
الجيش الإسرائيلي ينذر بإخلاء 10 أحياء شمال غزة تمهيدا لقصفها
أنذر الجيش الإسرائيلي، الاثنين، الفلسطينيين بإخلاء 10 أحياء كبيرة شمال غزة "فورا"، تمهيدا لقصفها "بقوة شديدة".
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن الإنذار موجّه إلى "كل المتواجدين في مناطق جباليا، معسكر جباليا، البلدة القديمة وأحياء النهضة، الروضة، السلام، النور، التفاح، الدرج وتل الزعتر".
وأضاف في منشور على منصة إكس، أن تلك الأماكن "مناطق قتال خطيرة" وأن الجيش يعمل فيها "بقوة شديدة".
ووجه رسالة للسكان الفلسطينيين قائلا: "أخلوا فوراً إلى المآوي المعروفة في مدينة غزة" شمالي القطاع المحاصر.
ورغم أن معظم ضحاياه دائما ما يكونون من المدنيين، حذّر متحدث الجيش الإسرائيلي من أن العودة إلى هذه المناطق "تشكل خطرا" على حياتهم.
ومنذ استئناف الحرب في 18 مارس/ آذار الماضي، يوجه الجيش الإسرائيلي إنذارات شبه يومية لمناطق واسعة في قطاع غزة.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير أخير أن "الناس باتوا محاصرين في أماكن آخذة في التضاؤل بعدما أمسى 82 في المئة من مساحة قطاع غزة واقعا داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر النزوح".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
برلماني يتحدث عن معركتين عاجلتين ويكشف عن ملف مؤجل إلى ما بعد تحرير صنعاء
كريتر سكاي/خاص أصدر البرلماني اليمني شوقي القاضي، عضو مجلس النواب اليمني عن حزب التجمع اليمني للإصلاح، بيانًا عبر منصة إكس حذر فيه من "مؤامرة" تهدف إلى إبقاء مليشيا الحوثي، إضعاف الشرعية، واختطاف الجزر والموانئ اليمنية. وأكد القاضي أن معركته الحالية تتركز على جبهتين رئيسيتين: الأولى ضد مليشيا الحوثي، والثانية دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والبرلمان لتحرير اليمن وتوفير الاحتياجات الأساسية من ماء وكهرباء وصحة وتعليم وغذاء، إلى جانب معالجة الاختلالات الاقتصادية والأمنية. وأشار القاضي إلى أهمية المهام الملقاة على عاتق قادة الشرعية، حيث دعا المحافظ سلطان العرادة إلى مواجهة مخاطر إسقاط مأرب واللوبيات السلالية، وحث العميد طارق صالح على الحذر من أي مخططات تستهدف المخا ومديريات تعز الغربية وسواحلها. كما ناشد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ونوابه تعزيز مؤسسات الدولة لمواجهة مخططات اختطاف الجزر اليمنية، وفي مقدمتها ميون وسقطرى. وأضاف القاضي في بيانه: "اليمن يتعرض لمؤامرة تهدف إلى إبقاء الحوثي، إضعاف الشرعية، واختطاف الجزر والموانئ. ما لم يتنبه ويتحرك أحرار اليمن، فإن العواقب وخيمة والأفق مسدود." وأكد أن مناقشة الأحداث التاريخية، مثل ما دار بين شباب ثورة فبراير 2011 والرئيس الراحل علي عبدالله صالح، مؤجلة حتى تحرير صنعاء واستعادة مؤسسات الدولة. وختم القاضي بيانه بدعوة للوحدة الوطنية، محذرًا من أن التقاعس قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة، قائلًا: "كان الله في العون."


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى: وثّقنا شهادات مروعة لمعتقلين من قطاع غزة
غزة – سبأ: قال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، إنه وثق شهادات مروعة لمعتقلين من قطاع غزة أفرج عنهم العدو الاسرائيلي أكدوا تعرضهم لتعذيب وتجويع ممنهج وظروف احتجاز لا إنسانية. وأوضح في تصريح وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن 12 معتقلًا نُقلوا أمس من موقع كيسوفيم العسكري الإسرائيلي إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع بعد اعتقال دام أشهرًا. وأضاف: إفادات المفرج عنهم تؤكد احتجازهم دون تهم وممارسة قوات الاحتلال بحقهم إهمالًا طبيًا متعمدًا وحرمانًا من الغذاء والماء. وأشار إلى أن بعض الأسرى كانوا بحالة حرجة عند الإفراج عنهم بسبب التعذيب والإهمال. وحذر من استمرار سياسة الإخفاء القسري لأسرى غزة في ظل رفض الاحتلال الكشف عن أماكن احتجاز الآلاف وظروفهم الصحية. ودعا المركز لتدخل دولي بعد توثيق انتهاكات ترقى لجرائم حرب، مطالبا الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية بالتحقيق الفوري.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
"الإعلامي الحكومي" في غزة: مؤسسة GHF ذراع للاحتلال "الإسرائيلي" تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا
غزة – سبأ: أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن مؤسسة GHF ذراع للاحتلال "الإسرائيلي" وليست جهة إنسانية وقد تسببت باستشهاد أكثر من 130 شخصا و1000 جريح من المُجوَّعين في أسبوعين، وتبث أكاذيب رخيصة. وقال في بيان وصل وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات، بينما الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال "الإسرائيلي". وأضاف أن هذه المؤسسة يقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة، بتمويل أمريكي مباشر، وبتنسيق عملياتي مع الجيش "الإسرائيلي" الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية متواصلة ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة. وقال "إن الحقيقة التي يعرفها القاصي والداني هي أن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية، وتقييده حركة عشرات المؤسسات والمنظمات الأممية العاملة في المجال الإغاثي. وأردف البيان : لقد أكدت ذلك صراحة الأمم المتحدة، والصليب الأحمر، ومنظمة أوتشا، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرها، بأن الاحتلال هو المعيق الأول والأخير للمساعدات، وهو الذي يمنع وصولها إلى المجوعين والسكان المدنيين في قطاع غزة. وقال "لقد كانت "GHF" وما زالت شريكة في جريمة منظمة تستهدف المدنيين عبر طُعْم المساعدات: حيث توثق الوقائع الميدانية أن هذه المؤسسة، عبر فرقها التي ترعاها قوات الاحتلال، تسببت -خلال أسبوعين فقط من عملها- في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين بعد أن اجتذبتهم هذه المؤسسة "الإسرائيلية" الأمريكية لمناطق يُتحكم بها عسكرياً جيش الاحتلال. هذه جرائم مكتملة الأركان يُحاسب عليها القانون الدولي. وأكد ان مؤسسة GHF تفتقر بشكل تام لمبادئ العمل الإنساني ممثلة في الحياد حيث تتعاون ميدانياً مع جيش الاحتلال، وتنفّذ توجيهاته، وهو الذي يقوم بإصدار الإعلانات للمُجوَّعين من السكان. كما تفتقر إلى عدم الانحياز حيث تعمل ضمن أجندة أمنية "إسرائيلية" واضحة، وتخدم أهداف الاحتلال "الإسرائيلي" في إخضاع السكان. وتفتقر أيضا إلى الاستقلالية حيث تتلقى تعليماتها وتمويلها من مصادر حكومية أجنبية ومن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، كما تفتقر إلى الإنسانية حيث لم تكن يوماً في صف الإنسان، بل كانت أداة ضغط وتجويع وقتل ضد السكان المدنيين. كما أكد أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق "عازلة" تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين. وطالب المكتب الإعلامي الحكومي "كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة، وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين، والتي تتمتع بالكفاءة وتلتزم بمبادئ العمل الإنساني".