
قتلى في هجمات متبادلة بالمسيرات بين روسيا وأوكرانيا
وأوضحت السلطات الأوكرانية، أن 8 عمليات قصف تسببت بمقتل 16 شخصاً في منطقة زابوريجيا، فيما أدت 3 هجمات أخرى إلى سقوط 4 قتلى في دنيبروبتروفسك.
على الجانب الآخر، قتل شخص ليل الاثنين/الثلاثاء في منطقة روستوف بجنوب روسيا إثر هجوم أوكراني بمسيرات، على ما أعلن حاكم المنطقة يوري سليوسار.
وكتب سليوسار على «تليغرام»، أن الهجوم استهدف مناطق سالسك وكامنسك شاختينسكي وفولغودونسك وبوكوفسكي وتاراسوفسكي.
وتابع: «في سالسك تضررت سيارة في شارع أوترافسكي وقتل السائق الذي كان فيها للأسف».
كما أفادت السكك الحديدية الروسية بأن حطام مسيرات سقط على محطة سالسك ملحقاً أضراراً بقطار ركاب وقطار بضائع، بدون التسبب بإصابات.
في السياق نفسه، أثنى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على نظيره الأمريكي دونالد ترامب الاثنين، على «تصميمه الصريح» في قراره بتقليص المهلة الزمنية لروسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب الروسية مع أوكرانيا.
وكتب زيلينسكي على منصة «إكس»: «موقف واضح وتصميم صريح من ترامب في الوقت المناسب، إذ يمكن أن يتغير الكثير من خلال القوة من أجل سلام حقيقي».
وأضاف: «أشكر الرئيس ترامب على تركيزه على إنقاذ الأرواح ووقف هذه الحرب المروعة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 22 دقائق
- العين الإخبارية
هدنة جمركية عبر الأطلسي.. أوروبا تجمد الرد وتمنح واشنطن 6 أشهر
أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين أنه سيعلق لمدة 6 أشهر إجراءاته المضادة المقررة ضد الرسوم الجمركية الأمريكية، والتي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ هذا الأسبوع. صرح المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون التجارة في بيان: "في 27 يوليو/تموز 2025، اتفقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتفاق بشأن الرسوم الجمركية والتجارة". وأشاد المتحدث بالاتفاق باعتباره يعيد "الاستقرار والقدرة على التنبؤ للمواطنين والشركات على جانبي المحيط الأطلسي". وقال المتحدث: "يواصل الاتحاد الأوروبي العمل مع الولايات المتحدة لوضع اللمسات الأخيرة على بيان مشترك، كما تم الاتفاق عليه في 27 يوليو/تموز". وفقا لـ"CNBC"، مع وضع هذه الأهداف في الاعتبار، ستتخذ المفوضية الخطوات اللازمة لتعليق إجراءات الاتحاد الأوروبي المضادة ضد الولايات المتحدة لمدة 6 أشهر، والتي كان من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 7 أغسطس/آب". من المتوقع أن يدخل تعليق الإجراءات المضادة حيز التنفيذ رسميا يوم الثلاثاء. ولم يستجب البيت الأبيض فورًا لطلب قناة CNBC للتعليق على إعلان الاتحاد الأوروبي. يمثل هذا التأخير تنازلا من أحد أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بعد أسابيع من المفاوضات بين ترامب وفون دير لاين. أعلن ترامب الشهر الماضي عن اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية المستوردة من الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. وفي إطار الاتفاق، صرح البيت الأبيض بأن الاتحاد الأوروبي "سيلغي رسوما جمركية كبيرة، بما في ذلك إلغاء جميع رسوم الاتحاد الأوروبي الجمركية على السلع الصناعية الأمريكية المصدرة إليه". وأضاف ترامب أيضا أن الاتحاد الأوروبي، المكون من 27 دولة، وافق على شراء ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأمريكية، واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة فوق المستويات الحالية. ولكن ليس من الواضح من سيقوم بهذه الاستثمارات تحديدا، أو كيف. فالتكتل الاقتصادي لا يملك سلطة إجبار الشركات الخاصة على شراء النفط الأمريكي أو الحبوب الأمريكية. وأكد بيان للاتحاد الأوروبي بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في يوليو/تموز الماضي أنه اتفاق سياسي "وليس ملزما قانونا". وجاء في البيان: "إلى جانب اتخاذ الإجراءات الفورية المتفق عليها، سيواصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة التفاوض، بما يتماشى مع إجراءاتهما الداخلية ذات الصلة، لتنفيذ الاتفاق السياسي بالكامل". يأتي هذا الإعلان في بداية أسبوع حافل آخر لأجندة ترامب التجارية. بعد أسابيع من تغيير المواعيد النهائية، أرجأ ترامب الأسبوع الماضي مجددا موعد بدء سريان الرسوم الجمركية الجديدة. من المقرر أن يبدأ تحصيل الرسوم الجمركية على أكثر من 60 دولة على بعض الشحنات في 7 أغسطس/آب، بعد أن أرجأ ترامب موعد التنفيذ من 1 أغسطس/آب. GB


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
سويسرا في سباق دبلوماسي لتفادي أزمة رسوم أمريكية خانقة
تم تحديثه الإثنين 2025/8/4 07:56 م بتوقيت أبوظبي قال وزير الأعمال السويسري جاي بارميلين إن الحكومة منفتحة على مراجعة عرضها للولايات المتحدة التي قررت فرض رسوم جمركية مرتفعة على صادرات الدولة الأوروبية. وحذر خبراء من أن تؤدي رسوم استيراد 39% أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ركود في سويسرا. أصيبت سويسرا بالصدمة يوم الجمعة بعد أن فرض ترامب عليها واحدة من أعلى نسب الرسوم الجمركية في حين حذرت اتحادات صناعية من تعرض عشرات الآلاف من الوظائف للخطر. وسيعقد مجلس الوزراء السويسري اجتماعاً خاصاً الإثنين لمناقشة خطواته التالية. وقال بارميلين لهيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (آر.تي.إس) إن الحكومة ستتحرك سريعاً قبل دخول الرسوم الأمريكية حيز التنفيذ في السابع من أغسطس/آب الجاري. وأضاف "نحن بحاجة لأن نفهم تماما ما حدث، ولماذا اتخذ الرئيس الأمريكي هذا القرار. وبمجرد أن يكون ذلك متاحاً لنا، يمكننا أن نقرر كيفية المضي قدماً". وأضاف "المدى الزمني قصير وربما يكون من الصعب تحقيق شيء ما بحلول السابع من الشهر الجاري، لكننا سنفعل كل ما في وسعنا لإظهار حسن النية ومراجعة عرضنا". وقال بارميلين إن ترامب يركز على العجز التجاري الأمريكي مع سويسرا الذي بلغ 38.5 مليار فرنك سويسري (48 مليار دولار) العام الماضي، موضحاً أن شراء سويسرا الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة ضمن الخيارات قيد الدراسة. وربما يكون هناك خيار آخر يتمثل في زيادة استثمارات الشركات السويسرية في الولايات المتحدة، أكبر سوق لصادرات سويسرا من الأدوية والساعات والآلات. ونفى مسؤولون سويسريون التقارير التي أفادت بأن فرض الرسوم بأعلى من المتوقع جاء بعد مكالمة هاتفية سيئة بين رئيسة سويسرا كارين كيلر سوتر وترامب في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس. وقال مصدر حكومي لـ"رويترز" "لم تكن المكالمة ناجحة، ولم تكن نتيجتها جيدة لسويسرا... لكن لم يحدث شجار. وقد أوضح ترامب من البداية أن لديه وجهة نظر مختلفة تماماً، وهي أن الرسوم الجمركية البالغة 10% ليست كافية". وأضاف المصدر "نعمل بجد لإيجاد حل، ونحن على اتصال مع الجانب الأمريكي... نأمل أن نتمكن من إيجاد حل قبل السابع من أغسطس/آب". وحذر الخبير الاقتصادي هانز جيرسباخ، من جامعة إي.تي.إتش في زوريخ، من أن الرسوم الجمركية سيكون لها تأثير كبير على الاقتصاد السويسري القائم على التصدير وستزيد من خطر حدوث ركود. وأضاف أن النمو الاقتصادي السويسري ربما ينخفض بين 0.3 و0.6% في حال فرض رسوم 39%، وهي نسبة ربما ترتفع متجاوزة 0.7% إذا أُدرجت الأدوية التي لا تشملها حالياً رسوم الاستيراد الأمريكية. وأشار جيرسباخ إلى أن الاضطرابات المطولة يمكن أن تقلص الناتج المحلي الإجمالي السويسري بأكثر من 1%. وقال "قد يحدث ركود". US


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
زيلينسكي يستخدم طائرات مسيرة اعتراضية كدرع جوي منخفض التكلفة
عندما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في نهاية الشهر الماضي إن كييف بحاجة إلى ستة مليارات دولار لتمويل إنتاج طائرات مسيرة اعتراضية، ووضع هدفا بإنتاج 1000 طائرة يوميا، كانت لديه أسبابه. وبعد تعديل مفاهيم ساحة المعركة بعد تنفيذ مهام اقتصرت في السابق على الصواريخ بعيدة المدى والمدفعية الميدانية، أصبحت الطائرات المسيرة الأوكرانية الآن تضاهي المسيرات الروسية، وهو ما يعد مكسبا كبيرا لكييف في ظل تناقص مخزونها من أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية. وعلى مدى الشهرين الماضيين، تقول إحدى المنظمات الخيرية الأوكرانية التي تورد مسيرات اعتراضية إن أجهزتها أسقطت نحو 1500 مسيرة أرسلتها روسيا لاستطلاع ساحة المعركة أو لقصف المدن والبلدات الأوكرانية. والأهم من ذلك أن مثل هذه المسيرات بديلا رخيصا وموفرا لاستخدام صواريخ الدفاع الجوي الغربية أو سوفيتية الصنع والتي اُستنزفت بسبب عجز الحلفاء أو ترددهم في إعادة تزويد أوكرانيا بها. وتشير بعض التقديرات إلى أن سرعة الصواريخ الاعتراضية تزيد على 300 كيلومتر في الساعة، على الرغم من أن الأرقام الدقيقة تخضع لسرية شديدة. وقال زيلينسكي إن وحدات أخرى تستخدم المسيرات الاعتراضية لاستهداف طائرات من طراز "شاهد" الانتحارية بعيدة المدى التي تطلقها روسيا على كييف ومدن أخرى، إذ تُسقط في بعض الأحيان العشرات منها كل ليلة. وتحولت الطائرات المسيرة منذ غزو روسيا الشامل لأوكرانيا من أداة مساعدة إلى إحدى الوسائل الأساسية لشن الحرب بالنسبة لكلا الجانبين. ولإسقاطها، يتعين على الطائرات الاعتراضية أن تكون أسرع وأقوى من تلك التي أحدثت ثورة بالفعل في الضربات الدقيقة بعيدة المدى والاستطلاع الجوي