logo
موقع إسرائيلي: هل يمكن إسقاط طائرة إف-16 ببندقية كلاشينكوف؟

موقع إسرائيلي: هل يمكن إسقاط طائرة إف-16 ببندقية كلاشينكوف؟

الجزيرة٠٢-٠٣-٢٠٢٥

"هل يمكن إسقاط طائرة حربية ب سلاح كلاشنيكوف ؟".. سؤال حاول الكاتب نيتسان سادان إيجاد جواب له في تقرير نشرته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية، مبرزا أن الاحتمال يبقى قائما برغم كونه احتمالا ضئيلا.
وأشار الكاتب إلى أن المقاتلات الحربية، رغم تفوقها التكنولوجي، تظل عرضة للضرر الناتج عن الطلقات النارية، خاصة عند الطيران على ارتفاعات منخفضة.
وتحدث سادان عن تجربة المقاتلين الأفغان الذين اعتادوا القتال في التضاريس الجبلية، وصاروا يمتلكون مهارات عالية في استخدام الأسلحة الخفيفة، مما يزيد من فرصتهم في إصابة الطائرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة.
حادثة باغرام
وتطرق إلى حادثة وقعت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في قاعدة باغرام الجوية بأفغانستان، عندما تعرضت طائرة أميركية من طراز إف-16 لإطلاق نار من مقاتلي طالبان ، وتمكن بعضهم من إصابتها بطلقات من أسلحة خفيفة، مما أدى إلى تعطل التحكم في الطيران واضطرار الطيار إلى التخلص من حمولته بالكامل، بما في ذلك خزانات الوقود والصواريخ، قبل أن يتمكن من استعادة السيطرة والعودة إلى القاعدة.
ونشر الكاتب تفاصيل حول التأثير الذي يمكن أن يحدثه رصاص الكلاشنكوف على هيكل الطائرة، موضحا أن مقاتلات مثل إف-16 مصنوعة من سبائك الألمنيوم والتيتانيوم، مما يجعلها خفيفة وسريعة، لكن في الوقت ذاته، فإن درعها ليس سميكا بما يكفي لمنع اختراق الطلقات عيار 7.62 ميلمتر المستخدمة في بندقية كلاشنكوف أو مدفع بي كي إم.
حيث يمكن بهذه الطلقات أن تخترق جسم الطائرة وتلحق أضرارا بأنظمتها الكهربائية والهيدروليكية، مما قد يؤدي إلى تعطيل التحكم فيها.
ارتفاعات منخفضة
وأوضح الكاتب أن المقاتلات تلجأ أحيانا إلى الطيران على ارتفاعات منخفضة لتفادي الرادارات، أو لمباغتة العدو، أو للهرب من نيران العدو بعد كشفها، ومع ذلك، فإن هذه الإستراتيجية تجعل المقاتلات أكثر عرضة لنيران الأسلحة الخفيفة.
وبيّن الكاتب أن القوات الجوية الإسرائيلية تتبع إستراتيجيات دقيقة عند تنفيذ مهام منخفضة، مثل تحديد مناطق التحليق مسبقا، واستخدام الطائرات في الليل أو في أوقات يكون فيها رصدها أكثر صعوبة، إضافة إلى التركيز على السرعة العالية أثناء الطيران على ارتفاعات منخفضة لتقليل فرصة إصابتها.
وتحدث عن تحليق طائرات إسرائيلية من طراز إف-15 و إف-35 على ارتفاع منخفض فوق العاصمة اللبنانية بيروت أثناء جنازة الأمين العام السابق ل حزب الله حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين الأسبوع الماضي.
وشدد الكاتب سادان على أن الطيران المنخفض يحمل مخاطر كبيرة، حتى في مواجهة أسلحة بسيطة، موضحا أنه على الرغم من أن إسقاط مقاتلة إف-16 برصاص الكلاشينكوف هو أمر نادر جدا، إلا أن إمكانية إلحاق الضرر بها وتعطيل مهمتها يظل احتمالا قائما.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحقيق للجزيرة عن معادن أفغانستان النادرة وتحديات تعوق استغلالها
تحقيق للجزيرة عن معادن أفغانستان النادرة وتحديات تعوق استغلالها

الجزيرة

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

تحقيق للجزيرة عن معادن أفغانستان النادرة وتحديات تعوق استغلالها

اشتهرت أفغانستان منذ قرون بثروات باطنية تستطيع من خلالها التخلص من الفقر، والتقدم بين الدول اقتصاديا، لكن البلاد تواجه منذ 4 عقود تحديات أمنية وسياسية كبيرة في التنقيب وصناعات التعدين. وتابعت الجزيرة -عبر تحقيق خاص أعده الصحفي عمر حلبي- مسار من نقّبوا عن هذه الثروات، وواقع البلاد اليوم في ظل تنافس دولي محتدم على المعادن النادرة. وتعد ولاية غزني واحدة من أفقر الولايات الأفغانية رغم ما في جبالها وأراضيها من ثروات هائلة، وينطبق الحال على ولايات أخرى مثل هلمند وهيرات ونيمروز ولوغر وبدخشان ونورستان وبنجشير وبغلان وكونار. وحرمت الصراعات والحروب أهل هذه المناطق مما تختزنه أراضيهم من ثروات، في وقت يرى فيه الأهالي ثرواتهم الدفنية آمالا بعيدة المنال. وبذل الجيش البريطاني في القرن الـ19 جهودا لتقييم الموارد المعدنية بالمنطقة، في حين أجرى الاتحاد السوفياتي -خلال سبعينيات القرن الـ20- مسوحات واسعة النطاق للموارد المعدنية في البلاد. وعثر الأميركيون على مجموعة من السجلات السوفياتية في مكتبة المسح الجيولوجي الأفغاني بالعاصمة كابل، لتبدأ هيئة المسح الجيولوجي الأميركية ونظيرتها الأفغانية عام 2006 المسح الجيولوجي الأكثر شمولية للبلاد. يقول داود هدف، وهو مهندس جيولوجي أفغاني ونائب رئيس دائرة المناجم في غزني، إن الولاية غنية بالمناجم، خصوصا بالذهب والليثيوم، كاشفا أن الدراسات بدأها الروس وتابعهم خبراء أميركيون، وشدد على ضرورة إجراء دراسات معمقة وتوفّر أموال وفنيين. وأشار داود إلى أن الحكومة الماضية لم تكن متفرغة للمناجم بل للحرب، مؤكدا أن استتباب الأمن الآن وضع حدا للتصرفات التي أضرت بالمناجم بعد أن كانت عرضة للنهب. معادن دفينة وتشير البيانات الأميركية والأفغانية إلى وجود تنوع مذهل من المعادن الدفينة وعناصر التربة النادرة في أفغانستان، سواء من حيث عدد المناجم أو ما تحتويه. وقد يكون مخزون الليثيوم جنوبي البلاد ثاني أكبر احتياطي في العالم، في حين تحتوي أفغانستان على كميات هائلة من الذهب، وأيضا من الحديد والرخام والأحجار الكريمة وخليط من المعادن النادرة كاليورانيوم. ولا تقل أهمية النحاس عن الذهب في أفغانستان، إذ يعد مخزونه في ولاية لوغر وحدها ثاني أكبر احتياطي في العالم. يقول خليل أحمدزي، وهو مهندس جيولوجي مشرف حكومي على منجم النحاس في لوغر، إن هناك عددا كبيرا من المناجم في المنطقة وأهمها النحاس، مشيرا إلى أن الخبراء السوفيات بدؤوا العمل، لكنه توقف بسبب الاجتياح السوفياتي ثم انسحابه. وأكد أحمدزي أن أفغانستان إذا استغلت المناجم لن تحقق الاكتفاء الذاتي فحسب، بل سيتغير وجه البلاد، مشيرا إلى أن "لمناجمنا قيمة فائقة في السوق العالمي كونها لم تستغل بعد". حضور الصين ويبقى حضور الصين أكبر في مجال التنقيب بأفغانستان رغم جهود الأميركيين، إذ وقعت شركة صينية عام 2007 اتفاق تنقيب لمدة 30 عاما في منجم عينك، ثاني أكبر مناجم النحاس في العالم. وتوقف العمل في هذا المنجم عام 2013 لأسباب عديدة، لكن بعد وصول طالبان إلى السلطة، استؤنفت عمليات التنقيب. إعلان ووفق مستشار نائب رئيس الوزراء الأفغاني للشؤون الاقتصادية عبد الله عزام، فإن السبب الرئيسي لتوقف عمل الصينيين في منجم النحاس هو وجود الآثار هناك، مؤكدا أن الحكومة وضعت آلية شاملة لنقل الآثار إلى مكان آمن. وقد قدمت الشركة الصينية عهودا ببدء العمل في أقرب فرصة، في حين لن تسمح الحكومة الأفغانية بمماطلة العمل في المنجم، كما يقول عزام. عراقيل جمة ورغم استتباب الأمن، يعتري طريق صناعات التعدين في أفغانستان عراقيل جمة، أولها دمار البنية التحتية، وليس آخرها عزلة أفغانستان الدولية، إذ لم تنل طالبان اعترافا دوليا بعد. ووجدت الحكومة الأفغانية في الصين سبيلا لنيل الدعم وتطوير الاقتصاد في ظل الشروط التي تضعها واشنطن وحلفاؤها الأوروبيون لدمجها في المجتمع الدولي. وتبدو بكين حريصة على التعاون مع كابل سواء لتأمين حدودها أو محاولة التحكم بالثروات المعدنية الثمينة، لكن التنافس يبقى قائما مع شركات أجنبية خاصة أخرى (أميركية وغربية وأوروبية شرقية وآسيوية). يقول عزام إن الحكومة الحالية تعمل على إصلاح البنية التحتية، "وتلقينا عروضا كثيرة من شركات أجنبية خصوصا مناجم الليثيوم"، كاشفا توقيع عقود تعدين في 7 مناجم رئيسية. وبعيدا عن المعادن الثمينة، ينشغل الأفغان حاليا بما يقدرون عليه من ثروات بلادهم كالفحم الحجري، إذ غدا الإقبال العالمي عليه واسعا بعد أزمة الطاقة العالمية.

موقع إسرائيلي: هل يمكن إسقاط طائرة إف-16 ببندقية كلاشينكوف؟
موقع إسرائيلي: هل يمكن إسقاط طائرة إف-16 ببندقية كلاشينكوف؟

الجزيرة

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • الجزيرة

موقع إسرائيلي: هل يمكن إسقاط طائرة إف-16 ببندقية كلاشينكوف؟

"هل يمكن إسقاط طائرة حربية ب سلاح كلاشنيكوف ؟".. سؤال حاول الكاتب نيتسان سادان إيجاد جواب له في تقرير نشرته صحيفة كالكاليست الإسرائيلية، مبرزا أن الاحتمال يبقى قائما برغم كونه احتمالا ضئيلا. وأشار الكاتب إلى أن المقاتلات الحربية، رغم تفوقها التكنولوجي، تظل عرضة للضرر الناتج عن الطلقات النارية، خاصة عند الطيران على ارتفاعات منخفضة. وتحدث سادان عن تجربة المقاتلين الأفغان الذين اعتادوا القتال في التضاريس الجبلية، وصاروا يمتلكون مهارات عالية في استخدام الأسلحة الخفيفة، مما يزيد من فرصتهم في إصابة الطائرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة. حادثة باغرام وتطرق إلى حادثة وقعت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 في قاعدة باغرام الجوية بأفغانستان، عندما تعرضت طائرة أميركية من طراز إف-16 لإطلاق نار من مقاتلي طالبان ، وتمكن بعضهم من إصابتها بطلقات من أسلحة خفيفة، مما أدى إلى تعطل التحكم في الطيران واضطرار الطيار إلى التخلص من حمولته بالكامل، بما في ذلك خزانات الوقود والصواريخ، قبل أن يتمكن من استعادة السيطرة والعودة إلى القاعدة. ونشر الكاتب تفاصيل حول التأثير الذي يمكن أن يحدثه رصاص الكلاشنكوف على هيكل الطائرة، موضحا أن مقاتلات مثل إف-16 مصنوعة من سبائك الألمنيوم والتيتانيوم، مما يجعلها خفيفة وسريعة، لكن في الوقت ذاته، فإن درعها ليس سميكا بما يكفي لمنع اختراق الطلقات عيار 7.62 ميلمتر المستخدمة في بندقية كلاشنكوف أو مدفع بي كي إم. حيث يمكن بهذه الطلقات أن تخترق جسم الطائرة وتلحق أضرارا بأنظمتها الكهربائية والهيدروليكية، مما قد يؤدي إلى تعطيل التحكم فيها. ارتفاعات منخفضة وأوضح الكاتب أن المقاتلات تلجأ أحيانا إلى الطيران على ارتفاعات منخفضة لتفادي الرادارات، أو لمباغتة العدو، أو للهرب من نيران العدو بعد كشفها، ومع ذلك، فإن هذه الإستراتيجية تجعل المقاتلات أكثر عرضة لنيران الأسلحة الخفيفة. وبيّن الكاتب أن القوات الجوية الإسرائيلية تتبع إستراتيجيات دقيقة عند تنفيذ مهام منخفضة، مثل تحديد مناطق التحليق مسبقا، واستخدام الطائرات في الليل أو في أوقات يكون فيها رصدها أكثر صعوبة، إضافة إلى التركيز على السرعة العالية أثناء الطيران على ارتفاعات منخفضة لتقليل فرصة إصابتها. وتحدث عن تحليق طائرات إسرائيلية من طراز إف-15 و إف-35 على ارتفاع منخفض فوق العاصمة اللبنانية بيروت أثناء جنازة الأمين العام السابق ل حزب الله حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين الأسبوع الماضي. وشدد الكاتب سادان على أن الطيران المنخفض يحمل مخاطر كبيرة، حتى في مواجهة أسلحة بسيطة، موضحا أنه على الرغم من أن إسقاط مقاتلة إف-16 برصاص الكلاشينكوف هو أمر نادر جدا، إلا أن إمكانية إلحاق الضرر بها وتعطيل مهمتها يظل احتمالا قائما.

ماذا تفعل 3200 طائرة دفاعية في صحراء أريزونا؟
ماذا تفعل 3200 طائرة دفاعية في صحراء أريزونا؟

الجزيرة

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • الجزيرة

ماذا تفعل 3200 طائرة دفاعية في صحراء أريزونا؟

صنعت الولايات المتحدة حوالي 294 ألف طائرة لصالح جهود الحرب العالمية الثانية، وبمجرد ضمان السلام، أصبح لدى الجيش الأميركي فائض ضخم من تلك الطائرات كان لزاما عليه أن يجد لها مكانا تُركن فيه. يتم تخزين الطائرات العسكرية الأمريكية الفائضة في أكبر مقبرة طائرات في العالم، والتي تديرها مجموعة الصيانة والتجديد الفضائية رقم 309 (AMARG) في قاعدة ديفيس مونثان الجوية في توسون. وحول هذا الموضوع طرحت مجلة إيكونوميست السؤال التالي: "ما ذا تفعل 3200 طائرة دفاعية في صحراء نفادا؟" وقبل الرد على هذا السؤال ارتأت المجلة البريطانية في البداية أن تبرز ما تواجهه قوات الدفاع الجوي حال التدريب، فإذا استثنيا، تقول المجلة، بالون التجسس الصيني العرضي، فإن السماء لا توفر كثيرا من الأشياء التي يمكن إطلاق النار عليها، وهذا على عكس من يخدمون في المشاة أو المدرعات إذ يكون تدربهم على التصويب أمر بسيط نسبيا. وللتغلب على مثل هذه المعضلة تستخدم القوات المسلحة طائراتها المقاتلة، فمنذ عام 2010 قامت شركة بوينغ بتحويل طائرات إف-16 المقاتلة المتقاعدة إلى طائرات كيو إف-16 بدون طيار، والتي يمكن تمييزها بسهولة من خلال ذيولها البرتقالية. وتستخدمها القوات الجوية كطائرات مطاردة أو تطلق الصواريخ بجانبها لكن ليس عليها مباشرة، وبعد نحو 300 ساعة من المطاردة وإطلاق النار عليها، تنتهي مدة خدمتها كأهداف فوق خليج المكسيك، حيث يتم إسقاطها بالذخائر الحية، وينتهي المطاف بحطامها في قاع البحر. وتعتبر مجموعة الصيانة والتجديد الفضائية مصدرا للدهشة في المنتديات على شبكة الإنترنت التي يرتادها المهووسون بالطيران، والذين يطالعون صور الأقمار الصناعية لطائرات يبلغ عددها 3200 طائرة من 75 نوعًا مختلفًا متناثرة على مساحة 2600 فدان في الصحراء. وبالنسبة لعامة الناس تُعَد مقابر الطائرات مكاناً لتحللها، لكن الواقع أن المكان هو موقع تخزين مؤقت، ومصدر لقطع الغيار ومنشأة "تجديد"، حيث يتم إعادة تجهيز الطائرات المخزنة للطيران مرة أخرى. وتنقل المجلة عن روبرت راين، المتحدث باسم مجموعة الصيانة توضيحه أن "لا شيء تراه هنا يعتبر خردة". وحتى ما هو خردة بشكل واضح – مجموعة من قاذفات B-52 المتحللة التي تم قطع أجنحتها وذيولها – موجود هناك لسبب ما، ويتم الاحتفاظ بها في تلك الحالة حتى تتمكن أقمار التجسس الروسية من التحقق من امتثال أمريكا لمعاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية. وبعدما تجرد الطائرة من أجزائها القابلة للاستخدام، يطلب مالكها ـ القوات الجوية وخدمات الغابات وغيرها ـ من AMARG عادة التخلص منها، وتتلخص الخطوة الأولى في إزالة أي شيء مصنف على أنه سري و"نزع الصفة العسكرية" عن الطائرة، ثم تتم إزالة كل الأجزاء الخطرة مثل السوائل الهيدروليكية، والمواد الأخرى مثل الأسبستوس، والمتفجرات مثل تلك الموجودة في نظام مقعد القذف. وبعد ذلك، يتولى المقاولون المهمة، فيقومون بتمرير ما تبقى من الطائرة عبر آلة التقطيع مرتين، لتخرج الطائرة من الجانب الآخر على شكل قطع يبلغ طولها نصف سنتيمتر تقريباً. ويقول السيد راين: "هذه الأشياء مصنوعة من الألمنيوم عالي الجودة، وهي تتحول على الأقل إلى أجزاء سيارات". كما يتم إعادة استخدام معادن أخرى، مثل التيتانيوم. وعن سبب اختيار هذه المنطقة بالذات يقول موقع إنها تتميز بانخفاض نسبة الرطوبة إلى ما بين 10% و20%، وهطول أمطار هزيل يبلغ 11 بوصة سنويًا، وتربة قلوية صلبة، وارتفاع شاهق يبلغ 2550 قدمًا مما يسمح بحفظ الطائرات بشكل طبيعي لاستخدامها أو إعادة استخدامها، كما أن جيولوجيا الصحراء تسمح بنقل الطائرات من مكان إلى آخر دون الحاجة إلى رصف مناطق التخزين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store