
«ممر إنساني» لغزة.. ويتكوف إلى الشرق الأوسط للمسات النهائية
وأعلنت الخارجية الأمريكية أن ويتكوف سيتوجّه إلى الشرق الأوسط، الثلاثاء، لعقد محادثات تهدف لوضع اللمسات الأخيرة على "ممر" للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وفي تصريحات إعلامية، قالت الناطقة باسم الخارجية تامي بروس إن ويتكوف سيتوجّه إلى المنطقة "وأمله كبير بأن نطرح وقفا جديدا لإطلاق النار وممرا إنسانيا لدخول المساعدات، وهو أمر، في الواقع، وافق عليه الطرفان".
ولم تكشف بروس مزيدا من التفاصيل حول هذه الزيارة، لكنها أشارت بشكل عام إلى "منطقة غزة".
وأوضحت أنها تلقّت المعلومات في محادثة مع الوزير ماركو روبيو قبيل مؤتمرها الصحفي.
ووفق الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية، تتهدّد المجاعة القطاع الفلسطيني الذي يشهد منذ أكثر من 21 شهرا حربا أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأعلنت إسرائيل مؤخرا توسيع نطاق عملياتها في غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية الإثنين إن حماس "تعمل عمدا على تأجيج التوترات وإلحاق الأذى بالمدنيين الذين يتلقون المساعدات الإنسانية. حماس هي المسؤولة الوحيدة عن استمرار الحرب ومعاناة الطرفين".
«مجاعة»
أعلن مجمع الشفاء الطبي الثلاثاء أن 21 طفلا توفوا خلال الساعات الـ72 الماضية "بسبب سوء التغذية والمجاعة" في قطاع غزة، مع بلوغ الكارثة الإنسانية التي يعانيها سكانه مستويات غير مسبوقة وتحذير الأمم المتحدة من أن "المجاعة تقرع كل الأبواب".
وتحذّر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من أن المجاعة تتهدد سكان غزة الذين يتجاوز عددهم مليوني شخص، مع تواصل الحرب بين إسرائيل وحركة حماس منذ أكثر من 21 شهرا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الثلاثاء خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي "تكفي مشاهدة الرعب الذي يدور في غزة، مع مستوى من الموت والدمار لا مثيل له في التاريخ الحديث. سوء التغذية يتفاقم، والمجاعة تقرع كل الأبواب".
وأضاف "الآن نشهد احتضار نظام إنساني قائم على المبادئ الإنسانية"، معتبرا أن هذا النظام "يُحرم الشروط اللازمة لعمله. ويُحرم المساحة اللازمة للتحرك. ويُحرم الأمن اللازم لإنقاذ الأرواح".
وجاء ذلك غداة مطالبة 25 دولة غربية أبرزها بريطانيا وفرنسا، بإنهاء "فوري" للحرب، معتبرة أن معاناة المدنيين بلغت مستويات غير مسبوقة.
وقالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من ألف شخص عند نقاط توزيع المساعدات.
فيما اعتبرت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الثلاثاء أن على الجيش الإسرائيلي "التوقف عن قتل" المدنيين عند نقاط توزيع المساعدات.
وكتبت على إكس "قتل مدنيين يطلبون مساعدات في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه"، مشيرة الى أنها تحدثت إلى وزير الخارجية جدعون ساعر "وأوضحتُ أن على الجيش الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع".
واندلعت حرب غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية.
ومن بين 251 رهينة خطفوا أثناء الهجوم، لا يزال 49 محتجزين، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم.
وردّت إسرائيل بشن حرب مدمّرة قتل فيها 59106 فلسطينيا في قطاع غزة غالبيتهم مدنيون، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التي تديرها حماس، وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMDU6MzU6OjQg
جزيرة ام اند امز
PT
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
كير ستارمر يناقش "خطة السلام" في اجتماع طارئ لمجلس الوزراء البريطاني
عقد رئيس الوزراء البريطاني، السير كير ستارمر، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا طارئًا لمجلس الوزراء لمناقشة خطة السلام وجهود المساعدات في قطاع غزة، وذلك في ظل تحذيرات من حدوث مجاعة جماعية تهدد المنطقة وفقا لــ بي بي سي وقدّم رئيس الوزراء خطة سلام تهدف إلى الحد من تدهور الأوضاع في القطاع، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في اسكتلندا. ويأتي ذلك بعد اتصال هاتفي أجراه مع زعماء فرنسا وألمانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع، وذلك عقب انهيار المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وفقًا لما أعلنه مكتب رئيس الوزراء البريطاني، "داونينج ستريت". وفي سياق متصل، يتصاعد الضغط الدولي والداخلي على الحكومة البريطانية للاعتراف الفوري بدولة فلسطين، إلا أن "داونينج ستريت" لم يُفصح بعد عن تفاصيل خطة السلام، واعدًا بأن الخطوات المستقبلية ستُوضح عقب اجتماع مجلس الوزراء. وكان البرلمان البريطاني قد استأنف عطلة الصيف الأسبوع الماضي، إلا أن رئيس الوزراء البريطاني قرر استدعاء وزرائه مرة أخرى إلى وستمنستر، لمناقشة سبل التخفيف من الوضع الإنساني في غزة، والدفع باتجاه وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل. وفي تصريح سابق، قال متحدث باسم رئيس الوزراء ستارمر إن المقترحات ستُعرض أيضًا على الحلفاء، بما في ذلك الدول العربية، خلال الأيام المقبلة. وفي مقال نُشر على قناة "بي بي سي"، شبّه رئيس الوزراء خطة السلام بمبادرة "الائتلاف المستعد" لدعم أي اتفاق محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي سياق متصل، أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل يوم الخميس الماضي سحب وفودها التفاوضية من قطر، حيث صرح ترامب بأن حركة حماس "لم تكن راغبة حقًا في التوصل إلى اتفاق"، فيما أفادت إسرائيل بأنها ستبحث عن "خيارات بديلة" لتحرير الرهائن. وفي تصريح له، قال متحدث باسم رئيس الوزراء ستارمر إن المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا تعمل على اقتراحات "لتقديم الإغاثة العاجلة للمحتاجين على الأرض". وأضاف أن هذه الخطط تستند إلى التعاون بين الدول الثلاث حتى الآن، وأنها ستُظهر أيضًا "مسارًا نحو السلام وطريقًا مستدامًا لحل الدولتين"، وفقًا لما أدلى به المتحدث. وفي الوقت ذاته، ركز ترامب على أن الهدف الأهم هو إدخال المساعدات إلى غزة، قبل مناقشة خطط السلام المستقبلية، قائلاً خلال لقائه مع ستارمر: "قبل أن نصل إلى المرحلة الثانية، وهي ما سيحدث بعد ذلك، نريد أن نطعم الأطفال". كما أبلغ متحدث باسم ستارمر الصحفيين أن الحق الفلسطيني في إقامة دولة "غير قابل للتصرف"، وأن الأمر يتعلق بـ 'متى" وليس "هل" ستعترف المملكة المتحدة بهذا الحق. وفي حديثه لقناة "بي بي سي بريكيفست"، أكد وزير العلوم، بيتر كايل، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "يجب أن يكون جزءًا من عملية محسوبة، ويُستخدم بحكمة، ويُتخذ في الوقت المناسب لتحقيق أقصى تأثير". وأضاف أن هذه الاعتبارات كانت في ذهن رئيس الوزراء ووزير الخارجية، وكانت جزءًا من المناقشات التي يجريها مع الرئيس الأمريكي. ويأتي ذلك بعد توقيع 255 نائبًا في البرلمان على رسالة تطالب الحكومة بالاعتراف الفوري بدولة فلسطين، بزيادة عن 221 توقيعًا خلال الأسبوع الماضي. ويشمل ذلك 147 نائبًا من حزب العمال، أي أكثر من نصف نواب الحزب. وجاءت هذه المبادرة بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن فرنسا تنوي الاعتراف بدولة فلسطين خلال الأشهر القادمة. ويعد الاعتراف الفلسطيني من قبل العديد من الدول، والذي يبلغ عددها حوالي 139 دولة، خطوة رسمية، على الرغم من أن العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة تفضل أن يكون ذلك جزءًا من مسار طويل الأمد لحل الصراع. وفي العام الماضي، قامت إسبانيا وأيرلندا والنرويج رسميًا بهذه الخطوة، على أمل ممارسة ضغط دبلوماسي لوقف العدوان في غزة. ويُسمح لممثلي فلسطين بالمشاركة بشكل محدود في أنشطة الأمم المتحدة، ويُعترف بالقطاع من قبل منظمات دولية عديدة، بما في ذلك جامعة الدول العربية. ويشكك بعض المراقبين في جدوى الاعتراف الرمزي، إذ يرون أنه لن يحدث فرقًا جوهريًا ما لم يُعالج أولًا مسائل القيادة ومدى شرعية الدولة الفلسطينية. وفي مؤتمر صحفي، اتفق كل من ترامب و رئيس الوزراء البريطاني ستارمر على ضرورة زيادة المساعدات لدخول غزة. وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في القطاع بلغ مستويات "مقلقة"، مع وجود "مسار خطير" للمعدلات، وذلك مع استئناف عمليات إسقاط المساعدات الجوية. وأعلنت المملكة المتحدة عن تعاونها مع الأردن لإنشاء خطة لإسقاط المساعدات جويًا في غزة. كما أعلنت إسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع أنها ستوقف القتال في ثلاثة مناطق من القطاع لمدة 10 ساعات يوميًا، مع فتح طرق آمنة لإيصال المساعدات. وفي سياق متصل، وصف رئيس الوزراء البريطاني، ستارمر، خلال حديثه عن صور الأطفال الجائعين في غزة بأنها "مقززة". وأكد الطرفان، وفقًا لبيان "داونينج ستريت"، أن "إجراء عاجل" ضروري لإنهاء المعاناة في القطاع. وفيما بدأ الاجتماع، اقترح ترامب أن تقوم الولايات المتحدة بإنشاء مراكز غذائية جديدة في غزة بدون أسوار، بعد تقارير شبه يومية عن مقتل فلسطينيين أثناء انتظارهم الطعام، تحت الترتيبات الحالية التي تقودها واشنطن. وتتهم إسرائيل حركة حماس بأنها تعرقل مفاوضات السلام، وتصف الجماعة بأنها "صعبة جدًا في التعامل معها"، وتتهمها بسرقة المساعدات من المدنيين. وحذر زعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين، سير إد ديفي، رئيس الوزراء من قبول "كلمات طيبة" من رئيس أمريكي "غير متوقع". وقال: "في أوكرانيا والشرق الأوسط، الوضع لا يُطاق على الإطلاق، ويجب أن يعمل رئيس الوزراء مع حلفائنا لوضع خطة مناسبة، حتى نتمكن من القيادة، حتى لو استمر دونالد ترامب في رفض التحرك". وفي 7 أكتوبر 2023، شنت القوات الإسرائيلية حملة عسكرية في غزة ردًا على هجوم حماس على جنوب إسرائيل، الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، وأُخذ 251 آخرون كرهائن. ووفقًا للوزارة الصحية في القطاع، الذي تديره حماس، بلغ عدد القتلى في القطاع منذ ذلك الحين على الأقل 59,821 شخصًا.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
تطبيع العلاقات وحرب أوكرانيا.. الكرملين يرد على ترامب
تم تحديثه الثلاثاء 2025/7/29 02:59 م بتوقيت أبوظبي رد الكرملين على مهلة حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء حرب أوكرانيا. وقال الكرملين اليوم الثلاثاء إن موسكو ما زالت "ملتزمة" بتسوية النزاع في أوكرانيا. الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف قال اليوم ردا على صحفيين: "أخذنا علما بتصريح الرئيس ترامب بالأمس"، مضيفا أن "هناك عملية عسكرية خاصة جارية وما زلنا ملتزمين بعملية السلام لحل الصراع حول أوكرانيا، وضمان مصالحنا خلال هذه التسوية". وقلص ترامب أمس المهلة التي أعطاها لنظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب من 50 يوما إلى 10-12 يوما. وأعرب بيسكوف عن أسفه لـ"تباطؤ" تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن، وقال إنه "حدث تباطؤ بالفعل"، مؤكدا أن موسكو "مهتمة بدينامية" أفضل في عملية تطبيع العلاقات. بيسكوف أوضح أن عملية تطبيع العلاقات بين روسيا وأمريكا، "تسير في مكانها"، وقال "نود أن نرى المزيد من الديناميكيات، نحن مهتمون بهذا. لكن هنا، من أجل المضي قدما، نحتاج إلى دوافع من كلا الجانبين، لذلك، نواصل اهتمامنا ونأمل أن تكتسب هذه العملية المزيد من الزخم". وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن "الاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة، بشأن تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (معاهدة ستارت) متوقفة". وفي وقت سابق، علق نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف على تصريح الرئيس ترامب بشأن تقصير مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، قائلا إن هذه "خطوة نحو الحرب". وقال مدفيديف عبر حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي إن "ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام". وأضاف أنه "عليه أن يتذكر أمرين: روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران.. وكل إنذار جديد يُمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب، ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده". aXA6IDQ1LjExNS4xOTIuMTMwIA== جزيرة ام اند امز US


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
وزير خارجية إسرائيل: لن نقبل بدولة لـ"حماس" عبر حل الدولتين
وأضاف الوزير أن "الضغط الدولي على إسرائيل خلال الأشهر الماضية أتاح لحماس تقوية موقفها"، محذرا من أن استمرار ما وصفه بـ"تعنت الحركة" في المفاوضات قد يدفع إلى تصعيد عسكري جديد. وأشار الوزير إلى أن "الضغط العسكري نجح في الماضي مرتين في دفع حماس إلى التوقيع على اتفاقات تتعلق بالرهائن"، مضيفا أن حماس "تتحمل المسؤولية عن معاناة غزة". وشدد الوزير على أن استمرار حكم حماس في القطاع سيعد "مأساة للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء"، مؤكدا أن إسرائيل"لن تسمح بتصدع في العلاقات مع الولايات المتحدة" ولن ترضخ "لأي ضغوط خارجية تمس للتضحية بأمنها". وحول الوضع الإنساني في غزة ، وصفه الوزير بأنه "صعب"، لكنه قال إن هناك "أكاذيب بشأن وجود تجويع"، لافتا إلى أن إسرائيل "مستعدة للتعاون مع أي جهة ترغب في المشاركة في عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات". واتهم الوزير حماس بأنها "لا تكتفي بسرقة المساعدات بل تتربح منها، وتستخدم الأموال كمورد مالي لدعم عملياتها خلال الحرب".