
الزهراني يطرح سؤالا حول مشاركة الهلال في بطولة كأس العالم للأندية
المرصد الرياضية: طرح الناقد الرياضي علي الزهراني سؤالا عن مشاركة الهلال في بطولة كأس العالم للأندية.
وكتب الزهراني عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: سؤال: هل ما حققه الهلال في كأس العالم للأندية يُعد إنجازًا ؟
وتابع: جواب: لا ليس إنجازًا بل (مشاركة مشرفة ومميزة ) ، الإنجاز الحقيقي بلوغ النهائي وانتزاع اللقب والفوز بالبطولة .
وأضاف: مثالًا ، الأهلي قاريًا (إنجازًا)، الهلال عالميًا ( مشاركة مشرفة).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 41 دقائق
- الشرق الأوسط
«مانشستر سيتي»... هزيمة مدوّية
لعقود كنا نتساءل: كيف يمكننا تغيير صورتنا النمطية السلبية التي كرَّسها الإعلام الغربي بكل وسائله الإخبارية أو الفنية أو الرياضية، أي بقواه الناعمة؟ كانت أهدافنا تتركز في كيفية اقتحام القلاع الإعلامية لشرح واقعنا، في حين أن السؤال الصحيح الذي كان يجب أن نضعه نصب أعيننا، هو: كيف يمكننا جذب الإعلام الشعبي إلينا أولاً وتجاهل الإعلام التقليدي؟ كيف يمكننا أن نصل للرأي العام العالمي بتجاوز قلاعه الإعلامية العتيدة؟ حضرت هذه الإشكالية وأنا أتابع صدى فوز نادي الهلال السعودي على نادي مانشستر سيتي البريطاني، حيث تصدر الخبر جميع وسائل الإعلام التقليدية، وذكَّرنا بأصداء خبر انضمام كريستيانو رونالدو لنادي النصر، والضجة الإعلامية التي صاحبته. ما الذي يعنيه ذلك؟ لو أجريت قياساً سريعاً على «تريندات» وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة، لوجدت اسم المملكة العربية السعودية يتصدرها مجدداً؛ بسبب هذه الصدمة البريطانية الكبيرة بعد خسارة قلعتهم الكبيرة أمام نادٍ سعودي، بل نستطيع أن نقول إنها صدمة عالمية عبَّر عنها مارتن صامويل من «التايمز» البريطانية بجدارة، إذ كتب يقول: «تهاوننا تجاه ما ينشأ في السعودية كان خطأً كارثياً. أول مباراة تنافسية حقيقية بين الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري المحترفين السعودي انتهت بهزيمة ساحقة ومذلة للنظام القائم في كرة القدم العالمية... الواقع أن الدوري السعودي أصبح وجهةً تستحق التفكير، والتقدير، وربما... الاحترام الكامل، ومن غير الممكن بعد اليوم تجاهله، أو اعتباره دوري الظل. لأن الحقيقة الساطعة تقول: حين استيقظ ريتشارد ماسترز هذا الصباح... وجد أن العالم قد تغير». هكذا أجبرت إحدى القوى الناعمة، وهي «الرياضة»، الإعلام التقليدي الغربي على إعادة النظر فيما يقوله عن المملكة العربية السعودية وفي وسط شعبي جداً، لكنه الأكبر والأوسع، يمثله عشاق كرة القدم. اكتشفنا أن الحل كان في جذب «الطُّعم» الذي سيجرُّ خلفه المتابع والقارئ والمشاهد الغربي، وهو الذي سيجبر الوسائل الإعلامية الغربية على اللحاق به وبالحديث عنه دون أن نتوسل حضوره. هكذا يكون العمل المدروس الممنهج لكسب المساحة الإعلامية التي تسلط الضوء على الواقع العربي الحقيقي، لا على ما كرَّسه الإعلام الغربي لعقود طويلة، فما بالك حين تُستخدَم كل أدوات القوى الناعمة من فن وثقافة وسياحة بكل أنواعها، بالتأكيد ستعرف كيف تدير البوصلة مهما كانت قوة تعتيمهم. حين اشترت السعودية أشهر اللاعبين من الأندية الأوروبية، سحبت معهم الملايين من متابعيهم الذين رأوا السعودية من خلال متابعة تفاصيل نجومهم المفضلين من داخل السعودية، رأوا ناسها وأهلها على حقيقتهم من خلال عيون نجومهم، وكان البعض يعتقد أن هذا أقصى ما يمكن تحقيقه من وراء شراء أشهر اللاعبين، حتى فاجأهم الهلال باقتحام أقوى القلاع الأوروبية، مانشستر سيتي، وما أدراك ما مانشستر سيتي، ليؤكد أنهم جادون رياضياً، كما هم جادون إعلامياً! الفوز السعودي أعاد النظر في الفكر الممنهج للرياضة السعودية، والذي وقف وراء هذا الفوز، وأفاق القلعة البريطانية من غفوتها وغطرستها وغرورها، إذ يقول صامويل: «منذ أقل من عامين، عبَّر الرئيس التنفيذي ماسترز عن قلقه من تصاعد قوة الدوري السعودي، لكن تصريحاته كانت تُقابَل بالاستهزاء والتقليل». كان يُقال إن الدوري السعودي ممل، وإن مستواه منخفض، وإنه ملجأ أخير للمنهكين؛ بحثاً عن المال، والراحة... تلك الصورة تبخَّرت بالكامل... ثم ختمها قائلاً: «لا بد أن تشم كرة القدم الإنجليزية صباح هذا اليوم رائحة الخوف لا القهوة. رائحة ضعفٍ صنعته بنفسها». هكذا فازت السعودية مرتين، رياضياً وإعلامياً، وهذه هي القوة الناعمة حين تكون في أيدٍ أمينة.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
بلانيـس: «ميـركاتـو» العميـد سيـكون هـادئـاً
كشف الإسباني رامون بلانيس المدير الرياضي لنادي الاتحاد أن سوق الانتقالات هذا الصيف سيكون هادئًا بالنسبة لـ"العميد"، بعد أن حصد لقبي الدوري والكأس خلال الموسم الماضي 2024-25، مؤكدًا أن السعودية ليست وجهة للاعبين قبل اعتزالهم كرة القدم، بل أصبحت محطة تنافس حقيقية. وفي مقابلة مُطولة مع صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، قال بلانيس: "لدينا فريق نحن راضون عنه للغاية.. فزنا بلقب الدوري وكأس الملك في الموسم الماضي، لكن دائمًا ما تكون هناك مساحة للتحسن، وهذه فلسفة الإدارة الرياضية في الاتحاد". وتابع: "ميركاتو هذا الصيف سيكون هادئًا بالنسبة للاتحاد.. نرغب في اتخاذ قراراتنا وفق معايير واضحة ودقيقة، تخدم مشروع النادي طويل المدى"، كاشفًا أنه يوجد حاليًا في مدينة برشلونة الإسبانية لأسباب تتعلق بالعمل، مُضيفًا: "يجب أن نكون في حالة تأهب دائم.. الهاتف لا يتوقف، والاجتماعات متواصلة، وهذا ليس وقت إجازات، بل وقت العمل المكثف تحضيرًا للموسم الجديد". وتحدث بلانيس عن قوة دوري روشن السعودي بقوله: "إنها بطولة صعبة ومعقدة للغاية، واللاعبون أنفسهم يقولون ذلك.. هو ليس دوريًا للاعتزال كما يعتقد البعض، بل أنه مليء بالضغوط والتحديات". مستوى الهلال يعكس قوة الدوري السعودي وأشاد المدير الرياضي للاتحاد بمستوى الهلال خلال مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، حيث تعادل في دور المجموعات مع ريال مدريد بهدف لمثله، وفي ثمن النهائي حقق فوزًا تاريخيًا على مانشستر سيتي بنتيجة (4-3)، لكن مغامرته توقفت في دور الثمانية، بعد الخسارة من فلومينينسي البرازيلي بهدفين مقابل هدف وحيد. وقال بلانيس: "رأينا مستوى الهلال في كأس العالم للأندية، أمام ريال مدريد ومانشستر سيتي.. كانوا تنافسيين للغاية، وهذا يعكس قوة بطولتنا.. الاتحاد تفوق على الهلال بفارق 8 نقاط في الدوري، في الموسم الماضي، وهو إنجاز يُحسب للفريق". وبخصوص نهج صفقات الاتحاد، أشار المدير الرياضي إلى أن النادي الجداوي لم يعد يركّز فقط على اللاعبين المخضرمين، بل يبحث أيضا عن مواهب في سن مثالية، مُختتما تصريحاته بقوله: "كرة القدم السعودية تتطور بسرعة، وهناك مشروع ضخم خلفه دولة طموحة.. نحن نستعد لاستضافة كأس العالم 2034.. لم تعد السعودية وجهة للاعتزال أو المال فقط، بل أصبحت محطة تنافسية حقيقية".


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
المقالالهلال.. إلى صدارة المشهد العالمي
في أكبر محفل كروي عالمي للأندية، حيث يلتقي عمالقة القارات، لم يكن تأهل نادي الهلال السعودي إلى دور الثمانية في كأس العالم للأندية 2025 مجرد محطة عابرة في تاريخه، بل لحظة رمزية تختصر رحلة تحوّل متكاملة، رياضيًا، إداريًا، واقتصاديًا. ورغم غيابات مؤثرة وإصابات أربكت تشكيلته، أظهر الهلال شخصية نادٍ ناضج تكتيكيًا وذهنيًا، ليُقصي حامل اللقب مانشستر سيتي الإنجليزي، أحد أقوى الفرق عالميًا، ويُثبت أن الطموح السعودي لم يعد محصورًا في المشاركة، بل في المنافسة والتفوق، حتى على قمة الهرم الكروي. هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، بل جاء امتدادًا لمسيرة طويلة من البناء والتخطيط، بدأت تثمر بشكل واضح في النسخة السابقة من البطولة، حين وصل الهلال إلى نهائي كأس العالم للأندية 2022، الذي أُقيم في فبراير 2023 في المغرب، ليصبح أول نادٍ سعودي وآسيوي يحقق المركز الثاني عالميًا، بعد مواجهة قوية مع ريال مدريد الإسباني. تأهله حينها شكّل تحوّلاً في نظرة العالم لكرة القدم السعودية، ورسّخ مكانة الهلال كنادٍ ينتمي إلى النخبة، لا على الورق فقط، بل على أرض الواقع. ومع توسعة نظام البطولة في نسختها الحالية لتضم 32 ناديًا، عاد الهلال ليؤكد أن مكانه الطبيعي هو بين الكبار، متحديًا توقعات الإعلام والمحللين، ومثبّتًا أقدامه ضمن أفضل ثمانية أندية في العالم، في إنجاز يعكس ليس فقط القوة الفنية للفريق، بل صلابة بنيته المؤسسية، وفاعلية تحوله الإداري منذ أن أصبح أحد أصول صندوق الاستثمارات العامة في يونيو 2023. هذا التحول لم يكن شكليًا، بل أدى إلى إعادة هيكلة إدارية عميقة، واستراتيجية طويلة الأجل شملت تطوير البنية التحتية، وتنمية المواهب، واستقطاب الكفاءات المحلية والدولية، وإعادة تعريف دور النادي كأصل استثماري وواجهة للقوة الناعمة السعودية. الهلال لم يعد مجرد فريق ينافس، بل بات نموذجًا يُدرس في كيفية تحويل المؤسسات الرياضية إلى كيانات اقتصادية مربحة. فقد أصبح النادي منصة متكاملة لاستقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاع الرياضة، من خلال مسارات متعددة تشمل حقوق البث، والرعاية العالمية، وتطوير المنتجات الرقمية مثل NFTs، والتوسع في الحضور الدولي للعلامة التجارية. هذا التطور ساهم في تعظيم القيمة السوقية للنادي، ورفعه إلى مرتبة جديدة من النضج المالي والمؤسسي، وجعله مؤهلاً للدخول في شراكات استراتيجية عالمية تُحاكي نماذج الأندية الأوروبية الكبرى. وبفوزه على مانشستر سيتي، لم يُحقق الهلال انتصارًا كرويًا فقط، بل فتح الباب أمام تصورات جديدة حول مستقبل الخصخصة في القطاع الرياضي السعودي، وجاذبية هذا القطاع للاستثمارات الأجنبية. هذا الانتصار كشف عن عمق ممكنات الاقتصاد الرياضي في المملكة، وأكد أن مشروع رؤية السعودية 2030 يسير على الطريق الصحيح، حين اعتبر الرياضة جزءًا من استراتيجية التنويع الاقتصادي، لا عنصرًا ترفيهيًا فقط. فالنجاح في هذه البطولة رفع من مستوى الثقة لدى المستثمرين العالميين، وأعاد توجيه الأنظار إلى المملكة كنموذج قادر على دمج الأداء الرياضي بالتفوق الإداري والعائد الاقتصادي. الهلال بات يمثل واجهة حقيقية للقوة الناعمة السعودية. فما تحقق في هذه البطولة، وما تحقق قبله، ليس انعكاسًا لعمل رياضي فقط، بل تتويجًا لتوجه دولة تستثمر في الإنسان، والبنية التحتية، والحوكمة، وتستخدم الرياضة كأداة للعبور إلى الفضاء الدولي بخطاب جديد، جامع بين المنافسة والاقتصاد والثقافة. وهذا الحضور الدولي للهلال يعزز صورة المملكة كمركز إقليمي وعالمي لاحتضان البطولات، وتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وقيادة صناعة رياضية ذات عوائد طويلة المدى. الهلال لا يُمثل اليوم قصة نادٍ ناجح فقط، بل مختبرًا حيًا لتحولات اقتصادية واجتماعية أعمق، ونموذجًا سعوديًا طموحًا يجسد كيف يمكن توظيف رأس المال السيادي في بناء مؤسسات رياضية فاعلة ومؤثرة. وما تحقق حتى الآن ليس سوى بداية، فالمملكة التي تحتفي بإنجاز الهلال اليوم، تمضي بخطى واثقة نحو جعل الرياضة أحد أعمدة اقتصادها، ومصدراً من مصادر قوتها الناعمة، ومنصّة تُخاطب بها العالم بلغات جديدة: لغة المنافسة، والكفاءة، والجدارة. ولا يليق أن يُختتم هذا الإنجاز التاريخي دون توجيه الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على ما يولونه من اهتمام ورعاية للرياضة السعودية، إيمانًا منهم بأن الرياضة ليست مجرد منافسة داخل الملاعب، بل وسيلة لصناعة المستقبل وتعزيز مكانة الوطن في المحافل الدولية. كما أرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير إلى وزارة الرياضة وصندوق الاستثمارات العامة على ما قدّموه من دعم وتمكين، جعل من نادي الهلال نموذجًا وطنيًا يُحتذى في الريادة والتميز المؤسسي. وإلى جماهير الهلال، أصحاب الشغف الحقيقي، الذين كانوا دومًا مصدر الإلهام والدافع، أقول: أنتم القلب النابض لهذا الإنجاز، وأنتم من صنعتم الفارق في كل لحظة، فشكرًا لكم، وشكرًا لكل من آمن بأن الكرة السعودية قادرة على أن تقف شامخة في وجه الكبار.. وتنتصر.