logo
"تحالف الراغبين" يدعو لوقف إطلاق النار في أوكرانيا دون أي شروط

"تحالف الراغبين" يدعو لوقف إطلاق النار في أوكرانيا دون أي شروط

بوابة الفجرمنذ 17 ساعات
دعا حلفاء أوكرانيا الأوروبيون بعد مؤتمر عبر الإنترنت لـ "تحالف الراغبين"، إلى وقف الأعمال القتالية دون أي التزام بوقف تسليح أوكرانيا من جانبهم وإلى مواصلة الضغط على روسيا.
وأفاد المكتب الصحفي للمفوضية الأوروبية بما يلي: "ركز المشاركون في المؤتمر على نقاط رئيسية: الوقف الفوري للأعمال القتالية والالتزام بمواصلة الضغط عبر العقوبات".
وفي وقتٍ سابق، أوضحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في مؤتمر صحفي طارئٍ مع فولوديمير زيلينسكي، أنه بغض النظر عن قرارات روسيا والولايات المتحدة، سيسعى الاتحاد الأوروبي إلى الحفاظ على جميع مواقفه: سلام "القوة"، ورفض نظام كييف تسليم الأراضي، ومواصلة ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا، وانضمامها إلى التكتلات الغربية، والإبقاء على العقوبات المفروضة على روسيا.
وأكدت فون دير لاين أيضا أن المفوضية الأوروبية تعتزم تسريع عسكرة أوروبا بغض النظر عن الصراع في أوكرانيا والاستثمار في إنتاج الأسلحة، وفي المقام الأول الطائرات المسيرة.
يذكر أن الرئيس ترامب دعا القادة الأوروبيين للانضمام إلى لقائه المقرر مع زيلينسكي في البيت الأبيض يوم 18 أغسطس لبحث خطة تسوية الأزمة الأوكرانية.
كما أجرى ترامب بعد عودته إلى واشنطن اتصالا هاتفيا مع فلاديمير زيلينسكي، ثم مع قادة دول "تحالف الراغبين"، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته ورئيس المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. ووفقا لموقع "Axios"، كانت المحادثة عسيرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يُضحي الرئيس الأمريكي بأوكرانيا مقابل خدمة مصالحه مع روسيا؟
هل يُضحي الرئيس الأمريكي بأوكرانيا مقابل خدمة مصالحه مع روسيا؟

النهار المصرية

timeمنذ 8 دقائق

  • النهار المصرية

هل يُضحي الرئيس الأمريكي بأوكرانيا مقابل خدمة مصالحه مع روسيا؟

أجابت تقارير إعلامية على التساؤل الخاص بـ «هل يُضحي الرئيس الأمريكي بأوكرانيا مقابل خدمة مصالحه مع روسيا؟»، وذلك بعد انعقاد قمة بين دونالد ترامب والرئيس الروسي فلادمير بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية، الجمعة الماضي، موضحة أن أحد أهم أهداف دونالد ترامب من القمة، رغبته في تحقيق سلام يُعزّز موقفه السياسي، بينما يرى محللون آخرون أنَّ بوتين هو الفائز الأكبر، وأنَّ القمة أضعفت موقف الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا. أكدت الباحثة المتخصصة في الشؤون الدولية، ميس الكريدي، أنَّ العلاقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين تتسم بـ«المرونة» و«القبول المتبادل»، على عكس الشائعات المنتشرة في الأوساط السياسية، موضحة أن ترامب يسعى لإبرام اتفاق سلام من أجل وقف الحرب في أوكرانيا، الأمر الذي يتطلب إيجاد شراكات دولية حقيقية، مشيرة إلى أنه يرى في الرئيس الروسي شريكًا أساسيًا لتحقيق هذا الهدف. وتوقعت الباحثة في الشؤون الدولية أنَّ تكون المحادثات بين الرئيسين الأمريكي والروسي قد تركزت على ترتيبات حول العالم وإعادة تقييم الاقتصاد العالمي، مستبعدةً أنَّ تكون العملية العسكرية في أوكرانيا قد نوقشت بينهما بشكل علني، مؤكدة أن الغرب رأى بأن الهدف الرئيسي من "قمة ألاسكا" قد تحقق، وهو بوصول رسالة مشتركة مفادها تحييد موقف الغرب والتوقف عن التدخل في أوكرانيا. وأشارت إلى أنَّ دونالد ترامب، يتعامل مع الدول من منطلق مبدأ التاجر خلال عقد صفقاته؛ ولديه قناعات بأنه فور إنجازه تقاربًا بين روسيا وأوكرانيا، سيتمكن من صناعة السلام والاقتراب من الفوز بـ«جائزة نوبل»، مؤكدة أن القلق الرئيسي لدى ترامب هو التمدد الاقتصادي للصين، الذي يسير بـ«آلية عالمية جديدة»، وهو حريص على ألّا تكون بكين حليفًا استراتيجيًا مهمًا لموسكو، فضلًا عن الملفات المتصاعدة في قارة آسيا. واعتبر المدير التنفيذي لمركز السياسة الخارجية في واشنطن، جاستن توماس، أنَّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو الفائز الأكبر من قمته مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مؤكداً أن استقبال ترامب لبوتين، رغم صدور مذكرة اعتقال دولية بحقه من الإنتربول واتهامه بارتكاب جرائم حرب كبرى، لا يُظهر الولايات المتحدة بمظهر القوة العظمى. وأكد أن القمة، أظهرت أمريكا في موقف ضعف، وأنَّ أوكرانيا هي الخاسر الأكبر، خصوصًا أنَّ ترامب دعا بوتين بشكل «غير قانوني» وبدون حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرًا إلى أن قيام ترامب بإبرام صفقة نيابة عن أوكرانيا هو «فكرة سيئة للغاية»، موضحاً في تحليله أن الرئيس الأمريكي اتبع نظرية جيوسياسية أربكت حساب الأوروبيين، وطالب كييف والشعب الأوكراني بأن يكونوا جزءًا من المعادلة التي يضعها ترامب لبلادهم.

أسعار الغاز الأوروبي تواصل الهبوط قبل اجتماع ترامب وزيلينسكي
أسعار الغاز الأوروبي تواصل الهبوط قبل اجتماع ترامب وزيلينسكي

فيتو

timeمنذ 21 دقائق

  • فيتو

أسعار الغاز الأوروبي تواصل الهبوط قبل اجتماع ترامب وزيلينسكي

انخفضت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا إلى مستوى جديد هو الأدنى في 2025 قبيل اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي يواجه ضغوطًا للتوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا يتضمن التنازل عن أراضٍ. أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا واصلت العقود الآجلة القياسية خسائرها بعد الهبوط الحاد الذي سجلته الأسبوع الماضي مع ترقب اجتماع ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. ومن شأن أي اتفاق لإنهاء الحرب، بغض النظر عن حجم التنازلات المحتملة من جانب أوكرانيا، قد يساهم في تخفيف أزمة الإمدادات العالمية إذا ما عادت المزيد من إمدادات الطاقة الروسية إلى السوق. ترامب يستضيف زيلينسكي وقادة أوروبا يستضيف ترامب زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين، بينهم رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، لوضع شروط اتفاق سلام محتمل ناقشه مع بوتين، ويتوقع أن تركز واشنطن على التنازلات عن الأراضي التي تطالب بها موسكو. وأشار ترامب بعد محادثاته مع بوتين في ألاسكا يوم الجمعة، إلى أنه سيحث زيلينسكي على إبرام اتفاق سريع، مضيفا أنه منفتح على مشاركة أمريكية في تقديم ضمانات لأمن أوكرانيا. تنويع مصادر الغاز في أوروبا عملت أوروبا خلال السنوات الثلاث الماضية على تنويع مصادر إمدادات الغاز بعد أن قلصت روسيا التدفقات عبر خطوط الأنابيب، إذ باتت القارة تعتمد بشكل أكبر على الشحنات البحرية القادمة من دول بعيدة مثل الولايات المتحدة وقطر. مع ذلك، يراهن المتعاملون على أن أي تخفيف محتمل للعقوبات المفروضة على موسكو قد يسمح بعودة جزء من طاقتها إلى الأسواق العالمية ويخفف حدة المنافسة على الشحنات. قالت تاتيانا ميتروفا، الباحثة في "مركز سياسة الطاقة العالمية" بجامعة كولومبيا: "إعلان الولايات المتحدة عن تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا، والتقارير حول احتمال قبول روسيا بذلك، يحمل دلالات دبلوماسية مهمة. لكن الوضع ما زال غامضًا للغاية، وفي هذه المرحلة لا توجد مؤشرات على أن قمة ألاسكا ستغير بشكل ملموس صورة إمدادات الغاز في أوروبا". في الأثناء، أعلنت النرويج، أحد أبرز موردي الغاز لأوروبا، عن توقف غير متوقع في محطة "هامرفست" لتسييل الغاز الطبيعي المسال خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهو تطور قد يؤثر على الأسعار إذا طال أمده. انخفضت عقود الغاز المستقبلية في هولندا لشهر أقرب استحقاق، وهي المعيار لأسعار الغاز في أوروبا، بنسبة 1.9% إلى 30.43 يورو لكل ميجاوات ساعة عند الساعة 8:26 صباحا في أمستردام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

"لن يكون وحيدًا".. هل يتعرض زيلينسكي للتوبيخ مجددًا في البيت الأبيض؟
"لن يكون وحيدًا".. هل يتعرض زيلينسكي للتوبيخ مجددًا في البيت الأبيض؟

مصراوي

timeمنذ 21 دقائق

  • مصراوي

"لن يكون وحيدًا".. هل يتعرض زيلينسكي للتوبيخ مجددًا في البيت الأبيض؟

كتبت- أسماء البتاكوشي: يعود الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض يوم الاثنين، في زيارة تحمل رمزية سياسية ودبلوماسية كبيرة، بعد شهور من اللقاء الأول الذي شهد تصادمًا علنيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأثار توترًا بين كييف وواشنطن هدد بإعاقة جهود أوكرانيا الحربية. الزيارة الأولى في فبراير الماضي لم تمر دون جدل، إذ أحرج ترامب زيلينسكي خلال المؤتمر الصحفي، وظهر النزاع واضحًا بين الرئيسين وبين نائب الرئيس جيه دي فانس، ما جعل الرئيس الأوكراني يواجه ضغطًا هائلًا بمفرده، في تجربة وصفها مراقبون بأنها "كمين وإذلال سياسي'. لكن هذه المرة تختلف المعطيات تمامًا، حيث تقول صحيفة الجارديان البريطانية، أن الرئيس الأوكراني لن يكون وحيدًا في مواجهة ترامب، إذ سيرافقه 5 على الأقل من أبرز القادة الأوروبيين، بينهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. إضافة إلى ذلك، سيشارك الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في الاجتماع، لتقديم دعم دبلوماسي وعسكري جماعي يظهر جبهة موحدة لأوكرانيا وأوروبا أمام الإدارة الأمريكية. وتأتي هذه الزيارة في توقيت حاسم، مع تقدم روسيا ببطء في منطقة دونيتسك ومحاولات ترامب المتكررة، بعد قمة ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدفع أوكرانيا نحو اتفاق سلام شامل قد يفرض تنازلات إقليمية، حسبما أفادت الجارديان، التي أضافت أن ترامب بدا في الفترة الأخيرة متوافقًا مع موسكو أكثر من أي وقت مضى، داعيًا إلى اتفاق نهائي بغض النظر عن مطالب أوكرانيا بوقف إطلاق النار وضمانات أمنية واضحة. وفي المقابل أصر زيلينسكي، في تصريحاته الأحد أن السلام لا يمكن تحقيقه تحت القنابل، وأن وقف إطلاق النار هو شرط ضروري لأي تسوية، وهو الموقف الذي قوبل بدعم واسع من قبل القادة الأوروبيين. وبقي الخلاف حول ضمانات الأمن محورًا أساسيًا للجدل، إذ رفض زيلينسكي أي صفقة بدون حماية شبيهة بالمادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، لضمان عدم تعرض أوكرانيا لهجوم روسي آخر. وفي السياق ذاته فإن تصريحات مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، بأن الولايات المتحدة قد تقدم نوعًا من الحماية الجديدة، تشكل خطوة نحو تلبية أحد مطالب زيلينسكي، لكن المخاوف لا تزال قائمة حول القضايا الإقليمية، خاصة مسألة تبادل الأراضي، حيث يُصر الرئيس الأوكراني على التمسك بدستور بلاده وعدم التنازل عن أي أرض محتلة. وبحسب الجارديان فإن التحالف الأوروبي المصاحب لزيلينسكي كحائط صد دبلوماسي، يستخدم النفوذ الجماعي لإقناع ترامب بالتراجع عن مواقفه الموالية لروسيا التي ظهرت بعد قمة ألاسكا، يقول بن رودس، المستشار السابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما: "زيلينسكي بحاجة إلى أوروبا، فالأوروبيون عليهم إظهار قوة في مواجهة ترامب، وهو ما لم يظهر بعد'. وتضيف الصحيفة البريطانية، أن فريق الدعم الأوروبي ليس عشوائيًا، بل يمثل مزيجًا من النفوذ السياسي والاقتصادي والعسكر، حيث إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس يمثلان الركيزتين الفرنسية والألمانية للاتحاد الأوروبي، فيما ترمز أورسولا فون دير لاين إلى القوة الاقتصادية للكتلة الأوروبية. بينما تقدم رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، جسرًا مع ترامب بفضل موقفها السياسي من أقصى اليمين، أما الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب فقد نجح في بناء علاقة ودية مع ترامب عبر طرق غير تقليدية مثل الجولف، لتقديم وجهة نظر أوروبا الشرقية المجاورة لروسيا، بينما رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر يجمع بين النفوذ الوطني والتوافق الشخصي مع الرئيس الأمريكي، ووجود روته يضمن التذكير بالالتزامات الدفاعية لحلف الناتو. وتشبه صحيفة الجارديان السيناريو المتوقع بفريق كرة قدم يدخل الشوط الثاني متأخرًا 0-3، لكن مزودًا بمجموعة من "البدلاء الخارقين" الذين يمكنهم قلب الموازين، مشيرة إلى أن أهم التحديات ستكون الحفاظ على الوحدة الأوروبية في الخطاب والتأكد من نقل الرسالة ذاتها لترامب بطريقة مقنعة دون الانجرار إلى نقاش شخصي أو اتهامات مباشرة، كما نصح كيم داروش، السفير البريطاني السابق لدى واشنطن. وتسلط الصحيفة البريطانية الضوء على أن زيارة زيلينسكي الثانية إلى البيت الأبيض لا تهدف فقط لتجنب الإذلال الذي تعرّض له سابقًا، بل لتعزيز موقف أوكرانيا وفرض رؤية أوروبية مشتركة للسلام، مع التأكيد على حماية سيادة الأراضي الأوكرانية وضمانات أمنية قوية، وسط تحديات دبلوماسية غير مسبوقة أمام ترامب الذي يواصل الابتعاد عن موقف واضح ضد روسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store