل ستنشر قريبًا تقريرًا يُثبت حجم الدمار.
ولم تؤكد إسرائيل رسميًا هذا الادعاء، وتبدو المؤسسة العسكرية مترددة في التوصل إلى أي استنتاجات حاسمة في هذه المرحلة.
ويأتي هذا التردد الإسرائيلي ليدعم تقرير شبكة CNN، التي نقلت عن تقييم أولي أجرته وكالة استخبارات الدفاع التابعة للبنتاغون، أن مخزون إيران من اليورانيوم المُخصَّب، لم يُدمَّر، ولا تزال معظم أجهزة الطرد المركزي التي تُمكِّن من استمرار عملية التخصيب سليمة.
وخلصت الوكالة إلى أنه في أحسن الأحوال، سيتوقف تقدم إيران لبضعة أشهر فقط.
ومع ذلك، أقرّ الجانب الإيراني رسميًا لأول مرة بالأضرار الجسيمة، وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، الأربعاء بأن المنشآت النووية تضررت بشدة جراء الهجمات التي شنتها قاذفات بي-2 التابعة لسلاح الجو الأمريكي، وأضاف أن الهجوم كان كبيرًا واستهدف مواقع التخصيب في عمقها.
واعتبر التقرير العبري، هذا التصريح مُفاجئًا، جزئيًا؛ لأن إيران كانت حذرة في الاعتراف بوقوع ضربة حاسمة حتى الآن، وعلى الأرجح لاعتبارات داخلية تتعلق بالوعي وتجنب إظهار الضعف. مع ذلك، ربما أجبرت الوقائع على الأرض المتحدث على الاعتراف بالضرر الذي لحق بها.
ونظرًا للفجوة بين التصريحات الأمريكية والتحفظات الإسرائيلية والاعترافات الإيرانية، فإن السؤال المركزي يطرح نفسه: هل ستكون هناك حاجة إلى ضربة أخرى لإكمال المهمة، أم أن هذه مجرد خطوة تكتيكية محدودة يكون تأثيرها الاستراتيجي أقل كثيرًا من النية الأصلية؟



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا يعني: 'مصلحة بلدنا فوق كل اعتبار'؟
ماذا يعني: 'مصلحة بلدنا فوق كل اعتبار'؟

رؤيا نيوز

timeمنذ 13 دقائق

  • رؤيا نيوز

ماذا يعني: 'مصلحة بلدنا فوق كل اعتبار'؟

‏صحيح، توقفت الحرب بين تل أبيب وطهران، لكن الحرب في المنطقة لم تتوقف، وربما تلد حروباً جديدة، الأخطر من ‏الحروب العسكرية هو تسديد الفواتير السياسية التي تترتب عليها، لقد أصبح واضحاً ان قوة واحدة ( أمريكا ) هي المسيطرة بلا منافس؛ تحدد المصالح وتوزع الأدوار، وكيلها الحصري (إسرائيل ) وجد فرصته التاريخية في تنفيذ مشروعه الكبير، وفرض هيمنته على المنطقة. ‏في أقل من عامين، كسرت تل أبيب جدران المقاومة التي كانت تحاصرها، ثم ذهبت إلى المركز الذي استخدم المقاومة في لعبة الصراع معها فحيدته تماما، الآن نحن أمام واقع جديد، عنوانه تصفية القضية الفلسطينية، ثم إعادة ترسيم خرائط المنطقة بما يتناسب مع هذه التصفية، ردود الفعل لمعظم الأطراف، بتقديري، ستظل محصورة في مسار واحد : البحث عن النجاة، وإبرام الصفقات، وتجنب الصدام، تماماً كما فعلت إيران حين خلعت نفسها من القضية الفلسطينية في مفاوضات وقف الحرب، وآثرت الركوب على دفة السلامة الوطنية، حيث إيران أولا، وأخيراً. ‏واقع مؤلم، بالتأكيد، لكنه حصاد مفهوم لعقود طويلة من الصراع على هذه المنطقة وفي داخلها أيضاً، جردة حسابات أخطائنا -كعرب – طويلة، لا يمكن اليوم أن نهرب من الاعتراف بما فعلناه بأنفسنا، وما فعله الآخرون بنا، أي محاولة إنكار للواقع، أو اندفاع لمواجهته بالانفعال، أو خطأ في تقدير الحسابات، ستعيدنا إلى الوراء، لا يوجد لدي وصفة للمواجهة، لكن لدي أمل ورجاء أن نخرج من هذه المرحلة بأقل ما يمكن من خسائر. ‏ماذا عن بلدنا واستحقاقات المرحلة القادمة؟ ما جرى خلال الأيام الماضية فيما يتعلق بالحرب بين إيران وإسرائيل أعاد إلى ذاكرتي ما قاله الملك أثناء لقائه مع ترامب ( شباط 2025 ) « سأضع مصلحة بلدي فوق كل اعتبار «، هذه الجملة السياسية الواضحة والمكثفة هي الإجابة الوحيدة التي تصلح أن تكون عنواناً لحركة الدولة والمجتمع في الأيام القادمة، أعرف تماما، أمامنا فواتير سياسية مطلوب دفعها، أعرف، أيضاً، تمكنا من إدارة الأزمات الكبيرة التي فجرتها هذه الحرب الطويلة، وتجاوزناها بأقل الخسارات، أعرف، ثالثاً، أننا أقوياء، كما قال رئيس الوزراء، أمس، في السلط، لكن أكيد نحتاج إلى ما هو أكثر من ذلك. ‏»مصلحة الأردن فوق كل اعتبار» تعني أن نبدأ على الفور بإنشاء شبكة «ردع وطني «، هدفها تحصين بلدنا، اقتصادياً وسياسياً، ثقافيا وأمنياً، ثم شد الأحزمة السياسية وتفعيل الحساسات الوطنية وفتح اللواقط بين إدارات الدولة والمجتمع، أي محاولة لاختراق جبهتنا الداخلية يجب أن توضع في باب الجريمة، أي خطاب يستهدف إضعاف الدولة أو استفزاز الأردنيين يجب أن يواجه بالحزم، أي مسؤول ترتجف يداه ويختنق صوته عند القيام بواجبه يجب أن يحاسب، أي اصطفاف خارج السياق الوطني، أو عبث بوعي الأردنيين وحقوقهم، أو استقواء على منظومة العدالة الوطنية بينهم، يجب أن يدرج على قائمة الإخلال بالشرف الوطني.

شركة الفا للنقل السياحي تهنئ الملك وولي العهد بحلول العام الهجري الجديد 1447هـ
شركة الفا للنقل السياحي تهنئ الملك وولي العهد بحلول العام الهجري الجديد 1447هـ

رؤيا نيوز

timeمنذ 13 دقائق

  • رؤيا نيوز

شركة الفا للنقل السياحي تهنئ الملك وولي العهد بحلول العام الهجري الجديد 1447هـ

يتقدم رئيس مجلس الادارة مازن طنطش وبالنيابة عن كافة العاملين في شركة الفا للنقل السياحي بأصدق التهاني والتبريكات من مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده المحبوب الامير الحسين بن عبدالله الثاني المعظم ومن الاسرة الهاشمية والاردنية الواحدة والامتين العربية والاسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ . داعين الله العلي القدير ان يعيد هذه المناسبة على بلدنا وقيادتنا وشعبنا الاردني العزيز والامتين العربية والاسلامية باليمن والخير والبركات وكل عام وانتم بألف خير

الترقب بدل الهلع: حين تجاهلت الأسواق الصواريخ*رامي خريسات
الترقب بدل الهلع: حين تجاهلت الأسواق الصواريخ*رامي خريسات

Amman Xchange

timeمنذ 21 دقائق

  • Amman Xchange

الترقب بدل الهلع: حين تجاهلت الأسواق الصواريخ*رامي خريسات

الغد رغم ما تحمله الحرب الإسرائيلية الإيرانية من تاريخ طويل من العداء والتصعيد والتهديدات، ورغم التوقعات التقليدية التي تفترض قفزات حادة في أسعار الذهب والنفط، وانهيارات في أسواق المال، جاءت المفاجأة على غير المعتاد: الأسواق لم ترتعد، بل سجلت ارتفاعات في مشهد لا يخلو من الغرابة. من اللافت مقارنة أداء ثلاث مرجعيات خلال الفترة الممتدة بين قصف إسرائيل لإيران وإعلان الرئيس ترامب وقف إطلاق النار؛ فقد تحرك الدولار وعوائد السندات الأميركية لأجل عشر سنوات ضمن نطاق ضيق، بينما شهدت أسعار النفط تقلبات حادة، إذ قفزت إلى نحو 79 دولارًا للبرميل قبل أن تتراجع بسرعة لقرابة 69 دولارًا وقبل انجلاء المخاوف. أما الأسواق الأميركية، وتحديدًا مؤشر MSCI، فقد بدأت بالصعود من مستويات متدنية بمخاوف معتدلة، واستمرت في تحقيق المكاسب حتى بعد استهداف قاعدة «العديد» وما زالت كذلك؛ ما يعكس تجاهلًا لافتًا للمخاطر الجيوسياسية المحيطة! وكأن الأسواق تمتلك «مجسات داخلية» أو معلومات داخلية لا يدركها عموم المتابعين؛ تعلم مسبقًا أن التصعيد سيظل محكومًا بسقوف سياسية وعسكرية واضحة، وأن الردود ستكون مدروسة بعناية، وأن آليات الاحتواء ستعمل مبكرًا، وهو ما تحقق فعلاً. ولهذا، لم تشهد الأسواق هلعًا، بل رأت في الأفق فرصًا استثمارية يجدر اغتنامها. المثير في الأزمة الأخيرة إظهار الطرفين نوعًا من الرغبة في تجنب الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة بدليل عدم استهداف مضيق هرمز أو منشآت حيوية نفطية، ما كان من شأنه أن يشعل فتيل تصعيد واسع النطاق. كما ساهمت التسريبات الإعلامية – بقصد أو بدونه – في احتواء عنصر المفاجأة، ما منح الأسواق نوعًا من الطمأنينة بأن التصعيد محكوم بسقف سياسي لا يتجاوزه. الأسواق وبمرور السنين، دخلت في حالة من «التشبع في التسعير الجيوسياسي»، نتيجة تراكم سنوات من التوترات الممتدة في أوكرانيا، الصين، تايوان، اليمن، ليبيا، سورية ولبنان... ولم يعد المستثمر يتفاعل مع كل صاروخ أو غارة كما في السابق، بل أرهقته أيضًا التصريحات المتكررة للرئيس الأميركي ترامب، بما حملته من غموض وتناقض وتراجع، ما عزز حالة التبلد تجاه الأخبار السياسية. لذلك لم يعد التركيز ينصب إلا على ما يُحدث أثرًا ملموسًا في الاقتصاد العالمي، خصوصًا في مجالات الطاقة، التجارة، وسلاسل الإمداد. ويضاف إلى ذلك التحول المتسارع نحو الطاقة النظيفة، وتراجع اعتماد الاقتصادات الكبرى على نفط الشرق الأوسط، إلى جانب بروز الولايات المتحدة كمصدر رئيسي للنفط والغاز. هذه العوامل مجتمعة أسهمت في تقليص حساسية الأسواق تجاه الاضطرابات الإقليمية، فلم نشهد قفزات نفطية حادة بحكم وفرة المعروض واستعداد العديد من اللاعبين الدوليين لتعويض النقص إن حصل. كما لا يمكن إغفال أثر العقوبات الغربية المفروضة على إيران، والتي أخرجت فعليًا معظم نفطها من السوق العالمي، باستثناء ما تصدره إلى الصين، مما قلل من أهمية التهديدات المرتبطة بإمداداتها. كما ان قلة قليلة كانت تعتقد أن إيران أو حلفاءها يمتلكون القدرة على إلحاق ضرر كبير بإنتاج النفط، أو حتى إغلاق المضيق. ومع ترجيح التهدئة واستمرار بيئة أسعار الفائدة المرتفعة، تراجعت جاذبية الذهب كملاذ آمن، كونه أصلًا لا يدر عائداً، مقابل بدائل أكثر جاذبية كالسندات الأميركية ذات العوائد المجزية، وتطور أدوات التحوط — من المشتقات المالية إلى العقود الآجلة — في تقليص إقبال المستثمرين على الذهب، وسط قدرة أكبر على إدارة المخاطر والتقلبات المفاجئة. كذلك برز تنامي الاستثمار في العملات الرقمية والسلع البديلة، وهو ما ساهم في تشتيت بوصلة الأسواق بعيدًا عن الأصول التقليدية كالذهب والنفط. فقد أصبح اهتمام المستثمرين موزعًا بين العديد من الأدوات الاستثمارية وبين العوامل الجوهرية الأكثر تأثيرًا، مثل السياسات النقدية، وتوازنات الطاقة، والتعريفات الجمركية، التي طغى أثرها في كثير من الأحيان على وقع الحرب نفسها. في نهاية المطاف، لم يكن الحدث العسكري بحد ذاته هو ما حرك الأسواق، بل غياب الضرر الاقتصادي المباشر. لم تهتز سلاسل الإمداد، ولم يرتفع التضخم، ولم تتعرض أرباح الشركات الكبرى لأي تهديد جوهري. أصبح المستثمرون أكثر انتقائية، فلم يعودوا ينجرفون وراء كل صدمة سياسية، بل صاروا يوزنون الأمور بميزان التأثير الحقيقي على الاقتصاد العالمي. لذلك، اختارت الأسواق «الترقب البارد» بدلًا من «الهلع الحاد»، مدفوعة بحسابات واقعية، ولسان حالها يقول إن الصدمات الجيوسياسية لم تعد كافية لتحريك الأسعار صعودًا كما في السابق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store