logo
اجتماع دولي في مدريد للضغط على إسرائيل ومبادرات دولية متسارعة لإنهاء الأزمة في غزة.. التفاصيل

اجتماع دولي في مدريد للضغط على إسرائيل ومبادرات دولية متسارعة لإنهاء الأزمة في غزة.. التفاصيل

بوابة الفجرمنذ 4 ساعات

في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي، استضافت العاصمة الإسبانية مدريد اليوم الأحد اجتماعًا وزاريًا دوليًا موسعًا، بمشاركة وزراء خارجية من دول أوروبية وإسلامية، ضمن ما يُعرف بـ "مجموعة مدريد الموسعة (مدريد+)"، لمناقشة سبل إنهاء الحرب على قطاع غزة، والدفع قدمًا باتجاه تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين.
وشارك في الاجتماع 20 دولة إلى جانب جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى حضور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الذي أكد في كلمته ضرورة التحرك الدولي الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
ضغط دبلوماسي متزايد على إسرائيل
الاجتماع يهدف إلى تعزيز الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في غزة، ورفع الحصار المفروض على القطاع، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى دعم المساعي الرامية للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967.
وخلال الاجتماع، أكد وزير الخارجية المصري أهمية التمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتهجير سكان غزة، مشددًا على ضرورة إنهاء الاحتلال واستئناف مفاوضات جدية لتنفيذ حل الدولتين.
مواقف دولية موحدة
أدانت دول أوروبية وعربية استمرار الفظائع في غزة، حيث اعتبر وزير خارجية ماليزيا أن الجرائم المرتكبة هناك تعكس ازدواجية المعايير الدولية وتآكل احترام القانون الدولي. كما عبّر وزير الخارجية الألماني عن قلق بلاده العميق إزاء الكارثة الإنسانية، مؤكدًا رفض برلين لطرد الفلسطينيين من القطاع، وداعيًا لإنهاء الجوع ودعم الحل السياسي.
من جانبه، شدد وزير خارجية النرويج على ضرورة تمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم، فيما دعت فرنسا إلى إحياء أفق دبلوماسي لحل النزاع. وأعلنت مالطا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين الشهر المقبل، في خطوة اعتبرها مراقبون جزءًا من تحركات دولية متسارعة لتعزيز الاعتراف الدولي بفلسطين.
الولايات المتحدة تدفع نحو التهدئة
كشفت مصادر إعلامية عبرية ودبلوماسية متطابقة أن الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية المرتقبة في قطاع غزة، لإتاحة الفرصة أمام مفاوضات صفقة تبادل الأسرى الجارية في الدوحة. ووفقًا لقناة i24NEWS، فقد شددت واشنطن على ضرورة استمرار المحادثات، مع السماح بمسارات تفاوض موازية رغم التصعيد العسكري.
كما أكدت مصادر دبلوماسية لصحيفة "يسرائيل هيوم" أن واشنطن طلبت من الأطراف المنخرطة في المفاوضات الاستعداد لإطلاقها بناءً على مقترح جديد يعرف بـ "مقترح ويتكوف".
ملف المساعدات تحت المجهر
في السياق الإنساني، أبدى صندوق الأمم المتحدة للسكان قلقه من استمرار استهداف مرافق الرعاية الصحية في غزة. وفي الوقت نفسه، طالبت الأونروا بالسماح بإدخال 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا، مؤكدة أن الوضع الإنساني لا يحتمل مزيدًا من التأخير.
وفي هذا الإطار، كشف رجل الأعمال الأميركي-الإسرائيلي موتي كهانا، أن شركته تم استبعادها بشكل مفاجئ من آلية توزيع المساعدات في غزة لصالح شركة "وهمية"، يُقال إنها أميركية لكنها في الحقيقة تابعة لإسرائيل، ما يشير إلى وجود شبهات فساد وتضليل في الملف الإنساني.
من جانبها، حذّرت مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في غزة من محاولات الالتفاف على المبادئ الإنسانية، مؤكدة عدم الحاجة لآليات جديدة لتوزيع المساعدات داخل القطاع.
تقييمات إسرائيلية داخلية متباينة
نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن المؤسسة العسكرية تعمل على تركيز السكان الغزيين في ثلاث مناطق هي مدينة غزة، مخيمات وسط القطاع، ومنطقة المواصي التي تؤوي حاليًا نحو 700 ألف نازح.
ورغم التصعيد، أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إلى أن العمليات الجارية مهدت الطريق للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. ورجّح إمكانية استعادة 58 رهينة، رغم تشدد المواقف السياسية المعلنة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسحب وفد التفاوض الإسرائيلي من الدوحة مؤخرًا.
زيارة أميركية مرتقبة
وفي مؤشر على استمرار التنسيق الأميركي-الإسرائيلي، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن زيارة مرتقبة لوزيرة الأمن الداخلي الأميركية غدًا إلى تل أبيب، في إطار الجهود المتواصلة لاحتواء التصعيد ومتابعة المفاوضات.
المشهد العام يشير إلى لحظة دبلوماسية حاسمة، تتقاطع فيها المبادرات الإنسانية والسياسية، وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل، في ظل تدهور إنساني غير مسبوق في غزة، وتطلعات فلسطينية متجددة نحو الحرية والاستقلال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلى على مدرسة تؤوى نازحين فى غزة إلى 25 شخصا
ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلى على مدرسة تؤوى نازحين فى غزة إلى 25 شخصا

مصر اليوم

timeمنذ 41 دقائق

  • مصر اليوم

ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلى على مدرسة تؤوى نازحين فى غزة إلى 25 شخصا

ارتفعت حصيلة شهداء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة إلى 25 شخصا. توقع جيش الاحتلال الإسرائيلى، سيطرة عملياتية كاملة على نسبة 75% من قطاع غزة خلال شهرين، فى إطار عمليته العسكرية بغزة ؛مُشيرًا إلى أنه يسيطر الآن على أكثر من 40% من مساحة القطاع. ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن متحدث باسم الجيش قوله إن حياة الرهائن حاضرة فى أذهان جنود وقادّة الجيش، وإنه يتم بذل قصارى الجهود لتجنب إيذاءهم".. معتبرا إن استمرار الضغط العسكرى عامل أساسى فى إسقاط حركة "حماس" وإعادة الرهائن. ونقلت القناة عن مسؤول بالجيش قوله إن التقديرات تشير إلى أن حماس أصبحت الآن "ضعيفة للغاية"، وتواجه ضغوطًا هائلة فى غزة، ووصلت إلى طريق مسدود، بعد أن تم القضاء على معظم قياداتها العليا، و تراجعت قدرتها على الحكم بشكل ملحوظ. وكشفت قناة "i24NEWS" الإسرائيلية عن أن الإدارة الأمريكية طلبت من إسرائيل تأجيل تنفيذ عمليتها العسكرية الشاملة فى قطاع غزة، لإتاحة المجال أمام جهود التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى، وأن واشنطن دعت تل أبيب إلى تأجيل التوغل البرى الواسع؛وأن الطلب الأمريكى تضمّن نقطتين أساسيتين، تأجيل العملية البرية الكبرى، والسماح بمواصلة المفاوضات بالتوازى مع العمليات العسكرية المحدودة الجارية حاليًا. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اجتماع دولي في مدريد للضغط على إسرائيل ومبادرات دولية متسارعة لإنهاء الأزمة في غزة.. التفاصيل
اجتماع دولي في مدريد للضغط على إسرائيل ومبادرات دولية متسارعة لإنهاء الأزمة في غزة.. التفاصيل

بوابة الفجر

timeمنذ 4 ساعات

  • بوابة الفجر

اجتماع دولي في مدريد للضغط على إسرائيل ومبادرات دولية متسارعة لإنهاء الأزمة في غزة.. التفاصيل

في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي، استضافت العاصمة الإسبانية مدريد اليوم الأحد اجتماعًا وزاريًا دوليًا موسعًا، بمشاركة وزراء خارجية من دول أوروبية وإسلامية، ضمن ما يُعرف بـ "مجموعة مدريد الموسعة (مدريد+)"، لمناقشة سبل إنهاء الحرب على قطاع غزة، والدفع قدمًا باتجاه تنفيذ حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين. وشارك في الاجتماع 20 دولة إلى جانب جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى حضور رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الذي أكد في كلمته ضرورة التحرك الدولي الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني. ضغط دبلوماسي متزايد على إسرائيل الاجتماع يهدف إلى تعزيز الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في غزة، ورفع الحصار المفروض على القطاع، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى دعم المساعي الرامية للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967. وخلال الاجتماع، أكد وزير الخارجية المصري أهمية التمسك بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتهجير سكان غزة، مشددًا على ضرورة إنهاء الاحتلال واستئناف مفاوضات جدية لتنفيذ حل الدولتين. مواقف دولية موحدة أدانت دول أوروبية وعربية استمرار الفظائع في غزة، حيث اعتبر وزير خارجية ماليزيا أن الجرائم المرتكبة هناك تعكس ازدواجية المعايير الدولية وتآكل احترام القانون الدولي. كما عبّر وزير الخارجية الألماني عن قلق بلاده العميق إزاء الكارثة الإنسانية، مؤكدًا رفض برلين لطرد الفلسطينيين من القطاع، وداعيًا لإنهاء الجوع ودعم الحل السياسي. من جانبه، شدد وزير خارجية النرويج على ضرورة تمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم، فيما دعت فرنسا إلى إحياء أفق دبلوماسي لحل النزاع. وأعلنت مالطا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين الشهر المقبل، في خطوة اعتبرها مراقبون جزءًا من تحركات دولية متسارعة لتعزيز الاعتراف الدولي بفلسطين. الولايات المتحدة تدفع نحو التهدئة كشفت مصادر إعلامية عبرية ودبلوماسية متطابقة أن الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل تأجيل العملية البرية المرتقبة في قطاع غزة، لإتاحة الفرصة أمام مفاوضات صفقة تبادل الأسرى الجارية في الدوحة. ووفقًا لقناة i24NEWS، فقد شددت واشنطن على ضرورة استمرار المحادثات، مع السماح بمسارات تفاوض موازية رغم التصعيد العسكري. كما أكدت مصادر دبلوماسية لصحيفة "يسرائيل هيوم" أن واشنطن طلبت من الأطراف المنخرطة في المفاوضات الاستعداد لإطلاقها بناءً على مقترح جديد يعرف بـ "مقترح ويتكوف". ملف المساعدات تحت المجهر في السياق الإنساني، أبدى صندوق الأمم المتحدة للسكان قلقه من استمرار استهداف مرافق الرعاية الصحية في غزة. وفي الوقت نفسه، طالبت الأونروا بالسماح بإدخال 500 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا، مؤكدة أن الوضع الإنساني لا يحتمل مزيدًا من التأخير. وفي هذا الإطار، كشف رجل الأعمال الأميركي-الإسرائيلي موتي كهانا، أن شركته تم استبعادها بشكل مفاجئ من آلية توزيع المساعدات في غزة لصالح شركة "وهمية"، يُقال إنها أميركية لكنها في الحقيقة تابعة لإسرائيل، ما يشير إلى وجود شبهات فساد وتضليل في الملف الإنساني. من جانبها، حذّرت مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في غزة من محاولات الالتفاف على المبادئ الإنسانية، مؤكدة عدم الحاجة لآليات جديدة لتوزيع المساعدات داخل القطاع. تقييمات إسرائيلية داخلية متباينة نقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن المؤسسة العسكرية تعمل على تركيز السكان الغزيين في ثلاث مناطق هي مدينة غزة، مخيمات وسط القطاع، ومنطقة المواصي التي تؤوي حاليًا نحو 700 ألف نازح. ورغم التصعيد، أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، إلى أن العمليات الجارية مهدت الطريق للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس. ورجّح إمكانية استعادة 58 رهينة، رغم تشدد المواقف السياسية المعلنة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسحب وفد التفاوض الإسرائيلي من الدوحة مؤخرًا. زيارة أميركية مرتقبة وفي مؤشر على استمرار التنسيق الأميركي-الإسرائيلي، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن زيارة مرتقبة لوزيرة الأمن الداخلي الأميركية غدًا إلى تل أبيب، في إطار الجهود المتواصلة لاحتواء التصعيد ومتابعة المفاوضات. المشهد العام يشير إلى لحظة دبلوماسية حاسمة، تتقاطع فيها المبادرات الإنسانية والسياسية، وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل، في ظل تدهور إنساني غير مسبوق في غزة، وتطلعات فلسطينية متجددة نحو الحرية والاستقلال.

مسيرات منافسة تعادل الآلاف قبل الانتخابات الرئاسية البولندية المحورية
مسيرات منافسة تعادل الآلاف قبل الانتخابات الرئاسية البولندية المحورية

وكالة نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • وكالة نيوز

مسيرات منافسة تعادل الآلاف قبل الانتخابات الرئاسية البولندية المحورية

انتقل عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع وارسو لإظهار الدعم للمرشحين المعارضين في الجريان الرئاسي البولندي المتنازع عليه في نهاية الأسبوع المقبل ، والتي تنظر إليها الحكومة على أنها حاسمة لجهودها للإصلاح الديمقراطي المؤيد لأوروبا. يأمل رئيس الوزراء دونالد توسك في حشد الدعم لمرشحه ، عمدة وارسو الليبرالي رافال ترزاسكوسكي ، ليحل محل أندرزيج دودا المنتهية ولايته ، وهو يقضي على العديد من جهود تاسك لإصلاح القضاء. 'كل من بولندا تنظر إلينا. كل أوروبا تنظر إلينا. العالم كله ينظر إلينا' ، قال ترزاسكوسكي للمؤيدين الذين يلوحون بأعلام الاتحاد البولندي والأوروبي يوم الأحد. اجتاحت تاسك السلطة في عام 2023 مع تحالف واسع من الأحزاب اليسارية والوسطوية على وعد بالتراجع عن التغييرات التي أجراها القانون القومي وحكومة العدالة التي قال الاتحاد الأوروبي إن الديمقراطية وحقوق المرأة والأقلية. فاز Trzaskowski على الخصم القومي كارول نوروكي بنقاط مئوية في الجولة الأولى من الانتخابات في 18 مايو ، لكنه يكافح من أجل الحفاظ على تقدمه ، وفقًا لاستطلاعات الرأي. يتم إغلاق المرشحين في مسابقة ضيقة قبل الجريان الأول في 1 يونيو مع أحدث استطلاعات الرأي التي تتوقع أن تصل إلى 47 في المائة من التصويت لكل منها. اجتمع ناخبون نوروكي – يرتدي بعض القبعات مع عبارة 'بولندا هي الأكثر أهمية' ، وهي إشارة إلى سياسات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب الأولى – في جزء مختلف من العاصمة لإظهار الدعم لقيادته لمحاذاة بولندا بشكل أوثق مع ترامب وشعب العوامل في المنطقة. وقال نوروكي للحشد: 'أنا صوت كل أولئك الذين لا تصل صرخاتهم إلى دونالد توسك اليوم. صوت جميع أولئك الذين لا يريدون أن تكون المدارس البولندية أماكن للأيديولوجية ، أو أن تدمر الزراعة البولندية أو حريتنا بعيدا'. حمل بعض مؤيديه لافتات مع شعارات مثل 'توقف ميثاق الهجرة' و 'هذا هو بولندا' أو صور معروضة لترامب. وقال جان سولانوفسكي ، 42 عامًا: 'إنه أفضل مرشح ، والأكثر وطنيًا ، والذي يمكن أن يضمن أن بولندا مستقلة وسيادة'. ذكرت وكالة الصحافة البولندية أن ما يقدر بنحو 50000 شخص حضروا تجمع مؤيدي نوروكي بينما شارك حوالي 140،000 شخص في مارس لدعم Trzaskowski ، مشيرة إلى تقديرات أولية غير رسمية من سلطات المدينة. انضم Jakub Kaszycki ، 21 عامًا ، إلى March Pro-Trzaskowski ، قائلاً إنه يمكن أن يحدد الاتجاه المستقبلي لبولندا. وقال 'أنا أؤيد بشدة … طريق الغرب إلى أوروبا ، وليس لروسيا'. في مسيرة Trzaskowski ، تعهد الرئيس الروماني المنتخب حديثًا Nicusor Dan بالعمل عن كثب مع Tusk و Trzaskowski 'لضمان بقاء بولندا والاتحاد الأوروبي قويًا'. تم استقبال انتصار دان غير المتوقع في تصويت في 18 مايو بسبب مؤيد ترامب اليميني الشاق بالارتياح في بروكسل وأجزاء أخرى من أوروبا لأن الكثيرين كانوا يشعرون بالقلق من أن منافسه جورج سيمون كان سيعقد جهود الاتحاد الأوروبي في معالجة حرب روسيا في أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store