
دورة الألعاب الأولمبية 2036
دورة الألعاب الأولمبية 2036
أعلنت قطر ترشحها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، لتثبت قدرتها اللوجستية والفنية والخدمية على استضافة أقوى البطولات الدولية، وخاصة بعد نجاحها وتميزها في استضافة فيفا قطر 2022. وقدمت ملفاً رياضياً يحمل إرثاً غنياً من تنظيم البطولات خلال السنوات الماضية على مستوى الألعاب الجماعية والفردية والتي حققت فيها نجاحاً مشهودا له محلياً وعربياً ودولياً، ويشتمل الملف أيضاً على الرؤية القطرية للألعاب العالمية وأثرها على المستوى الدولي وكذلك المستوى المحلي، وانعكاسها على النواحي الاقتصادية والبيئية والسياحية والرياضية، مما جعل الدوحة عاصمة الرياضة العالمية. وبالتأكيد سيؤثر ملف استضافة بطولة 2036 على المؤشرات الاقتصادية والسياحية والبيئية للدولة، حيث شهدت الدولة خلال السنوات الأخيرة جذب ملايين السياح والوفود الزائرة من مختلف دول العالم، وانعكاسه على قطاعات الفندقة والسياحة والمطاعم والنقل والتجارة والخدمات. وكان للدولة دور ريادي في خبرات التنظيم والدعم اللوجستي والتطوعي والفني إلى جانب خبرات الإعلام والعلاقات الدولية والتعامل مع الحشود والفرق الزائرة مما أهلها وكون لديها خبرة تنظيمية فائقة باتت حديث العالم، والكثير من الدول اليوم تستفيد من الخبرات القطرية في تنظيم البطولات التي عملت بتناغم فريد. واستضافة البطولة 2036 ليس مجرد تنظيم رياضي وإقامة ألعاب ومباريات فحسب، إنما رسالة إنسانية وثقافة احترام الثقافات الخرى التي تحملها قطر لكل شعوب الأرض، وأنّ الاستضافة قيمة رياضية تضاف إلى سجل البطولات القطرية، وهذا الترشح تمّ في خطوات ممنهجة مدروسة من المؤشرات الإيجابية للدولة في كل المستويات، ودوره في إحداث علامة فارقة في تاريخ الرياضة القطرية والعربية والعالمية. وأشير هنا إلى ما قاله سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس لجنة ملف الترشح: « نؤمن بقوة الرياضة وتأثيرها في التقريب بين الشعوب والثقافات، وتمكين أفرادها، وإطلاق قدراتها البشرية، لا سيما الشباب» وأنّ المشاركة في المناقشات الجارية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، تعكس رؤية وطنية ترى في الرياضة محركاً للتنمية، ومنصة لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب، لقد جعلنا من الرياضة محوراً أساسياً في استراتيجيتنا الوطنية، ونطمح اليوم لتعزيز هذا الدور على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال تقديم نموذج جديد يعكس تنوع منطقتنا، ويحتفي بقيمها الإنسانية الأصيلة. وقال: نمتلك في الوقت الحالي بنية رياضية جاهزة لاستضافة الأولمبياد بنسبة 95%، ولدينا خطة وطنية متكاملة تضمن جاهزية جميع المرافق بنسبة 100%، وهي خطة تستند لرؤية طويلة الأمد تهدف لبناء إرث مستدام اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً.. ولا يقتصر هدفنا على تنظيم بطولة ناجحة فحسب، بل تقديم تجربة عالمية ترسّخ مفاهيم الشمول، والاستدامة، والتعاون الدولي. وأخيراً نأمل أن يرى العالم الدور الريادي المؤثر لدولة قطر في المجال الرياضي كما عايشوه في كل البطولات السابقة. @Almohannadihend
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ يوم واحد
- الراية
وفاة فرانك ميل بطل 'مونديال 90'
وفاة فرانك ميل بطل "مونديال 90" رويترز : أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم اليوم الثلاثاء وفاة فرانك ميل مهاجم منتخب ألمانيا الغربية السابق والفائز بكأس العالم عن عمر ناهز 67 عاما. وكان لاعب بروسيا دورتموند وبروسيا مونشنجلادباخ السابق ضمن تشكيلة ألمانيا الغربية في كأس العالم 1990 في إيطاليا، عندما رفع الفريق الكأس بتغلبه 1-صفر على الأرجنتين حاملة اللقب في النهائي. وحسب وسائل إعلام ألمانية فإن ميل تعرض لأزمة قلبية في مايو الماضي بعد وقت قصير من ركوبه سيارة أجرة في ميلانو، ونقل لاحقا بالطائرة إلى ألمانيا لكنه لم يتعاف. ولد ميل في مدينة إيسن وشارك في 17 مباراة دولية، وكان ضمن تشكيلة منتخب بلاده التي فازت بالميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية 1988. وقال الاتحاد الألماني لكرة القدم في بيان "ننعي فقدان فرانك ميل، بطل العالم 1990".

العرب القطرية
منذ يوم واحد
- العرب القطرية
طلبة دولة قطر يُشاركون في أولمبياد الرياضيات الدولي 2025 بأستراليا
الدوحة-العرب شارك فريق طلابي يمثّل دولة قطر للمرة الأولى في منافسات أولمبياد الرياضيات الدولي 2025 بنسخته السادسة والستين، والذي تستضيفه مدينة "صن شاين كوست" الأسترالية، خلال الفترة من 10 إلى 20 يوليو الجاري، بمشاركة نحو 600 طالبٍ وطالبة يُمثلون 112 دولة من مختلف أنحاء العالم. يستهدف الأولمبياد طلبة المرحلة الثانوية القادرين على تحديد الأنماط، وحل المسائل بشكل منطقي، والتعامل مع علم الإحصاء، ونظرية الاحتمالات، وتحليل البيانات الكبيرة لاستشراف المس تقبل. كما يعد منصة لتعزيز التبادل الثقافي وتنمية المهارات الرياضية لدى الطلبة، بالإضافة إلى كونه فرصة مهمة لاستقطابهم من قبل الجامعات العالمية المرموقة، وتشجيعهم على التخصص في مجالات الرياضيات والعلوم. تألّف الفريق القطري من ستة طلاب، هم: الطالبان ماجد حمد المالكي ومحمد عبدالله العبيدلي من مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا الثانوية للبنين، والطالب أسامة أنس العريدي من مدرسة حسان بن ثابت الثانوية للبنين، والطالب مالك أحمد عبد الرؤوف من المعهد الديني الإعدادي الثانوي للبنين، الحائز على الشهادة الفخرية في الأولمبياد، والطالب عبدالله رضا بستي من مدرسة طارق بن زياد الثانوية للبنين، والطالبة هيا جعيثن العبدالله من مدرسة قطر التقنية الثانوية للبنات. ورافق الفريق كل من السيدة جميلة محمد يوسف (رئيس الفريق)، والسيد يوسف محمد جرادات (نائب الرئيس)، إلى جانب المشرفين السيد حسن حسين عنانبه، ووئام أسعد مكحول. كان الفريق الوطني قد خضع لبرامج تدريب وتأهيل مكثفة على مدار العام الأكاديمي، قدّمها مدربون محليون ودوليون تحت إشراف موجهي وموجهات قسم الرياضيات بإدارة التوجيه التربوي. وتأتي هذه المشاركة استكمالًا للإنجازات التي حققها طلبة دولة قطر في أولمبيادات الرياضيات على المستوى الخليجي والعربي، حيث حصدوا العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية. كما تندرج هذه الخطوة ضمن جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتعزيز قدرات الطلبة وبناء جيل من المبدعين القادرين على المنافسة عالميًا. تتضمن منافسات الأولمبياد اختبارًا يُعقد على مدى يومين متتاليين، حيث يُخصّص في كل يوم أربع ساعات ونصف الساعة لحل ثلاث مسائل رياضية في مجالات الجبر والهندسة ونظرية الأعداد والتركيبات، ويبلغ مجموع النقاط 42 نقطة، بواقع 7 نقاط لكل سؤال. وتُمنح الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية وفق نسبة (3:2:1) بناءً على ترتيب درجاتهم، وتُمنح شهادات فخرية للطلبة الذين ينجحون في حل سؤال واحد على الأقل بدرجة كاملة. تجدر الإشارة إلى أن أولمبياد الرياضيات الدولي انطلق لأول مرة عام 1959 في رومانيا، بمشاركة سبعة دول فقط. واستمر سنويًا ليشمل اليوم أكثر من 100 دولة من خمس قارات. ومن المقرّر أن تستضيف مدينة شنغهاي في الصين النسخة المقبلة من الأولمبياد في الفترة من 10 إلى 20 يوليو 2026.


العرب القطرية
منذ 2 أيام
- العرب القطرية
«قطر جودوود» يختتم فعالياته بسباقات عالمية
الدوحة - العرب اختتم مهرجان قطر جودوود 2025 المقدم من Visit Qatar فعالياته بعد أسبوع حافل بالسباقات المميزة، والاحتفاء الثقافي، والحوار الاستراتيجي، ما يعكس التزام قطر المتواصل بالتميّز في الرياضة العالمية وتعزيز التعاون الثنائي مع المملكة المتحدة. وكان من أبرز محطات المهرجان سباق Qatar International Stakes من الفئة الأولى للخيول العربية الأصيلة، الذي أُقيم في 30 يوليو، حيث تألق الجواد الغدير محققًا فوزًا لافتًا بالمركز الأول. وبحضور سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس لجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، تم تقديم الكؤوس من قبل سعادة السيد سعد بن علي الخرجى، رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة «Visit Qatar»، والمهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ Visit Qatar. وفي 31 يوليو، استضاف المهرجان سباق Qatar Nassau Stakes من الفئة الأولى، بمشاركة نخبة من 22 خيلا لمسافة ميل وفارلونغين، حيث شهد السباق منافسة محتدمة انتهت بفوز المهرة «ويرل» بالمركز الأول. وقد تم تقديم الكأس من قبل المهندس عبدالعزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ Visit Qatar، بمرافقة السيد علي تركي السبيعي ممثل مؤسسة التعليم فوق الجميع. من خلال حقوق التسمية والملكية الحصرية في خمسة سباقات رئيسية، نجحت Visit Qatar في تسليط الضوء على إرث رياضة الفروسية العريق لدولة قطر، وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رفيعة المستوى. واستمرت أجواء الحماس طوال الأسبوع مع سباقات متميزة شملت King George Qatar Stakes، وختاماً بسباق Qatar Lillie Langtry Stakes الذي شكّل نهاية مثالية لبرنامج السباقات. ومع اختتام المهرجان، تترك مشاركة قطر في جودوود انطباعًا يعكس النهج المتكامل للدولة في الرياضة والثقافة والتعاون الدولي. وتأتي رعاية Visit Qatar للحدث في إطار استراتيجيتها الشاملة لتعزيز حضورها في الأسواق الدولية المستهدفة، وتوطيد العلاقات مع الشركاء في قطاعي السياحة والرياضة حول العالم، وترسيخ مكانة قطر كوجهة رائدة لاستضافة أبرز الفعاليات الدولية. وتعد Visit Qatar»، الذراع الرئيسي لقطر للسياحة، وهي الجهة المسؤولة عن التسويق والترويج للقطاع السياحي في دولة قطر. تتمثل مهمة Visit Qatar في الترويج للسياحة في قطر وتوسيعها عبر تنمية الموروث الثقافي الغني للبلاد وتطوير معالم الجذب وتعزيز رزنامة الفعاليات والمهرجانات وتوسيع نطاق عروضها، وجعل قطر الوجهة الرائدة للاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المنطقة. تستند في ذلك إلى مبادئ قوامها التميُّز في الخدمة وتنويع العروض السياحية ودعم الاستثمار في قطاع السياحة بأكمله وزيادة الطلب على المنتجات السياحية في أوساط الزوار المحليين والدوليين. تعمل Visit Qatar على تعزيز حضور قطر عالمياً ودعم القطاع السياحي عبر الاستعانة بشبكة من المكاتب التمثيلية الدولية في الأسواق ذات الأولوية والمنصات الرقمية المتطورة.