logo
30 مليار تثير الجدل.. ترامب ينسف الحديث عن دعم نووي لإيران ويلخص المشهد بـ "الفكرة السخيفة"

30 مليار تثير الجدل.. ترامب ينسف الحديث عن دعم نووي لإيران ويلخص المشهد بـ "الفكرة السخيفة"

صحيفة سبقمنذ 5 ساعات

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما تداولته تقارير إعلامية بشأن وجود نية لدى إدارته لتقديم حوافز مالية تصل إلى ثلاثين مليار دولار لصالح إيران، مقابل تعاون نووي مدني يهدف إلى توليد الطاقة.
ووصف ترامب هذه التقارير بأنها كاذبة ولا أساس لها من الصحة، مؤكداً أنه لم يسمع يومًا عن هذه الفكرة التي وصفها بـ"السخيفة".
وكانت شبكتا "سي إن إن" و"إن بي سي نيوز" قد نقلتا في تقارير نشرت الخميس والجمعة، أن إدارة ترامب ناقشت مؤخرًا إمكانية دعم إيران اقتصاديًا، في حال وافقت الأخيرة على وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم. ونقلت "سي إن إن" عن مصادر مطلعة أن عدة مقترحات طُرحت ضمن المداولات، لكنها بقيت في إطار الأفكار الأولية غير المقرّة.
وفي منشور له عبر منصته "تروث سوشيال"، تساءل ترامب عن هوية من وصفه بـ"الكاذب في إعلام الأخبار الزائفة"، مشددًا على أنه لم يسمع على الإطلاق عن مبادرة لمنح إيران ثلاثين مليار دولار من أجل إنشاء منشآت نووية مدنية، واعتبر ما تم تداوله "خدعة إعلامية" تهدف إلى التشويش السياسي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية الإيرانية حراكًا دبلوماسيًا عبر محادثات غير مباشرة بدأت منذ أبريل الماضي، في محاولة لإحياء مسار تفاوضي حول الملف النووي الإيراني. وتؤكد طهران أن برنامجها مخصص لأغراض سلمية، فيما تتمسك واشنطن بمطلب ضمان عدم تمكّن إيران من تطوير سلاح نووي تحت أي ظرف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران... باكستان تنشر مقاتلات قرب مواقعها النووية
بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران... باكستان تنشر مقاتلات قرب مواقعها النووية

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

بعد الهجمات الإسرائيلية على إيران... باكستان تنشر مقاتلات قرب مواقعها النووية

كشف مسؤولون عن أن باكستان قامت اليوم الجمعة بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي، ونشرت مقاتلات بالقرب من منشآتها النووية، ومن حدود البلاد مع إيران بعدما شنت إسرائيل هجمات على المنشآت النووية الإيرانية. وأفاد مسؤول استخباراتي لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «أنظمتنا على أهبة الاستعداد كإجراء احترازي... رغم أنه لا يوجد أي تهديد مباشر». وعززت السلطات الباكستانية أيضاً الإجراءات الأمنية لحماية السفارة الأميركية في العاصمة إسلام آباد والقنصليات الدبلوماسية الأميركية في مدن أخرى وسط خوف من اندلاع أعمال عنف أو مظاهرات. وأدان رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، الهجمات الإسرائيلية على إيران. وأعرب وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، عن تضامنه مع إيران، ووصف الهجوم الإسرائيلي عليها بأنه «غير مبرر» و«انتهاك صارخ لسيادة إيران». وغرد على موقع «إكس» أن ذلك «يقوض الاستقرار الإقليمي بشكل خطير».

ترمب.. إيقاف الحرب دون وثيقة أو شروط !
ترمب.. إيقاف الحرب دون وثيقة أو شروط !

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

ترمب.. إيقاف الحرب دون وثيقة أو شروط !

ما حدث قبل البارحة يدخل ضمن نوادر التأريخ السياسي وأغربها. الرئيس الأمريكي يهنئ العالم بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بينما الهجمات المتبادلة بينهما ما زالت مستمرة، وشظايا الصواريخ التي حاولت استهداف القاعدة الأمريكية في قطر ما زالت مشتعلة. تأكيد جازم من الرئيس ترمب بأن الحرب انتهت دون إعلان شروط أو توقيع وثيقة، فهل ما تحقق يوازي نشوة ترمب الكبيرة وتأكيده على أن الحرب انتهت ولن تتكرر، وأن الشرق الأوسط سيعيش في سلام، كما قال. هناك شياطين كثيرة تكمن في التفاصيل القادمة. الدراما السريعة التي أُستخدمت لأجل إعلان إيقاف الحرب يصعب تطبيقها لضمان تثبيت واستمرار الحالة؛ لأنها ستكون هشة دون شروط وضمانات ملزمة مكتوبة، ومعلنة وموثقة. وقف إطلاق النار لا يعني سلاماً مستداماً دون الاتفاق على كل التفاصيل المتعلقة بالخلاف، والخلاف كبير جداً ليس بين إيران وإسرائيل فقط، بل أمريكا والدول الغربية، وكثير من دول العالم المتوجسة من البرنامج النووي الإيراني. وعندما يجزم الرئيس ترمب أن إيران لن تعيد بناء قدراتها النووية أبداً فإنه جزمٌ مبكر وغير دقيق؛ لأن العودة إلى المفاوضات لم تتقرر بعد، ولا كيف ستكون. الطرفان استجابا لوقف الحرب؛ لأنها كانت ثقيلة الوطأة عليهما وإن اختلفت نسبة الخسائر، لكن كيف يمكن تفاديها مستقبلاً إذا ثبت أن قدرات إيران النووية لم يتم تدميرها نهائياً، وأنها قادرة على بنائها وتطويرها من جديد. في الحروب قد يقبل الطرف المنهك وقف الحرب لالتقاط الأنفاس وتجنب المزيد من الخسائر؛ تمهيداً لإعادة ترتيب أوضاعه واستئناف مشروعه، ومشروع إيران النووي جزء من عقيدتها السياسية، إلا إذا تخلت عن عسكرته وتحويله إلى سلمي بحت بشكل ملزم، وإذا لم يتحقق ذلك فإن المنطقة ستظل على صفيح ساخن ومعرضة لمفاجآت قد تكون أسوأ مما حدث. وفي المقابل يصعب على الرئيس ترمب التبشير بمستقبل سلمي في الشرق الأوسط دون ضبط سلوك إسرائيل وهمجيتها، وإلزامها بالانخراط لتحقيق السلام في المنطقة والقبول بقيام الدولة الفلسطينية وفق مبادرة السلام العربية، وبما أقرت به الشرعية الدولية وقراراتها، لقد تم تأجيل مؤتمر حل الدولتين الذي كان مزمعاً عقده يوم 17 من هذا الشهر بسبب الحرب، ولكن قبل ذلك كان لأمريكا موقفاً سلبياً منه يشير إلى أنها تنوي إفشاله، وهذا يتناقض كلياً مع تصريحات الرئيس ترمب بأنه رجل سلام يسعى إلى إيقاف الحروب. الحرب التي قامت بين إسرائيل وإيران هي أحد أعراض مشكلة مزمنة يعاني منها الشرق الأوسط، والحل هو علاج أساس المشكلة وأسبابها، وليس أعراضها.

من ضحايا حرب إسرائيل.. إيران تشيّع 60 من القادة العسكريين وعلماء النووي
من ضحايا حرب إسرائيل.. إيران تشيّع 60 من القادة العسكريين وعلماء النووي

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

من ضحايا حرب إسرائيل.. إيران تشيّع 60 من القادة العسكريين وعلماء النووي

شيعت إيران، اليوم (السبت)، 60 من القادة العسكريين والعلماء النوويين الذين قتلوا في حرب الـ12 يوماً ضد إسرائيل، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الرسمية. ونقل التلفزيون مشاهد في طهران تظهر فيها حشود تحمل أعلام إيران وترفع صور القادة العسكريين الذين قتلوا في الحرب. وظهرت في المشاهد نعوش ملفوفة بالعلم الإيراني وعليها صور القادة القتلى باللباس العسكري. وشارك مستشار المرشد الإيراني علي شامخني، في مراسم التشييع في أول ظهور علني له منذ إصابته، إذ تضاربت الأنباء حول مدى إصابته في الضربات. وظهر متَكِئاً على عصا، جراء الإصابات الخطيرة التي تعرض لها في الهجوم الذي استهدف منزله قبل أيام. وشارك قائد فيلق القدس في الحرس الثوري إسماعيل قاآني في مراسم التشييع في طهران. وتجمع آلاف الإيرانيين في الشوارع حاملين الأعلام الإيرانية ولافتات كتب على بعضها «بوم بوم تل أبيب»، في إشارة إلى الصواريخ التي أطلقتها طهران على إسرائيل رداً على ضرباتها. ويأتي التشييع الوطني في اليوم الرابع لوقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، وفي الوقت الذي يهدد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمهاجمة إيران مجدداً إذا لم تعد لمسار المفاوضات. وبدأت مراسم التشييع صباحاً من ساحة انقلاب («الثورة» بالفارسية) وسط طهران، وصولاً إلى ساحة آزادي («الحرية») التي يتوسطها برج ضخم يعد من أبرز معالم العاصمة. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store