الضومنه: الضومنة: لعبة الذكاء الجماعية التي لا تمل
الضومنه هي لعبة مشهورة في العالم العربي، تجمع بين المتعة والتفكير الاستراتيجي. في هذا المقال، هنتكلم عن تاريخها، قواعدها، وفوائدها، وكل ما يتعلق بها.
تاريخ الضومنه في الواقع طويل ومعقد، مش عارف كيف أقولها، بس يمكن أصلها من الصين، وبعدها انتشرت في كل أنحاء العالم. يعني، اللعبة هذه ما هي جديدة، لكن الناس لسه يحبونها. يمكن أقول إنه حتى في بعض الدول، الضومنه تعتبر نوع من التراث الثقافي، وهذا شيء جميل.
أما بالنسبة لقواعد اللعبة، فهي بسيطة لكن فيها شوية تعقيد. يعني، لازم تكون عندك مهارات تفكير سريعة عشان تفوز. مش كل واحد يقدر يلعبها بسهولة، بس أعتقد إن التجربة مهمة. عدد اللاعبين عادةً يكون من 2 إلى 4، يعني إذا عندك أصدقاء كثيرين، ممكن تلعبوا مع بعض. لكن لو كنت لوحدك، يمكن تحس بالملل، صح؟
توزيع القطع: في بداية اللعبة، كل لاعب ياخذ عدد محدد من القطع، يعني مثلاً، 7 قطع لكل لاعب. لكن لو فيه 2 لاعب بس، ممكن يكون العدد مختلف.
في بداية اللعبة، كل لاعب ياخذ عدد محدد من القطع، يعني مثلاً، 7 قطع لكل لاعب. لكن لو فيه 2 لاعب بس، ممكن يكون العدد مختلف. كيف تلعب: كل لاعب يحاول يضع القطع على الطاولة، ويجب أن تكون الأرقام متطابقة. مش سهل زي ما يبدو، بس بعد شوية بتتعلم.
عشان تفوز في الضومنه، تحتاج تخطط خطواتك. يعني، مش بس تلعب عشوائي. يمكن أقول إن التفكير الاستراتيجي هو الأساس. بس أحياناً، يمكن تتعقد الأمور، وهذا يحبطك.
أما بالنسبة لفوائد الضومنه، فهي مو بس لعبة، هي كمان مفيدة. يعني، بتساعدك على تطوير مهارات التفكير النقدي، وكمان تقوي العلاقات الاجتماعية. لما تلعب الضومنه، بتضطر تفكر في خياراتك. يعني، كل حركة لها تأثير. مش عارف إذا كل الناس يدركوا هالشي، بس أعتقد إنه مهم.
اللعب مع الأصدقاء أو العائلة يقوي الروابط. يعني، الضومنه مش بس لعبة، هي وسيلة للتواصل. يمكن أقول إن الضحك والمرح جزء كبير من التجربة.
نوع الضومنه الوصف الضومنه التقليدية الأكثر شهرة، واللي كل الناس يعرفوها. الضومنه الإلكترونية تقدر تلعب مع أصدقائك عن بعد، بس مش عارف إذا هي بنفس المتعة.
ممكن تلعب الضومنه في أي مكان، يعني، في البيت، في المقاهي، أو حتى في الحدائق. بس تأكد إنك مع ناس تحبهم. الضومنه عادةً تلعب في المناسبات، يعني، في العزائم أو التجمعات العائلية. يمكن أقول إنها تعطي جو من المرح.
في بعض الأحيان، فيه مسابقات للضومنه. يعني، إذا كنت محترف، ممكن تشارك وتفوز بجوائز. بس هل فعلاً تستحق التعب؟ مش متأكد.
في النهاية، الضومنه هي لعبة تجمع بين التسلية والتفكير. يمكن أقول إن كل واحد لازم يجربها، حتى لو كان مش متأكد إذا رح يحبها أو لا.
تاريخ الضومنه
، أو كما يعرفها البعض بـ الدومينو، هو موضوع مثير ومليء بالمفاجآت. يعني، لو تفكر فيها، تاريخها طويل ومعقد، ومو بس كذا، فيه تفاصيل يمكن ما تعرفها. أصل الضومنه يقال إنه من الصين، لكن بعدين انتشرت في كل أنحاء العالم. مش عارف كيف، بس كذا. يمكن كان فيه تجار أو مسافرين نقلوا اللعبة، أو يمكن الصدفة لعبت دورها.
القرن الخامس عشر: في هذا القرن، الضومنه بدأت تظهر في إيطاليا. يعني، يمكن الإيطاليين شافوا اللعبة وقرروا يضيفوا لمستهم الخاصة.
في هذا القرن، الضومنه بدأت تظهر في إيطاليا. يعني، يمكن الإيطاليين شافوا اللعبة وقرروا يضيفوا لمستهم الخاصة. القرن الثامن عشر: انتشرت الضومنه في أوروبا، وخصوصًا في فرنسا. يعني، الفرنسيين يحبوا الألعاب، صح؟
انتشرت الضومنه في أوروبا، وخصوصًا في فرنسا. يعني، الفرنسيين يحبوا الألعاب، صح؟ القرن التاسع عشر: اللعبة وصلت للعالم العربي، وصارت جزء من الثقافة الشعبية. يعني، في كل بيت تقريبًا فيه مجموعة من قطع الضومنه.
مش عارف إذا الكل يعرف، بس الضومنه مو بس لعبة، هي كمان طريقة للتواصل. يعني، لما تلعب مع أصدقائك، تتعرف عليهم أكثر. يمكن أقول إن الضومنه لها دور كبير في تعزيز الروابط الاجتماعية. في بعض الأحيان، لما تكون في تجمع عائلي أو مع الأصدقاء، الضومنه تكون الخيار الأول لتسلية الوقت. بس، هل هي فعلاً ممتعة؟ يمكن، بس في بعض الأحيان، تحس إنه في ناس يلعبوا بشكل ممل.
تاريخ الضومنه:1. الأصل: الصين2. الانتشار: إيطاليا، فرنسا، ثم العالم العربي3. التأثير: تعزيز العلاقات الاجتماعية
فيه كمان أسئلة تطرح نفسها، زي: ليش الضومنه مهمة؟ مش عارف إذا كل الناس يدركوا أهمية اللعبة، بس أعتقد إنها تعزز التفكير الاستراتيجي. يعني، كل حركة لها تأثير، ولازم تكون حذر في اختياراتك. هل فعلاً كل واحد يقدر يلعبها؟ يمكن، بس تحتاج شوية تدريب.
القرن الأحداث المهمة 15 ظهور الضومنه في إيطاليا 18 انتشارها في فرنسا 19 دخولها للعالم العربي
وفي النهاية، الضومنه ليست مجرد لعبة، بل هي جزء من الثقافة. يعني، يمكن أقول إن الضومنه كانت وما زالت وسيلة للتواصل والترفيه. هل تعتقد أنه في مستقبل للضومنه؟ مش متأكد، بس أعتقد أنه مهما تطورت الألعاب، الضومنه ستبقى لها مكانة خاصة في قلوب الناس. يعني، في النهاية، الضومنه تجمعنا أكثر من أي شيء آخر.
قواعد اللعبة
في الضومنه تعتبر من أهم الأشياء اللي لازم تعرفها إذا كنت حاب تلعب. يعني، الضومنه مو بس لعبة عشوائية، فيها شوية استراتيجيات وقواعد. في البداية، القواعد بسيطة، بس مع الوقت، هتكتشف إنه فيه تفاصيل ممكن تخلي اللعبة أكثر تعقيد. مش عارف إذا الكل يدرك هالشي، بس أعتقد إنه مهم.
عدد اللاعبين: عادةً، الضومنه تلعب بين 2 إلى 4 لاعبين. يعني، إذا كنت لوحدك، ممكن تحس بالملل، صح؟ بس إذا عندك أصدقاء، هتكون تجربة ممتعة.
عادةً، الضومنه تلعب بين 2 إلى 4 لاعبين. يعني، إذا كنت لوحدك، ممكن تحس بالملل، صح؟ بس إذا عندك أصدقاء، هتكون تجربة ممتعة. توزيع القطع: في بداية اللعبة، كل لاعب ياخذ عدد معين من القطع. مثلاً، 7 قطع لكل لاعب. بس لو فيه لاعبين بس، ممكن العدد يتغير. يعني، الأمور مو ثابتة.
في بداية اللعبة، كل لاعب ياخذ عدد معين من القطع. مثلاً، 7 قطع لكل لاعب. بس لو فيه لاعبين بس، ممكن العدد يتغير. يعني، الأمور مو ثابتة. كيف تلعب: كل لاعب يحاول يضع القطع على الطاولة، والأرقام لازم تكون متطابقة. مش سهل زي ما يبدو، بس بعد شوية بتتعلم.
الضومنه مو بس لعبة، هي كمان بتحتاج تفكير سريع و استراتيجية. يعني، لازم تخطط خطواتك، مش بس تلعب عشوائي. يمكن أقول إن التفكير الاستراتيجي هو الأساس. عشان تفوز، لازم تكون عندك رؤية واضحة للعبة. يعني، مش كل الناس يقدروا يفوزوا، بس لازم تجرب.
الخطوة الوصف 1 توزيع القطع على اللاعبين. 2 بدء اللعب بوضع أول قطعة. 3 تطابق الأرقام بين القطع. 4 التفكير في الاستراتيجيات للفوز.
يمكن أقول إن الضومنه تعزز التفكير النقدي، يعني، لما تلعب، بتضطر تفكر في خياراتك. كل حركة لها تأثير. مش عارف إذا الكل يدرك هالشي، بس أعتقد إنه مهم. يعني، الضومنه مو بس لعبة، هي كمان وسيلة للتواصل مع الأصدقاء والعائلة. يمكن أقول إن الضحك والمرح جزء كبير من التجربة.
بالنسبة لي، الضومنه كانت تجربة ممتعة. مش متأكد إذا كنت محترف، بس أحيانًا بحس إنني أقدر ألعب بشكل جيد. يمكن يكون عندي شوية حظ، أو يمكن أكون بس محظوظ. يعني، مش عارف إذا كل الناس يشوفوا الأمور مثل ما أنا أشوفها، بس أعتقد إنه كل واحد له طريقة في اللعب.
في النهاية، الضومنه لعبة تستحق التجربة. حتى لو كنت مبتدئ، حاول تلعب مع أصدقائك. يمكن تتعلم منهم أو حتى تستمتع بالوقت. يعني، الضومنه مو بس لعبة، هي كمان فرصة لتقوية العلاقات الاجتماعية. يمكن أقول إن الضحك والمرح جزء كبير من التجربة.
عدد اللاعبين
في لعبة الضومنه هو موضوع مهم، لأنه يحدد كيف بتكون التجربة. عادةً، الضومنه تلعب من 2 إلى 4 لاعبين. يعني، إذا عندك أصدقاء كثيرين، ممكن تلعبوا مع بعض. بس إذا كنت لوحدك، ممكن تحس بالملل، صح؟
بس خليني أقولك شيء، في بعض الأحيان، اللعب مع شخص واحد بس يمكن يكون ممتع، يعني، مش كل شيء يحتاج مجموعة كبيرة. بس، أحيانًا، لما يكون العدد قليل، ممكن تحس إن اللعبة بطيئة أو مملة. يعني، لما تلعب مع 4 لاعبين، كل واحد يحاول يفكر في حركاته، وده بيخلي اللعبة أكثر إثارة. لكن، هل فعلاً العدد مهم؟
نجي لنقطة مهمة، في بعض الناس يحبوا يلعبوا الضومنه مع عائلتهم، وفيه ناس يحبوا يلعبوها مع الأصدقاء. يعني، كل واحد له طريقتهم الخاصة. بس، إذا كنت لوحدك، تقدر تلعب الضومنه الإلكترونية. الضومنه الإلكترونية تعطيك فرصة تلعب مع ناس من كل أنحاء العالم، بس مش عارف إذا هي بنفس المتعة.
عدد اللاعبين التجربة 2 لاعبين يمكن تكون سريعة، بس أحيانًا مملة. 3 لاعبين توازن جيد، بس يمكن يكون فيه بعض التوتر. 4 لاعبين الأكثر متعة، يعني، كل واحد يحاول يفكر بسرعة.
طيب، هل العدد فعلاً يؤثر على استراتيجيات اللعبة؟ يمكن أقول إن مع عدد أكبر من اللاعبين، لازم تكون أكثر حذر. يعني، كل لاعب يحاول يخطط لحركته، وما تقدر تتوقع شو بيصير. بس مع عدد أقل، يمكن الأمور تكون أسهل. لكن، هل هذا يعني إنك بتفوز بسهولة؟ مش بالضرورة. يمكن يكون عندك لاعب واحد قوي، ويخرب عليك كل شيء.
إذا كنت تلعب مع 2، تأكد إنك تحضر استراتيجيات خاصة.
مع 3، حاول تتوقع حركات اللاعبين الآخرين.
ومع 4، خليك مركز، لأن كل حركة لها تأثير كبير.
المهم، الضومنه مو بس لعبة، هي كمان وسيلة لتقوية العلاقات. يعني، لما تلعب مع أصدقائك، بتكون فرصة للضحك والتواصل. بس في النهاية، هل العدد مهم؟ يمكن، بس الأهم هو الاستمتاع باللعبة. مش عارف إذا هذا رأيي الشخصي بس، بس أعتقد إن الضومنه هي لعبة تجمع بين الذكاء والمتعة.
في النهاية، كل واحد له رأيه. يعني، بعض الناس يحبوا يلعبوا مع عدد كبير من اللاعبين، وبعضهم يفضلوا العدد القليل. وفي النهاية، الضومنه تبقى لعبة رائعة، سواء كنت تلعب مع 2 أو 4. بس، إذا كنت لوحدك، لا تنسى تجرب الضومنه الإلكترونية. يمكن تكون تجربة جديدة وممتعة!
توزيع القطع
في الضومنه، توزيع القطع هو جزء مهم من اللعبة. في البداية، كل لاعب يحصل على عدد محدد من القطع. يعني، مثلاً، 7 قطع لكل لاعب، وهذا هو الشيء المعتاد. لكن، لو كان فيه فقط 2 لاعب، يمكن يكون العدد مختلف. لكن ليش؟ مش عارف، يمكن عشان اللعبة تصير أكثر تحدي، أو يمكن عشان ما يصير فيه ملل.
عشان نفهم أكثر عن توزيع القطع، خليني أشرح لك كيف يتم. بعد ما يقرروا عدد اللاعبين، يجلسوا حول الطاولة، وكل واحد يختار قطعته. بس هنا المفاجأة! مش كل القطع تكون مرئية. يعني، فيه قطع مخفية، وكل لاعب لازم يختار من هالقطع بدون ما يشوفها. هذا يضيف عنصر المفاجأة والتشويق، صح؟
عدد اللاعبين عدد القطع لكل لاعب 2 10 3 7 4 5
فكر فيها كأنها لعبة غموض، كل واحد يحاول يتوقع ويخطط بناءً على القطع اللي عنده. يعني، إذا كنت لاعب ذكي، لازم تفكر في كل حركة. أحيانًا، أشعر أني أضيع في التفكير! هل كل شيء يعتمد على الحظ؟ أم أن الاستراتيجية هي الأساس؟
استراتيجية توزيع القطع: حاول أن تكون لديك فكرة عن ما يمتلكه الآخرون.
حاول أن تكون لديك فكرة عن ما يمتلكه الآخرون. توقعات: إذا كنت تلعب مع صديق، حاول أن تتذكر القطع التي لعبها.
إذا كنت تلعب مع صديق، حاول أن تتذكر القطع التي لعبها. التكيف: كن مستعدًا لتغيير استراتيجيتك بناءً على ما يحدث في اللعبة.
وفي النهاية، توزيع القطع هو الخطوة الأولى نحو الفوز. لكن، هل يمكن أن يكون له تأثير كبير على نتيجة اللعبة؟ ليس متأكدًا، ولكن أحيانًا أشعر أن الحظ يلعب دورًا أكبر مما نعتقد. يمكن هذا مجرد رأي شخصي، لكن يبدو لي أن الحظ والمهارة يتداخلان بشكل غريب في الضومنه.
في النهاية، كلما زادت خبرتك في توزيع القطع، كلما زادت فرصك في الفوز. لكن، تذكر أن الضحك والمرح هما الأهم! لذا، استمتع باللعبة، ولا تأخذ الأمور بجدية زائدة. الضومنه هي لعبة، وليست حرب!
كيف تلعب
كيف تلعب الضومنه هي واحدة من أهم الأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك قبل ما تبدأ تلعب. يعني، كل لاعب يحاول يضع القطع على الطاولة، ويجب أن تكون الأرقام متطابقة. مش سهل زي ما يبدو، بس بعد شوية بتتعلم. لكن، في بعض الأمور اللي لازم تعرفها عشان تكون لاعب ممتاز.
الفهم الأساسي للقواعد: قبل كل شيء، لازم تفهم القواعد الأساسية. يعني، كل لاعب يبدأ بقطع معينة، وعادةً ما يكون العدد 7 قطع لكل واحد. بس في بعض الأحيان، إذا كنت تلعب مع عدد قليل من اللاعبين، ممكن العدد يتغير.
قبل كل شيء، لازم تفهم القواعد الأساسية. يعني، كل لاعب يبدأ بقطع معينة، وعادةً ما يكون العدد 7 قطع لكل واحد. بس في بعض الأحيان، إذا كنت تلعب مع عدد قليل من اللاعبين، ممكن العدد يتغير. التخطيط الجيد: بعد ما توزع القطع، لازم تبدأ تفكر في الخطوات الجاية. يعني، مش بس تلعب عشوائي، لأنك ممكن تخسر بسرعة. أحيانًا، ممكن تكون القطع اللي عندك مش كافية، فكر بذكاء.
بعد ما توزع القطع، لازم تبدأ تفكر في الخطوات الجاية. يعني، مش بس تلعب عشوائي، لأنك ممكن تخسر بسرعة. أحيانًا، ممكن تكون القطع اللي عندك مش كافية، فكر بذكاء. التفاعل مع اللاعبين الآخرين: الضومنه مش لعبة فردية، يعني لازم تتفاعل مع اللاعبين الآخرين. حاول تقرأ تحركاتهم، وشوف إذا في طريقة تقدر تستغلها لصالحك. مش عارف إذا كل الناس يدركوا هالشي، بس أعتقد إنه مهم.
عند اللعب، كل لاعب يضع قطعة على الطاولة، ويجب أن تتطابق الأرقام. بس، في بعض الأحيان، الأرقام ما تتطابق، ووقتها لازم تفكر في خياراتك. يعني، ممكن تضطر تسحب قطعة جديدة من الكومة. هل هذا محبط؟ أكيد! لكن، هالشي جزء من اللعبة.
الخطوة الوصف 1 توزيع القطع على اللاعبين. 2 بدء اللعب بوضع القطع المتطابقة. 3 التفاعل مع اللاعبين الآخرين وتحليل تحركاتهم. 4 التخطيط للخطوات القادمة.
نصيحة شخصية: من تجربتي، لما تلعب الضومنه، حاول تكون مرن. يعني، إذا خطتك ما نجحت، لا تحبط. ممكن يكون عندك فرصة ثانية. وبصراحة، الضحك مع الأصدقاء أثناء اللعب يجعل التجربة أفضل بكثير.
وأيضًا، لا تنسى الاستمتاع! يعني، الضومنه ليست مجرد لعبة، هي فرصة للتواصل مع الآخرين. يمكن أقول إن الضحك والمرح جزء كبير من التجربة. وفي النهاية، لو خسرت، لا تأخذها بشكل شخصي. كلنا نمر بلحظات صعبة في اللعبة، صح؟
في النهاية، الضومنه لعبة تحتاج إلى تفكير استراتيجي، لكن الأهم هو الاستمتاع بالوقت مع الأصدقاء. يعني، حتى لو كنت لاعب مبتدئ، لا تخاف. كلنا بدأنا من مكان ما، وممكن تتعلم من أخطائك. هل لديك أي نصائح أخرى؟ إذا كان لديك، شاركها مع أصدقائك، لأن الضومنه تجمعنا!
استراتيجيات الفوز
في الضومنه يمكن تكون موضوع كبير، بس أنا هنا أحاول أشرحلكم بعض النقاط المهمة. يمكن أقول إن الفوز في الضومنه مو بس حظ، يعني، لازم يكون عندك استراتيجية واضحة، مو بس تلعب كأنك في حفلة. في البداية، لازم تعرف إن كل حركة تقوم فيها لها تأثير على مجرى اللعبة. مش عارف إذا كل الناس يدركوا هالشي، بس أعتقد إنه مهم.
راقب خصومك: لازم تكون عيونك على خصومك، مو بس على قطعك. يعني، إذا شفتهم يحاولوا يخلصوا من قطع معينة، حاول تتوقع حركتهم الجاية. مو سهل، بس ممكن يعطيك ميزة.
لازم تكون عيونك على خصومك، مو بس على قطعك. يعني، إذا شفتهم يحاولوا يخلصوا من قطع معينة، حاول تتوقع حركتهم الجاية. مو سهل، بس ممكن يعطيك ميزة. تخطيط مسبق: قبل ما تحرك أي قطعة، فكر في الخطوة القادمة. يعني، إذا حطيت قطعة هنا، كيف بتأثر على خياراتك بعدين؟ يمكن أقول إن التخطيط هو الأساس .
قبل ما تحرك أي قطعة، فكر في الخطوة القادمة. يعني، إذا حطيت قطعة هنا، كيف بتأثر على خياراتك بعدين؟ يمكن أقول إن التخطيط هو . استخدم القطع الكبيرة: إذا كان عندك قطع كبيرة، حاول تستخدمها في الوقت المناسب. يعني، ممكن تكون القطع الكبيرة هي مفتاح الفوز.
يمكن أقول إن الضومنه مش بس لعبة، هي كمان اختبار ذكاء. يعني، كلما زادت خبرتك، كلما زادت قدرتك على الفوز. بس في بعض الأحيان، حتى لو كنت محترف، ممكن تخسر. مش عارف، يمكن يكون الحظ يلعب دور، أو يمكن خصمك كان أفضل منك اليوم.
استراتيجيات أخرى:- حاول تلعب بشكل دفاعي أحيانًا. - لا تتسرع في اتخاذ القرارات.- تذكر أن الضومنه لعبة جماعية، يعني التعاون مع الفريق مهم.
في النهاية، يمكن أقول إن الفوز في الضومنه يعتمد على التفكير الاستراتيجي، بس كمان على القدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة. يعني، إذا كنت تلعب ضد خصوم أقوياء، لازم تكون مرن وتغير استراتيجيتك حسب الوضع. مش سهل، بس بالتدريب واللعب المستمر، ممكن تحسن مهاراتك.
وإذا حابب تتعلم أكثر، حاول تلعب مع أصدقاء أو عائلة. يمكن يكون عندهم نصائح أو استراتيجيات جديدة. يعني، الضومنه مو بس لعبة، هي كمان وسيلة للتواصل والتفاعل. يمكن أقول إن الضحك والمرح جزء كبير من التجربة، بس في نفس الوقت، لازم تكون جاد في الفوز.
في النهاية، تذكر: النجاح في الضومنه مو بس عن الفوز، بل عن الاستمتاع باللعبة والتعلم منها. يمكن تكون في بعض الأوقات محبط، لكن هذا جزء من المتعة. إذا كنت تحب التحدي، الضومنه هي الخيار الأمثل.
فوائد الضومنه
الضومنه مو بس لعبة، هي كمان مفيدة بشكل كبير. يعني، لما تلعبها، بتكتشف إنه فيها فوائد أكثر من مجرد التسلية. مش عارف إذا كل الناس يدركوا هالشي، بس يمكن يكون في أشياء تخليك تفكر مرتين.
تطوير مهارات التفكير النقدي : لما تلعب الضومنه، بتضطر تفكر في خياراتك. يعني، كل حركة لها تأثير. أحياناً، بتكون مضغوط تفكر بسرعة، وهذا يحسن من قدرتك على اتخاذ القرارات. مش عارف إذا هذا مهم للجميع، بس بالنسبة لي، حسيت إنه ساعدني في دراستي.
: لما تلعب الضومنه، بتضطر تفكر في خياراتك. يعني، كل حركة لها تأثير. أحياناً، بتكون مضغوط تفكر بسرعة، وهذا يحسن من قدرتك على اتخاذ القرارات. مش عارف إذا هذا مهم للجميع، بس بالنسبة لي، حسيت إنه ساعدني في دراستي. تعزيز الروابط الاجتماعية : اللعب مع الأصدقاء أو العائلة يقوي الروابط. يعني، الضومنه مش بس لعبة، هي وسيلة للتواصل. يمكن أقول إن الضحك والمرح جزء كبير من التجربة. مش عارف إذا كل الناس تحس بنفس الشي، لكن بالنسبة لي، الضومنه كانت دائماً فرصة للضحك.
: اللعب مع الأصدقاء أو العائلة يقوي الروابط. يعني، الضومنه مش بس لعبة، هي وسيلة للتواصل. يمكن أقول إن الضحك والمرح جزء كبير من التجربة. مش عارف إذا كل الناس تحس بنفس الشي، لكن بالنسبة لي، الضومنه كانت دائماً فرصة للضحك. تعليم الصبر : أحياناً، بتكون في مواقف تضطر تنتظر فيها دورك. وهذا يعلمك الصبر. يعني، مو كل شيء يحصل بسرعة، وهذا درس مهم في الحياة. مش عارف إذا الكل يقدر يتقبل هالشي، بس يمكن يكون مفيد.
: أحياناً، بتكون في مواقف تضطر تنتظر فيها دورك. وهذا يعلمك الصبر. يعني، مو كل شيء يحصل بسرعة، وهذا درس مهم في الحياة. مش عارف إذا الكل يقدر يتقبل هالشي، بس يمكن يكون مفيد. تحسين التركيز: الضومنه تتطلب تركيز عالي. يعني، لازم تكون منتبه لكل حركة. في بعض الأحيان، يمكن تكون مشغول بأشياء ثانية، لكن الضومنه تجبرك على التركيز. وهذا يمكن يكون مفيد في الدراسة أو العمل.
وممكن كمان تضيف إنه الضومنه تعطيك فرصة للابتكار. كل لاعب عنده طريقة خاصة في اللعب، وهذا يعني إنك ممكن تطور استراتيجيات جديدة. يعني، مش بس تلعب، لكن كمان تفكر في كيف ممكن تكسب. أحياناً، أكون جالس مع أصدقائي، ونبدأ نبتكر طرق جديدة للعب. مش عارف إذا هذا يعتبر جنون، بس أحياناً يكون ممتع.
وفيه كمان فائدة نفسية. يعني، بعد يوم طويل من الضغط في الجامعة، الضومنه بتكون طريقة رائعة للاسترخاء. يمكن أقول إنه الضحك والمنافسة الودية تخلي كل شيء أفضل. مش متأكد إذا كل الناس تحس بنفس الشي، لكن بالنسبة لي، الضومنه كانت دائماً ملاذ.
وفي النهاية، الضومنه مو بس لعبة، هي تجربة. يعني، كل مرة تلعبها، بتتعلم شيء جديد. مش عارف إذا الكل يقدر يقدر هالشي، بس بالنسبة لي، الضومنه كانت جزء مهم من حياتي الجامعية. يمكن أقول إنه الضومنه علمتني أشياء أكثر من كوني لاعب جيد، علمتني كيف أكون إنسان أفضل.
فإذا كنت لسه ما جربت الضومنه، أنصحك تجربها. يمكن تكتشف فوائد جديدة ما كنت تتوقعها. وفي النهاية، الضومنه تجمع بين المتعة والفائدة، وهذا شيء نحتاجه في حياتنا.
تعزيز التفكير النقدي
في لعبة الضومنه هو موضوع مهم، يمكن أقول إنه جزء كبير من تجربتي في اللعب. لما تلعب الضومنه، بتكون مضطر تفكر في كل حركة تعملها. يعني، كل حركة لها تأثير على مجرى اللعبة. مش عارف إذا كل الناس يدركوا هالشي، بس أعتقد إنه مهم.
في البداية، خليني أقول إن الضومنه مو بس لعبة، هي كمان فرصة لتطوير مهارات التفكير النقدي. يعني، لما تجلس مع الأصدقاء وتلعب، كل واحد يحاول يفكر في خطواته القادمة. مثلاً، لو أنا عندي قطع معينة، لازم أقرر إذا أضعها الآن أو أحتفظ فيها لوقت لاحق. التفكير النقدي هنا هو إنك تقيم الخيارات المتاحة وتختار الأنسب. مش سهل، بس بعد شوية بتكتشف إنه ممكن تكون أذكى.
الحركة التأثير وضع قطعة قد تفتح فرص جديدة أو تغلقها تغيير استراتيجية قد تعطيك ميزة على الخصم التراجع عن حركة يمكن يكون متأخر، بس أحيانًا ينقذك
ويمكن أقول إن التفكير النقدي في الضومنه يشبه كثير التفكير في الحياة. يعني، كل قرار تأخذه له عواقب، سواء كانت إيجابية أو سلبية. مش عارف إذا هذا ينطبق على كل الألعاب، بس في الضومنه، كل حركة بتكون لها تداعيات. فكر فيها كأنك في معركة، كل خطوة تحسب.
تقييم المخاطر: لازم تعرف متى تخاطر ومتى تكون حذر.
لازم تعرف متى تخاطر ومتى تكون حذر. التخطيط المسبق: حاول تخطط خطواتك القادمة، مش بس ترد على تحركات الخصم.
حاول تخطط خطواتك القادمة، مش بس ترد على تحركات الخصم. التعلم من الأخطاء: كل لعبة تعتبر درس، حاول تتعلم من كل حركة غلط.
يعني، مش بس تلعب عشوائي. يمكن أقول إن التفكير الاستراتيجي هو أساس الفوز. لما تتعلم كيف تفكر بشكل نقدي، تكتسب مهارات تساعدك في حياتك اليومية. مش عارف إذا كل الناس يدركوا هالشي، بس أنا أعتقد إنه مهم. يمكن يكون فيه أشخاص يعتقدوا إنه الضومنه مجرد لعبة، بس هي أكثر من كذا.
في النهاية، أريد أقول إن الضومنه هي لعبة ممتعة، بس الأهم من كل شيء هو كيف تعزز التفكير النقدي عندك. يعني، لما تلعب، حاول تحلل كل حركة وتفكر في نتائجها. ومش عارف إذا هذا ينطبق على كل الألعاب، بس في الضومنه، ممكن تتعلم الكثير من خلال التجربة. يمكن أقول إنه في النهاية، الضومنه هي أكثر من مجرد قطع خشبية، هي تجربة فكرية واجتماعية في نفس الوقت.
تطوير المهارات الاجتماعية
هو موضوع مهم جداً في حياتنا اليومية، ومش بس في اللعب، لكن كمان في العمل والدراسة. يعني، لما نكون مع الأصدقاء أو العائلة، بنكون في وضع يخلينا نتفاعل ونتواصل. اللعب مع الأصدقاء أو العائلة يقوي الروابط. مش بس الضومنه، لكن أي لعبة جماعية بتخلي الناس يتواصلوا بشكل أفضل. يمكن أقول إن الضحك والمرح جزء كبير من التجربة، صح؟
فيه أشياء كثيرة ممكن نتعلمها من اللعب. مثلاً، التحكم في العواطف، يعني لما تخسر، لازم تعرف كيف تتقبل الهزيمة. وهذا شيء مو سهل، لأن كثير من الناس يزعلوا بسرعة. بس، يمكن هذا يساعدك في الحياة بشكل عام. مو بس في اللعب.
التواصل الفعّال: لازم تتعلم كيف تتكلم وتسمع للآخرين. يعني، مش بس تتكلم عن نفسك، لازم تعرف كيف تتفاعل مع الآخرين.
لازم تتعلم كيف تتكلم وتسمع للآخرين. يعني، مش بس تتكلم عن نفسك، لازم تعرف كيف تتفاعل مع الآخرين. العمل الجماعي: في كثير من الألعاب، تحتاج تتعاون مع الآخرين. وهذا يعلمك كيف تكون جزء من فريق.
في كثير من الألعاب، تحتاج تتعاون مع الآخرين. وهذا يعلمك كيف تكون جزء من فريق. حل المشكلات: كل لعبة فيها تحديات. يعني، لازم تفكر بسرعة وتلاقي حلول. وهذا مفيد في كل مجالات الحياة.
أنا مش متأكد إذا كل الناس يدركوا هالشي، بس أعتقد إنه مهم. وفيه أبحاث تقول إن العلاقات الاجتماعية الجيدة بتساعد في تحسين الصحة العقلية. يعني، لما تكون محاط بأصدقاء، بتشعر بالسعادة أكثر.
المهارة كيف تطورها التواصل تحدث مع الآخرين واستمع لهم. العمل الجماعي شارك في الأنشطة الجماعية. حل المشكلات لعب ألعاب تتطلب التفكير الاستراتيجي.
يمكن أقول إنه في بعض الأحيان، اللعب مع الأصدقاء يكون أفضل من أي شيء ثاني. يعني، لما نكون مع بعض، نضحك ونتشارك ذكريات. وهذا يساعدنا على تطوير العلاقات بيننا. وفيه أوقات، يمكن نكون مش متفقين، بس هذا جزء من التجربة.
وفي النهاية، أعتقد أن تطوير المهارات الاجتماعية هو شيء مهم جداً. يمكن مش كل واحد يقدر يتواصل بشكل جيد، بس مع الوقت والممارسة، الكل يقدر يتحسن. يعني، الضومنه أو أي لعبة أخرى، تعطي فرصة رائعة لتعلم أشياء جديدة.
فإذا كنت تحب الضومنه أو أي لعبة جماعية، لا تتردد في اللعب مع الأصدقاء. يمكن تكتشف أشياء جديدة عن نفسك، أو حتى عن الآخرين. وفي النهاية، الضحك والمرح هم جزء من الحياة، صح؟
أنواع الضومنه
هي واحدة من المواضيع الشيقة في عالم هذه اللعبة. فيه أنواع مختلفة من الضومنه، وكل نوع له قواعده الخاصة. يعني، مش كل الضومنه متشابهة، وفيه تنوع كبير. يمكن أقول إن كل نوع له طابع خاص ومميز، وهذا الشيء يضيف لمسة من الإثارة للعبة.
الضومنه التقليدية : هذي هي الأكثر شيوعًا، والكل تقريبًا يعرفها. يعني، إذا كنت في تجمع عائلي، غالبًا بتلاقي الناس يلعبوا فيها. بس، مش كلهم يعرفوا القواعد بشكل صحيح، وهذا يسبب شوية فوضى أحيانًا.
: هذي هي الأكثر شيوعًا، والكل تقريبًا يعرفها. يعني، إذا كنت في تجمع عائلي، غالبًا بتلاقي الناس يلعبوا فيها. بس، مش كلهم يعرفوا القواعد بشكل صحيح، وهذا يسبب شوية فوضى أحيانًا. الضومنه المكسيكية : هذي نوع مميز، وبتكون فيها بعض الاختلافات في القواعد. مثلًا، فيه قطع إضافية، ويمكن يكون اللعب أكثر حماسًا. مش عارف إذا كل الناس يحبوا هالنوع، بس أنا أعتبره ممتع.
: هذي نوع مميز، وبتكون فيها بعض الاختلافات في القواعد. مثلًا، فيه قطع إضافية، ويمكن يكون اللعب أكثر حماسًا. مش عارف إذا كل الناس يحبوا هالنوع، بس أنا أعتبره ممتع. الضومنه الإلكترونية: مع تقدم التكنولوجيا، صار فيه ألعاب ضومنه إلكترونية. يعني، تقدر تلعب مع أصدقائك من أي مكان. مش متأكد إذا هي بنفس المتعة، بس يمكن تكون تجربة جديدة. بس أحيانًا، بتحس إنك مش متواصل بشكل حقيقي مع اللاعبين.
فيه كمان أنواع أخرى، مثل الضومنه الصينية، اللي تختلف تمامًا عن الأنواع الأخرى. يمكن أقول إن كل نوع له جمهوره الخاص، وناس تحبه لأسباب مختلفة. مثلاً، بعض الناس يحبوا الضومنه التقليدية لأنها تذكرهم بذكريات الطفولة، بينما آخرين يميلوا للضومنه الإلكترونية لأنها توفر لهم فرصة اللعب مع أصدقاء بعيدين.
نوع الضومنه المميزات القواعد الأساسية الضومنه التقليدية شائعة، سهلة التعلم 7 قطع لكل لاعب، الأرقام متطابقة الضومنه المكسيكية ممتعة، تحدي أكبر قطع إضافية، قواعد مختلفة الضومنه الإلكترونية تواصل عن بعد، مرونة في اللعب قواعد مشابهة، لكن بتكون أحيانًا معقدة
مش عارف إذا كل واحد يقدر يختار النوع اللي يناسبه، بس أعتقد إنه يعتمد على ذوق الشخص. يعني، بعض الناس يحبوا التحدي، بينما آخرين يفضلوا اللعب البسيط. في النهاية، الضومنه هي لعبة تجمع بين الناس، وتخلق جو من المرح.
ممكن كمان نقول إن الضومنه تعتبر وسيلة رائعة لتطوير مهارات التفكير الاستراتيجي. لما تلعب، بتحاول تتوقع خطوات الآخرين، وهذا الشيء يضيف بعد جديد للتجربة. بس، في بعض الأحيان، بتحس إنك مش قادر تفهم تحركات الخصم، وهذا يسبب لك إحباط. لكن، هذا هو جمال اللعبة، أليس كذلك؟
ففي الختام، مهما كان نوع الضومنه اللي تختاره، الأهم هو الاستمتاع باللعبة مع الأصدقاء والعائلة. مش ضروري تكون محترف، بس الأهم هو الضحك والمرح. لذلك، إذا ما جربت الضومنه، أنصحك تبدأ اليوم!
الضومنه التقليدية
هي واحدة من الألعاب الأكثر شهرة في العالم العربي، و يمكن القول إنها تعتبر جزء من التراث الثقافي. مش عارف إذا الكل يعرف، بس الضومنه مش بس لعبة، هي تجربة اجتماعية. يعني، لما تلعب مع أصدقائك، بتحس إنك في جو من المرح والتنافس. يمكن أقول إن الضومنه التقليدية هي الأكثر شهرة، لكن في أنواع ثانية، يمكن تكون أكثر تحديًا، مثل الضومنه الإيطالية أو الضومنه الأمريكية.
يمكن، في رأيي، إن هي الأكثر سهولة في التعلم، بس أحيانًا، بتكون مملة إذا لعبتها كثير. يعني، إذا كنت تلعب مع نفس الأشخاص كل مرة، ممكن تحس إنك عايش في حلقة مفرغة. لكن، مع ذلك، فيه أشياء كثيرة تخليك تحبها. مثلاً، الضحك والذكريات الحلوة اللي بتكون مع الأصدقاء.
المرونة في اللعب: تقدر تلعبها في أي مكان، سواء في البيت أو في الحديقة.
تقدر تلعبها في أي مكان، سواء في البيت أو في الحديقة. تعدد اللاعبين: يمكن تلعب مع 2 إلى 4 لاعبين، وهذا يعني إنك دايمًا تقدر تجيب أصدقاء معك.
يمكن تلعب مع 2 إلى 4 لاعبين، وهذا يعني إنك دايمًا تقدر تجيب أصدقاء معك. تحديات جديدة: كل جولة بتكون مختلفة، يعني مش هتمل أبدًا.
بس في شيء مهم، وهو إن الضومنه التقليدية مو بس عن الفوز. يعني، أحيانًا، بتكون الخسارة ممتعة أكثر. مش متأكد إذا الكل يحس كذا، بس أحيانًا الضحك مع الأصدقاء يكون أفضل من الفوز.
ويمكن أقول إن الاستراتيجيات في الضومنه هي اللي تخليها مثيرة. لازم تفكر في كل حركة، يعني مو بس تلعب عشوائي. مش عارف إذا الكل يقدر يفهم هالشي، بس أعتقد إن التفكير الاستراتيجي هو الأساس. مثلاً، إذا كان عندك قطع معينة، لازم تعرف كيف تستخدمها بشكل صحيح.
القطع الاستراتيجية القطع العالية استخدمها بحذر، لأنها ممكن تكون سلاح ذو حدين. القطع المنخفضة تساعدك في التحكم في اللعبة.
في النهاية، يمكن أقول إن الضومنه التقليدية هي لعبة مش بس للتسلية، لكنها كمان بتساعدك على تطوير مهاراتك الاجتماعية. يعني، لما تلعب مع الآخرين، بتتعلم كيف تتواصل وتتنافس بشكل صحي. ومش عارف إذا الكل يحس كذا، بس أحيانًا، الضحك مع الأصدقاء يكون أفضل من الفوز.
يمكن، في بعض الأحيان، نحتاج نغير من طريقة لعبنا، ونجرب أنواع جديدة من الضومنه. بس في النهاية، تظل لها مكانة خاصة في قلوبنا، لأنها تجمع بين المرح والتفكير.
الضومنه الإلكترونية
، أو كما يسميها البعض 'لعبة الذكاء في الفضاء الإلكتروني'، أصبحت من الأشياء الشائعة في عالم الألعاب. مع تطور التكنولوجيا، صار بإمكانك تلعب مع أصدقائك عن بعد، وهذا يعني أنك تقدر تلعب وأنت جالس في بيتك، أو حتى في المقهى. مش عارف إذا هي بنفس المتعة، بس تجربة جديدة.
خليني أقول لكم، الضومنه الإلكترونية مو بس لعبة، هي كمان وسيلة لتواصل مع الناس. يعني، يمكن تلعب مع أصدقائك في أي مكان بالعالم. بس، هل فعلاً هي ممتعة مثل اللعب التقليدي؟ مش متأكد، بس أعتقد إن فيه اختلاف كبير. أحياناً، أفتكر إن اللعب مع الناس وجهاً لوجه له طعم خاص.
الفرق بين الضومنه التقليدية والضومنه الإلكترونية الضومنه التقليدية الضومنه الإلكترونية التفاعل الاجتماعي تفاعل مباشر مع الأصدقاء تفاعل عبر الإنترنت الراحة تحتاج تجلس مع الناس تقدر تلعب من أي مكان الجو العام جو من المرح والضحك جو ممكن يكون أقل حيوية
يمكن أقول إن الضومنه الإلكترونية لها مميزاتها وعيوبها. مثلاً، تقدر تلعب في أي وقت، وهذا شيء ممتاز. لكن، في نفس الوقت، يمكن تحس إنك لوحدك، ومش مع أصحابك. يعني، الضحك والمرح اللي يصير في الجلسات التقليدية مش موجود بنفس الكثافة.
سهولة الوصول: تقدر تلعب من أي مكان وفي أي وقت.
تقدر تلعب من أي مكان وفي أي وقت. تحديات متنوعة: في ألعاب إلكترونية تقدم تحديات جديدة.
في ألعاب إلكترونية تقدم تحديات جديدة. التواصل: تقدر تتواصل مع أصدقاءك بسهولة.
بس، أحياناً، أفتكر إن الضومنه الإلكترونية ممكن تكون مملة. يعني، مش عارف إذا كل الناس تحبها بنفس القدر. يمكن أنا بس، لكن أحياناً، أحتاج أشوف وجوه الناس وأسمع ضحكاتهم.
في النهاية، الضومنه الإلكترونية تجربة جديدة ومختلفة. يمكن تكون ممتعة للبعض، بس في ناس تحب الضومنه التقليدية أكثر. يمكن الأذواق تختلف، بس الأهم إنك تجرب وتكتشف بنفسك. يعني، لا تحكم على شيء قبل ما تجربه.
وفي الختام، إذا كنت تحب الضومنه، جرب تلعبها إلكترونياً. بس، لا تنسى، الضحك مع الأصدقاء هو اللي يخلي اللعبة ممتعة.
أين تلعب الضومنه
الضومنه، هاللعبة الرائعة، ممكن تلعبها في أي مكان، يعني، في البيت، في المقاهي، أو حتى في الحدائق. بس تأكد إنك مع ناس تحبهم، لأنه اللعب مع الأصدقاء هو اللي يخلي التجربة ممتعة. ما بعرف إذا في حدا بيلعبها لوحده، بس يمكن يكون ممل، صح؟
في المناسبات الاجتماعية، الضومنه بتكون نجمة الحفل. يعني، لما تكون في عزيمة أو تجمع عائلي، كل الناس بيحبوا يلعبوا. يمكن الضحك والمرح يكونوا جزء كبير من التجربة، وبتخلي الأجواء أكثر حيوية. بس، ممكن يكون في ناس يحبوا يشتغلوا على استراتيجياتهم، وأنت مش عارف إذا هم جادين أو بس يتسلى.
المكان الأجواء عدد اللاعبين البيت مريحة وهادئة 2-4 المقهى صاخبة ومليئة بالحياة 2-4 الحديقة منعشة وممتعة 2-6
بس، فيه أوقات، لما تكون في المقهى، بتحس كأنك في مباراة شديدة، الكل بيحاول يثبت نفسه. ممكن يكون في ناس تحب تتنافس، وناس ثانية بس تحب تلعب عشان تضحك. مش عارف إذا هالشيء مهم، بس يمكن هو اللي يخلي اللعبة ممتعة.
وإذا كنت تحب تحديات جديدة، فيه مسابقات للضومنه. يعني، إذا كنت محترف، ممكن تشارك وتفوز بجوائز. بس هل فعلاً تستحق التعب؟ مش متأكد، بس يمكن يكون عندك فرصة لتعرف ناس جدد وتكون جزء من مجتمع الضومنه.
الضومنه في البيت: تجمع عائلي ، أجواء مريحة.
، أجواء مريحة. الضومنه في المقهى: منافسة شديدة ، أجواء مليئة بالحياة.
، أجواء مليئة بالحياة. الضومنه في الحديقة: استرخاء في الهواء الطلق، فرصة للتمتع بالطبيعة.
وفي النهاية، ممكن تلعب الضومنه في أي مكان، بس الأهم هو الأصدقاء اللي معك. يمكن أقول إن الضومنه مش بس لعبة، هي وسيلة للتواصل، وبناء علاقات. مش عارف إذا الكل يحس بهالشيء، بس بالنسبة لي، الضومنه هي أكثر من مجرد قطع خشبية.
في المناسبات الاجتماعية
، الضومنه تعتبر من الألعاب الأكثر شعبية بين الناس. يعني، إذا كنت في عزيمة أو تجمع عائلي، غالبًا ما تجد الناس جالسين حول الطاولة يلعبون. يمكن أقول إنها تعطي جو من المرح، ويمكن كمان تجلب الناس مع بعض. بس، هل كل الناس يعرفون كيف يلعبوا؟ مش متأكد، بس أحيانًا أشوف ناس يحاولوا يلعبوا وكأنهم في عالم آخر.
أول شيء، الضومنه مو بس لعبة، هي كمان وسيلة للتواصل. يعني، لما تلعب مع العائلة أو الأصدقاء، تتحدثوا وتضحكوا، وهذا شيء مهم. يمكن الضحك يكون جزء كبير من التجربة، ومش بس التركيز على الفوز. يعني، حتى لو خسرت، تظل الأوقات الحلوة مع الأصحاب. بس أحيانًا، لما تخسر، تحس كأنك في عالم آخر، صح؟
تجمعات العائلة: الضومنه تلعب كثير في العزائم العائلية.
الصداقات: اللعبة تساعد في تقوية الروابط بين الأصدقاء.
المرح: الضحك والمزاح يكونوا جزء من اللعب.
وفيه شيء غريب، يمكن أقول إنه الضومنه تحفز التفكير الاستراتيجي، يعني، كل لاعب يحاول يفكر في خطواته قبل ما يلعب. بس مش كل الناس عندهم نفس المهارات. أحيانًا، تشوف واحد يضع قطعة بطريقة غريبة، وتقول في نفسك: 'مش عارف كيف وصل لهذه الفكرة!'
الحدث المكان عدد اللاعبين عزيمة عائلية البيت 4-6 تجمع أصدقاء المقهى 2-4 مسابقة الضومنه الحديقة العامة متغير
يمكن أقول إن الضومنه تلعب في أي مكان، سواء في البيت أو في المقهى. بس، تأكد أنك مع الناس اللي تحبهم، لأنه اللعب مع الأشخاص اللي تحبهم يعطي جو مختلف. وفي بعض الأحيان، الضومنه تكون جزء من المسابقات، وهذا شيء مثير. بس، مش متأكد إذا كل واحد يقدر يكون محترف. يعني، فيه ناس تحاول وتفشل، وأحيانًا تحس إنهم في حالة من اليأس.
وفي النهاية، يمكن أقول إن الضومنه هي لعبة تجمع بين المرح والتفكير. يعني، إذا كنت تبحث عن شيء يضيف جو من الحماس في المناسبات الاجتماعية، الضومنه هي الخيار المثالي. بس لا تنسى، المهم هو الاستمتاع بالوقت مع الأحباب، حتى لو خسرت! يمكن أقول إن الضحك هو الشيء اللي يخلي كل شيء أفضل.
في المسابقات
في عالم الضومنه، المسابقات تعتبر جزء مهم من التجربة. يعني، لما تفكر في الموضوع، فيه ناس كتير تحب تتنافس وتظهر مهاراتها. بس، هل فعلاً تستحق كل هالتعب؟ مش متأكد، بس خليني أقول لك عن تجربتي.
أول شيء، المسابقات في الضومنه تجذب لاعبين محترفين، وهالشي يعطينا انطباع إنه اللعبة مو بس للمتعة. يعني، إذا كنت محترف، ممكن تشارك وتفوز بجوائز مغرية، مثل بطاقات هدايا أو حتى جوائز نقدية. لكن، هل فعلاً هالجوائز تستحق الجهد المبذول؟
المنافسة عالية: يعني، مو بس تلعب مع أصدقائك، لكن مع ناس محترفين.
الضغط النفسي: أحيانًا، الضغط للفوز يمكن يكون مرهق.
الوقت المستغرق: بعض المسابقات تأخذ وقت طويل، ومو كل واحد يقدر يتحمل.
ممكن أقول إن المسابقات تعطيك فرصة لتحسين مهاراتك. يعني، لما تلعب مع لاعبين أقوياء، تتعلم منهم. بس في نفس الوقت، فيه شعور بالقلق، خصوصًا إذا كنت مش متعود على اللعب في أجواء تنافسية. يمكن أقول إنه التوتر جزء من اللعبة، مو بس للضومنه، بل لكل الألعاب.
ومش عارف إذا كل الناس يدركوا إنه فيه مسابقات محلية ودولية. يعني، ممكن تلاقي نفسك في بطولة كبيرة، ووقتها، لازم تكون جاهز. بس هل هالشي يستحق كل هالتعب؟ أحيانًا، أكون متردد في المشاركة، لأنه مو سهل تلعب مع محترفين.
نوع المسابقة الجوائز عدد المشاركين محلية بطاقات هدايا 10-20 لاعب دولية جوائز نقدية 50+ لاعب
ولما تشارك في المسابقات، لازم تكون مستعد لكل شيء. يعني، مو بس تلعب، لكن كمان تتعلم كيف تتعامل مع الضغط. يمكن أقول إن هالشي هو جزء من التجربة. لكن، في النهاية، هل تستحق كل هالتعب؟
في النهاية، أعتقد إن المسابقات في الضومنه تعطيك فرصة لتطوير نفسك. لكن، إذا كنت مش مستعد، يمكن يكون من الأفضل تلعب مع أصدقائك في جو غير تنافسي. لأن الضومنه، في النهاية، لعبة ممتعة، ومش لازم تكون دائمًا تحت الضغط.
يمكن أقول إن الضومنه هي وسيلة للتواصل، والمشاركة في المسابقات يمكن تكون تجربة ممتعة، بس مش كل الناس يحبوا هالشي. يعني، في النهاية، كل واحد حر في اختياراته. بس أنا، شخصيًا، أفضّل اللعب مع الأصدقاء على الضغط في المسابقات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
إضاءة نقدية على القصيدة العمودية المعاصرة
القصيدة هي القصيدة، سواء جاءت عمودية أم من شعر التفعيلة الحر. ويجانب الحقيقة من يظن أن القصيدة العمودية البيتية، ذات الشطرين، تقف بلغتها المعيارية ونحوها وصرفها في وجه الحداثة الشعرية والتجديد في حقل الشعر العربي المعاصر. فالتحديث عند الشعراء العرب ظهر قبل قرون من الزمن على يد الشعراء المولدين في العصر العباسي، مثل بشار بن برد والشاعر أبي نواس الذي قال ذات مرة: "أستطيع أن أكتب شعرا بلا قافية". وأكثر من ذلك، دعا في إحدى قصائده إلى تجاوز النهج التقليدي لمطلع القصيدة الكلاسيكية الذي يبدأ بالغزل أو بالبكاء على أطلال الحبيبة التي رحلت، حين قال: قل لمن يبكي على رسم درس واقفا ما ضر لو كان جلس ثم جاء شعراء النهضة في النصف الأول من القرن العشرين ليعيدوا للقصيدة العمودية اعتبارها ومكانتها الشعرية في الأدب العربي؛ فانتشلوها من حالة الانحطاط التي خيمت عليها إلى حالة النهوض الشعري المنسجم مع تطلعات عصر النهضة وطموحاته. فظهرت بقوة، في المبنى والمعنى، قصائد كل من محمود سامي البارودي، وأحمد شوقي، وحافظ إبراهيم، وجميل صدقي الزهاوي، ومحمد مهدي الجواهري، وخليل مطران، وإبراهيم طوقان، وغيرهم. فقد تخلصت القصيدة البيتية عندهم من النظم التقليدي المباشر، ولبست ثوبها اللغوي الجديد، بعيدا عن الألفاظ القديمة والمفردات التي أصبحت صعبة ومهجورة تحتاج إلى شرح وتفسير. وبهذا، أصبحت القصيدة العمودية على يد هؤلاء الشعراء الأفذاذ مهيأة لأي توليد وتجديد. فعادت القصيدة العمودية إلى الظهور بأشكال وأساليب مشابهة للموشحات الأندلسية، إذ برزت كتابة القصيدة البيتية ذات المقاطع الشعرية المختلفة القوافي على يد شعراء المهجر وبعض الشعراء المجددين في بلاد الشام. وأكثر ما ظهر هذا الأسلوب في كتابة الأناشيد والقصائد الغنائية الفصيحة. هذا التوجه الجاد نحو الانفتاح الشعري على العصر الحديث في القصيدة العمودية مهد لشكل جديد من الكتابة الشعرية، وشجع نخبة من شعراء القصيدة الكلاسيكية على البحث عن نمط جديد للشعر العربي المعاصر. فأوجدوا شعر التفعيلة الحر الذي لا يلتزم بوحدة القافية والروي، أو بنظام الشطرين في الشعر العمودي (الصدر والعجز). وفي مقدمة هؤلاء الشعراء المحدثين المبدعين: بدر شاكر السياب، ونازك الملائكة، وصلاح عبد الصبور، وعبد الوهاب البياتي، وأحمد معطي حجازي، وأمل دنقل، ومحمود درويش، وسميح القاسم، وغيرهم. ولكن هؤلاء الشعراء المحدثين كانت بداياتهم الشعرية بكتابة القصيدة العمودية حتى إن بعضهم ظل، رغم حماسته لقصيدة التفعيلة، يحن للقصيدة العمودية ذات النفس الحديث. وكانت أكثرهم حماسة الشاعرة نازك الملائكة التي أدارت ظهرها في المرحلة الأخيرة من تجربتها الشعرية لنظام التفعيلة، وعادت لكتابة القصيدة العمودية. وأكثر من ذلك، راحت تدعو الشعراء المحدثين على صعيد الشعر الحر إلى العودة إلى أصل الشعر العربي ومنبعه، وهو الشعر العمودي الذي كان ديوان العرب على مر العصور. لم تلق دعوة الشاعرة نازك الملائكة استحسان كثير من الشعراء المجددين الذين لا يتحفظون على حضور القصيدة العمودية، ولكنهم مندفعون أكثر نحو قصيدة التفعيلة التي يرون فيها انعتاقا وتحررا من قيود الوزن الصارم الرتيب والقافية المكررة التي بالغ في وصفها الشاعر نزار قباني، فشبهها بالحجر الذي يلقمه الشاعر لنهاية كل بيت في القصيدة. وعلى الرغم من هذا الوصف المبالغ فيه، ظل الشاعر الراحل نزار قباني يكتب القصيدة العمودية من حين لآخر، شأنه في ذلك شأن غيره من الشعراء المنادين بالتجديد. غير أن هذا التجديد الشعري ظل مركزا على شكل القصيدة الخارجي أكثر من التركيز على مضمونها المعاصر والحديث الذي يجب أن يتماشى مع روح العصر المتطور على كل صعيد. وظلت القصيدة الكلاسيكية العمودية محافظة على شكلها الجذاب الجميل والأصيل، كما ظلت محافظة على موسيقاها بالقدرة ذاتها التي تحتفظ بها في حفاظها المستمر على بحورها ونظام تفعيلاتها، لا وفاء لأوزان الخليل بن أحمد الفراهيدي وبحوره، بل إيمانا بطبيعتها التي لم تكن ولن تكون حائلا أمام حركات التجديد التي لا تستهدفها من قريب أو بعيد. في النصف الثاني من القرن العشرين، قامت حركة تجديد جريئة وواسعة النطاق، إذ لاحظ النقاد مدى الاندفاع إلى قصيدة التفعيلة الحرة، إلى جانب العزوف عن القصيدة العمودية. حتى إن بعض الشعراء الكلاسيكيين المتمرسين في كتابة القصيدة العمودية والمجيدين لها تماشوا مع ظاهرة شعر التفعيلة الحر وميل القراء المثقفين إلى قراءتها، فأخذوا يبعثرون أبيات القصيدة العمودية ذات الشطرين إلى أنصاف جمل وإلى أرباع جمل، ظنا منهم بأن القارئ العربي قد بدأ يملّ من قراءة القصيدة العمودية الرتيبة الأبيات والقوافي. وقد أشار إلى هذه الظاهرة المكشوفة الناقد الدكتور عز الدين إسماعيل في كتابه "الشعر العربي المعاصر". ولكن القصيدة العمودية بقيت محافظة على وجودها، وأثبتت، على أيدي شعراء مبدعين، أن لديها القدرة على أن تستوعب القضايا المعاصرة، وأن تتسع لإرهاصات وتطورات العصر الحديث بكل زخمه وتقدمه ومعطياته ومخرجاته الجديدة. فبات لزاما على نقاد الشعر المعاصر أن يقفوا وقفة طويلة ومنصفة تعطي القصيدة العمودية ما لها وما عليها بموضوعية ومن دون تحيز للون من الشعر دون آخر. ولكل من يدير وجهه للشعر الحر وظهره للشعر العمودي الأصيل والمتجدد، نقول إن القصيدة العمودية موجودة بقوة وفاعلية، ولن تموت مهما ادعى البعض بأنها على وشك الزوال؛ حيث استبدلت أنفاسها التقليدية القديمة بأنفاس جديدة منفتحة على روح العصر، وبالمقدار الذي يمكّن روادها وشعراءها المجيدين من استيعاب قضايا العصر الحديث وهمومه وتعقيداته والتعبير عنها خير تعبير. ولا يفوتنا، في معرض الحديث عن القصيدة العمودية، أن نستثني الشعراء النظامين للشعر العمودي بتسطح وسذاجة مباشرة تخلو من روح الشعر، رغم اعتنائهم بالزخرفة اللغوية والمحسنات البديعية البراقة والزعيق المباشر الذي ليس له من الشعر إلا الوزن والقافية. وهذا يذكرني بأبيات شعرية كنت، في وقت سابق بعيد، قد وجهتها لهذا النوع من النظامين المتشاعرين، أذكر منها: قد خاب من حسب القريض تكلفا ومفاعلات تنتهي بقوافي قد ضل من جعل القصائد حرفة فيسمر الكلمات كالإسكافي ونظل في انتظار نهج نقدي موضوعي وشامل يحدد عناصر القصيدة الجيدة والمعافاة، سواء كانت عمودية أم قصيدة من شعر التفعيلة الحر.


الجزيرة
منذ 13 ساعات
- الجزيرة
"هزاع".. دراما اجتماعية وهوية مزدوجة بين شمال الرياض وجنوبها
انتهى عرض حلقات المسلسل السعودي الجديد "هزاع"، بعدما تنقل بين المراتب العشر الأولى، ليستقر في المرتبة الرابعة ضمن المسلسلات الأعلى مشاهدة عبر منصة "شاهد" في المملكة العربية السعودية. القائمة التي تتغير أسبوعيا تحتفظ بحضور سعودي بارز، رغم حضور مسلسلات مصرية وسورية تعرض عبر المنصة، مما يعكس توجهات الجمهور في المملكة نحو الأعمال التي تستعرض ثقافتهم وتجسد حياتهم اليومية. في 10 حلقات، يحكي مسلسل "هزاع" من إخراج محمد الهليل قصة بسيطة حول حارس أمن يتحول بسبب تشابه أسماء وخطأ مسؤول موارد بشرية إلى طبيب نفسي في إحدى العيادات التخصصية بالرياض، هزاع (خالد صقر) حارس الأمن لم يستكمل تعليمه، مع سجل سوابق، ويخضع لإرشاد نفسي إلزامي بعد قضاء فترة سجن، ومصادفة يتحول في لحظات إلى طبيب نفسي تعلّم بالخارج مع سيرة مهنية غنية. سيناريو المصادفات قد تكون مجرد مصادفة أن زملاء هزاع في عمله الجديد كطبيب نفسي لم يلتفتوا إلى جهله بأبسط الكلمات الإنجليزية، ومصادفة أخرى أن تجربته المهنية لم تصطدم بعد بحالة معقدة تستوجب علاجا دوائيا أو وصفة طبية. فخلال الفترة القصيرة التي مارس فيها المهنة، لم يواجه هزاع سوى حالات بسيطة، يغلب عليها الطابع الاجتماعي لا المرضي. لم يكن المرضى يعانون اضطرابات نفسية عميقة، بل كانوا في الغالب أشخاصا أثقلهم الحزن، أو طاردتهم الوحدة، أو أنهكتهم تفاصيل الحياة. مراهق يتعرض للتنمر في المدرسة، مراهقة صامتة تلوذ بالصمت هربا من صخب الخلافات الزوجية بين والديها، فنان قديم لفظته ذاكرة الجمهور، أو رجل مسن تغلبه نوبات من الغضب. كانت كلها حالات سلوكية، لا تنبع من خلل في كيمياء الدماغ، بل من هشاشة في الواقع اليومي. ولم تكن تحتاج إلى أدوية، بل إلى فهم عميق لجذور الألم. فهزاع لم يكتب وصفة واحدة، بل كتب مداخل إنسانية لكل حالة: علم المتنمرين درسا، وحرر الفتاة من صمتها بتحطيم الأطباق الجديدة في المطبخ، وأعاد للفنان شيئا من مجده بأغنية قديمة بنسخة "ريمكس"، واحتوى نوبات الغضب بالحوار والمشاركة. هوية مزدوجة ومفارقات اجتماعية لم تكن المصادفات وحدها من تحكمت في مجرى الأحداث، فمع تقدم الحلقات، يجد هزاع نفسه غارقا في تحديات تتجاوز حدود المصادفة، تفرضها عليه الشخصية الجديدة التي انتحلها، والتي بات عليه إتقانها بإقناع وواقعية. وتتفاقم الأزمة حين يعود إلى المشهد شريك قديم من ماضيه، يلاحقه ويهدده بفضح سره، بل يسعى لجره مجددا إلى عالم السرقات، مما يضع هزاع في مواجهة مأزق أخلاقي يعصف بتوازنه: بين ماض حقيقي مثقل بالفشل والجرائم، وحاضر هش قائم على كذبة محكومة بالانكشاف. في قلب هذا الصراع، يبني المسلسل حبكته على ثيمة "الهوية المزدوجة"، وهي إحدى أبرز الثيمات الدرامية الكلاسيكية، التي رأيناها في شخصيات شهيرة مثل بروس واين/باتمان أو في فيلم " السيد ريبلي الموهوب" (The Talented Mr. Ripley). لكن التناول هنا يكتسب طابعا محليا، إذ توظف هذه الثيمة لكشف التناقضات الطبقية والاجتماعية داخل المجتمع السعودي، من خلال المقارنة بين هزاع رجل الأمن البسيط وهزاع الطبيب النفسي الذي يتقمص شخصية النخبة. وكذلك بين أحياء الجنوب القديمة، التي تحتضن الطبقة الكادحة المنقطعة عن التعليم، وأحياء الشمال الحديثة، التي تمثل طبقة ميسورة أنهت تعليمها وضمنت لنفسها حياة أكثر استقرارا وراحة. الحارس من الجنوب والطبيبة من الشمال لم تقتصر المفارقة الطبقية على التباين بين شخصية هزاع الحقيقية وتلك التي انتحلها، بل تجسدت أيضا في شخصية الطبيبة الزميلة هدى سلطان (سمية رضا)، التي تقود سيارة حديثة، وتعيش في منزل أنيق بأحد أحياء شمال الرياض الراقية، حيث تحظى بحياة مستقرة ومثالية تجمع بين عمل مرموق ودخل مرتفع، بفضل تمكنها من إتمام تعليمها والوصول إلى مهنة تضمن لها المكانة والأمان. في المقابل، يعيش هزاع في حي جنوبي متواضع، ويقود سيارة قديمة يركنها على هامش موقف المستشفى، تماما كما يعيش هو نفسه على هامش الحياة، محاطا بإحساس مستمر بالتفاوت الطبقي والانتماء المختلف. وفي أحد مشاهد المسلسل، توضح شقيقة هزاع للطبيبة هدى أن سبب استمرارهم في السكن بالحي الجنوبي لا يعود لاضطرار اقتصادي، بل لأن والدتهم مرتبطة عاطفيا بالمكان، رغم امتلاك العائلة لمنزل أفضل في الشمال، في إشارة رمزية إلى أن الانتماء أحيانا خيار، لا مجرد انعكاس لظروف المعيشة. على المستوى البصري، نجح الهليل في إبراز المفارقة الطبقية بذكاء، بدءا من الملصق الدعائي الذي يظهر هزاع الحارس مرتديا جلبابا بسيطا، مع شماغ ملفوف بشكل عشوائي، في مقابل هزاع الطبيب الذي يرتدي ثوبا أبيض رسميا، وغطاء رأس منسقا يثبّته عقال أنيق. وتمتد هذه المفارقة البصرية إلى تفاصيل البيئات التي تدور فيها الأحداث، حيث نرى الفرق الواضح بين منزل الطبيبة هدى ومنزل هزاع، من الداخل والخارج، وكذلك بين الأحياء: الشوارع الواسعة والنظيفة للأحياء الشمالية المنظمة، مقابل الأحياء الجنوبية الأقدم ذات الطابع الشعبي، والمقاهي التقليدية في الجنوب مقابل "الكافيهات" العصرية في الشمال. الفوارق الاجتماعية واضحة في كل مشهد، لكن الرسالة الأبرز التي يُمررها العمل تكمن في أن التعليم يظل الوسيلة الأهم للارتقاء الطبقي، ولبناء مستقبل أفضل لمن يملك الطموح والقدرة على السعي.


الجزيرة
منذ 16 ساعات
- الجزيرة
سعيد ناشيد: أراهن على الفلسفات الشعبية لتقليص الجهل والشقاء والعنف
سعيد ناشيد: أراهن على الفلسفات الشعبية لتقليص الجهل والشقاء والعنف يعد الباحث والمفكر المغربي سعيد ناشيد أحد أهم الأصوات العربية المشتغلة بقضايا التجديد والإصلاح الديني بما يتناسب والعصر الراهن وتحولاته المتسارعة على جميع المستويات. وهو أحد الموظِّفين للفكر الفلسفي التنويري في مقاربته للقضايا الدينية والمجتمعية والسياسية، والمشتغلين بشكل متواصل بتقريب الفلسفة من عموم الناس، لما للفلسفة من دور أساسي في النهوض بحياة الناس والتقليص من عوامل الجهل والشقاء والعنف. لا يأتي رهان المفكر سعيد ناشيد على الفلسفات الشعبية من فراغ، بل هو يؤمن بدورها الرئيسي وبكون "الفلسفة هي الحل" المناسب للكثير من المشاكل والأمراض التي تتخبط فيها المجتمعات العربية الإسلامية. حيث يقول إن لها قدرة على: أولا، تحسين الفهم لدى الناس من خلال التحرر النقدي من المواقف الجاهزة والآراء المسبقة، وعدم التسرع في إصدار الأحكام، ومن ثمة يتطور الذكاء العمومي، ويصبح الانتقال الديمقراطي آمنا. وثانيا، تحسين قدرة الناس على الحياة من خلال السيطرة على المشاعر السلبية، والتقليص من مصادر الشقاء الوجودي، ومن ثمة يتحقق السلوك المدني والمواطنة الإيجابية. وثالثا، تحسين قدرة الناس على العيش المشترك من خلال التحكم في الغرائز الحيوانية المدمرة، ومن ثمة تتطور القوانين والمواثيق والأخلاقيات، وبالتالي تتطور الحضارة. ولهذا السبب، فإن الباحث سعيد ناشيد، أصدر في السنوات الأخيرة مجموعة من الكتب حول سؤال الفلسفة منها "التداوي بالفلسفة" 2018، و"الطمأنينة الفلسفية" 2019، و"الوجود والعزاء: الفلسفة في مواجهة خيبات الأمل" 2020، إضافة إلى الكتاب الجماعي "فيم تفيد الفلسفة؟" الذي راجعه وقدم له. وما زال يواصل رهانه على أن الأداة الفعالة للإصلاح تمرّ عبر بوابة الفلسفة والفكر، حيث يعمل حاليا، كما كشف في هذا الحوار للجزيرة نت، على إنجاز كتاب حول "الفلسفة في الشارع"، وهو ما يمكن اعتباره امتدادا لمبادرة "الفلسفة في الزنقة" التي كانت وراءها مجموعة من الناشطين الشباب إبان "الربيع العربي". ولكنها عرفت الكثير من المضايقات والمنع بسبب مواضيعها الجريئة. وما كان ينقص تلك المبادرة، حسب ناشيد، هو الإطار المرجعي والرؤية الإستراتيجية والمنهاج العام والنصوص المرجعية التي تضبطها وتوجه نشطاءها، وهذا هو ما ينكب عليه حاليا. لم يُكتب للباحث سعيد ناشيد، أستاذ الفلسفة السابق الذي تم طرده من الوظيفة العمومية وأنصفه القضاء بعدما تحولت مشكلته إلى قضية رأي عام، أن يواصل دراساته العليا ويحصل على الدكتوراه بسبب المضايقات التي تعرض لها. ولكنه استطاع أن يستثمر كل تلك المحن وأن يواصل مشروعه الفكري بفضل استثماره الجيد للإنترنت وللعوالم الافتراضية أو "القارة السادسة" كما يصطلح عليها، فتمكن من البروز بأعمال قيمة وآراء واضحة وجريئة في قضايا وإشكالات تتعلق بالتجديد الديني والإسلام السياسي والتطرف والعنف، وتتميز بالاعتماد على المنهج العقلاني الحداثي في تناول النصوص الدينية. وشأن تلك الأعمال شأن كتاباته في المجال الفلسفي التي تمتع القارئ ببساطتها وعمقها، إذ نهل صاحبها من الأشياء القريبة منا كالرياضة والطبيعة وغيرها من الأمور التي تقرب الفلسفة من المواطن العادي وتجعل منها أسلوبا للحياة والعيش، شأنه شأن الفلاسفة الرواقيين، الذين يدين لهم بالفضل في البحث عن التناغم مع الطبيعة والصبر على المشاق، والأخذ بأهداب الفضيلة. ومن يعرف الباحث سعيد ناشيد عن قرب سيلمس مدى الانسجام بين طروحاته الفكرية وأسلوبه في الحياة، فالموسيقى والعزف على آلة العود جزء أساسي من معيشه اليومي. كما أن الرياضة حاضرة فيه أيضا، وخاصة رياضة "الجودو" التي لا يسعى من ورائها إلى تعزيز القدرات القتالية، بقدر ما يهدف إلى تعزيز الثقة في النفس وتقوية الصحة العقلية تطبيقا لمقولة "العقل السليم في الجسم السليم". وقد كانت الرياضة منطلقا أساسيا له في كتابه "نقد القوة: رسائل فلسفية إلى الضعفاء" الذي يقدم فيه منظورا فلسفيا حول مفهوم القوة والضعف ويسلط الضوء على أهمية المرونة واستثمار كل الطاقة الكامنة والهائلة في كل نقاط ضعف الإنسان إذا كان لا يرغب في خسارة معارك حياته. وذلك لأن الحياة كما يقول: "لا تقوم على القوة، بل حتى عناصر القوة نفسها لا تقوم على القوّة، بل على الأسلوب. القوة وهم بدائي، وذكوري، وأيديولوجي، لا يزال كامنا في لا وعي الإنسان إلى الآن، لا يزال كامنا في معارك السلطة والحظوة والشهرة والدين، إلا أنه وهم يضيع الأسلوب، يدمر جودة الحياة، ويسبب الشقاء للكثيرين." لا يتهيب سعيد ناشيد التكنولوجيا المتطورة والذكاء الاصطناعي وتوظيفهما في المجال الفكري والفلسفي، لأنه يؤمن بناء على تجارب عملية بأن الذكاء الاصطناعي قادر فقط على تقديم إجابات منهجية منظمة بشكل دقيق، ولكنه لا يستطيع القيام بفعل التفلسف، الذي يعد اللحظة القصوى من شغف المعرفة وإرادة الحياة والتفكير في اللامفكر فيه. ولكنه في المقابل لا يستطيع التنبؤ بالمجالات التي سيبقى فيها الإنسان متفوقا على الآلة، لأنه مستقبلا قد يتقلص الفرق بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي، وهنا مكمن الخطر والقلق في رأيه، وهو ما يضع الفلسفة أمام تحدٍّ راهني كبير يقتضي إعادة النظر في العديد من المفاهيم الأساسية في الفلسفة. وإلى جانب الكتب المتعلقة بالسؤال الديني المذكورة سلفا، صدر للمفكر سعيد ناشيد مؤسس "مركز ناشيد من أجل مجتمع متنور"، وعضو "رابطة العقلانيين العرب"، وعضو مجلس أمناء مؤسسة "تكوين الفكر العربي" والإطار المكلف بالدراسات في وزارة العدل المغربية حاليًّا، كتاب "الاختيار العلماني وأسطورة النموذج" 2010، و"قلق في العقيدة" 2011، و"الحداثة والقرآن" 2017، و"دليل التدين العاقل" 2017، و"رسائل في التنوير العمومي" 2018، و"الخدائع والذرائع في خطاب الإسلام السياسي" 2019، و"السلام عليكم، خطاب إلى المسلمين" 2022، و"لماذا نعيش" 2022. وأغلب هذه الكتب صادرة عن "دار التنوير" البيروتية التي احتضنت الكاتب وأعماله. كما ترجمت بعض كتبه وعلى رأسها كتاب "التداوي بالفلسفة" إلى اللغتين الفارسية والكردية. وفيما يلي نص الحوار: أبدأ معك هذا الحوار من الندوة الفكرية التي نظمها أخيرا "مركز ناشيد من أجل مجتمع متنور" بالمغرب و"مؤسسة تكوين للفكر العربي" بالقاهرة، حول سؤال محوري: هل للفلسفة بنية ذكورية؟ فماذا لو أجبت عن هذا السؤال أستاذ؟ وما هي الخلاصات التي توصلتم إليها في الندوة؟ يتعلق الأمر بأول نشاط عمومي لمركز ناشيد من أجل مجتمع متنور، وذلك منذ تأسيسه قبل سبع سنوات مضت، حيث ظل المركز جامدًا في سياق الضغوط التي واجهتها في المستويات الشخصية والمهنية والأكاديمية. فبعد أن مُنعت من استكمال الدراسات العليا، تعرضت للطرد من الوظيفة العمومية بقرار حكومي، وحُرمت قبلها من حقوق كثيرة، ثم حسبتُ المركز وُلد ميتا وكل ما كان عليّ فعله هو أن أنجو بنفسي أولا، وكانت المحنة هي الحافز الذي أعادني إلى الرواقية لأجل اكتشافها مجددا. الآن، ربما أذن الله وأذنت الحياة أيضا بشيء من الفرج! إلا أن الندوة المذكورة صغيرة وإمكانياتها بسيطة، وقد ارتأيت ألّا يبتعد موضوعها عن انشغالي العام بالفلسفات الشعبية، وطبعا لا شيء أكثر زهدا من "مهنة سقراط". يتعلق الأمر بندوة هي عبارة عن مائدتين مستديرتين، الأولى بعنوان "دور الفلسفة في ترسيخ الأمن الروحي"، والثانية بعنوان "هل للفلسفة بنية ذكورية؟". من خلال هذا السؤال الثاني حرصتُ على إظهار كيف أن الفلسفة التي هي جرأة النقد، لا تتردّد في إعمال النقد على ذاتها، فقد سبق لها أن ساءلت نفسها بجرأة حول مدى تورط بعض التصورات الكلاسيكية لمفاهيم العقل والحقيقة والتقدم والتاريخ في صعود النظم الشمولية إبان النصف الأول من القرن العشرين. وساءلت نفسها بدون حرج حول الدور الذي يمكن أن يكون قد لعبه التصور الديكارتي حول السيادة على الطبيعة في تخريب المجال البيئي؟ على المنوال نفسه بوسعنا اليوم أن نطرح السؤال، ألا يكون مفهوم العقلانية في تاريخ الفلسفة قد ساهم في تكريس النزعة الذكورية داخل الفلسفة نفسها؟ لقد حاول عديد من الباحثين مقاربة الإجابة برؤى وزوايا متقاطعة، أما خلاصة الندوة فربما تتقاطع مع مقاربتي. لقد ظهرت الفلسفة في العصور القديمة، حيث كانت البنية الذكورية مهيمنة على كل مجالات المعرفة والسلطة، وبما فيها الفلسفة، إلا أن تفكيك تلك البنيات هو دور العقل النقدي، وفي النهاية دور الفلسفة. منذ الفلسفة اليونانية وعصر الأنوار وإلى الآن ترسخت النظرة الذكورية للمرأة التي لا ترى فيها كائنا يستطيع التفكير أو يصلح للتفلسف، لدرجة جعلت الباحث ديفد شريدر المدير التنفيذي للرابطة الفلسفية الأمريكية يؤكد بأن "الفلسفة تعاني من مشكلة جنسانية وشوفينية واضحة"، وهو ما أثبتته المفكرة الأمريكية سالي هاسلانجر عبر دراسة لها تنص على التمييز الذي تتعرض له المرأة في مجال الفلسفة تحديدا، فكيف يمكن تصحيح هذه العلاقة المتوترة للفلسفة بالمرأة وبناء عالم عادل يعتمد على المساواة والإنصاف للجميع رجالا ونساء؟ بالفعل، عانت الفلسفة بدورها من الطابع الذكوري حيث هيمن الذكور على معظم عصورها، مع استثناءات ملفتة، فلا ننسى الفيلسوفة هيباتيا في العصر القديم التي قتلها المسيحيون بتهمة الإلحاد. كما أن لوحة مدرسة الفلاسفة الشهيرة التي رسمها رفائيل في القرن السادس عشر، والموجودة داخل الفاتكان، لا تخلو من فيلسوفات، وهذا مثير بالنظر إلى زمن ومكان اللوحة. ثم إن سيمون فايل، فيلسوفة القرن العشرين، التي تُعدّ من عظماء الفلسفة، كانت أول من انتبه إلى أن الرواقية هي فرصة تجديد كل من الماركسية والمسيحية، وشخصيا أفترض أن يكون للحدس الأنثوي دورا ملهما في صوفية سيمون فايل. وهناك أيضا حنا أريندت، وسيمون دي بوفوار، رغم ذلك لا ننكر أن الذكور ظلوا مهيمنين على تاريخ الفلسفة وبحيث لا تنازعهم إلا القليلات، وهي الهيمنة التي امتدّ أثرها إلى العصر الحديث بنحو متطرف في بعض الأحيان. ومثلا فرنسا صاحبة التقاليد الفلسفية العريقة، وبلد "البكالوريا فلسفة"، كانت أقسام الفلسفة فيها موصدة أمام النساء حتى الجمهورية الثالثة. هل يمكن للفلسفة والحال كذلك المساهمة في تفكيك البنيات الذكورية؟ حسنا، سأجيب بطريقة واضحة، فلاسفة كثيرون دعموا الاستبداد لكن تفكيك البنيات الذهنية المنتجة للاستبداد هو أحد وظائف الفلسفة. إن هيدجر الذي تواطأ بالسكوت عن جرائم النازية، سرعان ما انتبه الجميع إلى أن مفاهيمه تساهم في تقويض الأسس النظرية للأنظمة الشمولية، بما فيها النازية. شوبنهاور الذي خلق انطباعا عاما بأنه فيلسوف التشاؤم هو في المقابل من بين المراجع الأساسية لفلسفة السعادة. نيتشه الذي لديه بعض الأقوال القاسية في حق المرأة قدم للحركات النسائية العالمية آليات تفكيك أخلاق كراهية المرأة التي هي كراهية للحياة والجسد والحدس والحواس. حين يتعلق الأمر بإعمال العقل لا يكتفي الفيلسوف بنقد خطاب العبودية، بل يجرؤ على إخضاع خطاب التحرر والحرية نفسه للنقد، إنه يحاول أن يكشف عن بذور العبودية التي قد تكون متوارية بين ثنايا خطاب التحرر، ويحاول الكشف عن بذور الهيمنة التي قد تتوارى خلف خطاب الحرية. يفكك الفيلسوف بنيات التسلط الكامنة في خطاب السلطة، وفي الوقت نفسه يفكك بنيات التسلط التي قد تتوارى خلف خطاب السلطة المضادة، يفكك البنيات الذكورية الكامنة في الخطاب الذكوري، وفي الوقت نفسه يفكك البنيات الذكورية التي قد تتوارى ولو بنحو لا واع خلف الخطاب النسائي نفسه. دور الفيلسوف أن يرى اللّامرئي، يفكر في اللّامفكر فيه، ويقول ما ينفلت من اللغة. بقايا البنيات الذكورية قد تكمن في اللغة نفسها التي نستعملها حتى حين ندافع عن المرأة في بعض الأحيان، أو قد تتخفى في بعض المستويات اللامرئية. هنا تكمن الكثير من التفاصيل الميكروسكوبية لمواصلة معركة تفكيك البنيات الذكورية، التي قد تكون المهمة الباقية للفلسفة خلال القرن الواحد والعشرين. العالم العربي ليس بمنأى عن هذا التمييز الذي تتعرض له المرأة في مجال الفلسفة، فباستثناء الفيلسوف ابن رشد الذي انتصر للعقل ولم يستثن المرأة منه، نجد أن أغلب المفكرين والفلاسفة لم يولوها الاهتمام اللازم، بل إن المجال لم يفسح لها في عالم الفلسفة من أجل الاشتغال، على عكس مجالات أخرى أثبتت فيها كفاءتها وجدارتها، فمتى سيتم التعامل مع المرأة، في رأيك أستاذ، باعتبارها إنسانا قادرا على التفكير؟ الخروج من البنية الذكورية صيرورة كونية لم تبدأ إلا منذ حوالي قرن من الزمن، وهي جارية في العالم برمته وإن بدرجات متفاوتة، كما أنها لا تخلو من فترات من المد والجزر تبعا لموازين القوى الثقافية والحقوقية. عموما ليس من قبيل المصادفة أن تكون فترات المد "الأنثوي" مقرونة بالسلم الأهلي والشعور العام بالأمن والأمان. لذلك بوسعنا أن نلاحظ كيف أن حضور المرأة في مختلف مناحي الحياة العامة يتزايد كل يوم مع تزايد مساحات التمدن والسلم الأهلي، لكنه يرتبط أيضًا بتحولات كبرى داخل المجالات التي تخترقها المرأة، وهذا الأمر طبيعي. فعلا ليست الذكورة والأنوثة جوهرين ثابتين، لكن هناك في كل الأحوال ذكورة مقابل أنوثة، على أساسها نفهم وجود قدر من الذكورة في كل امرأة، وقدر من الأنوثة في كل رجل، وعلى أساسها أيضا نتحدث عن فئة المتحولين. انطلاقا من ذلك المبدأ يتناسب تأنيث الفلسفة اليوم مع التحول الجاري في حق الاشتغال الفلسفي، والموسوم بتراجع الفلسفات الخلاصية، والعودة إلى التقاليد التي تجعل من الفلسفة فنّا للحياة. انصب اهتمامك في السنوات الأخيرة على سؤال الفلسفة وخصصت لها بعض الكتب من مثل "التداوي بالفلسفة" 2018، و"الطمأنينة الفلسفية" 2019، و"الوجود والعزاء: الفلسفة في مواجهة خيبات الأمل" 2020، إضافة إلى الكتاب الجماعي "فيم تفيد الفلسفة؟" الذي راجعته وقدمت له، حيث راهنت على الإصلاح عبر بوابة الفلسفة والفكر، وطالبت بإخراج الفلسفة من دائرة الشعارات والأيديولوجيات، وذلك حتى تستعيد الفلسفة إحدى أهم وظائفها وهي أن تعلمنا كيف نعيش، فهل يمكن للفلسفة فعلا أن تحقق ذلك في عالم اليوم المشحون بالحروب والعنف والخراب على كل المستويات؟ للفلسفة دور أساسي في تعزيز العيش المشترك، طالما (أنها) تنمي مهارات التواصل والتخاطب والتحاور والنقد، كما تنمي السلوك المدني لدى المواطنين، وتنهض بمستوى الذكاء العمومي لدى المجتمع. يقول سبينوزا، لا نولد مواطنين لكننا نصير كذلك، (وهو) ما يعني أن المواطنة شيء نتعلمه. كيف ذلك؟ سبق لأفلاطون أن اشترط على الحاكم أن يكون حكيما طالما (أن) من يحكم الناس ينبغي أن ينجح في حكم نفسه أوّلا، وإلّا سيغدو مجرد طاغية، الحكيم لغة هو من يحكم نفسه، والحاكم من يحكم غيره. في عصر الديمقراطية اليوم حيث يساهم المواطنون كافة في تدبير الشأن العام، أو هكذا يفترض، ينبغي أن يمتلك المواطنون قدرا من الحكمة. الديمقراطية لغة هي أن يحكم الشعب نفسه، أن يكون الشعب سيد نفسه، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا حين يكون كل مواطن سيد نفسه، أي سيد انفعالاته ورغباته. إن الشعوب التي لا يتحكم معظم أفرادها في انفعالاتهم واندفاعاتهم عادة ما تنتهي إلى إعادة إنتاج الطغيان أو الفتنة. معظم الفتن والحروب الأهلية مصدرها مشاعر سلبية فشل الإنسان في السيطرة عليها، من قبيل الحقد والخوف والغيرة والغضب. ألا ترى أنك تحمل الفلسفة أكثر مما تحتمل حينما تقول إن "الفلسفة مواجهة مفتوحة ضد الوهم الذي يلازم العقل، ضد الشقاء الذي يلازم الحياة، وضد العنف الذي يلازم الحياة المشتركة" ما دام الرهان على الفلسفة له حدوده، ولا يمكن أن يكون الأسلوب الوحيد للمقاومة والعيش؟ لكل فكرة حدود، ولكل رهان حدود كذلك. الحكمة هي أن ندرك حدود ما سنفعله قبل أن نفعله، ثم نفعله بعد ذلك بكل قناعة واقتناع. بخصوص رهاني حول الفلسفات الشعبية، فإن الحدود واضحة أمامي، حيث أدرك مسبقا أن المعركة ضد الجهل والشقاء والعنف لن تنتهي إلى أي انتصار حاسم ونهائي، إلا أن الهدف العملي الممكن هو التقليص من عوامل الجهل والشقاء والعنف، رويدا رويدا، جيلا بعد جيل، وإلى أبعد مدى ممكن من التاريخ. قبل نحو عامين تقريبا تم إجراء تنافس في اختبار مادة الفلسفة في البكالوريا بفرنسا بين الفيلسوف الفرنسي رفائيل أنتوفن من جهة، والذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" من جهة ثانية. وإذا كان هذا الأخير قد حصل بدوره على المعدل، 11/20، فقد كانت إجابته منظمة وممنهجة بنحو دقيق، لكن الذي كان ينقصها هو التأمل، أي أن الذكاء الاصطناعي قدم إجابة فلسفية تستحضر المنهجية بكل دقة لكنها تخلو في المقابل من فعل التفلسف. (وهو) ما يعني أن منظومات التقويم التي تركز على المنهج كما يحدث في معظم مجتمعاتنا، قد يحصل فيها الذكاء الاصطناعي على 20/20، وما يعني كذلك أن مناهج التعليم تحتاج إلى ثورة في آليات التقويم. القدرة على التفلسف ليست مجرد قدرة على ترتيب المعلومات أو تنظيم المعرفة، التفلسف هو اللحظة القصوى من شغف المعرفة وإرادة الحياة. التفلسف هو التفكير في اللامفكر فيه، واستنفاد ممكنات الحياة. لكن بعد ذلك كله، ينبغي أن نأخذ بعين الاعتبار أن الذكاء الاصطناعي لا يزال في جيله الأول، وأن بضعة أجيال قادمة قد تقلص الفارق بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي، فلا أحد يستطيع التنبؤ بالمجالات التي سيبقى فيها الإنسان متفوقا على الآلة؟ هنا يكمن مبعث القلق، ماذا لو تفوق الذكاء الاصطناعي يوما ما على الإنسان في الخيال والشعر والحب والإبداع والرسم والموسيقى، ماذا لو تفوق في كل ما يمكن أن يقال؟ إيلون ماسك مؤمن بهذا المصير، ويراهن على زرع شرائح إلكترونية في أدمغة البشر حتى يبقى الذكاء البشري متفوقا، وحتى لا يخسر الإنسان سيادته أمام الآلة، لكن المفارقة أن الشرائح هي نفسها نوع من الذكاء الاصطناعي. في واقع الحال فإن الذكاء الاصطناعي يضع الفلسفة أمام تحدٍّ راهني كبير يقتضي إعادة تعريف عديد من المفاهيم الأساسية في الفلسفة، ما التفكير؟ ما التأمل؟ ما الإبداع؟ ما الوعي؟ ما المشاعر؟ ما الحب؟ وفي النهاية ما الإنسان؟ وبعد ذلك كله، كيف يمكن للإنسان ألا يخسر سيادته أمام الآلة بعد أن بدأ يكسب سيادته أمام الطبيعة؟ إنّ مصائر النوع البشري في ظل الذكاء الاصطناعي والتعديل الوراثي واستيطان الفضاء، ستكون هي الموضوع الإشكالي الأكثر أهمية طيلة القرن الواحد والعشرين، وكذلك القرن الذي يليه. يصعب التنبؤ بأفول قريب للأديان، حتى وإن كان الغلو الديني يحيل إلى وجود أزمة حقيقية داخل معظم الأديان، ورأيي أن الحاجة إلى الأديان ستدوم ما دام الإنسان لم ينتصر على الموت. أمام حتمية الفناء يبقى العرض الذي تقدمه الأديان هو الأكثر قدرة على الإقناع، لا سيما في اللحظات الحرجة من الحياة، وذلك بصرف النظر عن الحقيقة. صحيح أن الموت لا يعني أي شيء للأموات، وهذا عزاء أبيقوري جيد، لكن الموت يعني كل شيء بالنسبة للأحياء. في كل الأحوال، لا أتوقع الخروج عن الدين، بل كل ما أتوقعه هو الخروج من الدين، والفرق واضح، إذ إن الخروج عن الدين هو بمثابة انتقال من الدين إلى خارج الدين، أما الخروج من الدين فهو صيرورة داخلية طويلة الأمد، وقد لا تنتهي بالضرورة إلى أي شكل من أشكال الإلحاد. صحيح أن الإلحاد في مستوى الخيارات الفردية قد نعتبره خيارا ممكنا إلى حد ما، وذلك حين ننسى تجاوزا عوامل كل من اللاوعي الفردي واللاوعي الجمعي، لكن الإلحاد في المستوى الجمعي مجرد وهم أيديولوجي من نوع آخر، على الأقل حتى إشعار آخر. إن الحل هو استكمال صيرورة إصلاح الأديان، التي قد تساهم فيها الفلسفة من خلال إعادة بناء المفاهيم الدينية والقيم الروحية، بل في عالم معلمن مثلما هو عالم اليوم سيكون للفلسفة دور كبير في تأصيل الأخلاق الإنسانية والسلوك المدني بين المواطنين. الآلية الأساسية التي تمتلكها الفلسفة هي الحس النقدي الذي من شأنه أن يخلص الإنسان ولو جزئيا أو رويدا رويدا من عوامل الجهل والشقاء والعنف. الملاحظ أن الخطاب الديني السائد والشائع في معظم مجتمعات العالم الإسلامي ينمي المشاعر السلبية القائمة على الخوف والغيرة والغضب والكراهية والانتقام، بل بعض الأدعية الشهيرة تنمي تلك المشاعر السلبية بنحو رهيب، وذلك قبل أن تتحول إلى طاقة سلبية تهدد التنمية البشرية والسلم الأهلي. تلك الطاقة السلبية يسميها سبينوزا بالأهواء الحزينة، ويسميها نيتشه بغرائز الانحطاط، ويسميها فرويد بدوافع الموت (الثاناثوس)، وهي العائق الأكبر أمام بناء التفكير الإيجابي والمواطنة الإيجابية. إن الجهاز المفاهيمي والنسق القيمي للخطاب الديني السائد والشائع في مجتمعاتنا، يشجعان المواطنين على الحزن والخوف والكآبة والتوجس، ومن ثم تتدهور طاقة النمو لدى الإنسان. ثم ألا تحتاج الفلسفة نفسها التي تعقد عليها الكثير من الآمال إلى الإصلاح، خاصة أنها على مر هذه العقود لم تستطع أن ترسخ الكثير من القيم والمبادئ الإنسانية؟ لكي تساهم الفلسفة في إصلاح كينونة الإنسان فإنها تحتاج بدورها إلى الإصلاح، أقصد أن هناك حاجة ماسة إلى إصلاح مناهج تعليم الفلسفة بنحو يجعلها تكتسي طابعا عمليا. لا تقتصر غاية الفلسفة على تنمية القدرة على التفكير من خلال التقليص من منابع الوهم، بل أيضا تنمية القدرة على الحياة من خلال التقليص من منابع الشقاء البشري، وكذلك القدرة على العيش المشترك من خلال التقليص من منابع العنف. إن الأسلوب المدرسي في تدريس الفلسفة القائم على النصوص لا يحقق الهدف كما ينبغي. الفلسفة ليست شيئا ندرسه، بل شيئا نتعمله، مثل التمارين الرياضية. يشبه الأمر الطبخ مثلا، الذي لا يمكنني أن أتعلمه من خلال دراسة ما كتب حوله، أو دراسة تاريخ الطبخ، بل أتعمله من خلال ورشات الطبخ. قد أكون محاضرا جيدا في الطبخ لكن هذا لا يجعلني طباخا بالضرورة. إلا أن الطباخين إن كانوا أكثر من المحاضرين في مجال الطبخ، فالذي يحدث في مجال الفلسفة هو العكس، حيث المحاضرون في الفلسفة أكثر من الفلاسفة. إلى جانب انشغالك بالهم الفلسفي والفكري الذي خصصت له مجموعة من الكتب والدراسات، يأتي موضوع الإسلام السياسي وتفكيك الخطاب الديني والإشكالات التي يتخبط فيها النص الديني على مستوى الفهم والتأويل الذي كان منطلق مشروعك الفكري، فكيف يمكن في رأيك تجيد الخطاب الديني في ظل هذه الإكراهات المتواصلة، التي ازدادت تعقيدا مع الفصائل والجماعات الدينية المتطرفة اليوم؟ إعلان الخطاب الديني هو الخطاب الأكثر تأثيرا في نفوس شعوب العالم الإسلامي، من هنا أهميته القصوى في تحديد مصائر الوعي. الملاحظ أن الخطاب الديني السائد والرائج في مجتمعاتنا ينحاز في الغالب إلى دعم المشاعر السلبية التي تضعف قيم المواطنة، وتهدد النسيج المجتمعي، وتنذر بالتالي بإشعال جحيم الفتن، ولذلك ليس مستغربا أن يكون تاريخنا مليئا بالفتن منذ موقعة الجمل والفتنة الكبرى إلى فتن اليوم. أومن بوجود حاجة ماسة إلى تجديد الخطاب الديني، بل تحديثه، وذلك من خلال إعادة بناء الجهاز المفاهيمي ومنظومة القيم. إن خطابا يصر على ربط الأرزاق بالغيب بدل ربطها بالجهد المبذول ليمثل تهديدا للتنمية، إن خطابا يصر على التخويف من عذاب القبر والثعبان الأقرع والدجال الأعور وأهوال القيامة ليمثل تهديدا للقدرة على الحياة، إن خطابا يصر على أدعية الويل والثبور وعظائم الأمور ليمثل تهديدا للعيش المشترك. أومن بأن تحديث الخطاب الديني في أفق عقلاني وإنساني سيكون هو السبيل إلى التنمية البشرية والسلم الأهلي داخل مجتمعاتنا كافة. توجهت في كتابك "السلام عليكم خطاب إلى المسلمين" الصادر عام 2022 عن دار التنوير، إلى المسلم الحائر إزاء الظروف الصعبة التي يعيشها ماديا وروحيا، الناتجة عن خطاب ديني يقوم على الترهيب والتخويف، ودعوت إلى تحرير الدين من الخطاب الديني، فكيف يمكن لمسلم اليوم أن يحقق ذلك ويتخلص من الحيرة والأسئلة المقلقة حول دينه في رأيك؟ هذا الكتاب هو أول كتاب أصدرته عقب طردي من الوظيفة العمومية، وقد صغته في شكل خطبة دينية موجهة إلى المسلمين بلسان امرأة، والغاية هي المساهمة في تحفيز المسلمين أكثر فأكثر على قيم الحياة، السلوك المدني، والحس النقدي. إن المعركة الأساسية التي هي معركة الوعي، هي مواجهة مع خطاب يستند إلى الدين لكي ينمي مشاعر الرعب والخوف والغيرة والغضب وغيرها من المشاعر السلبية التي تضعف قدرة الإنسان على التفكير الإيجابي والحياة الجيدة. سبق لياسين الحافظ أن اعتبر أن هزيمة 1967 ليست مجرّد هزيمة عسكرية كما ادعت السلطات، ليست هزيمة أنظمة كما ادعت المعارضات، ليست هزيمة بورجوازيات كما ادعى الماركسيون، بل هي هزيمة الحضارة برمتها وفي كل تفاصيلها. (وهو) ما يعني أننا بكل طبقاتنا وفئاتنا وحكامنا ومحكومينا مهزومون، لكن الحاصل اليوم أن حضارتنا لم تعد مهزومة وحسب، بل صارت مريضة، والحال أن الحضارات تمرض وتصح كما سبق أن أكد نيتشه. لقد تحولت مشاعر الهزيمة إلى حالة مرضية، وإلى درجة أننا نبحث عن أي انتصار وهمي أو رمزي صغير لغاية التعويض النفسي عن كسل الروح. يحز في نفسي أن أرى مجتمعات تخطط لاستيطان المجموعة الشمسية، وللتعديل الوراثي للنوع البشري، ولاكتشاف إلى أين تؤدي الثقوب السوداء؟ مقابل مجتمعات أخرى لا تزال معظم أسئلتها تدور حول ماذا تلبس المرأة؟ وهل يجوز الاحتفال بالمولد النبوي؟ وهل يجوز تهنئة المسيحيين في أعيادهم؟ وهل يجوز الكذب على جمارك "دار الحرب"؟ وما إلى ذلك من أسئلة تعبر عن أمراض الروح. الجميل في كتاباتك هو أنك تقرب الفلسفة من المواطن العادي، وتجعل منها أسلوبا للحياة والعيش، وتنهل من الأشياء القريبة منا كالرياضة والطبيعة وغيرها من الأمور التي تدلل بها على طروحاتك مثلما فعلت في كتابك الأخير عن نقد القوة الذي دخل إلى السجون وكان رفيقا للمقاومين، وهو ما يجعل كتاباتك محببة ومقروءة في العالم العربي على عكس بعض الكتابات المتعالمة، فما هي وصفتك لتقريب الكتاب إلى القارئ؟ إعلان إن كانت لي وصفة، فهي ما سبق أن قاله فتجنشتين: كل ما يمكن قوله يمكن قوله بوضوح. أضيف، كل ما يمكن قوله لحامل دكتوراه يمكن قوله لطفل صغير عند امتلاك الفكرة. الواقع أن الغموض ليس مشكلة تقنية بل معضلة أخلاقية، حين أجعل الفكرة واضحة أمام الجميع فأنا في المقابل أتحمل مسؤوليتي كاملة في الفهم أو سوء الفهم. شخصيا لستُ من نوع المثقفين الذين يتباهون بصعوبة فهمهم من طرف الآخرين، فيا سادتي الكرام ليس في صعوبة فهمكم أي فخر لكم! خرجت من المحنة التي تعرضت لها في المغرب بسبب القرار التعسفي بفصلك عن العمل مدرسًا للفلسفة من طرف وزير التعليم، وإنصافك من القضاء المغربي عبر الحكم لصالحك عام 2021 بعدما تحولت قضيتك إلى قضية رأي عام، بكتاب قيم يحمل سؤالا إشكاليا: "لماذا نعيش؟" ينفذ إلى جوهر الأشياء وإلى أس الحياة، فكيف حولت هذه المحنة إلى منحة من العطاء والإنتاج والاعتراف بالداخل والخارج؟ القرار المجحف كان هو العزل عن الوظيفة العمومية بشكل نهائي، وبقرار وقع عليه كل من وزير التعليم سعيد مزازي ورئيس الحكومة وقتها سعد الدين العثماني، كانت أوقاتا عصيبة لكني قاومتها بفعل قوة التضامن الوطني والدولي بعد أن تحولت قضيتي إلى قضية رأي عام، دون أن أنسى التذكير بالمناسبة بالمبدأ الذي أومن به، لا يكفي التضامن مهما عظم شأنه ما لم تحسن الضحية التصرف. ثم إني في انتظار إنصاف القضاء تفرغت لإصدار ثلاثة كتب متتالية: "السلام عليكم: خطاب إلى المسلمين"، "لماذا نعيش؟"، و"نقد القوة: رسائل فلسفية إلى الضعفاء". هكذا أكون على طريقة الرواقيين قد حولت المأساة إلى فرصة ليست للنجاة وحسب، بل للذهاب إلى ما بعد النجاة. في البداية تراءى لي كأن المركز ولد ميتا، لا سيما وقد عانيتُ من تضييقات استغرقت سنوات عجافًا، ثم وجدت نفسي أمام أبواب موصدة بإحكام، ولولا ظهور الإنترنت لما كان لي مكان تحت الشمس، حتى الدراسات العليا حرمت منها في ظروف لا يزال يكتنفها الغموض، ومن ثم لم أحصل على الدكتوراه التي كانت طموحي البسيط قبل أن أغير اتجاه الأشرعة نحو أعالي البحار، وعبر اللجوء إلى العوالم الافتراضية التي كان البعض في بدايتها يصطلح عليها باسم "القارة السادسة". مدين للفلاسفة الرواقيين، لكني مدين أيضا لعصر الإنترنت. والحال كذلك طبيعي أن أكون من بين المثقفين الذين ينظرون إلى تكنولوجية الاتصال والتواصل الحديثة بعين التفاؤل، بل أول محاضرة لي في تونس مباشرة عقب سقوط نظام الرئيس بن علي، في مطلع ما كان يسمى بـ"الربيع العربي"، كانت حول المثقفين في زمن آليات التواصل الأفقي، حرصت فيها على تشجيع المثقفين على مسايرة الانتقال الرقمي الذي سيؤثر لا محالة على أسلوب الكتابة ونمط التفكير. طبعا لا يريحني أن أرى منظومات التواصل الحديثة تهدد مؤسسات الدولة الحديثة، من الأحزاب والنقابات والجامعات، لكن تقديري أن الطابع التحكمي الضيق للكثيرين، قد حرم مجتمعاتنا من طاقات وذكاءات حقيقية، وذلك لحسابات تتعلق أحيانا بغرائز الانحطاط، وهذا مؤسف لأني أستطيع أن أقدر حجم الذكاءات التي نكون قد خسرناها بنحو مجاني. بعد الإنصاف تم تكليفي بالدراسات في وزارة العدل، وأنا سعيد بأن صادف وجودي هناك سيرورة الإصلاحات التي تهم قانون الأسرة، والقانون الجنائي، ولا أخفي أنني في هذا الباب أتقاسم الكثير من القناعات مع وزير العدل الحالي الذي امتلك جرأة كانت تنقص سابقيه، وأعتبر ما يفعله جزءا من منطق التاريخ الذي لا يهمه من يفعلها، بقدر ما يهمه أن يفعلها أحدهم. إعلان طالما الامتناع عن قبول الدعوة هو الذي يحتاج إلى مبررات، فأنا أسألك بكل لطف، ما المانع إذا؟ لا مانع طبعا، ولكن حينما يتعلق الأمر بمؤسسة أثير حولها الكثير من الجدل فالسؤال مشروع في رأيي، خاصة أنكم تفرغتم في السنوات الأخيرة للإنتاج الفكري. ألا يتعارض هذا مع مشروعكم الفكري التحرري البعيد عن أي أجندة مهما كانت؟ نعم أثير الجدل في بداية التأسيس، بل أثير جدل كبير وغير مسبوق، كما ليس خافيا كيف ساهم بعض المنتسبين إلى مؤسسة الأزهر في شن حملة إعلامية عارمة لإجهاض ولادة المشروع، ولديهم باع طويل في هذا المجال. على أثر ذلك كانت الضربات عنيفة بالفعل، لكن في تقديري الإجمالي فإن المؤسسة نجحت في امتصاص معظم الضربات، لا سيما عقب استقالة عضوين بارزين، وهو ما أتاح لي فرصة الالتحاق بمجلس الأمناء، ومن ثمة التعاون مع الإدارة التنفيذية قصد مواصلة العمل بأسلوب لا يخلو من حكمة وفعالية. هل سيؤثر هذا على تفرغي لمشروعي الفكري؟ في الواقع لست متفرغا لمشروعي الفكري، أو ليس بعد، فـ"لسوء الحظ" أنصفني القضاء الإداري العادل، وعدت إلى الوظيفة العمومية، أنا الآن موظف في وزارة العدل مكلف بالدراسات، ورغم ساعات العمل اليومية، فالتجربة منحتني أبعادا جديدة قد تساهم في إغناء مشروعي الفكري. مقابل ذلك فإن مهمتي في مؤسسة "تكوين الفكر العربي" لا تكلفني إلا ساعة واحدة في كل شهر، مقابل الاطلاع على خلاصات أهم النقاشات الفكرية في العالم العربي. حافظتُ على نموي في أسوأ الظروف، وسأحافظ عليه في كل الظروف، وطبعا أتفق معك، هذا هو الرهان الحقيقي. ورهاني الأخير أن أحافظ على ذلك الرهان. طالما يتعلق الأمر بسؤال الأمل، فباعتبار ظروف التاريخ والجغرافية الصعبة، أنا لا أملك إلا إجابة واحدة، أعمل مع صديقاتي العزيزات وأصدقائي الأعزاء في مجلس أمناء مؤسسة "تكوين الفكر العربي"، الذين أتبادل معهم كل المحبة والتقدير، بأكثر ما يمكن من الحب وأقل ما يمكن من الأمل. ثم ألا ترى أن اشتغال مركزك بالتعاون مع مؤسسة "تكوين الفكر العربي" في المغرب، يعطي الشرعية لمؤسسة "مؤمنون بلا حدود" التي تحاول العودة من جديد للعمل بالمغرب بعدما أغلقت أبوابها بالمغرب وأُثير الكثير من الجدل حولها، والتي يشار إلى أنها هي التي تقف وراء تكوين؟ حظي مع مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" بالمغرب كان سيئا، وأنا هنا لا أشتكي طالما (أن) الأمر لا يستحق أي شكوى، لكني أعيد التذكير بما يعرفه الجميع، مؤسسة "مؤمنون بلا حدود" في المغرب، لم تستدعني للمشاركة في أي نشاط ولا أي ندوة ولا أي استكتاب، وبصرف النظر عن الدواعي التي هناك اليوم من يتبادل حولها الاتهام، فقد كنت ولا أزال أواصل بناء ذاتي بذاتي بصرف النظر عما قد يتوفر لي بين الفينة والأخرى. أومن بأن التنوير لا يحتاج إلى كثير من المال بل يحتاج إلى كثير من الأفكار الجيدة والجديدة. من خلال عضويتي في مجلس أمناء مؤسسة "تكوين الفكر العربي" يمكن القول إن المؤسسة موجودة فعليا في المغرب، لكن إن كنت تقصدين أنها قد تستثمر اسمي لتقوي وجودها في المغرب، فربما العكس هو الأقرب إلى المنطق، وعموما فإن الجميع يعلم، والمؤسسة نفسها تعلم، أني لست بالحصان الرابح. علاقتي بحسن ياغي، مدير "دار التنوير" ببيروت، ليست مجرد علاقة بشخص يطبع وينشر ويوزع كتبي، بل هي علاقة بشخص يتبنى مشروعي الفكري، ذلك أن الرجل -بعيدا عن حسابات الربح التجاري- قد آمن بمشروعي الفلسفي والإصلاحي منذ لبناته الأولى، لذلك فإنه يحرص على إغناء مسودات كتبي بملاحظات دقيقة. حيث إن الرجل قد اشتغل لأزيد من نصف قرن في مراجعة أشهر المؤلفات العربية. حين طُردت من الوظيفة العمومية وفر لي حسن ياغي دعما ماليا سخيا مقابل ألا أتوقف عن الكتابة، ذلك أنه مؤمن فعلا بما أفعله. وسؤال أخير، ما هو جديدك أستاذ؟ "الفلسفة في الشارع".. ربما يكون هذا هو آخر المشوار! هناك تجربة بسيطة سبق أن خاضها بعض الشباب المغربي ضمن ما اصطلحوا عليه باسم "الفلسفة في الزنقة"، لكن التجربة لم تدم طويلا. ربما كان ينقصها الإطار المرجعي، الرؤية الإستراتيجية، والمنهاج العام. وربما لسوء حظها تزامنت مع ما كان يسمى "الربيع العربي" بكل ما حمله من أحلام وأوهام أيضا. كما أن أجواء الحماس الثوري لم تكن ملائمة للتفكير النقدي، لكن تجربة الفلسفة في الشارع تحتاج بادئ الأمر إلى نصوص مرجعية تضبطها وتوجه نشطاءها، لعلها تحتاج إلى استنساخ سقراط جديد، بل لعلها تحتاج إلى استنساخ ألف سقراط جديد بثقافة ومفاهيم القرن الواحد والعشرين.