logo
'حمية الثلج'.. فوائد ومحاذير تنتظر إثبات العلم

'حمية الثلج'.. فوائد ومحاذير تنتظر إثبات العلم

الرايةمنذ 2 أيام
"حمية الثلج".. فوائد ومحاذير تنتظر إثبات العلم
الدوحة – جواهر علي:
انتشر مؤخرًا ما يُعرف بـ "حمية الثلج" كأحد الاتجاهات الجديدة لخسارة الوزن، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يروج لها مؤثرون على أنها وسيلة طبيعية وآمنة لتحفيز الجسم على حرق الدهون. وتعتمد هذه الحمية على مبدأ علمي مفاده أن تعريض الجسم للبرد يحفّز عملية "التوليد الحراري" ، ما يدفع الجسم لحرق مزيد من السعرات للحفاظ على درجة حرارته الطبيعية.
تعتمد حمية الثلج على خفض حرارة الجسم من خلال تناول الأطعمة والمشروبات الباردة – مثل الماء المثلج أو العصائر الباردة – أو عبر التعرض المباشر للبرد الخارجي، كأحواض الماء المثلج، الاستحمام البارد، أو حتى استخدام سترات التبريد.
ويزعم مؤيدو هذه الحمية أن البرودة تدفع الجسم للعمل بجهد أكبر لتوليد الدفء، ما يرفع من معدل الأيض ويسرّع فقدان الوزن.
ثلاث طرق رئيسية للتطبيق:
1. الأطعمة والمشروبات الباردة: مثل تناول الماء المثلج أو الثلج المجروش، بهدف تعزيز الإحساس بالشبع وحرق السعرات أثناء تدفئة الجسم.
2. التعرض الجسدي للبرد: يشمل حمامات الثلج، الدش البارد، وارتداء سترات التبريد.
3. المكملات: بعض المنتجات التي تحتوي على أعشاب مثل الهيمالايا، يُسوّق لها على أنها تُحفّز الأيض بطريقة مشابهة للبرد.
ورغم أن فكرة التبريد لتحفيز حرق السعرات تستند إلى أساس علمي -خاصة فيما يتعلق بتنشيط الدهون البنية- فإن معظم الدراسات لا تزال غير كافية لإثبات فعالية الحمية كوسيلة رئيسية لخسارة الوزن.
وحسب مراجعات طبية فإن تأثير تناول الأطعمة الباردة على معدل الأيض ضئيل، ولا يكفي وحده لإحداث تغيير ملحوظ، كما أن نتائج الحمية تختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل مثل النشاط البدني، النظام الغذائي، النوم، والجينات.
في دراسة بريطانية نُشرت عام 2022، أُشير إلى أن الأطعمة الباردة قد تقلل من ارتفاع مستويات الإنسولين مقارنة بالأطعمة الساخنة، ما قد يساعد في الحد من مقاومة الإنسولين والسمنة، لكن تأثير ذلك على الوزن لا يزال محدودًا.
المخاطر والتحذيرات
برغم الشعبية المتزايدة، لا تخلو حمية الثلج من مخاطر. فقد يؤدي التعرض المفرط للبرد إلى مضاعفات مثل انخفاض حرارة الجسم، صدمة برد، تسارع التنفس، أو ارتفاع ضغط الدم، خاصة لدى مرضى القلب أو من يعانون من اضطرابات الدورة الدموية.
أما تناول الأطعمة شديدة البرودة فقد يسبب مشكلات في الهضم لدى بعض الأشخاص، مثل أولئك المصابين بشلل المعدة، حيث تبطئ البرودة من حركة المعدة وتؤخر الإفراغ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدماغ يتسبب بمشكلة خطيرة لمرضى السكري واستهدافه قد يحلها
الدماغ يتسبب بمشكلة خطيرة لمرضى السكري واستهدافه قد يحلها

الجزيرة

timeمنذ 21 ساعات

  • الجزيرة

الدماغ يتسبب بمشكلة خطيرة لمرضى السكري واستهدافه قد يحلها

كشف تحليل جديد أجراه باحثون من الولايات المتحدة أن إعطاء هرمون اللبتين -الذي يمنح الشعور بالشبع- يمكن أن يعالج أحد المضاعفات الخطيرة التي تحدث كنتيجة لغياب الإنسولين وتعرف باسم الحماض الكيتوني السكري. ويلعب الدماغ دورا رئيسيا في تحفيز الحماض الكيتوني السكري، وفقا للتحليل الجديد المستند إلى أبحاث سابقة. ويحدث الحماض الكيتوني السكري عندما يعجز الجسم عن إنتاج الإنسولين الذي يساعد على استخدام الغلوكوز (سكر الدم) كمصدر للطاقة، وعندها يبدأ في تكسير الدهون للحصول على الطاقة. ويمكن أن يؤدي هذا إلى تراكم السكر غير المستخدم والأحماض الكيتونية الناتجة عن استخدام الدهون لإنتاج الطاقة في الدم مما يهدد الحياة، وعادة ما يلجأ الأطباء لإعطاء الإنسولين لمعالجة هذه المضاعفات. واكتشف فريق البحث أن اللبتين يمكن أن يساهم في حل مشكلة الحماض الكيتوني السكري عام ٢٠١١ عندما حقنوا لأول مرة هرمون اللبتين في أدمغة جرذان وفئران مصابة بداء السكري من النوع الأول. في البداية لم يحدث شيء، لكن بعد أربعة أيام اندهشوا عندما أصبحت مستويات الغلوكوز والكيتون في دم الحيوانات طبيعية تماما رغم نقص الإنسولين الحاد المستمر، ولم يكن مجتمع أبحاث السكري يعرف ما يجب فعله بهذا الاكتشاف في ذلك الوقت. وبعد عقد من الزمان نُشر تحليل يشرح كيف يؤثر اللبتين في الدماغ وكيف يمكن استخدامه في العلاجات المستقبلية، وذلك في دراسة نشرت في الأول أغسطس/آب الجاري في مجلة التحقيقات السريرية، وكتب عنه موقع يوريك أليرت. أقنع الدماغ بأن الطاقة موجودة وفقا للباحث المشارك في الدراسة الدكتور مايكل شوارتز أستاذ الطب بقسم التمثيل الغذائي والغدد الصماء والتغذية في كلية الطب بجامعة واشنطن، فإنه عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج الإنسولين "يتلقى الدماغ رسالة مفادها أن الجسم يفتقر إلى الطاقة، حتى لو لم يكن كذلك، وتصل هذه المعلومة جزئيا من خلال انخفاض مستوى هرمون اللبتين في الدم". وإذا أمكن إقناع الدماغ بأن مخزونه من الطاقة لم يُستنفد، أو إذا أوقف نشاط بعض الخلايا العصبية الدماغية التي تحفز إنتاج الغلوكوز والكيتونات، فإن الجسم يوقف التفاعل الذي يؤدي إلى ارتفاع حاد في سكر الدم والحماض الكيتوني السكري. ويوضح شوارتز أن "هذا الإطار الجديد يخالف الاعتقاد السائد بأن نقص الإنسولين هو السبب الوحيد للحماض الكيتوني السكري، وهو اعتقاد كان سائدا لعقود. ويظهر أن الدماغ يلعب دورا هاما في نشوء داء السكري غير المسيطر عليه، وقد يمثل مفتاحا لعلاجات جديدة". ويساعد اللبتين الدماغ على تنظيم الشهية ووزن الجسم، وتنتجه الخلايا الدهنية في الجسم، ويُنقل الهرمون عبر مجرى الدم إلى الدماغ، وتحديدا إلى منطقة تسمى تحت المهاد، وهذا هو الجزء من الدماغ الذي يتحكم في وقت وكمية الطعام الذي تتناوله. ويؤدي نقص اللبتين في الدماغ إلى تنشيط الدوائر التي تحرك مصادر الطاقة، بما في ذلك الغلوكوز والكيتونات. ويعتبر المؤلف المشارك الدكتور إيرل هيرش رئيس قسم علاج وتدريس مرض السكري في كلية الطب بجامعة واشنطن وأستاذ التمثيل الغذائي والغدد الصماء والتغذية في كلية الطب بجامعة واشنطن، أن "هذا أحد أكثر الاكتشافات إثارة في مسيرتي المهنية". وأضاف أن التحكم في مستوى السكر في الدم باستخدام اللبتين يمكن أن يفتح آفاقا جديدة لعلاج المرضى. واستدرك هيرش -الذي عانى من مرض السكري من النوع الأول منذ الطفولة- قائلا: "لا تسيئوا فهمي، فاكتشاف الإنسولين قبل 104 أعوام يعد أحد أعظم اكتشافات القرن الماضي، لكن هذه هي الخطوة التالية، قد تكون هذه طريقة أفضل".

'حمية الثلج'.. فوائد ومحاذير تنتظر إثبات العلم
'حمية الثلج'.. فوائد ومحاذير تنتظر إثبات العلم

الراية

timeمنذ 2 أيام

  • الراية

'حمية الثلج'.. فوائد ومحاذير تنتظر إثبات العلم

"حمية الثلج".. فوائد ومحاذير تنتظر إثبات العلم الدوحة – جواهر علي: انتشر مؤخرًا ما يُعرف بـ "حمية الثلج" كأحد الاتجاهات الجديدة لخسارة الوزن، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يروج لها مؤثرون على أنها وسيلة طبيعية وآمنة لتحفيز الجسم على حرق الدهون. وتعتمد هذه الحمية على مبدأ علمي مفاده أن تعريض الجسم للبرد يحفّز عملية "التوليد الحراري" ، ما يدفع الجسم لحرق مزيد من السعرات للحفاظ على درجة حرارته الطبيعية. تعتمد حمية الثلج على خفض حرارة الجسم من خلال تناول الأطعمة والمشروبات الباردة – مثل الماء المثلج أو العصائر الباردة – أو عبر التعرض المباشر للبرد الخارجي، كأحواض الماء المثلج، الاستحمام البارد، أو حتى استخدام سترات التبريد. ويزعم مؤيدو هذه الحمية أن البرودة تدفع الجسم للعمل بجهد أكبر لتوليد الدفء، ما يرفع من معدل الأيض ويسرّع فقدان الوزن. ثلاث طرق رئيسية للتطبيق: 1. الأطعمة والمشروبات الباردة: مثل تناول الماء المثلج أو الثلج المجروش، بهدف تعزيز الإحساس بالشبع وحرق السعرات أثناء تدفئة الجسم. 2. التعرض الجسدي للبرد: يشمل حمامات الثلج، الدش البارد، وارتداء سترات التبريد. 3. المكملات: بعض المنتجات التي تحتوي على أعشاب مثل الهيمالايا، يُسوّق لها على أنها تُحفّز الأيض بطريقة مشابهة للبرد. ورغم أن فكرة التبريد لتحفيز حرق السعرات تستند إلى أساس علمي -خاصة فيما يتعلق بتنشيط الدهون البنية- فإن معظم الدراسات لا تزال غير كافية لإثبات فعالية الحمية كوسيلة رئيسية لخسارة الوزن. وحسب مراجعات طبية فإن تأثير تناول الأطعمة الباردة على معدل الأيض ضئيل، ولا يكفي وحده لإحداث تغيير ملحوظ، كما أن نتائج الحمية تختلف من شخص لآخر تبعًا لعوامل مثل النشاط البدني، النظام الغذائي، النوم، والجينات. في دراسة بريطانية نُشرت عام 2022، أُشير إلى أن الأطعمة الباردة قد تقلل من ارتفاع مستويات الإنسولين مقارنة بالأطعمة الساخنة، ما قد يساعد في الحد من مقاومة الإنسولين والسمنة، لكن تأثير ذلك على الوزن لا يزال محدودًا. المخاطر والتحذيرات برغم الشعبية المتزايدة، لا تخلو حمية الثلج من مخاطر. فقد يؤدي التعرض المفرط للبرد إلى مضاعفات مثل انخفاض حرارة الجسم، صدمة برد، تسارع التنفس، أو ارتفاع ضغط الدم، خاصة لدى مرضى القلب أو من يعانون من اضطرابات الدورة الدموية. أما تناول الأطعمة شديدة البرودة فقد يسبب مشكلات في الهضم لدى بعض الأشخاص، مثل أولئك المصابين بشلل المعدة، حيث تبطئ البرودة من حركة المعدة وتؤخر الإفراغ.

علاج جديد للسكري يؤخر ظهور الأعراض لسنوات
علاج جديد للسكري يؤخر ظهور الأعراض لسنوات

الراية

time٣٠-٠٧-٢٠٢٥

  • الراية

علاج جديد للسكري يؤخر ظهور الأعراض لسنوات

علاج جديد للسكري يؤخر ظهور الأعراض لسنوات ترجمة -فهدة حسن: قال موقع "ساينس أليرت" Science Alert ، أنه ولأول مرة، يُغير العلم المفهوم السائد لمرض السكري، حيث لا يتم إدارة المرض، وإنما يتم اعتراضه قبل ظهور الأعراض. وكشف الموقع بدء أول مرضى في بريطانيا بتلقي العلاج الجديد الرائد، الذي يحمل اسم "تيبليزوماب" ، ويقوم العلماء على تطوير طرق لتحديد من قد يستفيد من هذا الدواء الذي لا يُجدي نفعًا إلا إذا أُعطي قبل ظهور أي أعراض. وفي مستشفى رويال ديفون، التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، بدأ علاج أول إنسانة بالغة في بريطانيا وتُدعى هانا روبنسون، والتي اكتُشفت إصابتها المبكرة بداء السكري من النوع الأول بالصدفة أثناء فحص الحمل الروتيني. وخلال فترة حملها، احتاجت روبنسون إلى الإنسولين وشهدت بنفسها كيف أن "الحياة تدور بالكامل حول موازنة مستوى السكر في الدم. " ويقدم "تيبليزوماب" نهجًا مختلفًا تمامًا، فبدلًا من مجرد استبدال اللإنسولين، يستهدف هذا الدواء الهجوم المناعي الذي يُسبب داء السكري من النوع الأول. وعادةً ما يكون جهازنا المناعي بارعًا في التمييز بين الصديق والعدو، فيحمينا من العدوى والسرطان دون المساس بأعضائنا. ولكن في بعض الأحيان، ولأسباب لا تزال غير مفهومة تمامًا، ينهار هذا التوازن في عملية تُعرف باسم المناعة الذاتية. وفي داء السكري من النوع الأول، يهاجم الجهاز المناعي البنكرياس عن طريق الخطأ، مُدمرًا الخلايا المُنتجة للإنسولين. ويعمل دواء "تيبليزوماب" على إعادة تدريب الجهاز المناعي وتثبيط الخلايا المُستهدِفة للبنكرياس، حيث أظهرت الدراسات أنه يُمكنه تأخير المرض والحاجة إلى العلاج بالإنسولين لمدة تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات، مع آثار جانبية خفيفة عمومًا. والدواء معتمد بالفعل في الولايات المتحدة، وهو قيد المراجعة للاستخدام الروتيني من قِبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا أيضًا. ويقول الأطباء إنَّ هناك مشكلة تتعلق بهذا الدواء، حيث إنه بحلول الوقت الذي تظهر فيه أعراض مرض السكري من النوع الأول، مثل العطش وفقدان الوزن والتعب، يكون أكثر من ثلاثة أرباع قدرتهم على إنتاج الإنسولين قد دُمرت بالفعل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store