logo
ويتكوف يزور المنطقة لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة

ويتكوف يزور المنطقة لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة

وقالت تامي بروس ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين، يوم الثلاثاء، إن ويتكوف يتوجه إلى المنطقة بـ "أمل كبير " في أن الولايات المتحدة يمكنها أن تحقق اتفاق وقف إطلاق نار فضلا عن ممر إنساني جديد لتوزيع المساعدات.
وأضافت بروس: "أشير إلى أننا ربما نحظى بأنباء جيدة ما ، ولكن مجددا، كما نعلم يمكن أن تكون هذه ديناميكية متغيرة باستمرار ".
ولم تكن لدى بروس أي تفاصيل أخرى عن الأماكن التى سيزورها ويتكوف أو خططه. ويأتي هذا فيما شهدت غزة أكثر يوم يسقط فيه قتلى من منتظري المساعدات في أكثر من 21 شهرا من الحرب، حيث لقى 85 فلسطينيا على الأقل حتفهم أثناء محاولتهم الوصول للغذاء أمس الأول الأحد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وقف قتال «غير مشروط» بين تايلاند وكمبوديا
وقف قتال «غير مشروط» بين تايلاند وكمبوديا

صحيفة الخليج

timeمنذ 17 دقائق

  • صحيفة الخليج

وقف قتال «غير مشروط» بين تايلاند وكمبوديا

توصلت تايلاند وكمبوديا إلى اتفاق لوقف «غير مشروط» لإطلاق النار وفق ما أعلن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم الذي توسط في المحادثات بين الجانبين، وسط ترحيب دولي من أطراف عدة بينها الصين والاتحاد الأوروبي. وجاء الاتفاق في أعقاب مفاوضات جرت في العاصمة الإدارية الماليزية بوتراجايا بين رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة بومتام ويشاياشاي ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، في محاولة لإنهاء اشتباكات مسلحة اندلعت عند الحدود المشتركة منذ خمسة أيام. وقال أنور إبراهيم إن الاتفاق ينص على وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار بدأ سريانه من منتصف ليلة أمس الاثنين/الثلاثاء 28 تموز/يوليو، معتبراً أن هذا التفاهم يمثل «تسوية للمضي قدماً». وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 35 شخصاً، بينهم جنود ومدنيون، ونزوح نحو 200 ألف شخص من المناطق الحدودية التي شهدت قصفاً مدفعياً وجوياً كثيفاً، خصوصاً في محيط المعابد الأثرية المتنازع عليها. وترتبط الدولتان بتاريخ طويل من الخلافات على ترسيم الحدود تعود إلى حقبة الهند الصينية الفرنسية، لكن هذه الجولة من العنف تعد الأعنف منذ عام 2011. وعلى الرغم من الدعوات الدولية المتكررة للتهدئة، استمر القتال حتى بدء المحادثات، مع تبادل الاتهامات بين الطرفين حول من بادر بالأعمال العدائية. من جهته، أعرب رئيس الوزراء التايلاندي بالوكالة عن عدم ثقته بحسن نية كمبوديا، مؤكداً ضرورة خوض مزيد من المحادثات الثنائية للتفاوض على تفاصيل وقف إطلاق النار، محذراً من أن الاتفاق لا يعني عودة الأمور إلى ما كانت عليه. من جانبها، أعلنت كمبوديا أن القوات التايلاندية شنّت هجمات على المعابد المتنازع عليها، متهمة الجانب التايلاندي باستخدام أسلحــة ثقيلة ونشر قوات كبيرة. وشهدت منطقة سامراونغ الكمبودية في شمال غرب البلاد دويّ قصف مدفعي في الليلة التي سبقت الاتفاق. وأفاد الجيش التايلاندي بأن المعارك دارت في سبعة مواقع مختلفة، متوقعاً عملية عسكرية واسعة من الطرف الكمبودي. وشارك في الوساطة كل من الولايات المتحدة والصين، حيث دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطرفين إلى التوصل لاتفاق سريع خلال مكالمات هاتفية مع الزعيمين التايلاندي والكمبودي. وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن ممثلين أمريكيين موجودون في ماليزيا لدعم جهود السلام، مشدداً على أهمية إنهاء النزاع في أقرب وقت. ورحبت الصين بنزع فتيل التصعيد، داعية الطرفين إلى تغليب مصلحة شعبيهما والتحلي بضبط النفس والتوصل إلى وقف إطلاق النار سريعاً. وتسببت الأزمة في تدهور العلاقات الدبلوماسية بين الجارتين إلى أدنى مستوياتها منذ عقود، مع تراجع كبير في التبادلات التجارية وتصاعد الخطاب القومي، إثر مقتل جندي من الخمير في تبادل لإطلاق النار في أيار/مايو الماضي.

غزة دائماً في الواجهة
غزة دائماً في الواجهة

صحيفة الخليج

timeمنذ 26 دقائق

  • صحيفة الخليج

غزة دائماً في الواجهة

نقترب بعد أقل من ثلاثة أشهر منذ الآن، على نهاية السنة الثانية، لاندلاع ما بات معروفاً، بطوفان الأقصى، حيث أقدمت حركة حماس، مدعومة بفصائل فلسطينية أخرى، على تنفيذ عملية كبرى في محيط غلاف قطاع غزة. وقد كانت العملية، مفاجئة بكل المقاييس، للأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية. اعتبرت تلك العملية من قبل الكثير من المحللين السياسيين، والمتابعين للشأن الفلسطيني، عملية استثنائية. في الأيام الأولى لتلك العملية، شهد العالم الغربي، المناصر بطبيعته لإسرائيل، مواقف متعاطفة مع إسرائيل، عبّر عنها قدوم الرئيس الأمريكي، جو بايدن إلى تل أبيب وعناقه الحار رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. وليتبع ذلك مواكب أخرى، من زعامات الدول الغربية، من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا، وعدد آخر من دول العالم، معبرة عن تضامنها مع إسرائيل. غيبت تلك المواقف، حقيقة أن قطاع غزة، كما الضفة الغربية والقدس الشرقية، هي أراض محتلة، بموجب القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن، وبشكل خاص القراران 242,338 واللذان نص مضمونهما على عدم جواز احتلال الأراضي بالقوة المسلحة، وطالب القراران بانسحاب إسرائيل منهما، ضماناً للأمن والسلم الدوليين. والواقع أن الموقف الدولي، تجاه القضية الفلسطينية، قد بدأ يتغير لصالح قيام دولة فلسطينية، منذ منتصف السبعينات من القرن المنصرم، أثناء تسلم جيمي كارتر سدة الرئاسة الأمريكية، حيث التقى حينها مع السكرتير العام للحزب الشيوعي السوفييتي، ليونيد بريجينف، وأصدرا بياناً أكدا فيه أهمية قيام دولة فلسطينية مستقلة، على الأراضي التي احتلتها إسرائيل، في حرب حزيران/ يونيو 1967 في الأمم المتحدة، وفي اجتماع الهيئة العامة للأمم المتحدة، جرى تبني القرار 242، الذي هو في الأصل مسودة بريطانية، أعدها المندوب البريطاني في الأمم المتحدة، اللورد كرادون، نصت على انسحاب الاحتلال الإسرائيلي، من جميع الأراضي التي تم احتلالها في حرب حزيران/يونيو. يَذكر محمود رياض، وزير الخارجية المصرية أثناء تلك الفترة، أن مندوبَي الهند ويوغوسلافيا، وجها سؤالاً مباشراً، لوزير الخارجية البريطاني، كرادون، عن مضمون القرار 242، المقترح من قبله، وهل يتضمن انسحاباً إسرائيلياً شاملاً من الأراضي التي تم احتلالها في حرب حزيران، بما فيها سيناء والجولان وغزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، فأكد جوابه على ذلك. وعلى أساس قرارات الأمم المتحدة، وقعت اتفاقية أوسلو، بين رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عرفات، ورئيس الحكومة الإسرائيلية اسحق رابين، وجرى تبنيها ورعايتها من قبل الرئيس الأمريكي، بيل كلينتون، حيث جرت المصادقة عليها بالمقر الرئاسي بالبيت الأبيض، في واشنطن. ما يجري الآن من حرب إبادة، في قطاع غزة، ذهب ضحيتها ما ينوف على الستين ألفاً، جلهم من المدنيين، أطفالاً ونساء وشيوخاً، وأربعة أضعاف هذا العدد، من الجرحى، عدا المفقودين، هو جريمة أخلاقية بكل المقاييس، وهو تحد للقانون الدولي وشرعة الأمم. علاوة على ذلك، فإنه يتناقض بالمطلق مع القرارات الأممية الكثيرة، الصادرة عن مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، التي نصت على أن قطاع غزة، هو أرض محتلة، كفل القانون الدولي حق أهلها في مقاومة الاحتلال، بكل الوسائل والسبل، اتساقاً مع حق الشعوب في الاستقلال وتقرير المصير. إن ما يجري من سياسة تجويع وتعطيش لأهلنا في غزة، هو عمل غير أخلاقي، مدان ومرفوض من قوانين الأرض وشرعة السماء. ومسؤولية التصدي له، هي بالدرجة الأولى مسؤولية إنسانية، قبل أن تكون عربية، وإسلامية. ومسؤولية التصدي لسياسة إسرائيل الفاشية، هي مسؤولية العرب جميعاً، حكاماً ومحكومين. وفي المقدمة، يجب أن تتصدى لحرب الإبادة جامعة الدول العربية، اتساقاً مع أدوار سابقة أدتها في الصراعات العربية - العربية. ليس من المقبول، أن يقف العالم بأسره، وفي القلب منه أطراف معتبرة بالولايات المتحدة الأمريكية، ضد سياسة التجويع التي يمارسها الكيان الإسرائيلي، بحق أهلنا في غزة، ونقف نحن عاجزين عن فعل أي شيء. في الكونغرس الأمريكي، دان بيرني ساندرز، ومجموعة من نواب الكونغرس بقيادة رشيدة طليب، سياسة التجويع التي تمارسها إسرائيل، وآخرون، وجهوا رسالة تطالب بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، التي تحد من تدفق المساعدات الأمريكية، مذكرين بالقوانين الفيدرالية التي تمنع تقديم مساعدات أمنية، إذا تم تعطيل المساعدات الإنسانية. هذا وقد تناولنا في مقالات سابقة، موقف محكمة العدل الدولية، للجرائم التي ترتكبها إسرائيل، بحق المدنيين، وتهديد محكمة الجنايات الدولية، بإلقاء القبض على رئيس الحكومة الإسرائيلية، ووزير الدفاع، وعدد آخر من المسؤولين الإسرائيليين. إن موقفاً دولياً، مسانداً لقيام دولة فلسطينية مستقلة، بدأ يتصاعد. وقد شمل هذا الموقف دولاً كانت حتى وقت قريب تؤيد المواقف الإسرائيلية. فقد عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن تأييده لقيام دولة فلسطينية. وبالمثل وقفت دول أخرى، ضمنها روسيا والصين مؤيدة، من دون أي تحفظ لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة. المهم الآن، ولتفويت الفرصة على أية ذرائع، ينبغي أن يعمل الفلسطينيون على تحقيق وحدتهم، بأسرع ما يمكن. ولن يتحقق ذلك إلا بالعزيمة الصادقة والنوايا الحسنة، واللجوء إلى صناديق الاقتراع، في الضفة الغربية ومدينة القدس وقطاع غزة، لتكون الحكم بين الجميع. وفي هذه الأثناء ينبغي أن يتواصل العمل لإيقاف حرب الإبادة، وسياسة التجويع والتعطيش التي يتعرض لها الفلسطينيون، بالأراضي المحتلة.

«طيور الخير» الإماراتية تواصل إسقاط المساعدات فوق غزة
«طيور الخير» الإماراتية تواصل إسقاط المساعدات فوق غزة

الإمارات اليوم

timeمنذ 42 دقائق

  • الإمارات اليوم

«طيور الخير» الإماراتية تواصل إسقاط المساعدات فوق غزة

واصلت دولة الإمارات، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تنفيذ عمليات الإسقاط الجوي ضمن عملية «طيور الخير»، ونفذت، أمس، عملية الإسقاط الـ55 للمساعدات الإنسانية فوق المناطق المعزولة في قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي. يأتي ذلك في إطار عملية «الفارس الشهم 3»، التي تعكس التزام الإمارات الراسخ بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته الإنسانية، لاسيما في المناطق التي يتعذر الوصول إليها براً بسبب الأوضاع الأمنية. وبلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها، منذ بداية مبادرة «طيور الخير»، نحو 3750 طناً من المواد الغذائية والإغاثية الأساسية، شملت مواد غذائية أساسية وإمدادات حيوية تُلبي الاحتياجات المُلحة للأسر المتضررة جرّاء الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية في القطاع، وذلك استمراراً للجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات. إلى ذلك، دخلت، أمس، قافلة مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية. وتضمنت القافلة 38 شاحنة، شملت 18 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والطبية وحليب الأطفال، إضافة إلى 20 شاحنة محملة بأنابيب وخزانات ومعدات مخصصة لتشغيل خط المياه الجديد، الذي سيمتد انطلاقاً من محطة التحلية الإماراتية في مصر حتى منطقة النزوح الواقعة بين رفح الفلسطينية وخان يونس بطول سبعة كيلومترات وتنتج مليونَي غالون يومياً. وكانت قافلة أخرى تضم 25 شاحنة دخلت، أمس، محملة بأنابيب المياه والمعدات اللازمة لتجهيز خط المياه، ليصل بذلك إجمالي عدد الشاحنات التي نقلت مستلزمات خط المياه إلى 45 شاحنة، واكتمل إدخال المعدات تمهيداً لبدء تنفيذ المشروع. وجددت دولة الإمارات تأكيدها مواصلة العمل بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين في القطاع عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية، انسجاماً مع نهجها الإنساني الراسخ ومكانتها الرائدة في مجالات العمل الإغاثي والإنساني. يذكر أن دولة الإمارات استأنفت، منذ أول من أمس، عمليات «طيور الخير» للإسقاط الجوي، إلى جانب تسيير قوافل المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، وذلك في إطار التزامها المستمر بمساندة الشعب الفلسطيني والتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store