logo
كاسترو عبد الله عاد من النروج بعد مشاركته في مؤتمر نقابي أعلن تضامنه مع لبنان وفلسطين

كاسترو عبد الله عاد من النروج بعد مشاركته في مؤتمر نقابي أعلن تضامنه مع لبنان وفلسطين

عاد رئيس 'الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين' كاسترو عبدالله الى بيروت بعد مشاركته الى جانب عشرات الوفود النقابية الاوروبية وأميركا اللاتينية والعديد من الدول العربية والصين وفي حضور ممثلين عن منظمة العمل الدولية والاتحادات الدولية النقابية. وألقى عبد الله كلمة في المؤتمر وعقد لقاءات عدة مع ممثلي الاتحادات النقابية الدولية شرح خلالها الوضع في لبنان على المستويين السياسي والاقتصادي. وركز المؤتمر على موضوع الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة وإستمرارها على لبنان والاوضاع الاجتماعية ودور الحركة النقابية في تأطير العمل النقابي مع الفئات الكادحة وأهم القرارات الصادرة عن مؤتمر النقابات العمالية النروجية LO، وهو إجماع المؤتمرين مقاطعة شاملة للكيان الصهيوني تضامنا مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وحقه في اقامة دولته الوطنية المستقلة وكذلك التضامن مع لبنان وعماله وادانة العدوان الصهيوني.
وتم خلال اللقاء توجيه دعوة لقيادة النقابات النرويجية لزيارة لبنان للتضامن مع لبنان وطبقته العاملة. كلمة عبد الله وكان عبد الله ألقى كلمة، استهلها بـ'تحية نقابية حارة من لبنان' وتقدير عميق من كل العاملات والعمال المنتسبين إلى اتحادنا، وقال: 'أقف اليوم أمامكم حاملا صوت العاملات والعمال في لبنان، الذين يعيشون منذ سنوات في ظل أزمات متداخلة سياسية واقتصادية واجتماعية ― نتيجة نظام طائفي فاسد فشل في تلبية أبسط حقوق الناس، وترك البلاد تغرق في الانهيار'. أضاف : 'ما زال لبنان يعاني من إنهيار مالي كارثي، فقدت فيه العملة الوطنية أكثر من 90 في المئة من قيمتها، ودمرت الخدمات العامة، وبلغت نسب الفقر مستويات غير مسبوقة. وفي قلب هذه الأزمات، يتحمل العمال، وخاصة الأكثر هشاشة مثل العاملات المنزليات المهاجرات والعاملين في الاقتصاد غير النظامي – العبء الأكبر، من دون حماية اجتماعية أو ضمان وظيفي أو وصول فعلي إلى العدالة'. وتابع : 'دعونا لا ننسى أيضا العدوان الصهيوني الهمجي على بلدنا لبنان الذي تم بحصيلته تدمير قرى ومدن وخراب وحرق للأراضي الزراعية بسبب الفسفور الأبيض الذي تم قصفنا به ونتج عنه مقتل الأطفال والنساء على امتداد الوطن وكذلك في فلسطين وغزة.
ان هذا العدوان لا يزال مستمرا في انتهاكات يومية حيث يضرب العدو كل قرارات الأمم المتحدة، والقوانين الدولية والإنسانية عرض الحائط'. واردف : 'لكن، وعلى الرغم من كل هذا الظلام، لا تزال هناك شموع مضيئة. لا يزال هناك من يصمد ويقاوم.وهنا تأتي أهمية التضامن.لقد وقف الاتحاد النقابي النرويجي LO Norway إلى جانبنا في أصعب الأوقات. لم يكن تضامنكم شكليا ولا خطابيا، بل كان دعما حقيقيا، ثابتا، ومنسجما مع القيم التي نتقاسمها: العدالة، المساواة، والديموقراطية.
في عام 2025، تجسد دعمكم المتواصل في تعزيز الوحدة القانونية التابعة لفيناسول، ما أتاح لنا تقديم المساعدة القانونية للفئات الأكثر ضعفا، والدفاع عن حق التنظيم، وصد الاعتداءات القانونية التعسفية التي تطال الناشطين النقابيين.
كما أن دعمكم المتواصل لنقابة العاملات المنزليات – وهي النقابة الوحيدة التي تمثل العاملات المهاجرات في لبنان – كان ولا يزال نموذجا حيا للتضامن النقابي العابر للحدود، من خلال حملات التوعية، والدفاع القانوني والعمل الإعلامي، نقاوم معا نظام الكفالة ونواجه مظاهر العبودية الحديثة، ونصر على حماية حرية التنظيم النقابي، حتى في وجه التهديدات والتضييق'. وتوجه عبد اله الى الحاضرين : 'في عالم يزداد فيه الظلم، وتشتد فيه أزمات الحرب والنزوح والفقر، تصبح الحركة النقابية أكثر أهمية من أي وقت مضى – ليس فقط للدفاع عن الحقوق، بل لبناء بدائل عادلة تقوم على التضامن ورعاية الإنسان والبيئة. ونحن في FENASOL، نؤكد اليوم التزامنا بهذا النضال المشترك. وسنواصل مسيرتنا، ونعرف أنكم معنا، كما كنتم دائما'. وختم 'فمن بيروت إلى أوسلو، ومن كل أماكن العمل في العالم، نقول: لا كرامة بلا حقوق، لا عدالة بلا تضامن، ولا حرية بلا نقابات. شكرا لكم على دعمكم الثابت والتزامكم النضالي، وشكرا لأنكم دائما إلى جانبنا'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمّة لبنانيّة - فلسطينيّة... تأكيد على حق العودة وعدم استخدام الأراضي اللبنانيّة كمنطلق لأي عمليات عسكريّة عون وعباس دانا الاعتداءات "الإسرائيليّة" المتكررة على لبنان ودعَوا المجتمع الدولي لا سيما أميركا وفرنسا للضغط على "إسرائيل" لتنفيذ الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه
قمّة لبنانيّة - فلسطينيّة... تأكيد على حق العودة وعدم استخدام الأراضي اللبنانيّة كمنطلق لأي عمليات عسكريّة عون وعباس دانا الاعتداءات "الإسرائيليّة" المتكررة على لبنان ودعَوا المجتمع الدولي لا سيما أميركا وفرنسا للضغط على "إسرائيل" لتنفيذ الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

قمّة لبنانيّة - فلسطينيّة... تأكيد على حق العودة وعدم استخدام الأراضي اللبنانيّة كمنطلق لأي عمليات عسكريّة عون وعباس دانا الاعتداءات "الإسرائيليّة" المتكررة على لبنان ودعَوا المجتمع الدولي لا سيما أميركا وفرنسا للضغط على "إسرائيل" لتنفيذ الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اتفق رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس دولة فلسطين محمود عباس، على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية-فلسطينية لمتابعة اوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان. وشددا على التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية. مواقف الرئيسين جاءت في بيان مشترك صدر في ختام لقاء قمة لبنانية-فلسطينية، عقد بعد ظهر امس في قصر بعبدا اعقبه محادثات موسعة. وكان الرئيس الفلسطيني وصل الى القصر الجمهوري، فاستقبله الرئيس عون عند الباحة الخارجية للقصر، حيث توجها الى المنصة، وعزف النشيدان الوطنيان الفلسطيني واللبناني ورفع علم دولة فلسطين الى جانب العلم اللبناني. واستعرض الرئيسان حرس الشرف، وحيا الرئيس الضيف العلم اللبناني، ثم دخلا الى صالون السفراء بين ثلة من الرماحة، فالتقطت الصورة التذكارية وعقد لقاء ثنائي بين الرئيسين ليتحول بعدها الى لقاء موسع حضره اعضاء الوفدين اللبناني والفلسطيني، صافح في بدايته الرئيس الضيف الوفد اللبناني، ثم صافح الرئيس عون الوفد الفلسطيني. في مستهل اللقاء الموسع، اكد عباس "على ان البحث تناول نقطتين أساسيتين، الأوضاع الفلسطينية المتردية الناجمة عن التعديات "الإٍسرائيلية" داخل الأراضي الفلسطينية"، مشيرا "الى ان ما تطالب به السلطة الفلسطينية هو وقف النار وتأمين المساعدات الإنسانية، إضافة الى ضرورة تسليم الرهائن لدى حماس، لأن هذا الأمر تتخذه "إسرائيل" ذريعة لضرب الفلسطينيين. بعد ذلك، من الواجب القيام بحوار مع التنظيمات الفلسطينية الخارجة عن السلطة الفلسطينية، مع الإلتزام بالشرعية الدولية والقرارات الصادرة عنها". اما بخصوص الفلسطينيين في لبنان، فكرَّر عباس "ما يعلنه دائما من انهم ضيوف مؤقتون"، مؤكدا "انهم في ظل الحكومة اللبنانية ولن يكون لديهم أي نشاط خارج إطار القانون اللبناني والشرعية اللبنانية. وأوضح الى ان ما يهم الجانب الفلسطيني هو وحدة لبنان وسيادته على أراضيه، معربا عن امنيته عدم تدخل أي طرف خارجي في الشؤون الداخلية اللبنانية". ورد الرئيس عون مشيرا "الى ان لبنان اعطى الكثير للقضية الفلسطينية، وهو لا يزال الى جانب أحقيتها، كما انه يؤيد كافة القرارات العربية ذات الصلة إضافة الى تأييده مبادرة السلام العربية الصادرة عن قمة بيروت في العام 2002. واعتبر ان ما يحصل في غزة غير مقبول إنسانيا". وأعلن "انه سيتم تشكيل لجنة من الجانب اللبناني، ولجنة فلسطينية مماثلة للعمل بهدوء لحل كافة المسائل العالقة بما يخدم مصلحة لبنان والشعب الفلسطيني"، معربا "عن ثقته بأن التعاون بين الطرفين سيثمر نتائج إيجابية لكليهما". ثم دوّن عباس في السجل الذهبي للقصر الجمهوري. وبعد انتهاء المحادثات الموسعة، توجه الوفدان الى المنزل في القصر الجمهوري، حيث اقام عون مأدبة غداء على شرف الرئيس الضيف والوفد الرسمي المرافق. بيان مشترك وعلى اثر المحادثات الموسعة، صدر بيان مشترك لبناني- فلسطيني، تلته الناطقة الرسمية باسم رئاسة الجمهورية نجاة شرف الدين، وهذا نصه: -أولاً: على الصعيد السياسي 1-أكد الجانبان على العلاقات الأخوية بين الشعبين، والتزامهما بتعزيز أواصر التعاون والتنسيق بينهما على مختلف المستويات. 2-جدد الجانبان التأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام عادل في المنطقة، يسمح للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة. كما يعطي كل بلدان المنطقة وشعوبها حقوقها المحقة والمشروعة. 3-شجب الجانبان استمرار العدوان "الاسرائيلي" على قطاع غزة، وطالبا المجتمع الدولي لتوفير الحماية الكاملة للمدنيين. 4-أكد الجانبان على ضرورة تفعيل دور الأمم المتحدة ومؤسساتها في توفير الحماية للشعب الفلسطيني. 5-دان الجانبان الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكررة على لبنان، ودعيا المجتمع الدولي لا سيما الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، الى الضغط على "إسرائيل" لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه والانسحاب من التلال التي تحتلها "إسرائيل"، وإعادة الاسرى اللبنانيين، لتمكين الجيش اللبناني من استكمال انتشاره حتى الحدود المعترف بها دولياً". -ثانياً: في ما يتعلق بوضع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان: 1- التأكيد على التمسك بحل عادل للاجئين الفلسطينيين، بما يسمح لهم بالعودة إلى ديارهم، ورفضهما لكل مشاريع التوطين والتهجير. 2- تشديد على أهمية استمرار دعم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومواصلة تقديم خدماتها للاجئين. 3- الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين. 4- تأكيد الالتزام بتوفير الظروف بما يضمن للاجئين الفلسطينيين في لبنان، حياة كريمة من دون المساس بحقهم في العودة أو التأثير في هويتهم الوطنية. -ثالثاً: في مجال الأمن والاستقرار 1- الالتزام بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية. واعلنا إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية قد انتهى. 2- تشديد على تعزيز التنسيق بين السلطات الرسمية اللبنانية والفلسطينية، لضمان الاستقرار داخل المخيمات ومحيطها. 3- التزام الجانب الفلسطيني بعدم استخدام الأراضي اللبنانية كمنطلق لأي عمليات عسكرية، واحترام سياسة لبنان المتمثلة بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والابتعاد عن الصراعات الإقليمية. 4- الاتفاق على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، وضمان عدم تحول المخيمات الفلسطينية إلى ملاذات آمنة للمجموعات المتطرفة. ثم دار حوار بين شرف الدين والصحافيين، وقالت: "تم الاتفاق على رؤية موحدة لبنانية-فلسطينية بما خص موضوع السلاح، لاسيما بالنسبة لتشكيل لجنة لمتابعة كل التفاصيل المتعلقة بموضوع المخيمات"، مضيفة "اما موضوع تسليم حماس المطلوبين للدولة اللبنانية، سيتم بحثه من قبل اللجنة".

إسرائيل تعلن دخول 100 شاحنة مساعدات للأمم المتحدة الى غزة الأربعاء
إسرائيل تعلن دخول 100 شاحنة مساعدات للأمم المتحدة الى غزة الأربعاء

LBCI

timeمنذ 3 ساعات

  • LBCI

إسرائيل تعلن دخول 100 شاحنة مساعدات للأمم المتحدة الى غزة الأربعاء

أعلنت إسرائيل الأربعاء دخول 100 شاحنة من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى قطاع غزة، بعد أن سمحت بمرور 93 شاحنة الثلاثاء وحوالى عشر شاحنات الاثنين بعد أكثر من شهرين ونصف شهر من الحصار الخانق للقطاع الذي دمرته الحرب. وقالت وكالة كوغات التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان: "تم اليوم إدخال مئة شاحنة تابعة للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، تحمل مساعدات إنسانية - بما في ذلك الدقيق وطعام الأطفال والإمدادات الطبية - إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم".

الأمم المتحدة: 'إسرائيل' تتيح طريقًا غير آمن لإدخال المساعدات إلى غزة
الأمم المتحدة: 'إسرائيل' تتيح طريقًا غير آمن لإدخال المساعدات إلى غزة

الديار

timeمنذ 6 ساعات

  • الديار

الأمم المتحدة: 'إسرائيل' تتيح طريقًا غير آمن لإدخال المساعدات إلى غزة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه 'لم يتم توزيع أي مساعدات حتى الآن في غزة لأن إسرائيل لا تسمح للأمم المتحدة بالوصول إلا عبر طريق غير آمن داخل القطاع'. وقال: 'مسؤولو الأمم المتحدة يتواصلون مع السلطات الإسرائيلية لتحديد أفضل طريق لإيصال المساعدات إلى غزة من معبر كرم أبو سالم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store