
الخارجية الصينية: الغارات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية تهدد الأمن الدولي
أخبارنا :
أدانت جمهورية الصين الشعبية الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية، محذرة من عواقبها الخطيرة على الأمن الدولي.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي إن "إسرائيل انتهكت مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، مما قد يفتح الباب أمام تصعيد خطير".
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من شن إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق أسفرت عن استهداف منشآت نووية إيرانية ومقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وأعلن الجيش الإيراني بدء عملية انتقامية ضد أهداف إسرائيلية تحت اسم "الوعد الصادق 3"، بينما وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الهجمات الإسرائيلي بأنها "جريمة" وحذر من "مصير مرير" ينتظر إسرائيل.
تأتي هذه التطورات في وقت تشير فيه تقارير إلى نجاح إسرائيل في اعتراض معظم الصواريخ الإيرانية خلال الهجوم الانتقامي، بدعم من دول عربية وأمريكا.
المصدر: RT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 42 دقائق
- جفرا نيوز
ما هو الاسوأ في الصراع بين إيران وإسرائيل؟
جفرا نيوز - في الوقت الحالي، يبدو أن القتال بين إسرائيل وإيران يقتصر على البلدين فقط. وفي الأمم المتحدة وأماكن أخرى، صدرت دعوات كثيرة لضبط النفس. لكن ماذا لو لم تجد تلك الدعوات آذانًا صاغية؟ وماذا لو تصاعد القتال واتسع نطاقه؟ فيما يلي أسوأ السيناريوهات المحتملة. من يمتلك قوة نيرانية أكبر إيران أم إسرائيل؟ رغم النفي الأمريكي، فإن إيران تعتقد بوضوح أن القوات الأمريكية أيدت – وبدعم ضمني على الأقل – الهجمات الإسرائيلية. وقد تلجأ إيران إلى ضرب أهداف أمريكية في أنحاء الشرق الأوسط، مثل معسكرات القوات الخاصة في العراق، والقواعد العسكرية في الخليج، والبعثات الدبلوماسية في المنطقة. ورغم أن القوى التابعة لإيران، مثل حماس وحزب الله، قد تراجعت قوتها بشكل كبير، فإن الميليشيات الموالية لها في العراق ما زالت مسلحة وموجودة. وقد توقعت الولايات المتحدة احتمال وقوع مثل هذه الهجمات، وسحبت بعض أفرادها كإجراء احترازي. وفي رسائلها العلنية، حذرت واشنطن إيران بشدة من عواقب أي هجوم على أهداف أمريكية. لكن ماذا لو قُتل مواطن أمريكي في تل أبيب مثلًا، أو في أي مكان آخر؟ قد يجد دونالد ترامب نفسه مضطرًا إلى التحرك، ولطالما اتُّهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يسعى لجرّ الولايات المتحدة إلى معركته ضد إيران. ويقول محللون عسكريون إن الولايات المتحدة وحدها تملك القاذفات والقنابل الخارقة للتحصينات القادرة على اختراق أعمق المنشآت النووية الإيرانية، وخاصة منشأة فوردو. وقد وعد ترامب أنصاره من حركة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددًا" بأنه لن يخوض أي "حروب" في الشرق الأوسط. ومع ذلك، فإن العديد من الجمهوريين يدعمون حكومة إسرائيل ورؤيتها القائلة إن الوقت قد حان للسعي إلى تغيير النظام في طهران. لكن إذا أصبحت الولايات المتحدة طرفًا نشطًا في القتال، فسيُعد ذلك تصعيدًا هائلًا قد تكون له تبعات طويلة الأمد ومدمرة. تورط دول خليجية إذا فشلت إيران في إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية وغيرها من المواقع المحمية جيدًا داخل إسرائيل، فقد تلجأ إلى توجيه صواريخها نحو أهداف أكثر هشاشة في منطقة الخليج، وخصوصًا تلك الدول التي تعتقد إيران أنها ساعدت ودعمت أعداءها على مدى السنوات. وهناك العديد من الأهداف المتعلقة بالطاقة والبنية التحتية في المنطقة. تذكّر أن إيران اتُّهمت بقصف حقول النفط السعودية في عام 2019، كما استهدفت ميليشياتها الحوثية أهدافًا في الإمارات عام 2022. ومنذ ذلك الحين، شهدت العلاقات نوعًا من المصالحة بين إيران وبعض دول المنطقة. لكن هذه الدول تستضيف قواعد جوية أمريكية، وبعضها – بشكل غير معلن – ساعد في الدفاع عن إسرائيل من هجوم صاروخي إيراني العام الماضي. وإذا تعرّضت منطقة الخليج لهجوم، فقد تطالب بدورها بتدخل الطائرات الحربية الأمريكية للدفاع عنها، إلى جانب الدفاع عن إسرائيل. فشل إسرائيل في تدمير القدرات النووية الإيرانية ماذا لو فشل الهجوم الإسرائيلي؟ وماذا لو كانت المنشآت النووية الإيرانية عميقة للغاية ومحميّة جيدًا؟ وماذا لو لم يتم تدمير 400 كغم من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المئة وهو الوقود النووي الذي لا يفصله عن درجة التخصيب اللازمة للأسلحة سوى خطوة صغيرة، وهو ما يكفي لصنع نحو عشر قنابل نووية؟ ماذا نعرف عن القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين الذين قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي؟ ويُعتقد أن هذا اليورانيوم قد يكون مخبّأً في مناجم سرّية عميقة. قد تكون إسرائيل قتلت بعض العلماء النوويين، لكن لا توجد قنابل قادرة على تدمير المعرفة والخبرة الإيرانية. وماذا لو أقنع الهجوم الإسرائيلي القيادة الإيرانية بأن السبيل الوحيد لردع المزيد من الهجمات هو الإسراع قدر الإمكان في الحصول على قدرة نووية؟ وماذا لو كان القادة العسكريون الجدد على طاولة القرار أكثر تهورًا وأقل حذرًا من أسلافهم الذين قُتلوا؟ وفي الحد الأدنى، قد يُجبر ذلك إسرائيل على شن مزيد من الهجمات، مما قد يربط المنطقة بحلقة مستمرة من الضربات والضربات المضادة، ولدى الإسرائيليين عبارة قاسية لوصف هذه الاستراتيجية؛ يسمونها "جزّ العشب". فماذا لو حاولت إيران إغلاق مضيق هرمز، مما سيقيّد حركة النفط بشكل أكبر؟ وماذا لو في الجهة الأخرى من شبه الجزيرة العربية كثّف الحوثيون في اليمن هجماتهم على الملاحة في البحر الأحمر؟ فهم آخر حلفاء إيران من الوكلاء، ولديهم تاريخ من السلوك غير المتوقع والاستعداد لتحمّل مخاطر عالية. وتعاني العديد من الدول حول العالم بالفعل من أزمة في تكاليف المعيشة، وارتفاع أسعار النفط سيزيد من التضخم في نظام اقتصادي عالمي يعاني أصلًا من أعباء حرب الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب. ولا ننسى أن المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار النفط هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي سيشهد تدفق مليارات الدولارات إلى خزائن الكرملين، لتمويل حربه ضد أوكرانيا. فراغ ناجم عن سقوط النظام الإيراني وماذا لو نجحت إسرائيل في تحقيق هدفها طويل الأمد بإسقاط النظام الثوري الإسلامي في إيران؟ ويزعم نتنياهو أن هدفه الأساسي هو تدمير القدرات النووية الإيرانية، لكنه أوضح في بيانه الجمعة أن هدفه الأوسع يشمل تغيير النظام. فقد قال "للشعب الإيراني الفخور" إن هجومه "يمهّد الطريق أمامكم لنيل حريتكم" من ما وصفه بـ"النظام الشرير والقمعي". وقد يجد إسقاط الحكومة الإيرانية صدى إيجابيًا لدى بعض الأطراف في المنطقة، خاصة لدى بعض الإسرائيليين. لكن، ما الفراغ الذي قد يتركه ذلك؟ وما العواقب غير المتوقعة التي قد تترتب عليه؟ وكيف سيكون شكل الصراع الداخلي في إيران؟ لا يزال كثيرون يتذكرون ما حدث في العراق وليبيا عندما تم إسقاط الحكم المركزي القوي فيهما. لذلك سيتوقف الكثير على كيفية تطور هذه الحرب في الأيام المقبلة. وكيف وبأي حدة سترد إيران؟ وما مقدار ضبط النفس، إن وُجد، الذي يمكن أن تمارسه الولايات المتحدة على إسرائيل؟.


أخبارنا
منذ 2 ساعات
- أخبارنا
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده في معارك جنوب غزة (صورة)
أخبارنا : أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، مقتل جندي من لواء "كفير" خلال معارك في جنوب قطاع غزة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الأحد: "الجندي احتياطنوعام شيمش، من القدس يعمل في لواء "كفير"، توفي يوم 14 يونيو 2025، وسقط في معركة جنوب قطاع غزة ويبلغ من العمر 21 عاما. وأضاف البيان أنه تم إخطار عائلته وأنه تمت ترقيته إلى رتبة لواء بعد وفاته. ووفق بيانات الجيش الإسرائيلي سقط 867 جنديا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 بقطاع غزة. ومنذ السابع من أكتوبر 2023 يواصل الجيش الإسرائيلي حربه في غزة، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الحرب أكثر من 183 ألف قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، وفق معطيات رسمية فلسطينية. المصدر: RT

عمون
منذ 7 ساعات
- عمون
طروادة .. "حصانها" وفخ المفاوضات
* الحرب المؤجلة إسرائيل وإيران دخلت المنطقة منعطفاً خطيراً، عندما تحول الصراع الإسرائيلي-الإيراني من حرب بالوكالة عبر وكلاء مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن ، إلى مواجهة عسكرية مباشرة هي الأولى من نوعها منذ عقود. التصعيد بدأ بهجوم إسرائيلي غير مسبوق استهدف منشآت نووية وعسكرية إيرانية، وقيادات من الصف الأول في المؤسسات العسكرية، وكوادر علمية مرتبطة ب المشروع النووي الإيراني، منها مواقع تخصيب اليورانيوم في نطنز وأصفهان وقاعدة تبريز الجوية . لم تقف إيران مكتوفة الأيدي، جاء الرد بإطلاق موجات متتالية من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على عمق إسرائيل، مستهدفة تل أبيب والقدس . لكن ما الذي دفع إسرائيل إلى هذا التصعيد؟. إسرائيل تضع عنوان لهذه الحرب، والتي تشن على إيران، تدمير "البرنامج النووي الإيراني". وهذا ما أكده السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة أن الهجمات تهدف إلى منع طهران من بلوغ "العتبة النووية" . لم تقف الغاية هنا بل يتسع العنوان ليشمل ..تصريح نتنياهو إلى "تمهيد الطريق لتحرير الشعب الإيراني من نظامه القمعي"، على حد وصفه ما يشير إلى هدف غير مسبوق بزعزعة استقرار النظام الحكم في طهران . وهذا يقودنا إلى حقيقية هذا التصعيد، والذي وصفه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهو تغيير وجه المنطقة ل 50 سنة قادمة، تكن فيها إسرائيل القوة المهيمنة في المنطقة. وهذا يعني إنتقال المنطقة من العصر الامريكي الى العصر الاسرائيلي بالوكالة . فالعصر الامريكي يحتمل لعبة التوازن بين محاور الإقليم وتقسيم الأدوار و النفوذ . الدخول في العصر الاسرائيلي . كوكيل حصري لامريكا و نفوذها ، واخراج الآخرين من المعادلة، ع ما يبدو هو الهدف والغاية المحركة من وراء هذه الحرب. الاحادية الاسرائلية ، محاولة الدفع ب إسرائيل و انتقالها من قوة إقليمية، إلى القوة الإقليمية المتفردة والهيمنة على المنطقة والإقليم. الحرب المباشرة بين إسرائيل وإيران تمثل اليوم، زلزالاً جيوسياسياً يعيد تشكيل وجه الشرق الأوسط. فبعد أربعة عقود من الصراع بالوكالة ، دخلت العلاقات مرحلة المواجهة المفتوحة التي تهدد بتفجير المنطقة. في ظل هذا الوضع، تتحول المنطقة إلى ساحة اختبار لمصالح القوى الكبرى ومستودعاً للبارود قد ينفجر بأقل شرارة.