logo
خرائط الهيمنة الاقتصادية تتبدل.. الصين تكتسح الأسواق وواشنطن 'خارج اللعبة'

خرائط الهيمنة الاقتصادية تتبدل.. الصين تكتسح الأسواق وواشنطن 'خارج اللعبة'

رؤيا نيوز٢١-٠٧-٢٠٢٥
قالت مجلة 'فورين بوليسي' إن السياسات التجارية للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فتحت المجال لأن 'تُهيمن بكين على التجارة العالمية'، معتبرة أن الولايات المتحدة لم يعد بإمكانها درء المنافسة الصينية.
وأضافت المجلة أن تحول الصين إلى القوة التجارية العظمى المهيمنة في العالم، جاء بفضل براعتها التصنيعية إلى حد كبير، وقدرتها على تحويل قوتها التجارية الأخيرة إلى ميزة جيوسياسية، على حد تعبيرها.
وبينما ذكرت المجلة أن عملية الصعود الاقتصادي الصيني كانت 'بطيئة ومحدودة لعقود'، إلا أنها نمت بقوة مع تبدل 'خرائطة الهيمنة الاقتصادية' في العالم، حتى باتت اليوم تتفوق على الولايات المتحدة كأكبر شريك تجاري ثنائي مع كل دولة تقريباً على وجه الأرض.
ورأت المجلة أن الولايات المتحدة التي كانت عملاقاً اقتصادياً لا يُضاهى طوال معظم فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، قاومت على مدى عقود طويلة منافسة بكين حتى بعد أن بدأت الصين تُحقق فوائض تجارية متزايدة.
واستدركت أن ترامب قوّض خلال أشهر التفوق الأمريكي على الصين، وقالت إن الرئيس الأمريكي انشغل وإدارته في الفترة الماضية 'بجنون في التقليل من قيمة مصادر القوة التقليدية' لواشنطن.
كما استغربت أن الولايات المتحدة طبّقت 'نهجها القاسي القائم على مبدأ إما أنا أو لا أحد، على الدول الصديقة، بما في ذلك الحلفاء المباشرون'، ولم يتجلّ هذا بوضوح في أي مجال أكثر من التجارة، بحسب 'فورين بوليسي'.
وفي الأشهر الأولى من ولايته الثانية، تفاخر ترامب بقدرته على إبرام اتفاقيات تجارية جديدة بسرعة مع عدد كبير من الدول، مُجسّداً شعار '90 صفقة في 90 يوماً'، إلا أن القليل منها فقط قد تحقق.
وأعلنت إدارة ترامب عن اتفاقيات مع أربع دول فقط، بريطانيا والصين وإندونيسيا وفيتنام، وكانت هذه الاتفاقيات إما أطراً عمليّة بسيطة أو صفقات قليلة التفاصيل، وفق 'فورين بوليسي'.
وبعد أن هرع عدد قليل من الدول إلى واشنطن لعقد صفقات سريعة، تحوّل ترامب إلى نهج أكثر صرامة، ففي الأسبوع الماضي، وجّه رسائل إلى قادة أكثر من عشرين دولة، مُعلناً من جانب واحد شروطاً جديدة للحفاظ على العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة.
وكانت اللغة المستخدمة من رسالة إلى أخرى متسقة بشكل لافت للنظر، حددت هذه الرسائل تعريفات جمركية جديدة باهظة، وسلطت الضوء على الامتياز المفترض الذي تتمتع به الدول لمجرد قدرتها على بيع سلعها للأمريكيين، وزعمت أن الولايات المتحدة تعرضت للاستغلال لفترة طويلة، وحملت كل رسالة توقيع ترامب الضخم، بل والمبالغ فيه، في أسفلها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: لا نريد أن يموت الناس في غزة جوعا
ترامب: لا نريد أن يموت الناس في غزة جوعا

سرايا الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • سرايا الإخبارية

ترامب: لا نريد أن يموت الناس في غزة جوعا

سرايا - قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "على (إسرائيل) أن تطعم الناس في غزة" وأن بلاده لا تقبل تجويع أهالي القطاع"في ظل أوضاع سيئة وكارثية". وأوضح ترامب في كلمة ألقاها مساء الأحد في ولاية بنسلفانيا أن الولايات المتحدة "تريد أن يحصل الناس في غزة على الطعام"، مشيرا إلى أن واشنطن الدولة الوحيدة التي تفعل ذلك حقا وتوفر الدعم المالي لأجل ذلك. وكشف ترامب عن أن بلاده قدمت 60 مليون دولار كمساعدات إنسانية لغزة قبل أسبوعين، مضيفا: "أردت فقط أن يحصل الناس هناك على الطعام، لكن لا أرى نتائج لهذه المساعدات حتى الآن". ووفقا له فإن مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف يقوم بعمل عظيم في إسرائيل في إطار المفاوضات، وقال: "نريد أن يطعم الناس... نريد أن تطعمهم إسرائيل، لا نريد أن يجوع الناس، ولا نريد أن يموتوا جوعا". وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق أن وزارة الخارجية الأمريكية خصصت فقط 30 مليون دولار كمساعدات إنسانية لغزة، ولم يتم تحويل سوى 3 ملايين دولار حتى الآن إلى ما يُعرف بـ"صندوق غزة الإنساني". وأوضحت الصحيفة أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي كرر فيها أن الولايات المتحدة قدمت 60 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الغذائية في القطاع، لا تتطابق مع الواقع، حيث لم تتجاوز التعهدات الأمريكية نصف هذا المبلغ، وتم تسليم جزء ضئيل منه فعليا. وكان ترامب قد صرّح بأن ما يحدث في غزة"مفجع وعار وكارثي"، في حين أشار إلى استيائه من غياب النتائج الملموسة للمساعدات الأمريكية، رغم تقديم الدعم المالي بهدف تأمين الغذاء لسكان القطاع. وفي سياق متصل، نقلت مجلة "ذا أتلانتك" عن مسؤولين أمريكيين أن ترامب يعتقد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب في غزة، رغم تحقيق الأهداف العسكرية، وذلك بدافع الحفاظ على سلطته السياسية. وأكد المسؤولون أن البيت الأبيض يرى أن نتنياهو يتخذ خطوات تعرقل التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، ومع ذلك، أشاروا إلى أن ترامب لا يعتزم محاسبة نتنياهو، لافتين إلى أن "الخلافات بين الحلفاء قد تحدث أحيانا".

3 سيناريوهات... كيف أسقطت باكستان طائرات الهند المقاتِلة؟
3 سيناريوهات... كيف أسقطت باكستان طائرات الهند المقاتِلة؟

الغد

timeمنذ 9 ساعات

  • الغد

3 سيناريوهات... كيف أسقطت باكستان طائرات الهند المقاتِلة؟

قفز سكان قرية أكاليا كالان، وهي قرية تقع في شمال الهند، من أَسِرَّتهم، في الساعات الأولى من يوم 7 مايو (أيار) الماضي، بسبب أصوات انفجارات متكررة، في الخارج، رأوا كرة من اللهب تمر فوق رؤوسهم وتصطدم بحقل قريب. كان من الواضح أن الحطام يمكن التعرف عليه على أنه مقاتِلة. اضافة اعلان لقي اثنان من المارة حتفهما، وفقاً للقرويين. وكان الطياران الهنديان قد قذفا من الطائرة، في وقت سابق، وعُثر عليهما مصابيْن في الحقول القريبة. لم تؤكد الهند ذلك رسمياً حتى الآن، لكن هذه كانت واحدة من بين عدد من طائراتها المقاتِلة التي فُقدت في صراعٍ استمر أربعة أيام مع باكستان، في مايو، وفقاً لموقع «ذا إيكونوميست». وتُشكك الحكومة الهندية في ادعاء باكستان أنها أسقطت ست طائرات حربية، بما في ذلك ثلاث من طائراتها الفرنسية الجديدة من طراز «رافال». لكن مسؤولين عسكريين أجانب يعتقدون أن خمس طائرات هندية قد دُمّرت، بما في ذلك طائرة «رافال» واحدة على الأقل. وفي حين يرفض المسؤولون العسكريون الهنود تأكيد الأرقام، إلا أنهم يعترفون بفقدان بعض الطائرات. هذه الاعترافات مهمة لأن الصين هي أكبر مُورّد للأسلحة لباكستان. وكان هذا أول صراع تستخدم فيه مقاتلات وصواريخ صينية متطورة ضد نظيراتها الغربية والروسية. أميركا وحلفاؤها مهتمون بشدة، حيث يمكن أن تستخدم الصين كثيراً من الأسلحة نفسها في حرب محتملة على تايوان. وأشارت تقارير أولية إلى أن العامل الحاسم كان تفوق المقاتلات الباكستانية الصينية الصنع من طراز «جيه 10» (J-10)، وصواريخ جو-جو من طراز (PL-15). ويبدو أن الهند قللت من شأنهما. وربما تكون الصين أيضاً قد رجَّحت كفة الميزان من خلال تزويد باكستان ببيانات الإنذار المبكر وبيانات الاستهداف في الوقت الحقيقي. لكن بالنظر إلى نجاح الهند، في وقت لاحق من المعركة، ربما كانت المشكلة الكبرى هي كيفية استخدام الهند مقاتِلاتها في تلك الليلة الأولى. جاء أحد أحدث التحولات وأكثرها إثارة للجدل، في يونيو (حزيران) الماضي، عندما بثّت وسائل الإعلام الهندية تسجيلاً للكابتن شيف كومار، ملحق الدفاع الهندي في جاكرتا، وهو يتحدث خلال ندوة، في وقت سابق من الشهر. وقال إن الهند فقدت بعض الطائرات لأن قيادتها السياسية أمرت قواتها الجوية بعدم ضرب الدفاعات الجوية الباكستانية. وبدلاً من ذلك، استهدفوا مواقع المسلّحين فقط في اليوم الأول. وأضاف كومار: «بعد الخسارة، غيّرنا تكتيكاتنا وتوجهنا إلى منشآتهم العسكرية». جاء ذلك بعد اعتراف الجنرال أنيل تشوهان، رئيس أركان الدفاع الهندي، في مقابلة تلفزيونية، في نهاية مايو، بأن الهند فقدت بعض الطائرات، في الليلة الأولى من الصراع بسبب «أخطاء تكتيكية». ومضى يقول إن الهند صححت أخطاءها بعد يومين، وسمحت لجميع مقاتِلاتها بالتحليق مرة أخرى، وضرب أهداف في باكستان من مسافة بعيدة. وقد حققت الهند نجاحاً أكبر، في وقت لاحق من الصراع، عندما تغلبت صواريخها على الدفاعات الجوية الباكستانية، وأصابت عدداً من قواعدها العسكرية. إحدى النظريات بين المسؤولين الأجانب هي أن الهند، في اليوم الأول، لم تُزوِّد مقاتلاتها من طراز «رافال» بصواريخ جو-جو بعيدة المدى من طراز «ميتيور» (على الأرجح ظناً منها أنها كانت بعيدة عن متناول المقاتلات الباكستانية أو أن الرد الباكستاني الأولي سيكون أقل تصعيداً). والسبب الآخر هو أن مقاتِلات الهند لم تكن لديها مُعدات التشويش الإلكتروني المناسبة، أو البرمجيات المحدَّثة أو البيانات ذات الصلة لحمايتها من الأسلحة الباكستانية الجديدة. التفسير الثالث، والأوسع نطاقاً، هو أن الهند تفتقر إلى «بيانات المهمة» اللازمة لفهم كيف يمكن لباكستان تحديد الخطط الهندية، وتمرير البيانات إلى مقاتِلاتها وتوجيه الصواريخ إلى أهدافها. لكن إذا كانت المقاتِلات قد تعرضت للخطر بسبب أوامر من القادة السياسيين بضرب المقاتلين فقط، كما يقترح الكابتن كومار، فإن المسؤولية تقع بشكل أكبر على عاتق حكومة ناريندرا مودي. وتُعد «داسو»، الشركة الفرنسية المصنِّعة لطائرات «رافال»، المنافس الرئيسي، إلى جانب شركة «ساب» السويدية، و«بوينغ»، و«لوكهيد مارتن» الأميركية في صفقات التسليح الهندية. إلا أن بعض الشخصيات العسكرية الهندية أشارت إلى أن أداء طائرات «رافال» لم يكن جيداً في الصراع الأخير. ويشكو آخرون من أن شركة «داسو» مترددة في مشاركة الشفرة المصدرية لبرمجيات «رافال»، مما يمنع الهند من تكييف الطائرة لتُناسب احتياجاتها الخاصة. ومنذ النزاع، يُقال إن الدبلوماسيين الصينيين يقللون من شأن طائرات «رافال» للمشترين المحتملين الآخرين، ويحثّونهم على شراء مقاتلات صينية بدلاً من ذلك. ويحرص المسؤولون التنفيذيون في شركة «داسو» على طمأنة الدول التي اشترت طائرات «رافال»، بما في ذلك مصر وإندونيسيا وقطر والإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى العملاء المحتملين في المستقبل. ورفض إيريك ترابييه، رئيس مجلس إدارة شركة «داسو» للطيران، ادعاءات باكستان بإسقاط ثلاث طائرات «رافال» بوصفها «ببساطة غير صحيحة». وأضاف، في مقابلة مع مجلة فرنسية، نُشرت في 11 يونيو (حزيران) الماضي: «عندما تُعرف التفاصيل الكاملة، قد تفاجئ الحقيقة كثيرين». وقال أيضاً إن الرافال «أفضل بكثير من أي شيء تُقدمه الصين حالياً». وتتعرض الحكومة الفرنسية أيضاً لضغوط لتفسير ما يمكن أن يكون أول خسارة مؤكَّدة لطائرة «رافال» في القتال. وقدَّم مارك شافان، وهو عضو في البرلمان الفرنسي، سؤالاً مكتوباً إلى الحكومة، في أواخر مايو، أعرب فيه عن قلقه من أن نظام الحرب الإلكترونية «سبيكترا» الموجود على طائرات «رافال» الهندية فشل في اكتشاف أو التشويش على صواريخ جو-جو من طراز PL-15 الباكستانية صينية الصنع.-(وكالات)

تراجع أسعار النفط مع اتفاق 'أوبك+' على زيادة الإنتاج في أيلول
تراجع أسعار النفط مع اتفاق 'أوبك+' على زيادة الإنتاج في أيلول

الدستور

timeمنذ 12 ساعات

  • الدستور

تراجع أسعار النفط مع اتفاق 'أوبك+' على زيادة الإنتاج في أيلول

الدستور –تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، أي مجموعة 'أوبك+'، على زيادة كبيرة أخرى في الإنتاج في سبتمبر/أيلول، مع تزايد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد في الولايات المتحدة، أكبر مستخدم للنفط في العالم، مما زاد من الضغوط. وبحلول الساعة 01:15 بتوقيت غرينتش، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 40 سنتا أو 0.57% إلى 69.27 دولار للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 37 سنتا أو 0.55% عند 66.96 دولار للبرميل بعد أن أغلق كلا العقدين منخفضين بنحو دولارين للبرميل يوم الجمعة. واتفقت مجموعة 'أوبك+' أمس الأحد على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميا في شهر سبتمبر/أيلول، وهي الأحدث في سلسلة من الزيادات المتسارعة في الإنتاج، مشيرة إلى أن قوة الاقتصاد وانخفاض المخزونات هما السببان وراء قرارها. ويتوقع محللون في غولدمان ساكس أن الزيادة الفعلية في المعروض من الدول الثماني التي رفعت إنتاجها منذ مارس/آذار ستبلغ 1.7 مليون برميل يوميا، أو حوالي ثلثي ما تم الإعلان عنه، لأن أعضاء آخرين في المجموعة خفضوا الإنتاج بعد أن كانوا ينتجون أكثر من اللازم في السابق. وقالوا في مذكرة 'في حين أن سياسة 'أوبك+' لا تزال مرنة والتوقعات الجيوسياسية غير مؤكدة، فإننا نفترض أن 'أوبك+' ستبقي الإنتاج المطلوب دون تغيير بعد سبتمبر'، مضيفين أن النمو القوي في الإنتاج من خارج 'أوبك' من المرجح أن يترك مساحة ضئيلة لبراميل 'أوبك+' الإضافية. وقالت المحللة في آر.بي.سي كابيتال ماركتس، حليمة كروفت: 'يبدو أن الرهان على قدرة السوق على استيعاب البراميل الإضافية قد آتى ثماره بالنسبة لحائزي الطاقة الفائضة هذا الصيف'. ومع ذلك، لا يزال المستثمرون حذرين من فرض المزيد من العقوبات الأميركية على إيران وروسيا التي قد تعطل الإمدادات. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد هدد بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على مشتري الخام الروسي في إطار سعيه للضغط على روسيا لوقف حربها في أوكرانيا. وقالت مصادر تجارية يوم الجمعة إن سفينتين على الأقل محملتين بالنفط الروسي متجهتين إلى مصافي التكرير في الهند حولتا وجهتهما إلى وجهات أخرى بعد العقوبات الأميركية الجديدة، حسبما أظهرت بيانات تدفقات التجارة في مجموعة بورصات لندن. ومع ذلك، قال مصدران حكوميان هنديان لرويترز يوم السبت إن الهند ستواصل شراء النفط من روسيا على الرغم من تهديدات ترامب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store