
المعارضة الموريتانية تناشد الرئيس التدخل لاحتواء «أزمة الخدمات»
وأشار الائتلاف، بحسب مواقع وصحف محلية، إلى أن معاناة السكان في العاصمة نواكشوط والمدن الداخلية «تزداد سوءاً بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء والماء». وانتقد ما اعتبره «عجزاً من النظام القائم عن اتخاذ إجراءات جدية لحل هذه الأزمة المزمنة».
ودعا الائتلاف، في البيان، الرئيس الموريتاني إلى التحرك العاجل لوضع حد لهذه الأوضاع، التي «تتسبب في أضرار وخسائر مادية كبيرة»، مطالباً بوقف «إعادة إنتاج الفشل عبر تدوير المفسدين، والصرامة في محاسبة المتسببين في هذه الانقطاعات، وكافة المتورطين في تدهور المؤسسات الخدمية، بدل التغطية على إخفاقاتهم».
ويتكون «ائتلاف قوى الشعب» من عدة أحزاب وتيارات معارضة، إلى جانب شخصيات مستقلة وناشطين سياسيين، كان قد أُعلن عن تشكيله في ديسمبر (كانون الأول) من السنة الماضية، بهدف توحيد الجهود لمواجهة الأزمات السياسية والاجتماعية، والدعوة إلى حوار وطني شامل.
في المقابل، دعا الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية المكلف باللامركزية والتنمية المحلية، يعقوب ولد سالم فال، شركة «آرما للبيئة» إلى مضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة العمل، وزيادة عدد الآليات واليد العاملة ميدانياً؛ لضمان إزالة النفايات من أحياء العاصمة، محذراً من الانعكاسات السلبية للتباطؤ في هذا المجال على صحة السكان والبيئة، والمظهر الحضري لمدينة نواكشوط.
وشدد الوزير على ضرورة أخذ الشركة لملاحظات السلطات الإدارية والمنتخبين بعين الاعتبار، مؤكداً أنها ملزمة بحل الإشكالات المطروحة في غضون 48 ساعة، وإلا فإنها ستكون عرضة لعقوبات مالية منصوص عليها في الاتفاق.
وعقد الوزير اجتماعاً مع السلطات الإدارية والأمنية في نواكشوط الغربية، قبل أن يتفقد عدداً من المواقع الميدانية التي شملتها عملية التنظيف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 12 ساعات
- الرياض
رئيس وزراء موريتانيا يغادر المدينة المنورة
غادر دولة رئيس الوزراء الموريتاني السيد المختار ولد أجاي المدينة المنورة، اليوم، بعد زيارة المسجد النبوي، والصلاة فيه، والتشرّف بالسلام على الرسول المصطفى -صلّى الله عليه وسلّم-، وصاحبيه -رضي الله عنهما-. وكان في وداع دولته بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة عبدالمحسن بن نايف بن حميد، ومدير مكتب المراسم الملكية بمنطقة المدينة المنورة إبراهيم بن عبدالله برّي، وعدد من المسؤولين.


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
المعارضة الموريتانية تناشد الرئيس التدخل لاحتواء «أزمة الخدمات»
أعرب «ائتلاف قوى الشعب» المعارض في موريتانيا عن قلقه من تفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين، في ظل ما وصفه بـ«الارتفاع الصاروخي» لأسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، وتدهور خدمات التعليم والصحة، في بيان صدر عنه ليل الأربعاء - الخميس. وأشار الائتلاف، بحسب مواقع وصحف محلية، إلى أن معاناة السكان في العاصمة نواكشوط والمدن الداخلية «تزداد سوءاً بسبب الانقطاعات المتكررة للكهرباء والماء». وانتقد ما اعتبره «عجزاً من النظام القائم عن اتخاذ إجراءات جدية لحل هذه الأزمة المزمنة». ودعا الائتلاف، في البيان، الرئيس الموريتاني إلى التحرك العاجل لوضع حد لهذه الأوضاع، التي «تتسبب في أضرار وخسائر مادية كبيرة»، مطالباً بوقف «إعادة إنتاج الفشل عبر تدوير المفسدين، والصرامة في محاسبة المتسببين في هذه الانقطاعات، وكافة المتورطين في تدهور المؤسسات الخدمية، بدل التغطية على إخفاقاتهم». ويتكون «ائتلاف قوى الشعب» من عدة أحزاب وتيارات معارضة، إلى جانب شخصيات مستقلة وناشطين سياسيين، كان قد أُعلن عن تشكيله في ديسمبر (كانون الأول) من السنة الماضية، بهدف توحيد الجهود لمواجهة الأزمات السياسية والاجتماعية، والدعوة إلى حوار وطني شامل. في المقابل، دعا الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية المكلف باللامركزية والتنمية المحلية، يعقوب ولد سالم فال، شركة «آرما للبيئة» إلى مضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة العمل، وزيادة عدد الآليات واليد العاملة ميدانياً؛ لضمان إزالة النفايات من أحياء العاصمة، محذراً من الانعكاسات السلبية للتباطؤ في هذا المجال على صحة السكان والبيئة، والمظهر الحضري لمدينة نواكشوط. وشدد الوزير على ضرورة أخذ الشركة لملاحظات السلطات الإدارية والمنتخبين بعين الاعتبار، مؤكداً أنها ملزمة بحل الإشكالات المطروحة في غضون 48 ساعة، وإلا فإنها ستكون عرضة لعقوبات مالية منصوص عليها في الاتفاق. وعقد الوزير اجتماعاً مع السلطات الإدارية والأمنية في نواكشوط الغربية، قبل أن يتفقد عدداً من المواقع الميدانية التي شملتها عملية التنظيف.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
المعارضة تنتقد تعامل الحكومة الموريتانية مع «أزمة العطش»
قال زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا، حمادي ولد سيد المختار، إن المتابع النزيه للأوضاع المعيشية في البلاد «يدرك بوضوح حجم التدهور الحاصل في الخدمات الأساسية، وفشل الحكومة في الاستجابة لمتطلبات المواطنين، وهو ما كانت المؤسسة قد نبهت إليه مراراً في بياناتها وتصريحاتها السابقة»، وفق تعبيره وأضاف زعيم المعارضة أن العاصمة نواكشوط «تشهد هذه الفترة تدهوراً خطيراً في خدمات المياه والكهرباء والنظافة، في وقت تعاني فيه آلاف الأسر أزمة عطش خانقة، وانقطاعات متكررة للكهرباء وتراكماً للقمامة، فضلاً عن تصاعد القلق من تراجع مستوى الأمن، وتزايد الشعور بعدم الطمأنينة لدى المواطنين». وأكد ولد سيد المختار أن مؤسسة المعارضة الديمقراطية «تحمّل الحكومة كامل المسؤولية عن هذا التردي الشامل في أداء المرافق العمومية، وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن التقصير، والعمل على استعادة ثقة المواطنين من خلال تحسين ملموس في نوعية الخدمات». كما جدد زعيم المعارضة رفض «المؤسسة» لكل أشكال التضييق على الحريات العامة، مطالباً بإطلاق سراح جميع سجناء الرأي، واحترام الحقوق الدستورية للمواطنين في التعبير والتنظيم والاحتجاج السلمي. ودعا ولد سيد المختار إلى إطلاق حوار سياسي وطني جاد، يمكّن من بلورة حلول شاملة وجامعة، ويفتح آفاقاً جديدة أمام مختلف القوى الوطنية المخلصة، بما يضمن بناء دولة قوامها العدالة الاجتماعية والحرية والمساواة، ويحافظ على المكتسبات ويعزز الثوابت الوطنية. من جهته، انتقد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، ما وصفه بـ«فشل الحكومة وتقصيرها» في توفير خدمات الماء والكهرباء لسكان العاصمة نواكشوط، في ظل أزمة عطش خانقة، وانقطاعات متكررة للكهرباء تشهدها المدينة هذه الأيام. وقال الحزب في بيان صادر عن أمانته الوطنية للإعلام والاتصال، إن التبريرات الحكومية المتعلقة بارتفاع نسبة الطمي في مياه النهر «لم تعد تقنع أحداً»، مشيراً إلى أن هذه الظاهرة «تتكرر في موسم الخريف، وكان ينبغي الاستعداد لها مسبقاً». ودعا «تواصل» إلى فتح تحقيق جدي في أسباب الأزمة، ومساءلة المتسببين فيها، كما طالب بتوفير حلول فورية لسقاية الأحياء المتضررة، خصوصاً في أحزمة الفقر، والعمل على إيجاد حلول جذرية، تمنع تكرار هذه المعاناة مستقبلاً. وانتقد الحزب انشغال النظام بتنظيم مهرجانات احتفالية بـ«إنجازات المأمورية الثانية»، في وقت تعاني فيه الكثير من الأسر في العاصمة العطش وانقطاع الكهرباء. في المقابل، توقع الأمين العام لوزارة المياه والصرف الصحي، محمد محمود عبد الله، أن يبدأ ضخ المياه من محطة بني نعجي إلى العاصمة نواكشوط. ووجَّه ولد عبد الله في تدوينة عبر حسابه في «فيسبوك»، «تحية للفرق الفنية المرابطة». وقال إن هذه الفرق «قامت بالمستحيل من أجل التغلب على هذه الوضعية الاستثنائية». وتعيش مناطق واسعة من نواكشوط حالة عطش تام، بعد انقطاع المياه عن بعضها لأيام، وبعضها لأسبوعين أو أكثر بعد ارتفاع «الطمي» في مياه النهر، وتأثيره على ضخ المياه باتجاه العاصمة من مشروع آفطوط الساحلي.