وزير النقل: الرئيس السيسي شاهد الأتوبيس الترددي في الصين ووجه به بدلا من مترو ب7 مليارات دولار
كشف الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، عن أن فكرة مشروع الأتوبيس الترددي السريع (BRT) جاءت بتوجيه مباشر من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد مشاهدته في الصين، وذلك كبديل عملي وأقل تكلفة لمشروع خط مترو الذي كان سيتكلف 7 مليارات دولار.
وقال خلال مقابلة لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، عبر شاشة «صدى البلد» إن فكرة الأتوبيس الترددي طرحت في عام 2020، بعدما عرضت الوزارة على الرئيس إنشاء الخط الخامس للمترو، والذي كان مخططا له أن يسير في نفق تحت الطريق الدائري بتكلفة 7 مليارات دولار في ذلك الوقت، أي ما يعادل حاليًا حوالي350 مليار جنيه.وأضاف : «الرئيس السيسي قال: أنتم ما بتشوفوش وسائل النقل في باقي دول العالم؟ هو لازم المترو أبو 7 مليار دولار؟ أنا كنت في الصين وشفت أتوبيس كهرباء ماشي في الصين وفي حارة معزولة يسموه الأتوبيس الترددي، شوفوا هذا الأتوبيس شغال فين وحاولوا لو ينفع عندنا، ونعمل بدل المترو الخط الخامس تحت الدائري، نعمله أتوبيس كهرباء فوق الدائري، وبدلا من مترو حلوان أتوبيس كهرباء في مسار معزول من المرج إلى حلوان».وأوضح أن الرئيس السيسي يوجه دائمًا بدراسة الأفكار والتجارب العالمية، مشيرا إلى أن الرئيس يطرح الفكرة ويترك للمتخصصين دراستها من النواحي الفنية.وأكد أن «الرئيس دائمًا يقول أنا مش متخصص ولا فني؛ أنا بقول لكم الفكرة كما رأيتها أو سمعت عنها».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 37 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : عضو الاحتياطي الفيدرالي: التصنيفات السرية للبنوك الكبرى سيتم معالجتها
الجمعة 6 يونيو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- كشفت ميشيل بومان ، نائبة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لشؤون الإشراف، أن البنك المركزي سوف يعالج قريبا "التناقض الغريب" بين التصنيفات السرية للبنوك الكبرى والظروف المالية للمقرضين. وقالت بومان اليوم الجمعة في تصريحات معدة سلفا لحدث مركز بساروس للأسواق المالية والسياسات في كلية ماكدونو للأعمال بجامعة جورج تاون إن بيانات بنك الاحتياطي الفيدرالي تظهر أن ثلثي أكبر البنوك الأمريكية حصلت على تصنيف غير مرضي في النصف الأول من عام 2024، على الرغم من أن معظمها استوفت جميع توقعات الإشراف على رأس المال والسيولة. تابعت: "هذا التفاوت الغريب بين الوضع المالي والتصنيفات الإشرافية يتطلب مراجعة دقيقة وتعديلات مناسبة لنهجنا الحالي. ففي ظل الإطار الحالي لتصنيفات البنوك الكبرى، قد يؤدي تصنيف مكون واحد إلى اعتبار الشركة "غير جيدة الإدارة"، مما أدى إلى تفاقم التفاوت بين الوضع المالي الجيد والوضع المالي الجيد". قالت بومان إن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيقترح تعديلات على إطار تصنيف البنوك الكبيرة. وأضافت أن هذه التعديلات "ستُصمم لتؤدي إلى نهج أكثر عقلانية لتحديد مدى كفاءة إدارة الشركة، دون التركيز بشكل غير متناسب على عنصر واحد من عناصر الإطار لشركة أثبتت مرونتها في ظل مجموعة من الظروف والضغوط". أكد مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت سابق من هذا الأسبوع تعيين بومان نائبةً لرئيس هيئة الإشراف، وكان من المتوقع أن تؤدي اليمين الدستورية قريبًا. ويشير صعودها الوشيك إلى تحوّل نحو تخفيف القيود التنظيمية في عهد الرئيس دونالد ترامب . بومان، وهي مصرفية من الجيل الخامس وتنتمي للحزب الجمهوري، شددت على ضرورة وجود رقابة أكثر "دقة" على المُقرضين . ومن المتوقع على نطاق واسع أن تتمتع بعلاقة أوثق مع القطاع المصرفي مقارنةً بعلاقة سلفها، مايكل بار ، الذي سعى إلى تشديد القواعد المصرفية. استقال بار من منصبه في فبراير، مع بقائه حاكمًا، لتجنب نزاع قانوني محتمل مع إدارة ترامب. تعهدت بومان بالفعل بتعزيز مسار الابتكار في النظام المصرفي وزيادة شفافية الرقابة والمساءلة. وانتقدت أوجه القصور في الرقابة المصرفية، وقالت إن الإطار التنظيمي أصبح معقدًا للغاية. انتقدت بومان خطةً تُلزم أكبر البنوك المُقرضة في البلاد برفع رأس مالها بشكلٍ كبيرٍ تحسبًا للخسائر المُحتملة والأزمة المالية. وكان من المُتوقع على نطاقٍ واسع أن يُؤيد بومان تخفيف متطلبات رأس مال البنوك المُقترح بشكلٍ كبير، والذي كُشف عنه أولًا عام ٢٠٢٣. وكانت الخطة الأصلية ستُرفع متطلبات رأس مال أكبر البنوك الأمريكية بنسبة ١٩٪. وقد تراجع الاحتياطي الفيدرالي عنها بعد مُعارضةٍ شديدةٍ من قِبَل القطاع المصرفي. وقالت أيضًا إنها تعمل مع جهات تنظيمية أخرى تابعة لترامب بشأن التغييرات المحتملة لقاعدة أخرى لرأس المال - ما يسمى بنسبة الرفع المالي التكميلية - والتي قيدت تداول البنوك في سوق سندات الخزانة الأمريكية البالغة 29 تريليون دولار. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط


نافذة على العالم
منذ 38 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : وسيط إسرائيلي أمريكي يبيع ديون بـ5 مليارات دولار خلال حرب.غزة
الجمعة 6 يونيو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- تمكنت إسرائيل من جمع مبلغ قياسي قدره خمسة مليارات دولار من خلال شركة الوساطة المالية الإسرائيلية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها ، منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة، وهو ما عزز قدرتها على تمويل الصراع المستمر منذ عشرين شهرا. ويزيد هذا المبلغ عن ضعف المبلغ الذي جمعته المنظمة في فترات زمنية مماثلة قبل العدوان الصهيوني على غزة في 2023 وانتشرت لتشمل معارك مع مجموعات أخرى مدعومة من إيران. قال داني نافيه، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سندات إسرائيل: "غيّر السابع من أكتوبر كل شيء. لكن ما تلا ذلك كان استثنائيًا بكل المقاييس. هذه الـ 5 مليارات دولار ليست مجرد رأس مال، بل هي تصويت عالمي بالثقة في الاقتصاد الإسرائيلي". تبيع شركة "إسرائيل بوندز"، التي تم تسجيلها في الولايات المتحدة منذ عام 1951 وهي شركة منفصلة ولكنها تابعة لوزارة المالية الإسرائيلية، السندات للأفراد والمستثمرين المؤسسيين في الولايات المتحدة وبحجم أقل في كندا وأوروبا. تبيع هذه الشركة أدواتٍ ماليةً شبيهةً بأدوات البيع بالتجزئة، لا يوجد لها سوقٌ ثانوي، أي أنها غير قابلةٍ للتداول. تُباع هذه الأدوات بأسماءٍ مثل "مازل توف" و"مكابي"، بآجال استحقاقٍ تتراوح بين سنةٍ وخمس عشرة سنة، وعوائدٍ تتراوح بين 4.86% و5.44% للسندات ذات الخمس سنوات. ويمكن شراؤها بفئاتٍ تبدأ من 36 دولارًا أمريكيًا. أرهقت الحرب المالية العامة لإسرائيل، واقترضت حكومة رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مبلغًا قياسيًا بلغ 278.4 مليار شيكل (75.9 مليار دولار) العام الماضي. وصرحت يالي روتنبرغ ، المحاسبة العامة في وزارة المالية والمسؤولة عن إدارة الدين السيادي الإسرائيلي، لوكالة بلومبرغ في وقت سابق من هذا العام بأن احتياجات البلاد ستبلغ حوالي 200 مليار شيكل بحلول عام 2025. تُجري إسرائيل معظم اقتراضها من سوق السندات المحلية، حيث يُحرك الطلب مستثمرون مؤسسيون ذوو موارد مالية ضخمة. في العام الماضي، استحوذت على 80% من إجمالي الإقراض، بينما جاء الباقي من الأسواق الدولية، والاكتتابات الخاصة، ومبيعات السندات الإسرائيلية. ذكر نافيه إن أكبر المستثمرين الأمريكيين هم الحكومات المحلية على مستوى الولايات والمقاطعات والمدن، وتشمل نيويورك وتكساس وأوهايو وإلينوي. أما المستثمر الأكبر فهو مقاطعة بالم بيتش في فلوريدا، التي تمتلك سندات سيادية إسرائيلية بقيمة 700 مليون دولار. قال نافيه: "إنه نهجٌ ثنائي الحزبية. فهم يستثمرون في السندات الإسرائيلية لأنهم يحصلون على عائدٍ قويٍّ وثابتٍ على استثماراتهم، وفي الوقت نفسه، إنها طريقةٌ رائعةٌ لهم للتعبير عن دعمهم". تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط


نافذة على العالم
منذ 38 دقائق
- نافذة على العالم
إقتصاد : خلاف ترامب وهارفارد يُثير قلق الجامعات الأمريكية ويُهدد التأشيرات
الجمعة 6 يونيو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - مباشر- في الآونة الأخيرة، بدأ مايكل روث، من جامعة ويسليان ، بالتواصل مع عميد القبول باستمرار. فهو قلق بشأن طلابهم الدوليين، وما إذا كان أيٌّ منهم قد اختار عدم الالتحاق بالجامعة وفق بلومبرج. لا توجد مؤشرات تُذكر على ذلك حتى الآن، ولكن مع تصعيد دونالد ترامب هجماته على الجامعات المرموقة في جميع أنحاء أمريكا، لا يُخاطر روث. وكما هو الحال في العديد من الجامعات، يدفع معظم الطلاب الأجانب في جامعة ويسليان - الذين يُشكلون 10% من إجمالي عدد طلابها - الرسوم الدراسية كاملةً، والتي تقترب الآن من 100,000 دولار أمريكي سنويًا. لذا، يُفكر روث في اتخاذ خطوة غير مألوفة تتمثل في قبول المزيد من الطلاب هذا الخريف لتعويض أي انخفاض في عددهم. قال روث، المشرف على كلية الفنون الحرة المرموقة في ولاية كونيتيكت، والتي يبلغ عمرها 194 عامًا: "ستُشكل خسارتهم خسارة مالية كبيرة". وأضاف: "نُخصص ميزانيتنا بشكل مُحافظ، لذا سنتمكن من إدارة ميزانيتنا، ولكن بالنسبة للمؤسسات الأخرى ذات هوامش الربح المحدودة، فقد تُمثل هذه الخسارة مشكلة كبيرة". وتعد جامعة ويسليان واحدة من عدد متزايد من الجامعات التي تضع خطط طوارئ في الوقت الذي يستخدم فيه ترامب أدوات سلطته الرئاسية لإعادة تشكيل التعليم العالي وإجبار الجامعات على الرضوخ لمطالبه. وقّع ترامب هذا الأسبوع قرارًا تنفيذيًا يمنع الأجانب من دخول الولايات المتحدة للدراسة في جامعة هارفارد. واستهدف جامعة كولومبيا بسبب ما وصفه بـ"ردّها غير الكافي على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي"، مهددًا بوقف التمويل الفيدرالي وسحب اعتماد الجامعة. كما وعدت الإدارة بإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين، ثاني أكبر مصدر للطلاب الدوليين في الولايات المتحدة، بشكل صارم، وأوقفت جدولة مقابلات التأشيرات الجديدة للطلاب. ورفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية مساء الخميس لمنع الإدارة من منع دخول طلابها الدوليين إلى الولايات المتحدة. هناك مصلحة مالية واضحة للجامعات في بذل قصارى جهدها لجذب الطلاب الدوليين والاحتفاظ بهم، وهناك حافز قوي للإدارة لاستهدافهم. في الوقت الذي جعل فيه ارتفاع تكاليف التعليم الجامعي أمرًا بعيد المنال بالنسبة للعديد من الأمريكيين، لجأت الجامعات، الكبيرة والصغيرة، إلى الطلاب الأجانب كوسيلة لزيادة الإيرادات. ووفقًا لمعهد التعليم الدولي، يعتمد حوالي 86% من هؤلاء الطلاب الجامعيين وحوالي ثلثي طلاب الدراسات العليا بشكل أساسي على أموالهم الخاصة لتغطية تكاليف الدراسة. ويتوقع جيراردو بلانكو، الأستاذ المشارك في التعليم العالي بكلية بوسطن، أن ينخفض تسجيل الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة بنسبة تصل إلى 30%، في ضوء توقف مواعيد التأشيرات. قد تواجه المؤسسات الخاصة الكبرى، مثل جامعة نيويورك، الوجهة المفضلة للطلاب الدوليين، ضغوطًا مالية في حال عدم قدرة الطلاب المولودين في الخارج على الالتحاق بها أو رفضهم ذلك. وتشير التقديرات إلى أن 5% من طلابها الدوليين، البالغ عددهم حوالي 8000 طالب، قد حصلوا على مساعدات مالية في العام الدراسي 2023-2024، بينما سيتحمل الباقون تكاليف الالتحاق التي تزيد عن 90 ألف دولار أمريكي، وفقًا لبيانات الجامعة. ولم يستجب متحدث باسم جامعة نيويورك لطلب التعليق. يُقدَّر عدد الطلاب الدوليين في الولايات المتحدة بنحو 1.1 مليون طالب، ويشكلون جزءًا لا يتجزأ من تعداد الطلاب، ليس فقط في مؤسسات الفنون الحرة الصغيرة، بل أيضًا في المؤسسات التعليمية العامة الكبيرة مثل جامعة كاليفورنيا. ويُعد هؤلاء الطلاب مصدرًا رئيسيًا للمواهب في شركات التكنولوجيا والتمويل، وقد ساهموا، وفقًا لأحد التقارير، بما يُقدر بنحو 44 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال العام الدراسي 2023-2024. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا ترشيحات فرنسا: على أوروبا الرد بشكل موحد على رسوم ترامب الجمركية وزير المالية الألماني: روسيا لن تعود لمجموعة السبع رهان بافيت يثير ارتفاعًا بأسهم شركات التداول اليابانية مخاطر النمو ببريطانيا تضع مستثمري السندات في حالة تأهب قصوى وزراء مالية مجموعة السبع يبحثون التجارة العالمية والنمو الاقتصادي الطاقة الدولية تخفض توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط