logo
إيران تعترف لأول مرة باحتجاز راكب دراجة ألماني

إيران تعترف لأول مرة باحتجاز راكب دراجة ألماني

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام

اعترفت إيران لأول مرة باحتجاز سائح ألماني كان يستقل دراجة هوائية، وذلك في ظل استمرار تصاعد الحرب مع إسرائيل.
ووفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الإيرانية» (مهر)، فإن الشاب الألماني متهم بالتجسس. غير أن معلومات «وكالة الأنباء الألمانية»، أفادت بأن واقعة القبض على الشاب الألماني تمت بالفعل في العام الماضي، مشيرة إلى أن الرجل نقل لاحقاً إلى سجن إيفين في العاصمة طهران.
شرطيان إيرانيان (أرشيفية - رويترز)
وعرضت وكالة «مهر» مقطع فيديو يوضح اعتقال الشاب الذي كان يقوم بجولة بالدراجة، من قِبَل جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني في محافظة مركزي، بالقرب من منشأة آراك النووية.
ورفضت وزارة الخارجية الألمانية في برلين التعليق على استفسار من «وكالة الأنباء الألمانية» عن هذا الموضوع. وبحسب التقرير، فإن الشاب الألماني متهم بتسجيل ونقل إحداثيات ومواقع لمنشآت عسكرية ونووية حساسة. ولم تعرف في البداية أي تفاصيل إضافية بشأن اتهامات التجسس أو الخطوات القانونية المحتملة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب: وقف النار بين إيران وإسرائيل دخل حيز التنفيذ... الرجاء عدم انتهاكه
ترمب: وقف النار بين إيران وإسرائيل دخل حيز التنفيذ... الرجاء عدم انتهاكه

الشرق الأوسط

timeمنذ 32 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب: وقف النار بين إيران وإسرائيل دخل حيز التنفيذ... الرجاء عدم انتهاكه

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، صباح اليوم الثلاثاء، إن «وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل دخل حيز التنفيذ... يُرجى عدم انتهاكه!». وقال ترمب، في وقت سابق اليوم، إن إسرائيل وإيران وافقتا على وقف لإطلاق النار. وكتب على منصة «تروث سوشيال»: «تم الاتفاق بشكل تام بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار شامل وكامل... لمدة 12 ساعة، وعندها ستعتبر الحرب منتهية!». وكانت إيران شنّت هجوماً صاروخيا على القوات الأميركية في قاعدة «العديد» الجوية بقطر، رداً على الضربات الأميركية غير المسبوقة على مواقع نووية في إيران وأدانت دولة قطر، بشدة، الهجوم، مؤكدة أن دفاعاتها الجوية نجحت في التصدي للصواريخ الإيرانية، و«عدم وقوع أي إصابات أو خسائر بشرية».

ترمب يشكر إيران على ردها «المُنسّق»
ترمب يشكر إيران على ردها «المُنسّق»

الشرق الأوسط

timeمنذ 32 دقائق

  • الشرق الأوسط

ترمب يشكر إيران على ردها «المُنسّق»

وجهت إيران رداً حرصت على «تنسيقه»، أمس، بإطلاق مجموعة من الصواريخ على «قاعدة العديد» للقوات الأميركية في قطر لم توقع أي خسائر أو إصابات، وتصدت لها الدفاعات الجوية القطرية، ليخرج بعدها الرئيس الأميركي دونالد ترمب شاكراً طهران على «الإخطار المبكر» بالهجوم، داعياً إياها إلى «أن تتجه نحو السلام والوئام». وقال ترمب عبر حسابه على منصة «تروث سوشيال»، إن إيران ردّت «بشكل ضعيف جداً، وهو ما كنا نتوقعه، وقد تصدّينا له بفاعلية كبيرة». وأضاف: «الأهم من ذلك، أنهم أخرجوا ما في صدورهم، ونأمل ألا يكون هناك المزيد من الكراهية بعد الآن». وكان لافتاً أن ترمب شكر إيران على «إخطارها المبكر، مما أتاح لنا تفادي الخسائر في الأرواح أو الإصابات». ورأى أنه «ربما يمكن لإيران الآن أن تتجه نحو السلام والوئام في المنطقة، وسأشجّع إسرائيل بكل حماس على أن تفعل الشيء نفسه». في المقابل، قال المرشد الإيراني علي خامنئي إن إيران «لم تعتد على أحد، ولن تقبل أي اعتداء من أحد عليها تحت أي ظرف». وأضاف عبر منصة «إكس»: «لن نخضع لمضايقات أحد، وهذا هو منطق الأمة الإيرانية». وتبنّى «الحرس الثوري» الهجوم، فيما اعتبر «المجلس الأعلى للأمن القومي» الإيراني أنه «رد على العدوان والتحرك الأميركي الوقح»، زاعماً أن «هذا التحرك لا يشكّل أي تهديد لدولة قطر الشقيقة والصديقة». وأدانت الدوحة بشدة الهجوم، وقالت إنه «انتهاك صارخ لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي، وللقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة». وبعدما أكدت قطر أنها «تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر وبما يتوافق والقانون الدولي»، دعت إلى «وقف فوري لكافة الأعمال العسكرية، والعودة الجادة إلى طاولة المفاوضات والحوار». واستنكرت السعودية بأشد العبارات العدوان الذي شنته إيران على قطر، مؤكدة أنه يعد «انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وهو أمر مرفوض ولا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال». وأكدت تضامنها ووقوفها التام إلى جانب الدوحة، وأنها «تضع كافة إمكاناتها لمساندة دولة قطر الشقيقة في كل ما تتخذه من إجراءات». وأدان أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي الهجوم بأشد العبارات، ودعا إلى اتخاذ خطوات فاعلة لردع «التصرفات الإيرانية غير المسؤولة»، فيما أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن «التضامن التام مع قطر إزاء ما تعرضت له من اعتداء من إيران». وقبل الهجوم الإيراني، شنت إسرائيل غارات مكثفة على طهران، طوال نهار أمس، واستهدفت مواقع حساسة بينها مقر قوات النخبة في «الحرس الثوري» المكلفة بحماية العاصمة، وسجن إيفين. وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجمات هي «الأكبر التي تنفذ في وضح النهار على العاصمة الإيرانية»، متحدثاً عن إطلاق 100 قذيفة في الساعات الأولى من الهجوم، ومشاركة 50 مقاتلة في الهجمات التي استهدفت مناطق أخرى بإيران.

محاولات اغتيال ليلاً في طهران.. ومقتل عالم نووي آخر
محاولات اغتيال ليلاً في طهران.. ومقتل عالم نووي آخر

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

محاولات اغتيال ليلاً في طهران.. ومقتل عالم نووي آخر

قبل ساعات من دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، شن الجانب الإسرائيلي سلسلة من الهجمات على العاصمة طهران. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان الثلاثاء، أنه هاجم منصات صواريخ غرب إيران. فيما كشف مسؤول أمني لإذاعة الجيش أن هجمات واسعة نفذت ليل الإثنين الثلاثاء شملت عشرات الأهداف. كما أضاف أن الجيش الإسرائيلي نفذ عدة محاولات لاغتيال شخصيات إيرانية مستهدفة، لكنه لا يزال ينتظر التحقق من مدى نجاحها. بالإضافة إلى ذلك، أفاد بأن الجيش هاجم مقرات للحرس الثوري، ومنشآت للصناعات العسكرية، ومختبرات نووية. وقال:" بعض الأهداف تم استهدافها سابقًا خلال الحملة، وعدنا لتعميق الإنجاز هناك وزيادة حجم الضرر. محمد رضا صديقي وقبل أيام قليلة نجا صديقي صابر من محاولة اغتيال مماثلة في طهران، بعدما استُهدف منزله بطائرة مسيّرة، ما أسفر آنذاك عن مقتل نجله البالغ من العمر 17 عامًا، حسب ما ذكرت حينها وسائل إعلام محلية. وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت قبل نحو شهرين فرض عقوبات على صديقي الذي يُعد من أبرز الخبراء الإيرانيين في مجالات تطوير أجهزة الطرد المركزي وتخصيب اليورانيوم، لدوره في انتشار الأسلحة النووية. 17 عالماً نوويا يذكر أن المخابرات الإسرائيلية كانت ركزت على مدى الـ 12 يوماً من حربها غير المسبوقة ضد إيران، على استهداف أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، لا سيما ضمن الحرس الثوري، فضلا عن "العلماء النوويين". فمنذ 13 يونيو الماضي، اغتالت إسرائيل، سواء عبر الغارات أو المسيرات، والسيارات المفخخة، حوالي 17 عالماً من أبرز عقول إيران النووية، وفق ما نقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية سابقا. كما اغتالت عشرات القادة العسكريين الكبار على رأسهم رئيس الأركان محمد باقري، وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، فضلا عن قائد مقر "خاتم الأنبياء" علي شادماني بعد أيام قليلة على تعيينه، وغيرهم العشرات. فيما أكد مصدر إسرائيلي الأسبوع الماضي، أن بلاده اغتالت ما يقارب 30 قائداً عسكرياً إيرانياً رفيعاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store