logo
شاهد.. كيف أهانت متحدثة البيت الأبيض الفرنسيين؟

شاهد.. كيف أهانت متحدثة البيت الأبيض الفرنسيين؟

الشروق٢٠-٠٣-٢٠٢٥

ضجت المواقع الإخبارية وشبكات التواصل الاجتماعي بالحديث عن إهانة كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للفرنسيين بسبب تمثال الحرية.
وفي التفاصيل، طالب عضو البرلمان الفرنسي رافاييل غلوكسمان، يوم الأحد الماضي، الأمريكيين بـ 'إعادة تمثال الحرية' لفرنسا، ليأتيه الرد المستفز والصاعق من ليفيت التي تعمدت التصغير من شأن الفرنسيين.
والإثنين، ردت متحدثة البيت الأبيض، خلال مؤتمر صحفي، على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كانت تعتقد أن فرنسا تدين بوجودها بالكامل للولايات المتحدة الأمريكية، بالقول: 'على هذا النائب غير المعروف أن يتذكر أنه بفضل الولايات المتحدة الأمريكية، لا يتحدث الفرنسيون اللغة الألمانية اليوم'.
وأضاف: 'إنها حقيقة، يجب على الفرنسيين أن يكونوا ممتنين للغاية لبلدنا العظيم.. الأمريكيون كانوا منارة الحرية العالمية في الماضي'.
🚨Politicians in France are asking for the Statue of Liberty BACK.
Karoline Leavitt chose VIOLENCE:
'I would like to remind France that it's only because of the USA that the French are not speaking German right now. So they should be very grateful to our great country'
WOW.
pic.twitter.com/PuG864VYj1
— Benny Johnson (@bennyjohnson)
March 17, 2025
وكان غلوكسمان البالغ 45 عاما والمعروف بدفاعه عن أوكرانيا وأوروبا وبانتقاداته لترامب قال الأحد خلال لقاء: 'سنقول للأميركيين الذين اختاروا الاصطفاف إلى جانب الطغاة، للأميركيين الذين يطردون الباحثين بسبب ممارستهم الحرية العلمية: أعيدوا لنا تمثال الحرية. لقد قدّمناه لكم هدية، لكن يبدو أنكم تحتقرونه'.
والإثنين وفي رسالة مطوّلة نشرها على منصة إكس، ردّ غلوكسمان الذي حلّ ثالثا في فرنسا في الانتخابات الأوروبية التي أجريت في العام 2024 والتي خاضها ضمن قائمة تحالف بين حزب 'بلاس بوبليك' والحزب الاشتراكي، على موقف 'الإدارة المخزية' لترامب، توجّه فيها بالإنجليزية 'إلى الأميركيين'.
وقال: 'ببساطة لما كنت هنا لو لم يقم مئات آلاف الشبان الأميركيين بإنزال على شواطئنا في النورماندي'.
وتابع: 'لكنّ أميركا التي انتمى إليها هؤلاء الأبطال قاتلت الطغاة، ولم تتملّقهم. كانت عدو الفاشية، وليس صديقة لبوتين. كانت تساند المقاومة ولا تهاجم (الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي'.
وأردف: 'كانت تحتفي بالعلم'، معتبرا أن 'أميركا هذه تستحق أفضل بكثير من خيانة أوكرانيا وأوروبا وكراهية الأجانب أو الظلامية'.
وأضاف: 'تمثال الحرية ملككم، لكن ما يجسّده ملك للجميع، وإذا لم يعد العالم الحر يهمّ حكومتكم، فسنحمل الشعلة هنا في أوروبا'.
ووصف طلبه بإعادة التمثال بأنه 'رمزيا' و'نداء استفاقة'، معربا عن أمله في أن يجتمع الأميركيون والأوروبيون في المستقبل 'في النضال من أجل الحرية والكرامة'.
يذكر أن
تمثال الحرية
(Statue of Liberty)، واسمه الكامل الحرية تنير العالم (Liberty Enlightening the World، هو عمل فني نحتي قامت فرنسا بإهدائه إلى الولايات المتحدة الأمريكية في 28 أكتوبر عام 1886 كهدية تذكارية، بهدف توثيق صداقة البلدين بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الأمريكية (1775-1783).
ومنذ ذلك الحين استقر التمثال بموقعه المطل على خليج نيويورك بولاية نيويورك الأمريكية ليكون في استقبال كل زائري البلاد سواء كانوا سائحين أو مهاجرين. قام بتصميمه فريدريك بارتولدي بينما صمم هيكله الإنشائي غوستاف إيفل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسالة هامّة من رودريغيز
رسالة هامّة من رودريغيز

الشروق

timeمنذ 3 ساعات

  • الشروق

رسالة هامّة من رودريغيز

العملية التي قام بها الشاب الأمريكي، إلياس رودريغيز، (31 سنة)، قرب متحف يهودي وقتل فيها اثنين من موظفي السفارة الصهيونية بواشنطن، تحمل دلالات ورسائل عديدة ينبغي للاحتلال ولداعميه الغربيين فهمُها جيدا، واستخلاص العِبر منها، وإلّا تكرّرت قريبا في أماكن أخرى من هذا العالم، لأن الأحرار الشرفاء أمثال رودريغيز كثيرون. الواضح تماما لكلّ ذي لبّ وعقل، أنّ رودريغيز قد طفح به الكيل وهو يرى يوميًّا الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة في حقّ الأطفال والنساء والمدنيين عامّة، بلغت درجة إحراق الأطفال في خيمهم البالية، بكلّ حقد وكراهية، وباستهتار واضح بكلّ القيم الإنسانية والأخلاقية، من دون أن يتحرّك هذا العالم المنافق لوضع حدٍّ لها وإنقاذ الفلسطينيين، وخلافا لذلك الطيار الأمريكي الذي اكتفى بصبّ البنزين على جسده وحرق نفسه أمام السفارة الصهيونية بواشنطن، منذ أزيد من سنة، احتجاجا على جرائم الاحتلال ودعم أمريكا لها، فإن رودريغيز اختار حلّا آخر، سجّله في رسالة نشرت على صفحته بمنصة 'إكس' لاحقا، وأعرب فيها عن غضبه من 'الفظائع التي يرتكبها الإسرائيليون في فلسطين'، وأشارت إلى 'العمل المسلح كشكل مشروع للاحتجاج' وعدّه 'التصرّف العقلاني الوحيد'، وأضاف في رسالته: 'ماذا يمكن قوله أكثر في هذه المرحلة عن نسبة الأطفال المشوَّهين والمحترقين والمنفجرين؟ نحن الذين سمحنا بحدوث هذا، لا نستحق أبدا غفران الفلسطينيين'. بعدها، حمل رودريغيز مسدسه وسار بهدوء إلى أن وصل إلى متحف يهودي، وأطلق النار على صهيونيين اثنين، صادفهما أمام المتحف، فقتلهما على الفور، قبل أن يطلب حضور الشرطة ويسلّم لها نفسه، وهو يصيح 'الحرية لفلسطين.. الحرية لفلسطين'. هذا النداء أضحى نشيدا عالميا جديدا يردّده كلّ أحرار العالم في العواصم الغربية، التي بات الآلاف يخرجون فيها كلّ نهاية أسبوع طلبا لإنهاء هذه الحرب الظالمة التي باتت تستهدف الوجود الفلسطيني كلَّه في غزة وليس فقط حركة 'حماس'، فهي حرب إبادة حقيقية لم تعُد تخفى عن أحد، وعقاب جماعي للفلسطينيين جميعا يستهدف تهجيرهم، وإلا كيف يمكن تفسير تجويع 2.3 مليون إنسان وإحراق العشرات منهم يوميًّا في خيامهم المهترئة المتهالكة؟ مثل هذه الجرائم البشعة والمتواصلة منذ 19 شهرا، هي التي جعلت روديغيز وأمثاله يضيقون ذرعا بالاحتلال ويكرهونه إلى درجة القيام بعمليات ضدّه لا يقوم بها عادة إلا الفلسطينيون في الأراضي المحتلة.. لم يعد سرّا أنّ مساحة التعاطف الشعبي العالمي مع الفلسطينيين وكراهية الاحتلال العنصري الفاشي المجرم تزيد بمرور الوقت، وهذا التعاطف المتزايد هو الذي دفع بالعديد من الحكومات الأوربية والغربية إلى الشروع في تغيير مواقفها بشأن جرائم الكيان في الأيام الأخيرة، وتكثيف الضغوط عليه لوقف الحرب قبل أن تثور عليها شعوبها. المفارقة، أنّه في الوقت الذي ينتفض فيه شرفاء العالم ضدّ الظلم والطغيان والجبروت، ويضحّون بأنفسهم لنصرة فلسطين، تأبى الإمارات العربية المتحدة، إلا أن تسجّل مرة أخرى موقفا مخزيا؛ فقد ندّدت بالعملية التي قام بها رودريغيز، ولكنّها لا تندّد إلا قليلا وعلى استحياء بالمذابح الوحشية التي يرتكبها الاحتلال منذ 19 شهرا ويقتل فيها العشرات يوميًّا في غزة، ولا تبذل أيّ جهد لوقفها، بل إنّ الصحافي الأمريكي بوب ودوورد كشف في كتابه 'كتاب الحرب'، أنّ قادة الإمارات الذين استقبلوا وزير الخارجية الأمريكي السابق أنتوني بلينكن، أياما بعد معركة 7 أكتوبر 2023، طلبوا منه أن يبلّغ الكيان بألا يوقف حربه على غزة، إلى غاية القضاء على حماس، كما تأبى مملكة 'أمير المؤمنين'، إلا أن تستقبل جنودا من لواء 'غولاني' الصهيوني للمشاركة في مناورات عسكرية بالمغرب، متجاهلة ارتكاب هذا اللواء الإجرامي مذابح كثيرة في حقّ الفلسطينيين. وشتّان بين أحرار العالم الذين تغلي دماؤهم من أجل أطفال غزة، والأنذال العرب الذين تصهينوا حتى النخاع وفقدوا كلّ إحساس بعروبتهم وقيمهم وكرامتهم وإنسانيتهم… نعرف أنّ عملية رودريغيز لن تغيّر الواقع المرير، وستستمرّ المعاناة في غزة واقتحام مخيمات الفلسطينيين في الضفة وتدنيس المسجد الأقصى، ما دامت أمة المليارين تلزم صمت الأموات، خانعة ذليلة مستسلمة لإرادة العدوّ الصهيوني، لكنّ العملية التي قام بها هذا الشاب الأمريكي أوجعت الاحتلال وقضّت مضجعه وأكّدت له مدى تصاعد موجة الكراهية ضدّه في العالم، بل حتى في الولايات المتحدة التي تنحاز حكومتها ونخبتُها وإعلامُها إلى جانب الكيان بشكل صارخ، ولذلك حقّقت العملية نصرا معنويا هامّا للفلسطينيين، فطوبى لرودريغيز الذي ضحّى بأجمل سنوات شبابه التي سيقضيها الآن في السّجن، إن لم يُعدَم، من أجل فلسطين وقضيتها العادلة وشعبها المستضعَف، وليخسأ كل عميل خائن متصهين.

المبعوث الأمريكي يعلن عن "مسودة جديدة" بشأن اتفاق غزة ويأمل في حل "طويل الأمد"
المبعوث الأمريكي يعلن عن "مسودة جديدة" بشأن اتفاق غزة ويأمل في حل "طويل الأمد"

خبر للأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • خبر للأنباء

المبعوث الأمريكي يعلن عن "مسودة جديدة" بشأن اتفاق غزة ويأمل في حل "طويل الأمد"

قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن "مسودة جديدة" لاتفاق غزة "على وشك الإرسال"، وأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "سيراجعها"، معرباً عن أمله في أن يتم تسليمها اليوم (الأربعاء)، وذلك بعد ساعات من إعلان حركة "حماس" موافقتها على مقترح من ويتكوف. وأوضح ويتكوف، في تصريحات صحافية، أن المسودة تنص على وقف إطلاق نار مؤقت، لكنه استدرك: "لدي شعور إيجابي جداً بشأن التوصل إلى حل طويل الأمد وسلمي لهذا الصراع". وتابع: "أعتقد أننا على وشك إرسال مسودة شروط جديدة، ونأمل أن يتم تسليمها في وقت لاحق اليوم (الأربعاء)، الرئيس سيقوم بمراجعتها". من جانبه، قال ترمب، الأربعاء، إن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة. وأضاف الرئيس الأميركي، للصحافيين في البيت الأبيض، "نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان القطاع، الوضع سيء للغاية". "حماس" تنتظر وفي وقت سابق، أعلنت حركة "حماس"، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، على "إطار عام" يحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وتدفّق المساعدات، وتولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق. وقالت الحركة الفلسطينية، في بيان عبر تليجرام، إنها تبذل جهوداً كبيرة لوقف الحرب التي وصفتها بأنها همجية على قطاع غزة، موضحة أن الاتفاق يتضمّن إطلاق سراح 10 من الأسرى الإسرائيليين وعدد من الجثامين، مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، بضمان الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة)، لافتة إلى أنها تنتظر الردّ النهائي على هذا الإطار. وقال قيادي بحركة "حماس"، في تصريحات لـ"الشرق"، إن "هذا البيان يمثل إعلاناً من الحركة بموافقتها على المقترح الذي قدمه ويتكوف وتسلمته الحركة عبر الوسطاء". وأوضح القيادي، أن المقترح يتضمن أيضاً هدنة تمتد لـ70 يوماً، تتخللها مفاوضات حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها. إشارات إسرائيلية "سلبية" واعتبر قيادي "حماس"، أن الإشارات الواردة من إسرائيل "سلبية"، إذ أن "نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) لا يزال يواصل سياسة التعطيل لمواصلة الحرب". لكنه تابع أن "حماس" تنتظر الرد النهائي الإسرائيلي عبر الوسطاء. وقبل يومين انتهت إحدى جولات المفاوضات غير المباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل، في العاصمة القطرية الدوحة، وفور انتهائها ظهرت تصريحات متضاربة من الطرفين، عكست مدى التعقيد الذي يعتري مسار الوساطة، وطرحت تساؤلات بشأن جدية النوايا في التوصل إلى اتفاق. وقلل مصدر إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" من إعلان "حماس" الموافقة على مقترح ويتكوف، قائلاً إن الحركة الفلسطينية "أرسلت تعديلات جديدة على مقترح ويتكوف بعد أن تراجعت إسرائيل عن بعض التفاهمات في وقت سابق من هذا الأسبوع". وأوضح المصدر: "تمّت مراجعة المقترح المعدل من قبل ويتكوف ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، الذي كان في واشنطن، الثلاثاء، لعقد اجتماعات مع كبار مسؤولي إدارة ترامب بشأن إيران وغزة". وأضاف المصدر: "حماس الآن في انتظار استلام التعديلات الإسرائيلية على مقترح ويتكوف". كما نقل موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي قوله إن "اقتراح حماس غير مقبول بالنسبة لإسرائيل والإدارة الأميركية على حد سواء"، بحسب قوله.

روسيا تحذّر..
روسيا تحذّر..

الخبر

timeمنذ 13 ساعات

  • الخبر

روسيا تحذّر..

حذّر مسؤولون روس من أن الاتحاد الأوروبي يسير نحو مواجهة عسكرية محتملة مع روسيا، بالتوازي مع اندلاع سجال كلامي حاد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوثه الخاص إلى أوكرانيا وروسيا، والرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، على خلفية التطورات الميدانية في أوكرانيا. نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر غروشكو، صرّح لصحيفة 'إزفيستيا' الروسية بأن توجهات الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن تعبّر عن "استعداد لصدام عسكري مع روسيا". وأشار إلى أن السياسات الأوروبية، خصوصًا في ما يتعلق بالتسوية في أوكرانيا، تفتقر لأي مؤشرات على السعي لحل سياسي، بل تهدف – حسب قوله – إلى "إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا، وتضييق الخناق الاقتصادي عليها". وأضاف غروشكو أن الحزمة الأخيرة من العقوبات التي أقرها الاتحاد الأوروبي ستكون ذات تأثير عكسي، وستؤثر سلبًا على بعض دوله الأعضاء، مشيرًا إلى أن هذه هي الحزمة السابعة عشرة منذ بداية الحرب، وأن العمل جارٍ لإقرار الحزمة الثامنة عشرة. وفي سياق موازٍ، تفجر جدل واسع بين ترامب والرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، بعد أن علّق ترامب على الهجمات الروسية الأخيرة بالطائرات المسيّرة والصواريخ على الأراضي الأوكرانية، قائلًا: "فلاديمير بوتين يلعب بالنار… ما لا يدركه بوتين هو أنه لولا وجودي، لكانت قد وقعت أشياء سيئة للغاية لروسيا". تصريحات ترامب التي نشرها عبر منصة "تروث سوشيال"، جاءت وسط مساعٍ أعلن عنها لإنهاء الحرب عبر التوسط بين موسكو وكييف، وسط حديث عن أن بوتين وعد مسبقًا بإرسال "مذكرة سلام" تتضمن شروط روسيا لوقف إطلاق النار، لكن ذلك لم يتحقق حتى الآن، وفقًا لمصادر أمريكية. وفي رد عنيف، كتب ميدفيديف على منصة "إكس": "في ما يخص كلام ترامب عن بوتين يلعب بالنار، لا أعرف شيئًا أسوأ من الحرب العالمية الثالثة. آمل أن يفهم ترامب هذا". وكان ميدفيديف قد استخدم لهجة مشابهة، في فيفري الماضي، حين اقتبس تصريحًا لترامب يتهم فيه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"المقامرة بالحرب العالمية الثالثة"، قائلًا حينها: "أخيرًا، تلقى الخنزير الوقح صفعة في المكتب البيضاوي. ترامب مُحق: نظام كييف يقامر بالحرب العالمية الثالثة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store