logo
دراسة تربط "أوزمبيك" بحالة خطيرة قد تؤدي إلى العمى

دراسة تربط "أوزمبيك" بحالة خطيرة قد تؤدي إلى العمى

روسيا اليوممنذ 14 ساعات

ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA Ophthalmology، أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية GLP-1 مثل "أوزمبيك"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (nAMD) بمعدل الضعف مقارنة بغيرهم، نتيجة لتحفيز نمو أوعية دموية غير طبيعية خلف شبكية العين، قد تسرب السوائل وتسبب تلفا دائما للرؤية.
ويعتمد "أوزمبيك" على محاكاة هرمون GLP-1 الذي يقلل الشهية، إلا أن الباحثين يعتقدون أن وجود مستقبلات لهذا الهرمون في شبكية العين قد يؤدي إلى زيادة مادة تعرف باسم CXCL12، التي تجذب خلايا الدم البيضاء وتحفز نمو أوعية دموية جديدة وهشة تساهم في حدوث التنكس البقعي.
وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات 139 ألف شخص مصاب بالسكري من النوع الثاني في أونتاريو – كندا، حيث تبيّن أن 46 ألفا منهم استخدموا أدوية GLP-1 لمدة 6 أشهر على الأقل. وخلال 3 سنوات، سُجلت 93 حالة إصابة بـnAMD في مجموعة مستخدمي هذه الأدوية، مقابل 88 حالة فقط في مجموعة لم تستخدمها، ما يعكس فرقا ملحوظا.
وتواجه الشركة المصنّعة لـ"أوزمبيك"، "نوفو نورديسك"، دعاوى قضائية من مستخدمين قالوا إنهم فقدوا بصرهم نتيجة للدواء، في ظل مخاوف طبية أخرى تتعلق أيضا برفع خطر الإصابة بسرطان الكلى، رغم وجود أدلة على تقليل الدواء من خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان.
ومن أبرز الحالات المقلقة ما تعرض له تود إنجل (62 عاما)، الذي فقد بصره تدريجيا في كلتا عينيه بعد استخدام "أوزمبيك" لعدة أشهر. وقد شُخّص لاحقا بحالة تعرف باعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني (NAION)، وهي حالة نادرة تسبب فقدانا مفاجئا ودائما للبصر.
وقال محاموه إن إنجل لم يكن لديه تاريخ سابق في أمراض العين، وإنه لم يتلق أي تحذير بشأن مخاطر الدواء، وهو ما دفعه لمواصلة الاستخدام حتى بعد فقدان الرؤية في عينه الأولى، ما أدى إلى إصابته بالعمى التام.
ورغم ندرة الحالات، يدعو الباحثون إلى مزيد من الدراسات لرصد العلاقة بين أدوية إنقاص الوزن ومشاكل العيون، مؤكدين الحاجة إلى إبلاغ المرضى بالمخاطر المحتملة.
المصدر: ديلي ميل
قارنت دراسة حديثة بين دوائي "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، وأظهرت أن "تيرزيباتيد" يتفوق بشكل ملحوظ في تحقيق فقدان الوزن.
يحذر عدد من خبراء الصحة من أضرار خطيرة قد يلحقها عقار "أوزمبيك"، المستخدم على نطاق واسع لإنقاص الوزن، بصحة الفم والأسنان، فيما بات يعرف بـ"أسنان أوزمبيك".
حذر عالم رائد في مجال الأيض من أن انتشار دواء "أوزمبيك" قد يؤدي إلى أزمات صحية في المستقبل القريب.
حقق دواء "أوزمبيك"، الذي يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع 2، انتشارا واسعا خاصة مع استخدامه أيضا كوسيلة لفقدان الوزن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تربط "أوزمبيك" بحالة خطيرة قد تؤدي إلى العمى
دراسة تربط "أوزمبيك" بحالة خطيرة قد تؤدي إلى العمى

روسيا اليوم

timeمنذ 14 ساعات

  • روسيا اليوم

دراسة تربط "أوزمبيك" بحالة خطيرة قد تؤدي إلى العمى

ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA Ophthalmology، أن الأشخاص الذين يتناولون أدوية GLP-1 مثل "أوزمبيك"، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (nAMD) بمعدل الضعف مقارنة بغيرهم، نتيجة لتحفيز نمو أوعية دموية غير طبيعية خلف شبكية العين، قد تسرب السوائل وتسبب تلفا دائما للرؤية. ويعتمد "أوزمبيك" على محاكاة هرمون GLP-1 الذي يقلل الشهية، إلا أن الباحثين يعتقدون أن وجود مستقبلات لهذا الهرمون في شبكية العين قد يؤدي إلى زيادة مادة تعرف باسم CXCL12، التي تجذب خلايا الدم البيضاء وتحفز نمو أوعية دموية جديدة وهشة تساهم في حدوث التنكس البقعي. وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات 139 ألف شخص مصاب بالسكري من النوع الثاني في أونتاريو – كندا، حيث تبيّن أن 46 ألفا منهم استخدموا أدوية GLP-1 لمدة 6 أشهر على الأقل. وخلال 3 سنوات، سُجلت 93 حالة إصابة بـnAMD في مجموعة مستخدمي هذه الأدوية، مقابل 88 حالة فقط في مجموعة لم تستخدمها، ما يعكس فرقا ملحوظا. وتواجه الشركة المصنّعة لـ"أوزمبيك"، "نوفو نورديسك"، دعاوى قضائية من مستخدمين قالوا إنهم فقدوا بصرهم نتيجة للدواء، في ظل مخاوف طبية أخرى تتعلق أيضا برفع خطر الإصابة بسرطان الكلى، رغم وجود أدلة على تقليل الدواء من خطر الإصابة بأنواع أخرى من السرطان. ومن أبرز الحالات المقلقة ما تعرض له تود إنجل (62 عاما)، الذي فقد بصره تدريجيا في كلتا عينيه بعد استخدام "أوزمبيك" لعدة أشهر. وقد شُخّص لاحقا بحالة تعرف باعتلال العصب البصري الإقفاري الأمامي غير الشرياني (NAION)، وهي حالة نادرة تسبب فقدانا مفاجئا ودائما للبصر. وقال محاموه إن إنجل لم يكن لديه تاريخ سابق في أمراض العين، وإنه لم يتلق أي تحذير بشأن مخاطر الدواء، وهو ما دفعه لمواصلة الاستخدام حتى بعد فقدان الرؤية في عينه الأولى، ما أدى إلى إصابته بالعمى التام. ورغم ندرة الحالات، يدعو الباحثون إلى مزيد من الدراسات لرصد العلاقة بين أدوية إنقاص الوزن ومشاكل العيون، مؤكدين الحاجة إلى إبلاغ المرضى بالمخاطر المحتملة. المصدر: ديلي ميل قارنت دراسة حديثة بين دوائي "تيرزيباتيد" و"سيماغلوتايد"، وأظهرت أن "تيرزيباتيد" يتفوق بشكل ملحوظ في تحقيق فقدان الوزن. يحذر عدد من خبراء الصحة من أضرار خطيرة قد يلحقها عقار "أوزمبيك"، المستخدم على نطاق واسع لإنقاص الوزن، بصحة الفم والأسنان، فيما بات يعرف بـ"أسنان أوزمبيك". حذر عالم رائد في مجال الأيض من أن انتشار دواء "أوزمبيك" قد يؤدي إلى أزمات صحية في المستقبل القريب. حقق دواء "أوزمبيك"، الذي يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع 2، انتشارا واسعا خاصة مع استخدامه أيضا كوسيلة لفقدان الوزن.

الحجاج ينفرون من عرفات إلى مزدلفة
الحجاج ينفرون من عرفات إلى مزدلفة

روسيا اليوم

timeمنذ يوم واحد

  • روسيا اليوم

الحجاج ينفرون من عرفات إلى مزدلفة

الحجاج ينفرون من عرفات إلى مزدلفة أدى مئات الآلاف من الحجاج الركن الأعظم في الحج بالوقوف على صعيد عرفة في الـ9من ذي الحجة رغم ارتفاع درجات الحرارة لينفروا من عرفات إلى مزدلفة وسط اتشار للمراكز الطبية والصحية.

تحذيرات صحية جديدة للنساء.. حقن التخسيس قد تقلل فعالية موانع الحمل
تحذيرات صحية جديدة للنساء.. حقن التخسيس قد تقلل فعالية موانع الحمل

روسيا اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • روسيا اليوم

تحذيرات صحية جديدة للنساء.. حقن التخسيس قد تقلل فعالية موانع الحمل

وحذّرت الهيئة النساء اللواتي يستخدمن حقن إنقاص الوزن، مثل "ويغوفي" و"مونجارو"، من احتمال حدوث حمل غير مخطط له. ويأتي هذا التحذير في ظل تزايد الحالات المعروفة بـ"طفرة مواليد أوزمبيك"، بعد أن أبلغت عشرات النساء عن حملهن أثناء استخدام هذه الأدوية المعروفة بتأثيرها في تقليل الشهية وتنظيم مستوى السكر في الدم. وأوضحت MHRA أنها تلقت أكثر من 40 بلاغا لحالات حمل غير متوقعة مرتبطة باستخدام هذه الحقن. وتشير التقارير إلى أن عددا من النساء عبّرن عن قلقهن عبر الإنترنت، بعد اكتشاف الحمل أثناء تلقيهن العلاج. وأكدت الهيئة أن استخدام هذه الأدوية أثناء الحمل أو محاولة الحمل أو خلال فترة الرضاعة الطبيعية غير آمن، نظرا لاحتمال التسبب في الإجهاض أو حدوث تشوهات خلقية لدى الجنين. وقالت MHRA في بيان رسمي: "نفتقر إلى بيانات كافية تؤكد أمان هذه الأدوية على الجنين، ولذلك لا يُوصى باستخدامها في أي مرحلة من مراحل الحمل". وأوضح الدكتور باسل وتار، استشاري أمراض النساء والمدير الطبي للتجارب السريرية بجامعة أنجليا روسكين، أن فقدان الوزن الناتج عن هذه الأدوية قد يعيد تنظيم الهرمونات الأنثوية، ما يحفّز التبويض من جديد، وبالتالي يزيد من احتمالية الحمل. وتشير دراسات حديثة إلى أن أدوية GLP-1 قد تضعف امتصاص موانع الحمل الفموية بسبب تأثيرها في إبطاء إفراغ المعدة. ما يعني أن الوسائل غير الفموية، مثل الغرسات أو اللولب، قد تكون أكثر فعالية أثناء فترة العلاج. وشددت البروفيسورة ريبيكا رينولدز، من جامعة إدنبرة، على أن تأثير هذه الأدوية على الأجنة ما يزال غير واضح، بسبب نقص الأدلة من الدراسات البشرية. وأضافت: "تشير دراسات على الحيوانات إلى وجود مخاطر محتملة تشمل انخفاض الوزن عند الولادة وتشوهات في الهيكل العظمي، إلا أن هذه النتائج تستلزم مزيدا من البحث". كما أظهرت تجارب مخبرية على الحيوانات – مثل الفئران والأرانب والقرود – أن المادة الفعالة "سيماغلوتايد"، المستخدمة في "ويغوفي" و"أوزمبيك"، قد تؤدي إلى الإجهاض والعيوب الخلقية ومشاكل في نمو الأجنة. وتوصي MHRA النساء باستخدام وسائل منع حمل موثوقة طوال فترة العلاج، وحتى شهرين بعد التوقف عن استخدام الحقن. وشملت التوصيات الاعتماد على وسائل مثل الغرسات، اللولب، أو الواقي الذكري، مع التحذير من استخدام وسائل فموية فقط لدى من يتناولن "مونجارو"، إذ تظهر الدراسات أن المادة الفعالة فيه – "تيرزيباتيد" – قد تضعف فعالية موانع الحمل الفموية، خاصة لدى النساء ذوات الوزن الزائد. وقالت الدكتورة أليسون كيف، من MHRA: "لا تُغني هذه التوصيات عن قراءة النشرة الدوائية المصاحبة أو استشارة أخصائي الرعاية الصحية قبل بدء العلاج". ومن جهتها، شدّدت ياسمين شاه، المتحدثة باسم الجمعية الوطنية للصيادلة (NPA)، على ضرورة الحذر، قائلة: "الأدوية ليست سلعا استهلاكية عادية، بل تحمل القدرة على الإضرار بقدر ما تملك من قدرة على الشفاء". وفي سياق متصل، حذّرت الجهات الرقابية من شراء هذه الأدوية من بائعين غير موثوقين عبر الإنترنت أو من صالونات التجميل، لما تحمله المنتجات المقلدة أو غير المعتمدة من مخاطر جسيمة على الصحة. المصدر: ذا صن يحذر عدد من خبراء الصحة من أضرار خطيرة قد يلحقها عقار "أوزمبيك"، المستخدم على نطاق واسع لإنقاص الوزن، بصحة الفم والأسنان، فيما بات يعرف بـ"أسنان أوزمبيك". أثار استخدام دواء "أوزمبيك" الشهير، المعروف بدوره في إنقاص الوزن، تحذيرات طبية جديدة بعد رصد أثر جانبي غير متوقع يصيب القدمين. حقق دواء "أوزمبيك"، الذي يستخدم بشكل رئيسي لعلاج مرض السكري من النوع 2، انتشارا واسعا خاصة مع استخدامه أيضا كوسيلة لفقدان الوزن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store