
إيران فى قمة "بريكس": العدوان الإسرائيلى يحمل عواقب وخيمة على السلام المستقبلى عالميا
وقال عراقجي - في كلمته أمام قمة "بريكس" الـ 17 المنعقدة، الأحد، في العاصمة البرازيلية (ريو دي جانيرو) - إن الهجمات الأمريكية الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرامية؛ انتهاك صارخ لمعاهدة حظر الانتشار النووي وقرار مجلس الأمن الدولي، الذي أيد البرنامج النووي السلمي الإيراني عام 2015 بالإجماع.
ووصف عراقجي، الهجوم الإسرائيلي بأنه "انتهاك غير مسبوق للسلم الدولي".. قائلا "إن تعرض دولة نامية غير نووية لهجوم من نظامين نوويين بدعم من دولتين نوويتين أخريين على الأقل وهما أيضا عضوان دائمان في مجلس الأمن؛ أمر مروع وبالغ الخطورة، لا يسمح أي قانون أو منطق لأي جهة باستهداف المنشآت النووية السلمية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ لمجرد التكهن بإمكانية استخدام هذه المنشآت أحيانا لأغراض التسلح، في الواقع إن مهاجمة مثل هذه المنشآت محظور تماما بموجب القانون الدولي بما في ذلك قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية رقم 533 وقرار مجلس الأمن رقم 487".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال عراقجي - خلال الكلمة التي نقلته أوردته وكالة أنباء "مهر" الإيرانية اليوم - "لأمر مؤسف أن المجتمع الدولي عجز عن فعل أي شيء ذي معنى لإنهاء الإبادة الجماعية للفلسطينيين على مدى العامين الماضيين ومنع إسرائيل من احتلال الأراضي العربية المجاورة لها".
وطالب بمحاسبة إسرائيل والولايات المتحدة على انتهاكاتهما للقانون الدولي، بما في ذلك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.. قائلا: "على العالم وعلى كل دولة وعلى كل آلية من آليات الأمم المتحدة، وعلى كل المنظمات والتجمعات متعددة الأطراف، أن تشعر بالقلق، وأن تتحرك الآن لإنهاء الإفلات من العقاب ومحاسبة المجرمين على فظائعهم المتواصلة وانتهاكاتهم الجسيمة للقانون الدولي في منطقتنا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
إطلاق نار كثيف في محطة زابوريجيا النووية.. والطاقة الذرية تحقق
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) يوم الأحد أنها سمعت مئات الطلقات من أسلحة خفيفة في وقت متأخر من مساء السبت، بالقرب من محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، التي تسيطر عليها القوات الروسية. وذكرت الوكالة في بيانها أن عدد الطلقات الكبير واستمرار إطلاق النار لمدة ساعة تقريبا، بدءًا من الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي، يعد أمرا غير معتاد"وأكدت أنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات حول هذا الحادث والتحقق من ذلك. وأصبحت محطة الطاقة النوية في زابوريجيا محوراً للمخاوف لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعالم في أثناء الحرب وسط مخاوف من كارثة نووية محتملة. وسيطرت روسيا على المحطة في سياق هجومها الشامل ضد أوكرانيا الذي انطلق في فبراير 2022، ومنذ ذلك الحين يتبادل الجانبان الاتهامات بشن هجمات دورية على المنشأة. وترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية فرقاً بالتناوب إلى المنشأة للتحقق من سلامتها وتقديم خبراتها.


الأسبوع
منذ ساعة واحدة
- الأسبوع
أزهى عصور العربدة
سناء السعيد سناء السعيد إنه العصر الذي يعيشه الكيان الصهيوني اليوم في ظل الأحداث العاصفة التي تجتاح المنطقة، وتؤدى إلى سريان الفوضى واندلاع الصراعات فتشيع الفوضى والصراعات، التي يحركها الإرهاب المتعدد الألقاب وتتصدره جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها، وهو الإرهاب الذى زعزع أركان دول، وأحال الحياة فيها إلى جحيم من عدم الاستقرار وفقدان الأمن. بيد أنه في المقابل منح الكيان الصهيونى فرصة للعربدة وتصعيد العدوان وتحريك التوترات وإشاعة الفوضى في الأراضي الفلسطينية. واليوم نحن نقف أمام جريمة حرب مكتملة الأركان يقودها الكيان الصهيونى الغاصب ضد الأراضى الفلسطينية، ويعمل من خلالها على انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، وهو ما كان من الممكن السكوت عليه أو تجاهله. ولكن وللأسف فإن المجتمع الدولى لم يحرك ساكنا، والأمر ليس بالغريب، فهو أمر يعلمه ويدركه الفلسطينيون، كما أن إسرائيل على علم به، فهي تدرك أن الغرب بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية قد منحها حصانة فريدة من نوعها تتيح لها اقتراف ما شاءت من آثام وجرائم دون أن تساءل أو تحاسب أو تعاقب، حيث إن الكيان الصهيوني الغاصب يتم التعامل معه بوصفه الاستثناء من القاعدة فلا يسري عليه ما قد يسري على الآخرين، فهو النموذج المتفرد الذي شملته الولايات المتحدة الأمريكية برعايته، حيث ينظر إليه بوصفه الاستثناء من القاعدة، الأمر الذي شجعه على المضيّ في غيه، وارتكاب كل أنواع الجرائم من قتل وتهجير وتشريد، وإبعاد، ومصادرة حقوق وقضم الأراضي وفرض حصار تجويعى جائر على الفلسطينيين. ووسط هذا ظهرت القيادة الفلسطينية مغلوبة على أمرها. حاولت عقد اجتماع ولكنها فشلت. ولم تلبث أن عاودت المحاولة. وعلى حين ظهر " محمود عباس" عاجزا عن اتخاذ أى قرار عقابى ضد إسرائيل، فهو يعلم بأنه فيما لو اتخذ أى قرار عقابى في هذه المرحلة الحرجة فإن النتائج ستكون عكسية بالنسبة لمشروع القرار الذى قدم في حينه إلى مجلس الأمن، والذى يدعو إلى إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية، وهو المشروع الذى تنوي السلطة الفلسطينية تقديمه إلى مجلس الأمن انتظارا للتصويت عليه خلال الشهر الجارى. ولهذا بدأ اليوم إعداد العدة انتظارا للتصويت عليه. وبالتالي فإن قطع العلاقات مع إسرائيل قد يعطل التصويت على مشروع القرار المذكور في مجلس الأمن، مما ستكون له آثاره السلبية على السلطة الفلسطينية والموقف منها خاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية الحصن الذى يلجأ إليه العرب لحل قضاياهم. على الرغم من أن اللجوء إلى مجلس الأمن غير مثمر لا سيما بعد أن ثبت فشله، وأصبح الرهان عليه رهانا على الوهم لكونه أداة طيعة في يد الولايات المتحدة الأمريكية. مع الأخذ في الاعتبار معارضة إسرائيل لأى مشروع قرار يطالب بإنهاء الاحتلال، وبالتالى ستبادر الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام الفيتو ضده مما يعنى عدم تمريره. ولا غرابة فنحن أمام هذا الكيان الغاصب الذى يحكم العالم ولا يستطيع أحد أن يحكمه أو يكبح جماحه.


المشهد العربي
منذ 2 ساعات
- المشهد العربي
ليبيا.. حكومة الوحدة ترفض تسليم مطلوب إلى الجنائية الدولية
قررت حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، اليوم الأحد، رفض تسليم أحد المطلوبين إلى المحكمة الجنائية الدولية، قائلة إن المحكمة «لم تقدم أي دليل يثبت التهم» الموجهة إلى الرجل. وجاء ذلك في وقت نجا فيه اللواء عبد السلام سليم، مدير أمن مدينة بني وليد، (شمال غربي ليبيا) من محاولة اغتيال، بعد تعرُّض سيارته لإطلاق نار من مسلحين مجهولين. وبشكل مفاجئ، أعلنت وزارة العدل التابعة لحكومة «الوحدة الوطنية»، الأحد، أنها «رفعت القيد الإجرائي للضابط أسامة نجيم، أحد العاملين في جهاز الشرطة القضائية التابع للوزارة؛ وذلك امتثالاً للقانون وللقواعد الولائية لولاية القضاء الوطني بناءً على طلب النائب العام الليبي من الوزارة». ونجيم كان مدير سجن بالعاصمة الليبية طرابلس، وألقت السلطات الإيطالية القبض عليه في يناير الماضي، بناءً على مذكرة اعتقال صادرة عن «الجنائية الدولية» لاتهامه «بارتكاب جرائم قتل وتعذيب، واغتصاب لمعتقلين في ليبيا»، لكنها أطلقت سراحه، وأعادته إلى طرابلس على متن طائرة حكومية. وقالت وزارة العدل إن المدعي العام للمحكمة الجنائية «لم يقدم للنيابة العامة في ليبيا أي أدلة إثبات للوقائع محل الملاحقة، إلى هذا التاريخ، وإن وزارة العدل لم تتلقَّ أي مراسلات». ولفتت إلى أن ليبيا «لم توقِّع وليست طرفاً في نظام روما الأساسي؛ ومن ثم لن يتم تسليم أي مواطن ليبي خارج ولاية أراضيها، والقضاء الوطني قادر وكفيل بنظر مثل هذه القضايا». وسبق أن أقال الدبيبة، أسامة نجيم، من منصبه بعد المطاردة الدولية له، الأمر الذي رحّب به المدعي العام للمحكمة كريم خان، في إحاطته أمام مجلس الأمن، منتصف مايو الماضي. وجدد خان مطالبته للسلطات الليبية بضرورة تسليم نجيم للمحكمة، مشيراً إلى أنه تم تجميد ممتلكاته البالغ قيمتها نحو 12 مليون جنيه إسترليني. وألغى الدبيبة إدارة العمليات بالأمن القضائي التابعة لجهاز الشرطة القضائية التي كان يترأسها نجيم أيضاً. وشجعت عملية إطلاق إيطاليا نجيم، البعض في ليبيا للحديث عن وجود «صفقة» بين السلطتين في طرابلس وروما، لكن هناك من يرى أن «الجنائية الدولية» ستظل مع ذلك «سلاحاً وسيفاً مصلتاً» على رقاب «متهمين» بارتكاب جرائم تتعلق بسجناء ومهاجرين غير نظاميين.