
رئيس البعثة الطبية المصرية.. صعود حجاجنا إلى عرفات كان سلسا
وأشار إلى أن معظم الحجاج وصلوا إلى عرفات منذ يوم التروية، واستقروا قبل الفجر، مؤكدًا أنه قضى شخصيًا أكثر من 13 ساعة متواصلة على عرفات دون ملاحظة أي مشكلات تُذكر.
وأضاف عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الوضع الطبي مستقر تمامًا، وأن الحالات الصحية التي تم رصدها لا تتعدى بعض حالات المغص أو الإجهاد البسيط الناتج عن الحرارة.
وتابع أن مراكز الرعاية الطبية منتشرة بكثافة في كل الاتجاهات، قائلًا: "أينما تسير تجد مركزًا طبيًا، بل تجد رعاية مركزة متكاملة"، مشيدًا بجهوزية الهلال الأحمر السعودي المنتشر ويقظته، إلى جانب وجود تنظيم وحزم شديد في حركة الحجاج، موضحًا أن كل هذه العوامل تصب في مصلحة صحة وسلامة الحاج.
وأكد أن التعاون بين السلطات السعودية ووكلاء الحج في مصر سواء لحج القرعة أو التضامن أو السياحة كان وثيقًا وسلسًا، مما ساعد على تسهيل الإجراءات منذ مغادرة مكة وحتى الاستقرار في عرفات.
وأشار رئيس البعثة الطبية إلى أن مسؤولية تقديم الخدمات الطبية داخل المشاعر تقع بالكامل على عاتق السلطات الصحية السعودية، والتي تمنع ممارسة المهنة من قبل أي طرف خارجي خلال هذه الفترة، ومع ذلك، كانت للبعثة الطبية المصرية أدوار كبيرة قبل بدء المشاعر، حيث قامت بحملات توعية وصلت لأكثر من 50 ألف حاج مصري.
وأوضح أن هذه الحملات تضمنت شرح الفروق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس، وطرق الوقاية والتعامل مع الكرامب الحراري، واشتملت على فيديوهات ومطويات وبروشورات تم توزيعها على نطاق واسع، مشيرًا إلى تحسّن كبير في الوعي الصحي لدى الحجاج مقارنة بالسنوات الماضية.
وأكد عبد الغفار أن الوضع حتى الآن مطمئن تمامًا، ولا توجد حالات طوارئ أو إصابات خطيرة ضمن الحجاج المصريين، موضحًا أن النظام والانضباط من العوامل الأساسية في الحفاظ على سلامة الحجاج.
المصدر: مصراوي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
دراسة تربط "أوزمبيك" بحالة خطيرة قد تؤدي إلى العمى
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA Ophthalmology، أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية GLP-1 مثل "أوزمبيك"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (nAMD) بمعدل الضعف مقارنة بغيرهم، نتيجة لتحفيز نمو أوعية دموية غير طبيعية خلف شبكية العين، قد تسرب السوائل وتسبب تلفا دائما للرؤية. ويعتمد "أوزمبيك" على محاكاة هرمون GLP-1 الذي يقلل الشهية، إلا أن الباحثين يعتقدون أن وجود مستقبلات لهذا الهرمون في شبكية العين قد يؤدي إلى زيادة مادة تعرف باسم CXCL12، التي تجذب خلايا الدم البيضاء وتحفز نمو أوعية دموية جديدة وهشة تساهم في حدوث التنكس البقعي. وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات 139 ألف شخص مصاب بالسكري من النوع الثاني في أونتاريو – كندا، حيث تبيّن أن 46 ألفا منهم استخدموا أدوية GLP-1 لمدة 6 أشهر على الأقل. وخلال 3 سنوات، سُجلت 93 حالة إصابة بـnAMD في مجموعة مستخدمي هذه الأدوية، مقابل 88 حالة فقط في مجموعة لم تستخدمها، ما يعكس فرقا ملحوظا. وتواجه الشركة المصنّعة لـ"أوزمبيك"، "نوفو نورديسك"، دعاوى قضائية من مستخدمين قالوا إنهم فقدوا بصرهم نتيجة للدواء، في ظل مخاوف طبية أخرى تتعلق أيضا برفع خطر الإصابة بسرطان الكلى، رغم وجود أدلة على تقليل الدواء من خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان. ومن أبرز الحالات المقلقة ما تعرض له تود إنجل (62 عاما)، الذي فقد بصره تدريجيا في كلتا عينيه بعد استخدام "أوزمبيك" لعدة أشهر. وقد شُخّص لاحقا بحالة تعرف باعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني (NAION)، وهي حالة نادرة تسبب فقدانا مفاجئا ودائما للبصر. وقال محاموه إن إنجل لم يكن لديه تاريخ سابق في أمراض العين، وإنه لم يتلق أي تحذير بشأن مخاطر الدواء، وهو ما دفعه لمواصلة الاستخدام حتى بعد فقدان الرؤية في عينه الأولى، ما أدى إلى إصابته بالعمى التام. ورغم ندرة الحالات، يدعو الباحثون إلى مزيد من الدراسات لرصد العلاقة بين أدوية إنقاص الوزن ومشاكل العيون، مؤكدين الحاجة إلى إبلاغ المرضى بالمخاطر المحتملة. المصدر: ديلي ميل قارنت دراسة حديثة بين دوائي "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، وأظهرت أن "تيرزيباتيد" يتفوق بشكل ملحوظ في تحقيق فقدان الوزن. يحذر عدد من خبراء الصحة من أضرار خطيرة قد يلحقها عقار "أوزمبيك"، المستخدم على نطاق واسع لإنقاص الوزن، بصحة الفم والأسنان، فيما بات يعرف بـ"أسنان أوزمبيك". حذر عالم رائد في مجال الأيض من أن انتشار دواء "أوزمبيك" قد يؤدي إلى أزمات صحية في المستقبل القريب. حقق دواء "أوزمبيك"، الذي يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع 2، انتشارا واسعا خاصة مع استخدامه أيضا كوسيلة لفقدان الوزن.


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
مصر.. حادث مروع يودي بحياة 3 أشخاص من أسرة واحدة ليلة عيد الأضحى
وتم الدفع بعدة سيارات إسعاف إلى موقع الحادث لنقل الجثامين إلى مشرحة مستشفى الإسماعيلية العام، حيث تم وضعها تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيق في ملابسات الواقعة. ويجري الآن التحقيق لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وقوع الحادث المروع الذي أثار صدمة بين أهالي المحافظة، خاصة أنه وقع في ليلة العيد التي يفترض أن تكون مناسبة للفرح والبهجة. المصدر: فيتو


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- روسيا اليوم
دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
وأظهرت النتائج الأولية أن دواء "دوفاي" (Duavee) قد يلعب دورا مزدوجا في تحسين حياة النساء بعد انقطاع الطمث، حيث لا يخفف فقط من الأعراض المزعجة لسن اليأس، بل قد يسهم أيضا في تقليل خطر تطور سرطان الثدي إلى أشكاله الغازية الخطيرة. وتستهدف هذه الدراسة بشكل خاص النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي (DCIS)، وهو نوع غير غازي من سرطان الثدي يتم اكتشافه عادة خلال فحوصات صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) الروتينية. ورغم أن هذا النوع من السرطان يتمتع بمعدل شفاء مرتفع يصل إلى 98% عند استئصاله جراحيا، إلا أن العديد من المريضات يخضعن لعلاجات إضافية وقائية مثل الإشعاع والعلاج الهرموني، والتي غالبا ما تكون مصحوبة بآثار جانبية منهكة. وفي هذا السياق، يأتي دواء "دوفاي"، كحل محتمل لهذه المعضلة، حيث يجمع بين هرمون الإستروجين ومادة بازيدوكسيفين التي تعمل كمنظم ذكي لمستقبلات الإستروجين في الجسم. والميزة الفريدة لهذا الدواء تكمن في قدرته على التصرف بشكل انتقائي حسب نوع النسيج، ما يجعله فعالا في تخفيف أعراض سن اليأس دون تحفيز النمو السرطاني في أنسجة الثدي. وخلال التجربة السريرية التي شملت 141 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لاحظ الباحثون تراجعا ملحوظا في النمو الخلوي غير الطبيعي في أنسجة الثدي لدى المجموعة التي تناولت الدواء، مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي. والأهم من ذلك، أن المشاركات لم يعانين من الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المضادة للسرطان، بل على العكس، سجلن تحسنا في جودة الحياة المرتبطة بأعراض سن اليأس. وهذه النتائج تفتح بابا جديدا للأمل، خاصة للنساء اللائي يعانين من أعراض سن اليأس المزعجة ولكن لديهن تاريخ مع آفات سرطانية سابقة أو عوامل خطر وراثية تمنعهن من استخدام العلاجات الهرمونية التقليدية. ومع أن الباحثين يؤكدون الحاجة إلى مزيد من الدراسات على نطاق أوسع لتأكيد هذه النتائج، إلا أنهم يعتبرونها خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجيات أكثر أمانا للوقاية من سرطان الثدي وإدارة أعراض سن اليأس في آن واحد. المصدر: ساينس ألرت توصل باحثون من جامعة ميشيغان إلى طريقة غير تقليدية لتعزيز قدرة الجهاز المناعي على محاربة الأورام السرطانية باستخدام بروتين مستخلص من فيروس هربس يصيب قرود السنجاب. كشفت دراسة سريرية حديثة في كاليفورنيا عن علاج مبتكر لسرطان البروستات في مراحله المتقدمة، قدّم بصيص أمل لمرضى لم يتبقّ لهم سوى أشهر معدودة. تمكن علماء من مركز "سيدني كيميل" الشامل للسرطان بجامعة جونز هوبكنز الأمريكية من تطوير منهج ثوري للكشف المبكر عن أنواع خطيرة من السرطان باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.