
الانحرافات الثلاثة من ديانات إبراهيمية
على مرّ التاريخ، لعبت الديانات اليهودية و المسيحية و الإسلام دورا مهما في تشكيل الحضارات. ولكن إلى جانب ذلك، ثمة حالات ابتعد فيها بعض أتباع هذه الديانات عن الدين الأصلي، وبتشكيلهم لفرق أو تيارات منحرفة، ألحقوا أضرارًا جسيمة بالمجتمعات البشرية.
نتعرّف في هذه الرواية على ثلاث نماذج من أشهر الانحرافات التي لم تلتزم بجوهر الدين، بل حوّلته إلى أداة للقمع والعنف والهيمنة.
لابد أنك سمعت من قبل باسم " كو-كلاكس-كلان" الغريب. في أواخر القرن التاسع عشر، ظهرت جماعة بهذا الاسم في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
كان أعضاء هذه الجماعة يعرّفون أنفسهم على أنهم حماة للثقافة البيضاء البروتستانتية. لقد تظاهروا باستخدام الرموز الدينية؛ كالصليب المشتعل، شعارات مسيحية، وطقوس دينية.
لكن في الواقع، كانوا يؤمنون بشيء واحد: تفوّق العرق الأبيض على باقي الأجناس البشرية، وكان هدفهم الأساس هو قمع وإقصاء ذوي البشرة السوداء والسكّان الأصليين.
" كو-كلاكس-كلان" كانت من أوائل الجماعات التي أسّست مفهوم " الإرهاب المحلي المنظّم" في تاريخ أمريكا. ومن بين جرائمهم العنيفة: القتل الجماعي دون محاكمة (اللِّينشينغ)، حرق المنازل، والتهديدات الليلية.
ورغم أن هذه الجماعة حملت اسم المسيحية، إلا أن الكنائس الرسمية في الولايات المتحدة تبرأت منها مرارًا وتكرارا.
النموذج التالي يعرفه الجميع هذه الأيام: " الصهيونية '!.
في أواخر القرن التاسع عشر، ظهر تيار يُعرف بالصهيونية، هدفه إنشاء وطن مستقل لليهود. لكن ما ظهر لاحقًا باعتباره الفرع المتطرف للصهيونية فقد تجاوز مجرد مشروع قومي.
اعتمد هذا التيار على تفسيرات خاصة بها للعهد القديم، وادّعى أن أرض فلسطين أو" أرض الميعاد" تعود لليهود؛ وهو تفسير أدى إلى شرعنة احتلال الأرض وطرد سكانها الأصليين.
في عام 1948، ومع إعلان قيام دولة إسرائيل، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم. وفي العقود التالية، اندلعت حروب عديدة، وظهرت سياسات الاستيطان الواسع والفصل العنصري.
لقد حفظت الذاكرة التاريخية للمنطقة جرائم مثل مجزرة " دير ياسين" أو " صبرا" و" شاتيلا". ومع ذلك، فإن طيفًا واسعًا من اليهود المتدينين في العالم يعتبرون الصهيونية المتطرفة انحرافًا خطيرًا وغير ديني.
ولا شك أنك تتذكر حالة جماعة داعش الشاذة. في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وفي ظل فراغ السلطة الناتج عن حروب العراق وسوريا، ظهر تنظيم يُدعى " داعش" أو " الدولة الإسلامية في العراق والشام".
قدّم هذا التنظيم تفسيرًا سلفيًا تكفيريًا للإسلام، واستهدف به ليس المعارضة الدينية فحسب، بل كل من يختلف معه فكريًا، من إبادة الإيزيديين والشيعة، إلى الإعدامات الجماعية للسنة، ومن استعباد النساء جنسيًا إلى تدمير التراث الثقافي. لقد قدّم داعش صورة عنيفة وبدائية عن دينٍ رفضه وأدانه معظم العالم الإسلامي.
وجود داعش لم يكن مجرد تهديد عسكري، بل شكّل أزمة دينية وفكرية واجتماعية للعالم الإسلامي؛ وقد اعتبرته شريحة واسعة من المسلمين انحرافًا تامًا.
والتاريخ، بطبيعة الحال، مليء بأمثلة أخرى لطوائف وجماعات انحرفت واستغلت الدين لتحقيق الهيمنة والسيطرة.
هل تعرف أمثلة تتذكرها في هذا الإطار؟.
شاركنا في التعليقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 19 دقائق
- ساحة التحرير
في ذكرى النكبة: نور الحقيقة في وجه الظلام!غيداء شمسان غوبر
في ذكرى النكبة: نور الحقيقة في وجه الظلام! غيداء شمسان غوبر* في غمرة الأحداث المتسارعة، وفي خضمّ محاولاتٍ دؤوبةٍ لطمس الحقائق وتزييف الوعي، تأتي ذكرى النكبة الأليمة، لا لتكون مجرد محطةٍ لاستذكار الماضي المؤلم، بل لتكون مناراً يُضيء دروب الحاضر والمستقبل وفي هذه الذكرى، يرتفع صوتٌ من عمق الإيمان واليقين، صوت السيد القائد، ليضع النقاط على الحروف، ويُعيد للأمة بوصلتها التي حاول الأعداء والمتخاذلون تعطيلها. لم تكن كلمته مجرد خطابٍ عابر، بل كانت درساً بليغاً، وتلخيصاً عميقاً للعبر المستقاة من تلك الفاجعة التاريخية لقد استنطق التاريخ، ونبش في ثنايا الأحداث والوقائع، ليُقدم الحقائق عاريةً أمام الأمة، لا مواربة فيها ولا تجميل كشف عن جوهر الصراع، وعن حقيقة العدو الذي يتربص بنا، ليس من منطلق تحليلٍ سياسيٍ سطحي، بل من عمق فهمٍ لمعتقداته وفلسفته الوجودية. لقد شرح بوضوحٍ لا لبس فيه، أن هذا الكيان ليس مجرد محتلٍ لأرض، بل هو كيانٌ قائمٌ على أساسٍ عقائديٍ خطير: استباحة الغير هذه الفلسفة اليهودية المتطرفة، التي ترى في الآخرين مجرد 'أغيار' يمكن استغلالهم، إهانتهم، بل وإبادتهم دون وازعٍ من ضمير أو دين، هي التي تُشكّل جوهر هذا الكيان وطابعه الإجرامي إنها ليست مجرد سياساتٍ قابلة للتغيير، بل هي عقيدةٌ متأصلةٌ، تُغذّي العدوانية وتُبرر الجرائم. ولئن كان هذا هو جوهر الكيان، فإن النتيجة الحتمية التي خلص إليها السيد القائد، والتي يجب أن تعيها الأمة جيداً، هي أنه لا إمكانية للتعايش معه، ولا للسلام معه بالمعنى الحقيقي للكلمة فكيف يمكن التعايش مع من يرى في وجودك تهديداً لوجوده، وفي دمك حلالاً له؟ كيف يمكن إبرام سلامٍ حقيقيٍ مع من يعتبرك 'غيراً' لا حقوق له ولا كرامة؟ إن السلام الذي يُروّج له البعض، والذي تسعى إليه الأنظمة المتخاذلة، ليس في حقيقته إلا استسلاماً استسلامٌ لإرادة العدو، وتخلٍ عن الحقوق والمبادئ، وقبولٌ بالعيش تحت سقف الذلّ والمهانة. لقد أكد السيد القائد أن الطابع العدائي لهذا الكيان ضد الإسلام والمسلمين هو طابعٌ أصيلٌ، لا يمكن أن يتغير مهما فعلت الأنظمة، ومهما قدمت له من تنازلاتٍ وقرابين فمن ينظر إليك كـ 'غيرٍ' يمكن استباحته، لن يُغير نظرته هذه مهما حاولت أن تُظهر له الودّ أو تُقدم له الهدايا إن محاولات التطبيع والتقارب مع هذا الكيان هي محاولاتٌ عبثيةٌ، كمن يحاول ترويض ذئبٍ مفترسٍ بتقديم لحم إخوانه له لن تزيد هذه المحاولات الكيان إلا غطرسةً وتوحشاً، ولن تجلب للأنظمة إلا المزيد من الذلّ والهوان. في ذكرى النكبة، لم يقدم السيد القائد مجرد تحليلٍ سياسي، بل قدم رؤيةً شاملةً تستند إلى التاريخ والعقيدة والواقع وضع الحقائق أمام الأمة بصدقٍ وشجاعة، ليُعيد لها الوعي بحقيقة عدوها، ويُحذّرها من وهم السلام والاستسلام إنها دعوةٌ للاستفاقة، للعودة إلى جوهر الصراع، ولإدراك أن الطريق الوحيد للتعامل مع كيانٍ إجراميٍ قائمٍ على استباحة الغير، هو طريق المقاومة والصمود، لا طريق الانبطاح والتطبيع فالحقيقة ساطعةٌ كنور الشمس: لا سلام مع الذئب، ولا تعايش مع من يرى فيك 'غيراً' يُستباح. #اتحاد_كاتبات_اليمن 2025-05-29


ساحة التحرير
منذ 19 دقائق
- ساحة التحرير
مرتكزات السياسات الخارجية الخليجية 'الامارات' انموذجآ..!غيث العبيدي
مرتكزات السياسات الخارجية الخليجية 'الامارات' انموذجآ..!! غيث العبيدي* تعتمد السياسات الخارجية لدويلة الامارات العربيه المتحدة، على مرتكزات بقائها دويلة منتصبة، وتعبيرآ عن شكلها السياسي الجديد، المتحول من تنظيم سياسي هرمي لمشيخة بدوية، تعتمد على النسب والقرابة من سابع ظهر، لحكم البلاد والسيطرة عليها، ومن أكثر تلك المرتكزات أهمية هي زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وترسيخ مصالح إسرائيل الإقليمية، وتأجيج النزاعات والاضطرابات السياسية والعسكرية في بعض الدول الشرق أوسطية، العربية منها تحديداً، كالعراق واليمن وليبيا والسودان وسوريا، معتمدة في ذلك على الأوراق التفضيلية، حول طبيعة علاقات تلك الدول بالجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل، لدعم وتمويل أطراف على أطراف اخرى، في محاولة جاري تعريفها حالياً على أنها الفاعل الدولي الأهم في عموم الشرق الأوسط، لتوحيد العلاقات العربية والإسلامية مع إسرائيل، والتمدد السريع لنفوذ الامارات أقليميآ، كأستشراف مرسوم ومتوقع حدوثه في المستقبل. ▪ أستراتيجية الاوراق الناعمة. تمتلك الامارات تأثيرات ناعمة بمستويات متقدمة جداً، وقدرة عالية على السيطرة على الآخرين، أثرت من خلالها بصورة إيجابية على سياساتها الخارجية والاقتصادية، لصالحها ولصالح من تخندقت معهم بخندق واحد، مما جعلها تحفز الدول والشعوب الاخرى بالأقتناع على أنها النموذج الافضل عربياً، بعد إضافة عنصر الرفاهية الاجتماعية على نشاطاتها الاخرى، ومن بين 193 دولة تبوأت الامارات المركز العاشر عالمياً والأول عربياً، في مؤشر القوة الناعمة لعام 2024، مما جعلها تتفوق على الكثير من الدول العالمية، بأستخدام أوراق الاقناع وفنون التأثير. ▪ القبضة المادية. الواقع العالمي الحالي، واقع أقتصادي بحت، لا يترك مجال للنقاش والتعبير عن ذوات الدول وسلوكياتها ومبادئها وأفكارها، مما يجعلها تدخل في سباقات محمومة للتنافس على التمدد والنفوذ، للسيطرة على الأنظمة السياسية، والاستحواذ غير الشرعي على الأراضي والأصول، والإستثمارات والمبادرات الإنسانية والمساعدات، وما يترتب عليها من أثار جانبية ومزايا أستراتيجية خارج الحدود، فمن يملك المال ولا يملك الاخلاق والمبادئ، سيكون كالنموذج الخليجي بنسخته الاماراتية، ومن أدبر عنها وتمسك بمبادئه العامة، سيكون نموذج مأزوم سياسياً ومضطرب عسكرياً ومحاصر أقتصاديآ، ولكم بما يحصل حالياً في بعض الدول العربية والأقليمية التي تحمل فكرة الإسلام الحقيقي، في مبادئها وأخلاقياتها ومواقفها 'أسوة حسنة' ▪ سياسة المراسي والقبضات. المراسي وتعني الاماكن التي ترسوا إليها السفن والبواخر، والمعنى المقصود بها هنا 'الموانئ' بينما القبضات تشير إلى السيطرة على أداء الموانئ وملحقاتها الصناعية والتجارية، لتشكيل طابع أقتصادي يخدم الدولة المتحكمة فيها، وتشكيل بنية بحرية بميزة جيوسياسية يؤثر على صناعة القرار في الدول المعنية المالكة لتلك الموانئ، وفرض قيمها السياسية والثقافية والإجتماعية عليها، ومن أمثلة سياسة 'المراسي والقبضات' التي تمارسها الامارات، السيطرة على أغلب الواجهات البحرية في عموم العالم، ومنها العراق، لإرساء توازن دبلوماسي بين صورتها الدولية الصاعدة وطموحاتها ونفوذها، والتي تسعى لترسيخها في بلاد مابين النهرين، وجعل الامارات لاعب ناشط فيها، فمن مشاهد مناوراتها في جهاز المخابرات العراقي، والتي تعاظمت كثيراً في عهد مصطفى الكاظمي، إلى فتح أبواب الموانئ العراقية أمامها للإستثمار والإدارة والتشغيل، في عهد السيد محمد السوداني. وعلى مايبدوا أن الإمارات ومنذ سنوات، تعمل على تسريع حركاتها، لفرض نفوذها المثير للجدل في عموم الشرق الأوسط، ويسير بجانبها على هذا النحو كل من 'السعودية وإسرائيل' لتأسيس وترسيخ قبضتها المادية، وخلخلة العلاقات التقليدية مع الدول الرافضة لإسرائيل، وأمور ديناميكية أخرى، متعلقة بالأحوال الإجتماعية والثقافية والهوياتية. وبكيف الله. ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة. 2025-05-29


اذاعة طهران العربية
منذ 2 أيام
- اذاعة طهران العربية
الانحرافات الثلاثة من ديانات إبراهيمية
على مرّ التاريخ، لعبت الديانات اليهودية و المسيحية و الإسلام دورا مهما في تشكيل الحضارات. ولكن إلى جانب ذلك، ثمة حالات ابتعد فيها بعض أتباع هذه الديانات عن الدين الأصلي، وبتشكيلهم لفرق أو تيارات منحرفة، ألحقوا أضرارًا جسيمة بالمجتمعات البشرية. نتعرّف في هذه الرواية على ثلاث نماذج من أشهر الانحرافات التي لم تلتزم بجوهر الدين، بل حوّلته إلى أداة للقمع والعنف والهيمنة. لابد أنك سمعت من قبل باسم " كو-كلاكس-كلان" الغريب. في أواخر القرن التاسع عشر، ظهرت جماعة بهذا الاسم في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية. كان أعضاء هذه الجماعة يعرّفون أنفسهم على أنهم حماة للثقافة البيضاء البروتستانتية. لقد تظاهروا باستخدام الرموز الدينية؛ كالصليب المشتعل، شعارات مسيحية، وطقوس دينية. لكن في الواقع، كانوا يؤمنون بشيء واحد: تفوّق العرق الأبيض على باقي الأجناس البشرية، وكان هدفهم الأساس هو قمع وإقصاء ذوي البشرة السوداء والسكّان الأصليين. " كو-كلاكس-كلان" كانت من أوائل الجماعات التي أسّست مفهوم " الإرهاب المحلي المنظّم" في تاريخ أمريكا. ومن بين جرائمهم العنيفة: القتل الجماعي دون محاكمة (اللِّينشينغ)، حرق المنازل، والتهديدات الليلية. ورغم أن هذه الجماعة حملت اسم المسيحية، إلا أن الكنائس الرسمية في الولايات المتحدة تبرأت منها مرارًا وتكرارا. النموذج التالي يعرفه الجميع هذه الأيام: " الصهيونية '!. في أواخر القرن التاسع عشر، ظهر تيار يُعرف بالصهيونية، هدفه إنشاء وطن مستقل لليهود. لكن ما ظهر لاحقًا باعتباره الفرع المتطرف للصهيونية فقد تجاوز مجرد مشروع قومي. اعتمد هذا التيار على تفسيرات خاصة بها للعهد القديم، وادّعى أن أرض فلسطين أو" أرض الميعاد" تعود لليهود؛ وهو تفسير أدى إلى شرعنة احتلال الأرض وطرد سكانها الأصليين. في عام 1948، ومع إعلان قيام دولة إسرائيل، تم تهجير مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم. وفي العقود التالية، اندلعت حروب عديدة، وظهرت سياسات الاستيطان الواسع والفصل العنصري. لقد حفظت الذاكرة التاريخية للمنطقة جرائم مثل مجزرة " دير ياسين" أو " صبرا" و" شاتيلا". ومع ذلك، فإن طيفًا واسعًا من اليهود المتدينين في العالم يعتبرون الصهيونية المتطرفة انحرافًا خطيرًا وغير ديني. ولا شك أنك تتذكر حالة جماعة داعش الشاذة. في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وفي ظل فراغ السلطة الناتج عن حروب العراق وسوريا، ظهر تنظيم يُدعى " داعش" أو " الدولة الإسلامية في العراق والشام". قدّم هذا التنظيم تفسيرًا سلفيًا تكفيريًا للإسلام، واستهدف به ليس المعارضة الدينية فحسب، بل كل من يختلف معه فكريًا، من إبادة الإيزيديين والشيعة، إلى الإعدامات الجماعية للسنة، ومن استعباد النساء جنسيًا إلى تدمير التراث الثقافي. لقد قدّم داعش صورة عنيفة وبدائية عن دينٍ رفضه وأدانه معظم العالم الإسلامي. وجود داعش لم يكن مجرد تهديد عسكري، بل شكّل أزمة دينية وفكرية واجتماعية للعالم الإسلامي؛ وقد اعتبرته شريحة واسعة من المسلمين انحرافًا تامًا. والتاريخ، بطبيعة الحال، مليء بأمثلة أخرى لطوائف وجماعات انحرفت واستغلت الدين لتحقيق الهيمنة والسيطرة. هل تعرف أمثلة تتذكرها في هذا الإطار؟. شاركنا في التعليقات.