logo
بيضة واحدة في الأسبوع تقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب

بيضة واحدة في الأسبوع تقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب

الدستور١٦-٠٢-٢٠٢٥

الدستور- رصد
كشفت نتائج دراسة جديدة أن تناول ما بين بيضة واحدة وست بيضات كل أسبوع يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة لأي سبب ولكن بشكل خاص من أمراض القلب، حتى في الأشخاص الذين تم تشخيصهم بمستويات عالية من الكوليسترول.
مخاوف من الكوليسترول
وفقاً لما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas نقلًا عن دورية Nutrients، فإن البيض مفيد للصحة العامة، لأنه مليء بالعناصر الغذائية المفيدة، بما يشمل البروتين عالي الجودة، لكن كان هناك مخاوف متكررة بشأن محتواه من الكوليسترول وتأثيره على أمراض القلب.
مؤخرًا، أعادت دراسة جديدة، بقيادة باحثين من جامعة موناش الأسترالية، النظر في موضوع استهلاك البيض، وفحصت على وجه التحديد ارتباطه بالوفاة بأمراض القلب لدى كبار السن".
فيتامينات ومعادن
قالت هولي وايلد، محاضرة من كلية الصحة العامة والطب الوقائي بـ"جامعة موناش" والباحثة الرئيسية في الدراسة، إن "البيض غذاء غني بالعناصر الغذائية، وهو مصدر غني بالبروتين ومصدر جيد للعناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتامينات B وحمض الفوليك والأحماض الدهنية غير المشبعة، والفيتامينات التي تذوب في الدهون E وD وA وK والكولين، والعديد من المعادن والعناصر النزرة"، موضحة أن "الأبحاث تشير إلى أن البيض مصدر مُفضل للبروتين لكبار السن الذين يعانون من تدهور جسدي وحسي مرتبط بالعمر".
وأخذ الباحثون بيانات من 8756 بالغًا أستراليًا وأمريكيًا تزيد أعمارهم عن 70 عامًا حيث تم تقييم الارتباط بين تناول البيض والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب والوفيات المرتبطة بالسبب - في هذه الحالة، أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان - بعد تعديل العوامل الاجتماعية والديموغرافية والصحية والسريرية، وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وكانت فترة المتابعة تقترب من ست سنوات.
خطر وفاة أقل بنسبة 17%
كشفت النتائج أن المشاركين، الذين يستهلكون البيض بشكل أسبوعي، أي أنهم تناولوا من بيضة إلى ست بيضات في الأسبوع، يواجهون خطراً أقل بنسبة 29% للوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية وخطراً أقل بنسبة 17% للوفاة لأي سبب مقارنة بالمشاركين الذين لم يتناولوا البيض أبدًا أو نادرًا. ولم يكن هناك ارتباط ذو دلالة إحصائية بين استهلاك البيض والوفيات بسبب السرطان.
نظام غذائي عالي الجودة
وعندما فحص الباحثون تأثير جودة النظام الغذائي على العلاقة بين استهلاك البيض وخطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وجدوا أن المشاركين الذين تناولوا نظامًا غذائيًا متوسطًا وعالي الجودة والذين تناولوا البيض أسبوعيًا أظهروا انخفاضًا في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 33% و44% مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا البيض أبدًا أو نادرًا.
وقال الباحثون: "إن النتائج الأولية لوفيات أمراض القلب والأوعية الدموية ظلت ثابتة بالنسبة لأولئك الذين لديهم جودة غذائية متوسطة إلى عالية، مع انخفاض طفيف في المخاطر بالنسبة لأولئك الذين لديهم نظام غذائي أعلى جودة، ما يشير إلى أن جودة النظام الغذائي قد تلعب دورًا وقائيًا إضافيًا في الارتباط بين استهلاك البيض والوفاة".
الكوليسترول ودهون الدم
ومن المثير للاهتمام، وعلى النقيض من نتائج بعض الدراسات السابقة، وجد الباحثون أنه بغض النظر عن وجود مستويات غير صحية من الكوليسترول أو الدهون في الدم، والتي تسمى خلل شحميات الدم، فإن الارتباط بين استهلاك البيض أسبوعيًا وانخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية ظل ثابتًا.
وقالت وايلد: "لاحظت الأبحاث السابقة ارتفاع خطر الوفاة مع استهلاك البيض لأولئك الذين لديهم نسبة عالية من الكوليسترول.. ولهذا السبب، استكشفنا أيضًا العلاقة بين استهلاك البيض والوفيات لدى الأشخاص المصابين بخلل شحميات الدم (ارتفاع الكوليسترول الذي تم تشخيصه سريريًا) ومن هم غير مصابين به. وجدنا أن خطر الوفاة المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية أقل بنسبة 27% لدى المشاركين المصابين بخلل شحميات الدم الذين تناولوا البيض أسبوعيًا، مقارنة بنظرائهم الذين تناولوا البيض نادرًا أو لم يتناولوه أبدًا، مما يشير إلى أنه في هذه الدراسة، لا يؤثر وجود خلل شحميات الدم على المخاطر المرتبطة باستهلاك البيض."
بيضة واحدة يوميًا
حاليًا، تقول جمعية القلب الأميركية إن الأشخاص الأصحاء يمكنهم تناول بيضة كاملة واحدة كل يوم وإن "كبار السن الذين لديهم مستويات كوليسترول صحية يمكنهم تناول اثنتين" بسبب القيمة الغذائية التي توفرها. وبالمثل، توصي المبادئ التوجيهية الغذائية الأسترالية ومؤسسة القلب الأسترالية بأن البالغين الذين لديهم كوليسترول طبيعي يمكنهم تناول ما يصل إلى سبع بيضات في الأسبوع.
وقالت وايلد: "تشير النتائج إلى أن تناول ما يصل إلى ست بيضات في الأسبوع ربما يقلل من خطر الوفاة من جميع الأسباب والأمراض المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية لدى كبار السن. يمكن أن تكون هذه النتائج مفيدة في تطوير إرشادات غذائية قائمة على الأدلة لكبار السن."

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها
5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها

الوكيل

timeمنذ 19 ساعات

  • الوكيل

5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها

الوكيل الإخباري- مع التقدم في السن، يصبح الاهتمام بالتغذية أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل، والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة. إليك أبرز العناصر الغذائية التي تُوصي الدراسات بالحفاظ على تناولها: اضافة اعلان 1. أحماض أوميجا 3 الدهنية تعمل كمضاد قوي للالتهابات وتُعزز صحة القلب والدماغ، وقد تساهم في إبطاء التدهور المعرفي. توجد في السلمون، بذور الكتان، والجوز. 2. فيتامين د يدعم صحة العظام والجهاز المناعي، ويُعتبر نقصه شائعًا بين كبار السن. يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس، الأسماك الدهنية، أو المكملات. 3. الألياف تحسن من صحة الأمعاء وتساعد في تنظيم سكر الدم وخفض الكوليسترول. تتوفر في الحبوب الكاملة، البقوليات، الفواكه، والخضروات. 4. مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE والبوليفينول، تقي من تلف الخلايا وتقلل الالتهابات، وتوجد في التوت، الشاي الأخضر، الخضراوات الورقية، والشوكولاتة الداكنة. 5. البروتين يساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية والوقاية من ضعف العضلات مع تقدم العمر. مصادره تشمل البيض، الأسماك، اللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات. نصيحة: دمج هذه العناصر في النظام الغذائي اليومي يعزز جودة الحياة ويُبطئ آثار الشيخوخة، فالصحة تبدأ من المائدة.

5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها
5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها

الوكيل

timeمنذ 21 ساعات

  • الوكيل

5 عناصر غذائية تطيل العمر- حافظ على تناولها

الوكيل الإخباري- مع التقدم في السن، يصبح الاهتمام بالتغذية أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الجسم والعقل، والوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة. إليك أبرز العناصر الغذائية التي تُوصي الدراسات بالحفاظ على تناولها: اضافة اعلان 1. أحماض أوميجا 3 الدهنية تعمل كمضاد قوي للالتهابات وتُعزز صحة القلب والدماغ، وقد تساهم في إبطاء التدهور المعرفي. توجد في السلمون، بذور الكتان، والجوز. 2. فيتامين د يدعم صحة العظام والجهاز المناعي، ويُعتبر نقصه شائعًا بين كبار السن. يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس، الأسماك الدهنية، أو المكملات. 3. الألياف تحسن من صحة الأمعاء وتساعد في تنظيم سكر الدم وخفض الكوليسترول. تتوفر في الحبوب الكاملة، البقوليات، الفواكه، والخضروات. 4. مضادات الأكسدة مثل فيتامين C وE والبوليفينول، تقي من تلف الخلايا وتقلل الالتهابات، وتوجد في التوت، الشاي الأخضر، الخضراوات الورقية، والشوكولاتة الداكنة. 5. البروتين يساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية والوقاية من ضعف العضلات مع تقدم العمر. مصادره تشمل البيض، الأسماك، اللحوم الخالية من الدهون، والبقوليات. نصيحة: دمج هذه العناصر في النظام الغذائي اليومي يعزز جودة الحياة ويُبطئ آثار الشيخوخة، فالصحة تبدأ من المائدة.

دواء جديد واعد لمرضى الكوليسترول غير القادرين على تحمل الستاتينات
دواء جديد واعد لمرضى الكوليسترول غير القادرين على تحمل الستاتينات

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

دواء جديد واعد لمرضى الكوليسترول غير القادرين على تحمل الستاتينات

جو 24 : أفادت دراسة حديثة بأن دواء تجريبيا جديدا لخفض الكوليسترول الضار قد يحدث نقلة نوعية في علاج أمراض القلب، خاصة لدى المرضى الذين لا يتحملون أدوية الستاتينات بسبب آثارها الجانبية. وأظهرت الدراسة، التيقادها فريق من الباحثين من عيادة كليفلاند في ولاية أوهايو الأمريكية، أن الدواء التجريبي "أوبيسيترابيب" خفّض مستويات الكوليسترول الضار بنحو 31.9% خلال 3 أشهر فقط، عند استخدامه بمفرده، مقارنة بالعلاج الوهمي. وتابعت الدراسة407 مرضى بمتوسط عمر بلغ 68 عاما، جميعهم كانوا يعانون من مستويات مرتفعة من الكوليسترول الضار تجاوزت 4 مليمول/لتر، وهو الحد الأعلى الموصى به من قبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS). (بعض المشاركين لم يكونوا قادرين على تناول الستاتينات بسبب عدم تحمّل آثارها الجانبية). وخلال فترة متابعة استمرت 84 يوما، أظهرت النتائج أن دمج الدواء التجريبي مع دواء "إيزيتيميب" الشائع أدى إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة 48.6% مقارنة بالعلاج الوهمي، و27.9% مقارنة باستخدام "إيزيتيميب" وحده، و16.8% مقارنة باستخدام "أوبيسيترابيب" وحده. وقال الدكتور آشيش ساراجو، طبيب القلب الوقائي والمشرف على الدراسة: "من الضروري أن نتيح للمرضى وأطبائهم خيارات علاجية جديدة وفعالة. خفض الكوليسترول بسرعة والحفاظ عليه ضمن النطاق الصحي يمكن أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات خطيرة". وتتوقع شركة "نيو أمستردام فارما"، المصنّعة للدواء، أن تحصل على موافقة الجهات التنظيمية خلال العام الجاري. نشرت الدراسة في مجلة "لانسيت". المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store