
الهند وروسيا توسعان التعاون في إنتاج الألمنيوم والأسمدة
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن الجانبين رحّبا بتوسيع التعاون في إنتاج الألمنيوم والأسمدة والنقل بالسكك الحديدية، إضافة إلى بناء القدرات ونقل التكنولوجيا في مجال معدات التعدين، والاستكشاف، وإدارة النفايات والصناعية والمنزلية.
وأكدت أن روسيا والهند، جدّدتا التزامهما بتعميق التعاون الصناعي والاقتصادي بعد الاجتماع.
وبحسب البيان، فإن مجالات التعاون الرئيسية شملت العلوم والتكنولوجيا الفضائية، بما في ذلك إنتاج محركات المكبس للطائرات الصغيرة، فضلاً عن تطويرات مشتركة في تقنية ألياف الكربون، والتصنيع الإضافي، والطباعة ثلاثية الأبعاد. اليوم 08:56
اليوم 07:50
وبحث الطرفان فرص التعاون في مجال تعدين المعادن الأرضية النادرة والمعادن الإستراتيجية، وتغويز الفحم تحت الأرض، وإنشاء بنية تحتية صناعية حديثة.
أتى ذلك عقب تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق، بأنه أُبلغ بأن الهند تعتزم رفض شراء النفط من روسيا.
وفي الوقت نفسه، أفادت صحيفة "مينت" الهندية، نقلاً عن مصادر، أن مصافي النفط الهندية المملوكة للدولة تواصل شراء النفط من الموردين الروس.
وتعد الهند ثالث أكبر مستورد للطاقة في العالم، وتشتري أكثر من 80% من استهلاكها النفطي من الأسواق العالمية.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة "تايمز أوف إنديا"، نقلاً عن بيانات من شركة "كبلر" لتحليلات أسواق السلع، أن واردات الهند من النفط الروسي ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في 11 شهراً في يونيو/حزيران الماضي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
الأسهم الروسية تقفز لأعلى مستوياتها في 3 أشهر ترقباً للقاء ترامب وبوتين
ارتفعت الأسهم الروسية، اليوم الاثنين، إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر نيسان/أبريل، مدفوعة بآمال اقتراب موسكو وكييف من وقف إطلاق النار قبل الاجتماع المقرر في 15 آب/أغسطس بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. اليوم 11:56 اليوم 11:43 وصعد المؤشر الرئيسي للسوق بنسبة 1.9% إلى 2979 نقطة بحلول الساعة 08:25 بتوقيت غرينتش، فيما ارتفع الروبل 0.4% إلى 79.65 مقابل الدولار، بحسب بيانات جمعتها مجموعة بورصات لندن. وتأتي هذه المكاسب بعد توترات شهدتها الأسواق منذ إعلان ترامب مهلة حتى 8 آب/أغسطس أمام روسيا للقبول باتفاق سلام مع أوكرانيا أو مواجهة عقوبات مشددة.


الميادين
منذ 10 ساعات
- الميادين
قمة ألاسكا… طاولة في الميدان
مع اقتراب موعد القمة المنتظرة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب في ألاسكا، يعلو هدير الأسئلة الكبرى: هل يمكن لهذه القمة أن تفتح نافذة ضيقة للحل في أوكرانيا، أم أنها ستكون مجرد محطة أخرى على طريق التصعيد والصدام؟ وهل يمكن أن تتسق قرارات ترامب الأخيرة، خاصة أوامره التنفيذية الموجهة ضد روسيا وشركائها، مع منطق الاقتصاد العالمي، أو حتى مع متطلبات الاقتصاد الأميركي الذي يواجه بدوره تحديات متصاعدة؟ لا تقف التساؤلات عند حدود الجغرافيا الأوكرانية، بل تمتد إلى سياسة واشنطن في محيط روسيا الجيوسياسي، بما يشمل تركيا وإيران، وعلاقة هذه الملفات بـ"إسرائيل"، التي تتقاطع مصالحها في أكثر من زاوية مع ترتيبات واشنطن الإقليمية. في هذا السياق، لا تبدو قضايا لبنان، من ملف السلاح إلى الاحتلال، وسوريا والمنطقة عموماً، قضايا منفصلة، بل هي أجزاء من لوحة أوسع تحددها مسارات التنافس والصراع على النظام الدولي القادم. البيت الأبيض، منذ بداية الولاية الثانية لترامب، يواصل إصدار بياناته وإجراءاته بوتيرة ثابتة، وميل متزايد إلى الصدام الاقتصادي. أحدث الأمثلة توقيع أمر تنفيذي برفع الرسوم الجمركية على كندا من 25% إلى 35% بدءاً من الأول من آب/ أغسطس، في خطوة لم تنهِ الأزمة مع أوتاوا، ولم تحقق مكاسب واضحة في المدى القصير، لكنها عكست تصميم ترامب على نهج الضغط المباشر حتى مع أقرب الشركاء. وفي الاتجاه ذاته، طالت الإجراءات البرازيل، التي وجدت نفسها أمام رسوم إضافية بنسبة 40%، ليرتفع الإجمالي إلى 50%. وهذه ليست سوى الحلقة الأصغر في سلسلة من العنف الاقتصادي الذي تمدد ليشمل أطرافاً أبعد وأكثر تأثيراً. عصا ترامب الاقتصادية ليست موجهة للجوار القريب فقط، بل للأطراف البعيدين الذين يشكلون تهديداً طويل الأمد لمكانة الولايات المتحدة في هرم النفوذ العالمي، وفي مقدمتهم الصين. من منظور البيت الأبيض، فإن استمرار بكين في تفادي المواجهة المباشرة يمنحها فرصة ذهبية للحفاظ على سرعة تقدمها الاقتصادي والتكنولوجي، بما يتيح لها إما تجاوز الولايات المتحدة أو ترسيخ قدرتها على منافستها على نحو دراماتيكي. في الشرق الأوسط، حافظت بكين على مسافة مدروسة من النزاعات الدامية، متمسكة بخطاب القانون الدولي والحلول السلمية، مع دعم غير معلن لشركائها في لحظات حاسمة. هذا النهج الحذر، القائم على 'دبلوماسية الظل'، لا يلبي توقعات ترامب، الذي ينظر إلى الصين باعتبارها المنافس الجاد الوحيد للهيمنة الأميركية على النظام الدولي، ويرى أن ضرب شركائها هو طريق إلزامي لفرض المواجهة عليها. في الحرب الجمركية، قدمت بكين تنازلات محسوبة، مدركة أن أي مواجهة مبكرة ستمنح ترامب زخماً سياسياً داخلياً وربما تفجيراً لمشروعها قبل اكتماله. لكن هذا التأجيل دفع واشنطن إلى البحث عن قنوات بديلة للضغط، كان أبرزها التركيز على العلاقة الاستراتيجية بين بكين وموسكو، خصوصاً بعد أن فشل بوتين في السير بالحل الأوكراني وفق ما رسمه ترامب ووعد به في اتصالات سابقة. هنا، يصبح الإنذار الأميركي لموسكو أداة متعددة الأهداف: فهو من جهة يضغط على روسيا في مسار أوكرانيا، ومن جهة أخرى يوجّه رسائل إلى دول البريكس، التي لا تمثل منافسة اقتصادية مباشرة بقدر ما تمثل تعبيراً عن توجه اقتصادي–سياسي جماعي قادر على تقليص قدرة واشنطن على التحكم في إدارة أزماتها، داخلياً وخارجياً. اليوم 09:13 6 اب 11:08 استراتيجية ترامب لم تتوقف عند حدود الضغط على الصين وروسيا، بل امتدت لتطال دولاً تعتبر حليفة لواشنطن، مثل الهند والبرازيل. فالهند، رغم تحالفها المعلن مع الولايات المتحدة، تنتهج سياسة سيادية واضحة، وتتصرف كقوة صاعدة تتبنى شراكات متعددة، أهمها مع روسيا في مجالات الطاقة والسلاح. هذه الشراكة منحت موسكو متنفساً استراتيجياً في ظل العقوبات الغربية، وحوّلت نيودلهي إلى محور جذب بين الغرب والبريكس على حد سواء. الهند لعبت دوراً محورياً في إعادة تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا حتى خلال ذروة الحرب الأوكرانية، كما واصلت استيراد السلاح الروسي، ما وفر لها مكاسب سياسية وأمنية. هذه الأدوار وضعتها تحت ضغط مباشر من إدارة ترامب، التي ترى فيها إضعافاً لجدوى العقوبات على موسكو. لكن هذه الحروب الجمركية والعقوبات ليست بلا أثر على الحلفاء الغربيين أنفسهم. اليابان، على سبيل المثال، تكبدت شركة 'نيسان' فيها خسائر قاربت 800 مليون دولار في ربع واحد، مع تراجع حاد في المبيعات داخل السوقين اليابانية والأميركية، وفقدت أكثر من ربع حصتها في السوق الصينية. وفي ألمانيا، تشير بيانات 'إيرنست آند يانغ' إلى فقدان نحو 19 ألف وظيفة في قطاع السيارات عام 2024. هذا النمط يثير الشكوك حول إذا ما كان تدمير الصناعات في معاقل الحلفاء يمكن أن يكون استراتيجية متعمدة، إلا إذا كان الهدف النهائي تدمير الصين بالتوازي، وهو ما لم يتحقق حتى الآن. ومع ضيق الوقت في ولاية ترامب، يزداد احتمال أن يتحول الإخفاق الاقتصادي إلى دافع نحو الخيار العسكري، إذا ما نجح في تفكيك التحالفات الدولية وعزل كل دولة على حدة. هنا يطل العامل الأهم: انتقال ثقل الإنتاج الاقتصادي والتكنولوجي نحو الشرق، في مجالات تمس حياة البشر ذاتها، مثل اللقاحات والأدوية، بما في ذلك لقاح السرطان الذي أنتجته روسيا. وعلى المستوى العسكري، تقلّص التكنولوجيا الفجوة بين القوى الكبرى والصاعدة، ما يجعل المستقبل ساحة رهانات مفتوحة للجميع، ويؤشر إلى تحولات جذرية في ميزان القوى العالمي. في موازاة الملف الأوكراني، يقود المبعوث الأميركي ويتكوف تحركات نشطة لإدماج دول من آسيا الوسطى في اتفاقيات أبراهام. انضمام أذربيجان وكازاخستان إلى هذا المسار سيخلق طوقاً جيوسياسياً يحيط بإيران من الجنوب، وبروسيا من الجنوب الغربي، ما يعزز الضغط الاستراتيجي على محور موسكو–طهران. المشروع الأكثر حساسية في هذا الإطار هو ممر زانجيزور، الذي يربط أذربيجان بتركيا عبر الأراضي الأرمينية، ويهدد بقطع الحدود الإيرانية–الأرمينية، مانحاً امتيازات لشركات أميركية خاصة وممهداً لحضور أمني أميركي مباشر في المنطقة. هذه الخطوة لا تمثل فقط ضربة لأرمينيا، بل تضيق الخناق على إيران وروسيا، وحتى على تركيا التي ترى في القوقاز ساحة لنفوذها في 'العالم التركي'. أمام هذا المشهد، تتبنى موسكو سياسة المزج بين التلويح بالقوة وتجنب المواجهة المباشرة، مع تعزيز الشراكة العسكرية مع إيران، كما ظهر في المناورات البحرية المشتركة التي شملت المحيط الهادئ والمتجمد الشمالي وبحر البلطيق وبحر قزوين. هذه التحركات تأتي في سياق ردع استباقي، يوازن بين معالجة الأزمات المشتعلة على المدى القصير، والحسابات الجيوسياسية الكبرى المتعلقة بشكل النظام الدولي الجديد. في المحصلة، يبدو أن العالم يخوض سباقين متوازيين: سباقاً بين القوى الكبرى والإقليمية لتأمين مواقعها في الخريطة الدولية المتحولة، وسباقاً داخلياً يخوضه ترامب لإنقاذ مشروعه السياسي من ضغط الأزمة الداخلية. وفي الحالتين، يظل الاستقرار العالمي هشاً إلى حد يجعل أي شرارة صغيرة كفيلة بإطلاق سلسلة انهيارات، قد تبدأ من أوكرانيا أو القوقاز، أو حتى من قلب الاقتصادات الغربية ذاتها.


الميادين
منذ 11 ساعات
- الميادين
توقعات بتراجع صادرات النفط السعودية إلى الصين الشهر القادم بعد بلوغها الذروة في آب/أغسطس
أفادت ثلاثة مصادر تجارية اليوم الاثنين، بأن صادرات النفط الخام السعودية إلى الصين ستتراجع في أيلول/سبتمبر، بعد أن سجلت في آب/أغسطس أعلى مستوى لها منذ أكثر من عامين، وسط رفع المملكة أسعار بيع الخام. اليوم 10:10 اليوم 09:22 وأظهر إحصاء لمخصصات المصافي الصينية أن شركة أرامكو السعودية ستشحن نحو 43 مليون برميل إلى الصين الشهر المقبل، بما يعادل 1.43 مليون برميل يومياً، مقابل 1.65 مليون برميل يومياً في آب/أغسطس. وفي وقتٍ سابق، أعلنت شركة أرامكو الثلاثاء 5 آب/أغسطس، أن صافي أرباحها في الربع الثاني من العام 2025 بلغ 22.7 مليار دولار، بانخفاض نسبته 22% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وجاءت الأرباح دون متوسط تقديرات 17 محللاً البالغة 23.7 مليار دولار، فيما أرجعت الشركة هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى تراجع الإيرادات، متأثرة بهبوط أسعار النفط الخام.