
وفق الآلية الجديدة المعتمدة من اللجنة الدولية.. 4 خطوات لاستضافة الألعاب الأولمبية
كشفت اللجنة الأولمبية القطرية عن آلية الترشح الجديدة التي أطلقتها اللجنة الأولمبية الدولية لاختيار المدن المستضيفة لدورات الألعاب الاولمبية وتتضمن الالية الجديدة لاستضافة الأولمبياد خطوات أكثر مرونة وانفتاحاً وتعتمد على الحوار التشاركي. وقد عدلت اللجنـة الأولمبيـة الدوليـة عمليـة اختيـار المـدن المضيفـة، لتسـتند الـى الحـوار والتعـاون أكثـر مــن تقديــم الملفــات التنافســية.
وتحــدد لجنــة الــدول المضيفــة المســتقبلية التابعــة للجنــة الأولمبيــة الدوليـة الـدول المهتمـة وتتواصـل معهـا، لتقييـم رؤيتهـا طويلـة المـدى ومـدى توافقهـا مـع القيـم الأولمبيــة۔ ويمكــن أن يــؤدي هــذا النقــاش المســتمر وغيــر الملــزم إلــى «حــوار هــادف» مــع الدولــة المضيفـة المفضلـة، ويـؤدي ذلـك إلـى عـرض ملفهـا فـي جلسـة اللجنـة الأولمبيـة الدوليـة للموافقـة عليـه، ويهـدف هـذا النظـام الجديـد إلـى خفـض التكاليـف، وضمـان الاسـتدامة، وإيجـاد الموقـع الأمثـل للألعاب
وكانت اللجنة الاولمبية القطرية قد أعلنت منذ أيام، مشاركتها في النقاشات الجارية مع اللجنة الأولمبية الدولية بهدف استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036.
وتعتمد الالية الجديدة على 4 خطوات، والخطوة الأولى وهى التبادل غير الرسمي، وهو محادثات مفتوحة وغير ملزمة بين اللجنة الاولمبية الدولية والمدن او المناطق المهتمة بالاستضافة عبر لجانها الاولمبية الوطنية
والخطوة الثانية هي الحوار المستمر لتصبح المدن أطرافا مهتمة وتتلقى دعما مخصصا من اللجنة الاولمبية الدولية لتطوير رؤيتها الاولمبية مع التركيز على تحقيق اقصى فائدة للمجتمعات المحلية، مع الوضع في الاعتبار ان الحوار سيكون مرنا ولا يتطلب أي التزامات مالية او قانونية.
والخطوة الثالثة هي الحوار المستهدف، حيث تدعو اللجنة الاولمبية الدولية مدينة او اكثر(كمضيف مفضل) لاجراء تقييم معمق في مجالات رئيسية هي تكاليف المنشآت، والتأثير البيئي المحتمل، والرأي العام.
والخطوة الرابعة هي انتخاب المدينة المضيفة للأولمبياد حيث يقدم (المصيف المفضل) عرضه النهائي امام الجلسة العامة للجنة الاولمبية الدولية، ثم يصوت الاعصاء عبر اقتراع رسمي، وتوقع المدينة المنتخبة عقد استضافة الألعاب الأولمبية.
عبدالله يوسف الملا: كلنا ثقة في إمكانياتنا وقدراتنا التنظيمية
قال السيد عبدالله يوسف الملا الرئيس السابق للنادي الاهلي ان قطر مؤهلة تماما لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036، ويكفي ان 95 بالمائة من متطلبات الاستضافة موجودة وجاهزة على ارض الواقع.
وأضاف الملا إن ملف قطر لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036 يمثّل رؤية طموحة تستند إلى إرث رياضي وتنظيمي قوي، أثبتته قطر للعالم في مناسبات عديدة. إنني على يقين بأن القيادة الرياضية القطرية، وعلى رأسها رئيس الملف القطري سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، ونائبته سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، تضع كل خبراتها وإمكاناتها في خدمة هذا المشروع الوطني والعالمي في آنٍ واحد.
وكما اشرت فإننا ولله الحمد في قطر، نمتلك البنية التحتية، والكفاءات البشرية، والسمعة الدولية التي تجعلها في مقدمة الدول المؤهلة لاستضافة الحدث الأولمبي. إننا لا نتحدث فقط عن منشآت جاهزة، بل عن تجربة حضارية متكاملة تُعلي من شأن الرياضة كجسر للحوار والتقارب. ثقتي الكاملة بأن الدوحة ستقدم نسخة غير مسبوقة، تليق بتاريخ الأولمبياد، وتفتح آفاقًا مع جديدة لمستقبل الرياضة العالمية.
«غرب آسيا للمبارزة» يعلن: دعم ترشح الدوحة لـ «أولمبياد 2036»
أعلن اتحاد غرب آسيا للمبارزة عن دعمه الكامل لترشح مدينة الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، مؤكداً أن هذا الترشح يمثل خطوة نوعية تعزز مكانة الرياضة الآسيوية والعربية ومنطقة غرب اسيا والخليج العربي على الساحة العالمية، وتُكرس ريادة دولة قطر في تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى.
وقال رئيس اتحاد غرب آسيا للمبارزة زياد حسن جاسم: «نؤمن بأن الدوحة تمتلك البنية التحتية، والخبرة التنظيمية، والرؤية الرياضية التي تؤهلها لأن تكون مدينة أولمبية عالمية. نحن في اتحاد غرب آسيا للمبارزة نرى أن هذا الترشح لا يخدم قطر فقط، بل يعكس تطور الرياضة في كامل المنطقة الغربية من آسيا».
وأضاف: «لقد أثبتت الدوحة خلال العقود الماضية قدرتها على تنظيم بطولات دولية ناجحة، مثل بطولة العالم لألعاب القوى، وكأس العالم FIFA 2022، وبطولات المبارزة الإقليمية والدولية التي احتضنتها بمستوى احترافي عالٍ».
فهد الملا: استضافة الأولمبياد مصدر إلهام للأجيال القادمة
أكّد فهد الملا، أمين السر المساعد في اتحاد المبارزة، أن إعلان دولة قطر ترشحها الرسمي لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، يمثل خطوة استراتيجية تعكس المكانة المرموقة التي وصلت إليها الدولة على خريطة الرياضة العالمية.
وقال الملا : 'ترشح قطر لاستضافة الأولمبياد هو تتويج لمسيرة طويلة من العمل الدؤوب والتخطيط المحكم في تطوير الرياضة والبنية التحتية، مما يؤكد الثقة الدولية المتنامية في قدرة دولتنا على تنظيم كبرى الفعاليات الرياضية بأعلى المعايير».
وأضاف: 'نحن في اتحاد المبارزة ندعم هذا الملف بكل ما أوتينا من إمكانيات، كما أننا سنعمل على الإسهام في نجاحه من خلال تعزيز جاهزية رياضيينا وتطوير برامجنا الفنية والإدارية بما يليق بالحدث الأكبر على مستوى العالم».
وأشار الملا إلى أن استضافة الأولمبياد في قطر ستفتح آفاقًا أوسع لتطوير مختلف الرياضات، ومنها المبارزة، وستُشكّل مصدر إلهام للأجيال الشابة نحو التميز، مشددًا على أن الحدث سيكون فرصة لإبراز الثقافة القطرية وقيم السلام والتقارب بين الشعوب وسيكون مصدر فخر لكل العرب أن تستضيف قطر الأولمبياد للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط كما نجحت في استضافة مونديال 2022 باقتدار وإبهار كان حديث العالم أجمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ 4 ساعات
- الراية
اختتام فعاليات مهرجان قطر جودوود 2025
بسباقات عالمية المستوى ويعزز الشراكة القطرية البريطانية.. اختتام فعاليات مهرجان قطر جودوود 2025 الدوحة - الراية : اختتم مهرجان قطر جودوود 2025 المقدم من Visit Qatar فعالياته بعد أسبوع حافل بالسباقات المميزة، والاحتفاء الثقافي، والحوار الاستراتيجي، ما يعكس التزام قطر المتواصل بالتميّز في الرياضة العالمية وتعزيز التعاون الثنائي مع المملكة المتحدة. وكان من أبرز محطات المهرجان سباق Qatar International Stakes من الفئة الأولى للخيول العربية الأصيلة، الذي أُقيم في 30 يوليو، حيث تألق الجواد الغدير محققًا فوزًا لافتًا بالمركز الأول. وبحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس لجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، تم تقديم الكؤوس من قبل سعادة السيد سعد بن علي الخرجى، رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة "Visit Qatar"، والمهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ "'Visit Qatar. وفي 31 يوليو، استضاف المهرجان سباق Qatar Nassau Stakes من الفئة الأولى، بمشاركة نخبة من 22 خيل لمسافة ميل وفارلونغين، حيث شهد السباق منافسة محتدمة انتهت بفوز المهرة "ويرل" بالمركز الأول. وقد تم تقديم الكأس من قبل المهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ "'Visit Qatar، بمرافقة السيد علي تركي السبيعي ممثل مؤسسة التعليم فوق الجميع. من خلال حقوق التسمية والملكية الحصرية في خمسة سباقات رئيسية، نجحت Visit Qatar في تسليط الضوء على الإرث الفروسي العريق لدولة قطر، وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رفيعة المستوى. واستمرت أجواء الحماس طوال الأسبوع مع سباقات متميزة شملت King George Qatar Stakes، وختاماً بسباق Qatar Lillie Langtry Stakes الذي شكّل نهاية مثالية لبرنامج السباقات.


العرب القطرية
منذ 6 ساعات
- العرب القطرية
بسبب بطولتي كأس العرب وأمم أفريقيا.. المطالبات بتعديل روزنامة دوري نجوم بنك الدوحة
علي حسين تتجه الأنظار نحو روزنامة دوري نجوم بنك الدوحة، وسط دعوات من عدد من الأندية القطرية بضرورة إعادة النظر في مواعيد الدوري، نظرًا لتزامنه مع استحقاقات دولية قد تحرم الفرق من أبرز نجومها. ومن المقرر أن يتوقف الدوري خلال فترة إقامة بطولة كأس العرب من 1 وحتى 18 ديسمبر المقبل، ما يشكّل توقفًا أول في منتصف الموسم. ويأتي التحدي الأكبر مع انطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها المغرب في الفترة من 21 ديسمبر 2025 وحتى 18 يناير 2026، حيث سيشارك عدد من محترفي الأندية القطرية مع منتخباتهم، ما سيؤثر بشكل مباشر على جاهزية الأندية واستقرار تشكيلاتها. وفي هذا السياق، طالبت بعض الأندية بتأجيل انطلاقة الدوري المحلي لمدة أسبوعين على الأقل بعد انتهاء كأس العرب، ما يتيح لها الوقت الكافي لاستعادة لاعبيها الدوليين، خاصة المشاركين في كأس الأمم الأفريقية. وتضم قائمة الغائبين المتوقعين عددًا من الأسماء المؤثرة مثل ياسين إبراهيمي وفرجاني ساسي في الغرافة، والعيدوني، ودالا، وحمدي فتحي من الوكرة، إضافة إلى كواسي، ومايكل بايدو من أم صلال وبغداد بونجاح واولونجا وغيرهم من اللاعبين الافارقة بعد ان انضمو لانديتنا، وغيرهم من العناصر الأساسية التي تلعب دورًا محوريًا في أداء فرقهم. ويأمل مسؤولو الأندية أن تأخذ الجهات المنظِّمة هذه المعطيات بعين الاعتبار، لضمان عدالة المنافسة واستقرار الأداء الفني، مع بداية موسم يتطلع فيه الجميع إلى مستوى أعلى من الإثارة والتكافؤ.


العرب القطرية
منذ 18 ساعات
- العرب القطرية
دورة الألعاب الأولمبية 2036
-A A A+ دورة الألعاب الأولمبية 2036 أعلنت قطر ترشحها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، لتثبت قدرتها اللوجستية والفنية والخدمية على استضافة أقوى البطولات الدولية، وخاصة بعد نجاحها وتميزها في استضافة فيفا قطر 2022. وقدمت ملفاً رياضياً يحمل إرثاً غنياً من تنظيم البطولات خلال السنوات الماضية على مستوى الألعاب الجماعية والفردية والتي حققت فيها نجاحاً مشهودا له محلياً وعربياً ودولياً، ويشتمل الملف أيضاً على الرؤية القطرية للألعاب العالمية وأثرها على المستوى الدولي وكذلك المستوى المحلي، وانعكاسها على النواحي الاقتصادية والبيئية والسياحية والرياضية، مما جعل الدوحة عاصمة الرياضة العالمية. وبالتأكيد سيؤثر ملف استضافة بطولة 2036 على المؤشرات الاقتصادية والسياحية والبيئية للدولة، حيث شهدت الدولة خلال السنوات الأخيرة جذب ملايين السياح والوفود الزائرة من مختلف دول العالم، وانعكاسه على قطاعات الفندقة والسياحة والمطاعم والنقل والتجارة والخدمات. وكان للدولة دور ريادي في خبرات التنظيم والدعم اللوجستي والتطوعي والفني إلى جانب خبرات الإعلام والعلاقات الدولية والتعامل مع الحشود والفرق الزائرة مما أهلها وكون لديها خبرة تنظيمية فائقة باتت حديث العالم، والكثير من الدول اليوم تستفيد من الخبرات القطرية في تنظيم البطولات التي عملت بتناغم فريد. واستضافة البطولة 2036 ليس مجرد تنظيم رياضي وإقامة ألعاب ومباريات فحسب، إنما رسالة إنسانية وثقافة احترام الثقافات الخرى التي تحملها قطر لكل شعوب الأرض، وأنّ الاستضافة قيمة رياضية تضاف إلى سجل البطولات القطرية، وهذا الترشح تمّ في خطوات ممنهجة مدروسة من المؤشرات الإيجابية للدولة في كل المستويات، ودوره في إحداث علامة فارقة في تاريخ الرياضة القطرية والعربية والعالمية. وأشير هنا إلى ما قاله سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس لجنة ملف الترشح: « نؤمن بقوة الرياضة وتأثيرها في التقريب بين الشعوب والثقافات، وتمكين أفرادها، وإطلاق قدراتها البشرية، لا سيما الشباب» وأنّ المشاركة في المناقشات الجارية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، تعكس رؤية وطنية ترى في الرياضة محركاً للتنمية، ومنصة لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب، لقد جعلنا من الرياضة محوراً أساسياً في استراتيجيتنا الوطنية، ونطمح اليوم لتعزيز هذا الدور على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال تقديم نموذج جديد يعكس تنوع منطقتنا، ويحتفي بقيمها الإنسانية الأصيلة. وقال: نمتلك في الوقت الحالي بنية رياضية جاهزة لاستضافة الأولمبياد بنسبة 95%، ولدينا خطة وطنية متكاملة تضمن جاهزية جميع المرافق بنسبة 100%، وهي خطة تستند لرؤية طويلة الأمد تهدف لبناء إرث مستدام اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً.. ولا يقتصر هدفنا على تنظيم بطولة ناجحة فحسب، بل تقديم تجربة عالمية ترسّخ مفاهيم الشمول، والاستدامة، والتعاون الدولي. وأخيراً نأمل أن يرى العالم الدور الريادي المؤثر لدولة قطر في المجال الرياضي كما عايشوه في كل البطولات السابقة. @Almohannadihend