
المدينة الطبية بجامعة الملك سعود تجري أول زراعة لغرسة قوقعة صناعية ذكية بالشرق الأوسط وأفريقيا
وأوضحت استشارية الأنف والأذن والحنجرة الدكتورة مريم الجهني، أن الغرسة تُعدُّ من الجيل الأحدث في أنظمة القوقعة الصناعية، وتتميز بقدرتها على تحليل البرامج الصوتية، وتخزينها داخل الغرسة عبر ذاكرة داخلية، مع إمكانية التحديث المستقبلي، مما يسهم في تحسين تجربة المستخدم، ورفع كفاءة المتابعة الطبية.
ويُعدُّ مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن الأول من نوعه في المنطقة في مجال الإعاقة السمعية وزراعة أجهزة الأذن، حيث يعتمد على أحدث التقنيات الطبية، ويطبّق أعلى المعايير العالمية في مجاليّ التشخيص والعلاج.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
إنجاز سعودي.. أول زراعة قوقعة ذكية بالشرق الأوسط وأفريقيا
حقّق فريق طبي في المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود، ممثلًا بمركز الملك عبدالله التخصصي للأذن، إنجازًا طبيًا يُعدُّ الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك بإجراء أول عملية زراعة لغرسة قوقعة صناعية ذكية. وأوضحت استشارية الأنف والأذن والحنجرة الدكتورة مريم الجهني، أن الغرسة تُعدُّ من الجيل الأحدث في أنظمة القوقعة الصناعية، وتتميز بقدرتها على تحليل البرامج الصوتية، وتخزينها داخل الغرسة عبر ذاكرة داخلية، مع إمكانية التحديث المستقبلي، مما يسهم في تحسين تجربة المستخدم، ورفع كفاءة المتابعة الطبية. ويُعدُّ مركز الملك عبدالله التخصصي للأذن الأول من نوعه في المنطقة في مجال الإعاقة السمعية وزراعة أجهزة الأذن، حيث يعتمد على أحدث التقنيات الطبية، ويطبّق أعلى المعايير العالمية في مجاليّ التشخيص والعلاج.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
الإعداد النفسي للرياضيين
أعرف ويعرف غيري، وبالذات إخواني الرياضيين ومن لهم علاقة بالرياضة، أن أنديتنا الرياضية لم تُعر هذه الناحية أي اهتمام، ألا وهي الناحية النفسية للاعب الرياضي والإداري خصوصاً إذا كان له صلة باللاعبين، ولو رجعنا للوراء قليلاً لوجدنا أن الدول المتقدمة رياضياً تهتم بهذه الناحية، كذلك نجد أن دراسة حالة اللاعب النفسية مهمة جداً، حيث إن لها تأثيرها السيئ والسيئ جداً على حياته كرياضي، ونحن مع الأسف الشديد كأندية وجمهور أيضاً، نريد من هذا اللاعب أن يكون سليماً 100 % بصرف النظر عن أي اعتبار آخر ناسین أو متناسين أن هذا اللاعب بشر له أحاسيسه ومشاعره ومشكلاته الخاصة به التي لا دخل لنا فيها: ربما يحضر هذا اللاعب للتمرين أو إحدى المباريات وفي نفس يوم المباراة ربما يكون والده أو شقیقه أو صديق عزیز علیه ربما يكون أحد هؤلاء يرقد على فراش المرض في أحد المستشفيات. أما نحن بدورنا فمتى ما شعرنا أن هذا اللاعب مقصر في أحد التمارين أو المباريات، أخذنا نصبّ عليه جام غضبنا ناسين أن هذا اللاعب له مشاعر وظروف قد تصادفه قبل نزوله إلى أرض الملعب بثوانٍ: إذاً ومن هذا المنطلق لا بد أن يكون ضمن الجهاز التدريبي من يجيد هذا الأسلوب، وحبذا لو يكون مدير الكرة هو صاحب هذا الأسلوب بصفته القريبة جداً من اللاعبين وكلنا نعرف أن علم النفس له دراسته المستقلة وله مختصون فيه يجب أن نعرف أن دراسة نفسية اللاعب الرياضي دراسة وافية تنمي فيه الثقة بنفسه وسوف تكون فوائدها ملازمة له على المدى البعيد لكون هذه الدراسة تعتبر صفة مكتسبة وليست وراثية، مثلاً اللاعب عندما يصاب ويترك الملاعب لفترة ثم يعود نجد أنه فقد الكثير من الحساسية على الكرة وروحه المعنوية أقل من السابق وشعوره بأنه غريب على زملائه وأرضية الملعب والجمهور أيضا، إذًا لا بد أن يكون هناك من يجيد دراسة هذه الأشياء والأخذ بيد هذا اللاعب، ولا أظن أن غرفة العلاج الطبيعي هي العلاج الوحيد لهذا اللاعب حيث إنني أشاهد عندما يصاب أي لاعب في الملعب ينقل من قبل المدلك ومن ثم يوضع كيس من الثلج على موضع الإصابة وبعد ذلك يطلب منه الذهاب إلى غرفة العلاج الطبيعي. صحيح ربما يكون هناك الأجهزة الحديثة في اعتقادي أن هذا لا يفي بالغرض، إذ لا بد أن يكون هناك علاج نفسي لهذا اللاعب مثلاً بعض العبارات التي تعيد له الثقة بنفسه وتطرد عنه شبح الإصابة المخيف، هذا والله من وراء القصد.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
بمشاركة 30 طالبًا من 14 دولة عربية.."أقرأ الإثرائي" يستعرض أدوات الذكاء الاصطناعي وفن المناظرة
اختتم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، أنشطة ملتقى أقرأ الإثرائي لفئة الكبار وسط مشاركة 30 طالبًا من 14 دولة عربية وهي: السعودية، البحرين، الجزائر، السودان، المغرب، اليمن، تونس، جيبوتي، سورية، عُمان، فلسطين، لبنان، ليبيا، موريتانيا، والذي جاء على مدى 14 يومًا كانت حافلة بالحوارات والجلسات التفاعلية في رحلة ثقافية جمعت بين عبق الورق ورحابة العالم الرقمي بمشاركة نخبة من الكتاب والمؤلفين، ويأتي الملتقى ضمن مراحل مسابقة أقرأ بدورتها العاشرة، حيث يتأهل من الملتقى ستة مشاركين للحفل الختامي للمنافسة على لقب "قارئ العام للعالم العربي"، الذي سيقام 5-6 ديسمبر المقبل. جولة بين رفوف المعرفة على أرفف المعرفة شارك الطلاب في رحلة استكشافية خلال أيام الملتقى لمكتبة إثراء جمعت بين الاستكشاف والتأمل في أثر التعلم المستمر للعقول، حيث فتحت للمشاركين نوافذ التعمق على كنوز الكتب والموارد الرقمية، كما تعرفوا على نظام تصنيف المكتبة وتصفح الأرشيفات، وكيفية الوصول إلى المجموعات متعددة اللغات. الأدب يلتقي بالتقنية عرّج الملتقى نحو التقاطع بين الأدب والتكنولوجيا، حيث كشفت جلسة تفاعلية حول كيفية التعرف على النصوص المُولّدة بالذكاء الاصطناعي. فيما طوّر المشاركون رؤيةً أكثر دقةً لتحديد المحتوى المُنتج بالذكاء الاصطناعي من خلال تحليل الأنماط، ورصد تناقضات الأسلوب، وملامسة غياب العمق العاطفي الذي غالبًا ما يُلاحظ في الأعمال المكتوبة آليًا. وأكمل الدكتور حسن الشريف هذه الرحلة بورشة عملٍ حول توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في الكتابة والترجمة. استكشف فيها السبل التي يُمكن أن تدعم بها أدوات الذكاء الاصطناعي الكُتّاب - بدءًا من إعداد المسودات الأولية والتغلب على عجز الكاتب عن الإبداع، وصولًا إلى توفير ترجمة فورية عبر اللغات. فيما ركّز جزءٌ كبيرٌ من الجلسة على أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي، عبر كيفية إسناد الأعمال إلى الأدوات بشكلٍ مناسب، وأهمية الحفاظ على الأصالة، والمخاطر المُحتملة للإفراط في الاعتماد على التكنولوجيا، حيث شجّع النقاش المشاركين على التفكير النقدي في مسؤوليات الكُتّاب المعاصرين في العالم الرقمي، مُعزّزًا فهمًا أعمق للفرص والقيود التي يُمثّلها الذكاء الاصطناعي. رحلة المخطوطة إلى القارئ وفي جلسة شاملة للدكتور محمد الفريح، عرّف المشاركين فيها على عالم نشر الكتب، واستعرض معهم رحلة المخطوطة، من التقديم إلى الطباعة النهائية، مسلطًا الضوء على أدوار المحررين والوكلاء وفرق التسويق ودور النشر. كما ناقش الدكتور الفريح آليات اتخاذ القرار التي يتبعها الناشرون عند اختيار الكتب التي يستثمرون فيها، مقدمًا نصائح للكتاب الطموحين حول كيفية التعامل مع هذا النظام، وأكد أن الكتابة فن، بينما النشر صناعة - وفهم آلية عملها مهم لأي كاتب يطمح إلى نشر أعماله للجمهور. التطور الإبداعي واصل الملتقى تعزيز التطور الإبداعي للمشاركين من خلال سلسلة من تمارين الكتابة الجذابة، والتي صممت لصقل مهاراتهم الكتابية بشكل أكبر ومساعدتهم على الاقتراب من إكمال أعمالهم النهائية، كما شهد الملتقى ورشة عمل قدمتها إيمان العزوزي، ركزت جلستها التفاعلية على فن قراءة النصوص من خلال مجموعة متنوعة من تمارين القراءة، حثت إيمان المشاركين على النظر إلى ما وراء النصوص والتعمق في المعنى والنبرة والبنية والسياق، شجعت الجلسة على النقاش الفعّال والتأمل والتفسير، مما زود المشاركين بالأدوات اللازمة ليصبحوا قادةً أكثر تأملاً. فن المناظرات في سياق آخر قدم الدكتور نعمان كدوه ورشة عمل شاملة حول فن المناظرات، استعرض فيها هيكلية وآليات المناظرة الرسمية، كما عرّف المشاركين على عناصر أساسية، مثل بناء الحجج وتقنياتها، ودور الأدلة، وكيفية عرض القضية بفعالية ووضوح وثقة. من النشرات إلى المقابلات الثقافية على الجانب العملي، رسم الكاتب محمد الضبع ملامح "النشرة الإخبارية الناجحة" كأداة شخصية ومهنية للقيادة الفكرية، بينما أخذت الصحفية والشاعرة د. بروين حبيب الحضور في جولة خلف كواليس المقابلات الثقافية، حيث البحث الدقيق، والإنصات العميق، وصياغة الأسئلة التي تفتح القلوب قبل الإجابات.