logo
منظمة التجارة وصندوق النقد: متوسط الرسوم الجمركية الأميركية الأعلى منذ 1910

منظمة التجارة وصندوق النقد: متوسط الرسوم الجمركية الأميركية الأعلى منذ 1910

الوسطمنذ 2 أيام
بلغ متوسط الرسوم الجمركية الأميركية 20.1%، وهو الأعلى منذ مطلع العقد الثاني من القرن الماضي باستثناء زيادة استمرت مدة وجيزة في وقت سابق هذا العام، بعدما دخلت التعريفات الجديدة حيّز التطبيق أمس الخميس.
ويتناقض المعدل الذي احتسبته منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي مع معدل 2.4% الذي كان سائدا عندما جرى تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 20 يناير.
بدأت الولايات المتحدة، أمس الخميس، فرض الرسوم الجديدة على السلع الواردة من عشرات الدول، في خطوة محورية ضمن سعي الرئيس دونالد ترامب إلى إعادة رسم معالم التجارة الدولية.
ومع بدء تطبيق الأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب الأسبوع الماضي، ارتفعت الرسوم الجمركية الأميركية على منتجات عديد الشركاء التجاريين، من 10% إلى ما بين بين 15% و41%، وفق وكالة «فرانس برس».
ترامب: مليارات الدولارات تتدفق إلى أميركا
وقال الرئيس الأميركي إن «مليارات الدولارات» تتدفق إلى الولايات المتحدة مع بدء فرض الرسوم الجديدة، وكتب على منصته «تروث سوشال» مع انقضاء مهلة السابع من أغسطس التي حددها لبدء فرض هذه الرسوم «أنه منتصف الليل (بالتوقيت المحلي).. مليارات الدولارات جراء التعريفات تتدفق الآن الى إلولايات المتحدة الأميركية!».
وباتت عديد المنتجات من اقتصادات مثل الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، تواجه تعريفات بنسبة 15%، حتى مع الصفقات المبرمة مع واشنطن لتجنب زيادات أكبر يلوّح بها ترامب. لكن دولا أخرى مثل الهند تواجه رسوما بنسبة 25%، على أن تتضاعف خلال ثلاثة أسابيع، في حين تفرض على دول مثل سورية وميانمار ولاوس مستويات تصل إلى 41%.
وتهدف الرسوم الجمركية الأخيرة إلى تصحيح ممارسات تجارية تعتبرها واشنطن غير عادلة، وهي تأتي في سياق توسعة إجراءات فرضها ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير.
لكن هذه التعريفات الجمركية الجديدة لا تنطبق على الواردات من قطاعات محددة والمدرجة تحت قوائم خاصة، مثل الفولاذ، السيارات، الأدوية والرقائق.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلة فرنسية: إدارة ترامب تسعى إلى تعزيز حضورها في قطاع الطاقة بليبيا
مجلة فرنسية: إدارة ترامب تسعى إلى تعزيز حضورها في قطاع الطاقة بليبيا

الساعة 24

timeمنذ 9 ساعات

  • الساعة 24

مجلة فرنسية: إدارة ترامب تسعى إلى تعزيز حضورها في قطاع الطاقة بليبيا

بينت مجلة 'جون أفريك' الفرنسية، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يضع النفط الإفريقي نصب عينيه، وإدارته تسعى إلى تعزيز حضورها في قطاع الطاقة في ليبيا. وبينت أنه بعد التركيز على المعادن النادرة والمعادن الاستراتيجية، تسعى إدارة ترامب الآن إلى تعزيز حضورها في قطاع الطاقة في ليبيا. وأشارت إلى أن مستشار ترامب الخاص لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، أعلن خلال زيارة إلى ليبيا أواخر يوليو، عن اتفاق لعودة شركة إكسون موبيل إلى البلاد، بامتيازات بحرية في خليج السدرة بالشراكة مع الوطنية للنفط. وقالت إن شركة هيل إنترناشونال الأمريكية، فازت بعقد بقيمة 235 مليون دولار أمريكي مع شركة مليتة للنفط والغاز، بقيمة إجمالية تبلغ 8 مليارات دولار. وشددت على أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية أوسع نطاقًا لـ'دبلوماسية الموارد' التي يتبناها ترامب، والقائمة على مبدأ 'التجارة لا المعونة'، والمطبقة بالفعل في عدة دول أفريقية، حيث وُقّعت عقود جديدة لاستخراج وتكرير النفط.

مجلة فرنسية: إدارة ترامب تسعى إلى تعزيز حضورها في قطاع الطاقة بليبيا
مجلة فرنسية: إدارة ترامب تسعى إلى تعزيز حضورها في قطاع الطاقة بليبيا

أخبار ليبيا

timeمنذ 13 ساعات

  • أخبار ليبيا

مجلة فرنسية: إدارة ترامب تسعى إلى تعزيز حضورها في قطاع الطاقة بليبيا

بينت مجلة 'جون أفريك' الفرنسية، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يضع النفط الإفريقي نصب عينيه، وإدارته تسعى إلى تعزيز حضورها في قطاع الطاقة في ليبيا. وبينت أنه بعد التركيز على المعادن النادرة والمعادن الاستراتيجية، تسعى إدارة ترامب الآن إلى تعزيز حضورها في قطاع الطاقة في ليبيا. وأشارت إلى أن مستشار ترامب الخاص لشؤون أفريقيا، مسعد بولس، أعلن خلال زيارة إلى ليبيا أواخر يوليو، عن اتفاق لعودة شركة إكسون موبيل إلى البلاد، بامتيازات بحرية في خليج السدرة بالشراكة مع الوطنية للنفط. وقالت إن شركة هيل إنترناشونال الأمريكية، فازت بعقد بقيمة 235 مليون دولار أمريكي مع شركة مليتة للنفط والغاز، بقيمة إجمالية تبلغ 8 مليارات دولار. وشددت على أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية أوسع نطاقًا لـ'دبلوماسية الموارد' التي يتبناها ترامب، والقائمة على مبدأ 'التجارة لا المعونة'، والمطبقة بالفعل في عدة دول أفريقية، حيث وُقّعت عقود جديدة لاستخراج وتكرير النفط.

روابط صينية تضع رئيس «إنتل» في مرمى نيران ترامب
روابط صينية تضع رئيس «إنتل» في مرمى نيران ترامب

عين ليبيا

timeمنذ 13 ساعات

  • عين ليبيا

روابط صينية تضع رئيس «إنتل» في مرمى نيران ترامب

طالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، برحيل عاجل للرئيس التنفيذي لشركة «إنتل»، ليب بو تان، في أعقاب تقارير إعلامية تحدثت عن صلاته بمؤسسات تكنولوجية في الصين، وهو ما أثار جدلًا حول تداعيات أمنية محتملة على الولايات المتحدة. وجاءت دعوة ترامب عبر حسابه في منصة «تروث سوشيال»، حيث كتب: «رئيس إنتل يواجه تضارب مصالح خطير، والحل الوحيد هو استقالته الفورية. لا بديل عن ذلك». الجدل تفجّر بعدما وجه السيناتور الجمهوري عن ولاية أركنساس، توم كوتون، أسئلة رسمية لمجلس إدارة الشركة، مستفسرًا عما إذا كانت الروابط المنسوبة لتان بجهات صينية قد تتعارض مع معايير الأمن القومي الأمريكي. تعيين تان في مارس الماضي جاء ضمن خطة إعادة هيكلة لإنتل، بعد إقالة الرئيس التنفيذي السابق، بات غيلسنغر، قبل إتمام فترته الممتدة لأربع سنوات. فترة غيلسنغر شهدت تراجع الشركة خلف منافستها شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة (TSMC) في تكنولوجيا تصنيع الشرائح باستخدام تقنية الأشعة فوق البنفسجية القصوى (EUV)، إضافة إلى خسائر أمام إنفيديا في سوق رقاقات الذكاء الاصطناعي، رغم استثمارات بمليارات الدولارات. الأزمات لم تتوقف عند ذلك، ففي يوليو الماضي أعلنت إنتل خططًا لتسريح نحو 24 ألف موظف خلال 2025، مع إلغاء مشاريع تطويرية في ألمانيا وبولندا، ضمن مساعٍ لتقليص النفقات وتحسين الكفاءة. تقرير لوكالة «رويترز» في أبريل الماضي أشار إلى أن تان استثمر سابقًا في أكثر من 600 شركة تكنولوجيا صينية، بينها كيانات يُعتقد بارتباطها بالمؤسسة العسكرية الصينية. التقرير أوضح أن تان تخلص لاحقًا من بعض هذه الاستثمارات، لكن دون تفاصيل رسمية من الشركة. وفي بيان ردّ على هذه المزاعم، أكدت «إنتل» أنها ورئيسها التنفيذي يضعان الأمن القومي الأمريكي على رأس الأولويات، وأن الشركة ملتزمة بالكامل بدورها في دعم منظومة الدفاع في البلاد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store