أحدث الأخبار مع #وايلد


النهار
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
الرادار ذو الفتحة التركيبية تقنية واعدة للقصص البصرية
يركز النقاش الدائر في شأن اكتشاف منشآت غير معروفة تحت هرم خفرع في الجيزة الضوء على تقنية تصوير الرادار ذي الفتحة التركيبية (Synthetic Aperture Radar) أو (SAR)، وقد لفت مصورين محترفين إلى هذه التقنية الحديثة، لما توفره من آفاق جديدة. وبصفته مصوراً فوتوغرافياً، يستمتع بتصوير المناظر الطبيعية والمواقع التاريخية، وجد جيسون وايلد إمكانات التصوير التي تقدمها هذه الرادارات مثيرة. فالبيانات الملتقطة من الرادار، بفضل قدرته على اختراق الأسطح وكشف البُنى الخفية، تُتيح فرصة فريدة لسرد القصص البصرية. وبينما يُنتج الرادار ذو الفتحة التركيبية صوراً بصرية مُجردة غنية بالبيانات، فإنه يوفر إمكانات هائلة لتفسير هذه المعلومات فنياً. من هذا المنطلق، يقول وايلد لـ"النهار": "من خلال دمج صور الرادار ذي الفتحة التركيبية مع التصوير الفوتوغرافي التقليدي، يُمكن إنشاء تركيبات متعددة الطبقة تُبرز التباين البصري بين ما يُرى بالعين المجردة فوق الأرض وما يكمن تحتها"، فالأمر بالنسبة إليه أشبه بكشف بُعد خفي داخل إطار واحد. أبدى وايلد اهتمامه بالنقاش الذي أثاره تقرير الخبيرين الإيطالي فيليبو بيوندي والاسكتلندي كورادو مالانغا عن الاكتشافات الجديدة تحت أهرامات الجيزة. ورأى أن هذه التقنية يمكن أن تكون واعدة، إذ يمكن للمصورين الذين يعملون مع علماء الآثار ابتكار شيءٍ رائع، مضيفاً: "تخيّل دمج لقطات مناظر طبيعية مفصلة وعالية الدقة مع تراكبات بيانات الرادار ذي الفتحة الصناعية... فهذا يمنح الجمهور جمالاً فنياً ورؤية علمية عميقة"، لافتاً إلى أنه يمكن لأدوات إبداعية مثل التصوير بالأشعة تحت الحمراء، والتعريضات الطويلة، أو حتى المعالجة الرقمية، أن تُكمّل نتائج الرادار ذي الفتحة الصناعية، ما يُساعد المشاهدين على تصوّر طبقات التاريخ بطريقة آسرة، تكاد أن تكون سينمائية. لم تُتح لوايلد بعد الفرصة لتصوير أهرامات الجيزة، لكنها أثارت اهتمامه دائماً. فهو يوافق على أن الأسرار المحيطة بهذه المعالم جزء مما يجعلها جذابة جداً. وتُضيف نظريات الغرف والأنفاق الخفية، خصوصاً تلك التي تحدث عنها بيوندي ومالانغا أخيراً، مزيداً من الغموض إليها. وبصفته شخصاً يميل إلى سرد القصص من خلال التصوير الفوتوغرافي، يود توثيق تلك الأسرار بطريقة تدمج بين القديم والحديث. وانطلاقاً من تجاربه في التصوير، بما فيها لمجلة "ناشيونال جيوغرافيك"، يقول إن التقنيات غير العميقة مثل الرادار تُحدث نقلة نوعية في عالم المصورين. ولطالما تضمن توثيق المواقع التاريخية احترام الحدود والوعي بأهمية الحفاظ عليها. والآن، مع توفير الرادار رؤى ثاقبة من دون التأثير في الموقع، فإنه يفتح آفاقاً جديدة لتمثيل التاريخ بصرياً، بطرق لم نكن لنتمكن من القيام بها من قبل. ويختم: "التحدي الأكبر هو جعل هذه المعالم الخفية في متناول الجمهور العام بصرياً. وهذه فرصة رائعة. سيكون مثيراً للاهتمام تطوير أسلوب يلتقط العالم غير المرئي مع الحفاظ على الرنين العاطفي للتصوير الفوتوغرافي التقليدي".


نون الإخبارية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- نون الإخبارية
تناول بيضة واحدة أسبوعيًا قد يسهم في تقليل خطر الوفاة نتيجة أمراض القلب
أظهرت دراسة حديثة أن تناول ما بين بيضة واحدة وست بيضات أسبوعيًا قد يسهم بشكل كبير في تقليل خطر الوفاة لأي سبب، خاصة الناتجة عن أمراض القلب، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول. أخبار ذات صلة 12:18 صباحًا - 10 فبراير, 2025 12:09 صباحًا - 11 فبراير, 2025 2:06 مساءً - 9 فبراير, 2025 1:01 مساءً - 10 فبراير, 2025 الكوليسترول في البيض منذ فترة طويلة، أثيرت مخاوف بشأن الكوليسترول في البيض وعلاقته بأمراض القلب. لكن موقع نيو أطلس، استنادًا إلى بحث نُشر في دورية *Nutrients*، أكد أن البيض يتمتع بفوائد صحية مهمة لما يحتويه من بروتين عالي الجودة وعناصر غذائية ضرورية. أعاد فريق بحثي من جامعة موناش الأسترالية تقييم هذا الموضوع عبر دراسة ربطت استهلاك البيض مع معدلات الوفاة المرتبطة بأمراض القلب لدى كبار السن. الباحثة الرئيسية، هولي وايلد، ذكرت أن البيض يعدّ مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية، مثل فيتامينات B، حمض الفوليك، أحماض دهنية غير مشبعة، والفيتامينات E وD وA وK، والكولين، إلى جانب عناصر ومعادن أخرى ذات أهمية كبرى، مما يجعله خيارًا غذائيًا مثاليًا للأفراد الأكبر سنًا الذين يعانون من تدهور جسدي وحسي مع التقدم بالعمر. استهلاك البيض وخطر الوفاة في إطار الدراسة، تم تحليل بيانات 8756 شخصًا فوق السبعين عامًا من أستراليا والولايات المتحدة لمدة قاربت ست سنوات. وجرى تقييم العلاقة بين استهلاك البيض وخطر الوفاة الناتجة عن جميع الأسباب وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. مع الأخذ بعين الاعتبار تأثير العوامل الديموغرافية والصحية والنظام الغذائي بشكل عام. أظهرت النتائج أن الأفراد الذين يتناولون من بيضة إلى ست بيضات أسبوعيًا تقل لديهم احتمالات الوفاة بنسبة 29% نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية وبنسبة 17% لأي سبب، مقارنة بمن نادرًا ما يستهلكون البيض أو يتجنبونه تمامًا. أما فيما يتعلق بالوفيات الناجمة عن السرطان، فلم يتم تسجيل أي ارتباط إحصائي يُذكر. وعندما تم تحليل تأثير جودة النظام الغذائي بجانب استهلاك البيض، اتضح أن الأنظمة الغذائية المتوسطة والعالية الجودة تعزز هذه الفوائد بشكل أكبر؛ حيث لوحظ انخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 44% لدى متبعي هذه الأنظمة مقارنة بمن لا يتناولون البيض. استهلاك البيض بمخاطر أعلى لدى من يعانون من خلل شحميات الدم المثير للاهتمام، وبخلاف نتائج الدراسات السابقة التي أشارت إلى ارتباط استهلاك البيض بمخاطر أعلى لدى من يعانون من خلل شحميات الدم (ارتفاع مستويات الكوليسترول)، وجدت الدراسة الأخيرة أن التأثير الإيجابي للبيض يبقى ثابتًا حتى في تلك الحالات. إذ يتمتع الأشخاص المصابون بمشاكل الكوليسترول الذين يتناولون البيض أسبوعيًا بنسبة خطر وفاة أقل بـ27% نتيجة أمراض القلب مقارنة بمن لا يتناولون البيض مطلقًا أو نادرًا. تناول بيضة يوميًا للأشخاص الأصحاء وكبار السن بناءً على هذه الأدلة العلمية، أصبح يُوصى بتناول بيضة يوميًا للأشخاص الأصحاء وكبار السن الذين يتمتعون بمستويات كوليسترول طبيعية، وما يصل إلى سبع بيضات أسبوعيًا حسب توصيات جمعيات صحية مثل جمعية القلب الأمريكية والإرشادات الغذائية الأسترالية. تشدد الباحثة وايلد على أن هذه النتائج قد تسهم في تشكيل إرشادات غذائية مستندة إلى الأدلة، تستهدف تحسين صحة القلب وتقليل الوفاة لدى كبار السن عبر إدماج البيض كجزء من نظام غذائي متوازن.


صوت لبنان
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- صوت لبنان
بيضة واحدة في الأسبوع تقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب
العربية كشفت نتائج دراسة جديدة أن تناول ما بين بيضة واحدة وست بيضات كل أسبوع يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة لأي سبب ولكن بشكل خاص من أمراض القلب، حتى في الأشخاص الذين تم تشخيصهم بمستويات عالية من الكوليسترول. وفقاً لما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas نقلًا عن دورية Nutrients، فإن البيض مفيد للصحة العامة، لأنه مليء بالعناصر الغذائية المفيدة، بما يشمل البروتين عالي الجودة، لكن كان هناك مخاوف متكررة بشأن محتواه من الكوليسترول وتأثيره على أمراض القلب. مؤخرًا، أعادت دراسة جديدة، بقيادة باحثين من جامعة موناش الأسترالية، النظر في موضوع استهلاك البيض، وفحصت على وجه التحديد ارتباطه بالوفاة بأمراض القلب لدى كبار السن". قالت هولي وايلد، محاضرة من كلية الصحة العامة والطب الوقائي بـ"جامعة موناش" والباحثة الرئيسية في الدراسة، إن "البيض غذاء غني بالعناصر الغذائية، وهو مصدر غني بالبروتين ومصدر جيد للعناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتامينات B وحمض الفوليك والأحماض الدهنية غير المشبعة، والفيتامينات التي تذوب في الدهون E وD وA وK والكولين، والعديد من المعادن والعناصر النزرة"، موضحة أن "الأبحاث تشير إلى أن البيض مصدر مُفضل للبروتين لكبار السن الذين يعانون من تدهور جسدي وحسي مرتبط بالعمر". وأخذ الباحثون بيانات من 8756 بالغًا أستراليًا وأمريكيًا تزيد أعمارهم عن 70 عامًا حيث تم تقييم الارتباط بين تناول البيض والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب والوفيات المرتبطة بالسبب - في هذه الحالة، أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان - بعد تعديل العوامل الاجتماعية والديموغرافية والصحية والسريرية، وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وكانت فترة المتابعة تقترب من ست سنوات. كشفت النتائج أن المشاركين، الذين يستهلكون البيض بشكل أسبوعي، أي أنهم تناولوا من بيضة إلى ست بيضات في الأسبوع، يواجهون خطراً أقل بنسبة 29% للوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية وخطراً أقل بنسبة 17% للوفاة لأي سبب مقارنة بالمشاركين الذين لم يتناولوا البيض أبدًا أو نادرًا. ولم يكن هناك ارتباط ذو دلالة إحصائية بين استهلاك البيض والوفيات بسبب السرطان. وعندما فحص الباحثون تأثير جودة النظام الغذائي على العلاقة بين استهلاك البيض وخطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وجدوا أن المشاركين الذين تناولوا نظامًا غذائيًا متوسطًا وعالي الجودة والذين تناولوا البيض أسبوعيًا أظهروا انخفاضًا في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 33% و44% مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا البيض أبدًا أو نادرًا. وقال الباحثون: "إن النتائج الأولية لوفيات أمراض القلب والأوعية الدموية ظلت ثابتة بالنسبة لأولئك الذين لديهم جودة غذائية متوسطة إلى عالية، مع انخفاض طفيف في المخاطر بالنسبة لأولئك الذين لديهم نظام غذائي أعلى جودة، ما يشير إلى أن جودة النظام الغذائي قد تلعب دورًا وقائيًا إضافيًا في الارتباط بين استهلاك البيض والوفاة". ومن المثير للاهتمام، وعلى النقيض من نتائج بعض الدراسات السابقة، وجد الباحثون أنه بغض النظر عن وجود مستويات غير صحية من الكوليسترول أو الدهون في الدم، والتي تسمى خلل شحميات الدم، فإن الارتباط بين استهلاك البيض أسبوعيًا وانخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية ظل ثابتًا. وقالت وايلد: "لاحظت الأبحاث السابقة ارتفاع خطر الوفاة مع استهلاك البيض لأولئك الذين لديهم نسبة عالية من الكوليسترول.. ولهذا السبب، استكشفنا أيضًا العلاقة بين استهلاك البيض والوفيات لدى الأشخاص المصابين بخلل شحميات الدم (ارتفاع الكوليسترول الذي تم تشخيصه سريريًا) ومن هم غير مصابين به. وجدنا أن خطر الوفاة المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية أقل بنسبة 27% لدى المشاركين المصابين بخلل شحميات الدم الذين تناولوا البيض أسبوعيًا، مقارنة بنظرائهم الذين تناولوا البيض نادرًا أو لم يتناولوه أبدًا، مما يشير إلى أنه في هذه الدراسة، لا يؤثر وجود خلل شحميات الدم على المخاطر المرتبطة باستهلاك البيض." حاليًا، تقول جمعية القلب الأميركية إن الأشخاص الأصحاء يمكنهم تناول بيضة كاملة واحدة كل يوم وإن "كبار السن الذين لديهم مستويات كوليسترول صحية يمكنهم تناول اثنتين" بسبب القيمة الغذائية التي توفرها. وبالمثل، توصي المبادئ التوجيهية الغذائية الأسترالية ومؤسسة القلب الأسترالية بأن البالغين الذين لديهم كوليسترول طبيعي يمكنهم تناول ما يصل إلى سبع بيضات في الأسبوع. وقالت وايلد: "تشير النتائج إلى أن تناول ما يصل إلى ست بيضات في الأسبوع ربما يقلل من خطر الوفاة من جميع الأسباب والأمراض المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية لدى كبار السن. يمكن أن تكون هذه النتائج مفيدة في تطوير إرشادات غذائية قائمة على الأدلة لكبار السن."

الدستور
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
بيضة واحدة في الأسبوع تقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب
الدستور- رصد كشفت نتائج دراسة جديدة أن تناول ما بين بيضة واحدة وست بيضات كل أسبوع يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة لأي سبب ولكن بشكل خاص من أمراض القلب، حتى في الأشخاص الذين تم تشخيصهم بمستويات عالية من الكوليسترول. مخاوف من الكوليسترول وفقاً لما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas نقلًا عن دورية Nutrients، فإن البيض مفيد للصحة العامة، لأنه مليء بالعناصر الغذائية المفيدة، بما يشمل البروتين عالي الجودة، لكن كان هناك مخاوف متكررة بشأن محتواه من الكوليسترول وتأثيره على أمراض القلب. مؤخرًا، أعادت دراسة جديدة، بقيادة باحثين من جامعة موناش الأسترالية، النظر في موضوع استهلاك البيض، وفحصت على وجه التحديد ارتباطه بالوفاة بأمراض القلب لدى كبار السن". فيتامينات ومعادن قالت هولي وايلد، محاضرة من كلية الصحة العامة والطب الوقائي بـ"جامعة موناش" والباحثة الرئيسية في الدراسة، إن "البيض غذاء غني بالعناصر الغذائية، وهو مصدر غني بالبروتين ومصدر جيد للعناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتامينات B وحمض الفوليك والأحماض الدهنية غير المشبعة، والفيتامينات التي تذوب في الدهون E وD وA وK والكولين، والعديد من المعادن والعناصر النزرة"، موضحة أن "الأبحاث تشير إلى أن البيض مصدر مُفضل للبروتين لكبار السن الذين يعانون من تدهور جسدي وحسي مرتبط بالعمر". وأخذ الباحثون بيانات من 8756 بالغًا أستراليًا وأمريكيًا تزيد أعمارهم عن 70 عامًا حيث تم تقييم الارتباط بين تناول البيض والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب والوفيات المرتبطة بالسبب - في هذه الحالة، أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان - بعد تعديل العوامل الاجتماعية والديموغرافية والصحية والسريرية، وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وكانت فترة المتابعة تقترب من ست سنوات. خطر وفاة أقل بنسبة 17% كشفت النتائج أن المشاركين، الذين يستهلكون البيض بشكل أسبوعي، أي أنهم تناولوا من بيضة إلى ست بيضات في الأسبوع، يواجهون خطراً أقل بنسبة 29% للوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية وخطراً أقل بنسبة 17% للوفاة لأي سبب مقارنة بالمشاركين الذين لم يتناولوا البيض أبدًا أو نادرًا. ولم يكن هناك ارتباط ذو دلالة إحصائية بين استهلاك البيض والوفيات بسبب السرطان. نظام غذائي عالي الجودة وعندما فحص الباحثون تأثير جودة النظام الغذائي على العلاقة بين استهلاك البيض وخطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وجدوا أن المشاركين الذين تناولوا نظامًا غذائيًا متوسطًا وعالي الجودة والذين تناولوا البيض أسبوعيًا أظهروا انخفاضًا في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 33% و44% مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا البيض أبدًا أو نادرًا. وقال الباحثون: "إن النتائج الأولية لوفيات أمراض القلب والأوعية الدموية ظلت ثابتة بالنسبة لأولئك الذين لديهم جودة غذائية متوسطة إلى عالية، مع انخفاض طفيف في المخاطر بالنسبة لأولئك الذين لديهم نظام غذائي أعلى جودة، ما يشير إلى أن جودة النظام الغذائي قد تلعب دورًا وقائيًا إضافيًا في الارتباط بين استهلاك البيض والوفاة". الكوليسترول ودهون الدم ومن المثير للاهتمام، وعلى النقيض من نتائج بعض الدراسات السابقة، وجد الباحثون أنه بغض النظر عن وجود مستويات غير صحية من الكوليسترول أو الدهون في الدم، والتي تسمى خلل شحميات الدم، فإن الارتباط بين استهلاك البيض أسبوعيًا وانخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية ظل ثابتًا. وقالت وايلد: "لاحظت الأبحاث السابقة ارتفاع خطر الوفاة مع استهلاك البيض لأولئك الذين لديهم نسبة عالية من الكوليسترول.. ولهذا السبب، استكشفنا أيضًا العلاقة بين استهلاك البيض والوفيات لدى الأشخاص المصابين بخلل شحميات الدم (ارتفاع الكوليسترول الذي تم تشخيصه سريريًا) ومن هم غير مصابين به. وجدنا أن خطر الوفاة المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية أقل بنسبة 27% لدى المشاركين المصابين بخلل شحميات الدم الذين تناولوا البيض أسبوعيًا، مقارنة بنظرائهم الذين تناولوا البيض نادرًا أو لم يتناولوه أبدًا، مما يشير إلى أنه في هذه الدراسة، لا يؤثر وجود خلل شحميات الدم على المخاطر المرتبطة باستهلاك البيض." بيضة واحدة يوميًا حاليًا، تقول جمعية القلب الأميركية إن الأشخاص الأصحاء يمكنهم تناول بيضة كاملة واحدة كل يوم وإن "كبار السن الذين لديهم مستويات كوليسترول صحية يمكنهم تناول اثنتين" بسبب القيمة الغذائية التي توفرها. وبالمثل، توصي المبادئ التوجيهية الغذائية الأسترالية ومؤسسة القلب الأسترالية بأن البالغين الذين لديهم كوليسترول طبيعي يمكنهم تناول ما يصل إلى سبع بيضات في الأسبوع. وقالت وايلد: "تشير النتائج إلى أن تناول ما يصل إلى ست بيضات في الأسبوع ربما يقلل من خطر الوفاة من جميع الأسباب والأمراض المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية لدى كبار السن. يمكن أن تكون هذه النتائج مفيدة في تطوير إرشادات غذائية قائمة على الأدلة لكبار السن."


العربية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- العربية
بيضة واحدة في الأسبوع تقلل من خطر الوفاة بأمراض القلب
كشفت نتائج دراسة جديدة أن تناول ما بين بيضة واحدة وست بيضات كل أسبوع يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة لأي سبب ولكن بشكل خاص من أمراض القلب، حتى في الأشخاص الذين تم تشخيصهم بمستويات عالية من الكوليسترول. مخاوف من الكوليسترول وفقًا لما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas نقلًا عن دورية Nutrients، إن البيض مفيد للصحة العامة، لأنه ملئ بالعناصر الغذائية المفيدة، بما يشمل البروتين عالي الجودة، لكن كان هناك مخاوف متكررة بشأن محتواه من الكوليسترول وتأثيره على أمراض القلب. مؤخرًا، أعادت دراسة جديدة، بقيادة باحثين من جامعة موناش الأسترالية، النظر في موضوع استهلاك البيض، وفحصت على وجه التحديد ارتباطه بالوفاة بأمراض القلب لدى كبار السن". فيتامينات ومعادن قالت هولي وايلد، محاضرة من كلية الصحة العامة والطب الوقائي بـ"جامعة موناش" والباحثة الرئيسية في الدراسة، إن "البيض غذاء غني بالعناصر الغذائية، وهو مصدر غني بالبروتين ومصدر جيد للعناصر الغذائية الأساسية، مثل فيتامينات B وحمض الفوليك والأحماض الدهنية غير المشبعة، والفيتامينات التي تذوب في الدهونE وD وA وK والكولين، والعديد من المعادن والعناصر النزرة"، موضحة أن "الأبحاث تشير إلى أن البيض مصدر مُفضل للبروتين لكبار السن الذين يعانون من تدهور جسدي وحسي مرتبط بالعمر". متابعة لمدة 6 سنوات والباحثون بيانات من 8756 بالغًا أستراليًا وأمريكيًا تزيد أعمارهم عن 70 عامًا حيث تم تقييم الارتباط بين تناول البيض والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب والوفيات المرتبطة بالسبب - في هذه الحالة، أمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان - بعد تعديل العوامل الاجتماعية والديموغرافية والصحية والسريرية، وجودة النظام الغذائي بشكل عام. وكانت فترة المتابعة تقترب من ست سنوات. خطر وفاة أقل بنسبة 17% كشفت النتائج أن المشاركين، الذين يستهلكون البيض بشكل أسبوعي، أي أنهم تناولوا من بيضة إلى ست بيضات في الأسبوع، يواجهون خطر أقل بنسبة 29% للوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية وخطر أقل بنسبة 17% للوفاة لأي سبب مقارنة بالمشاركين الذين لم يتناولوا البيض أبدًا أو نادرًا. ولم يكن هناك ارتباط ذو دلالة إحصائية بين استهلاك البيض والوفيات بسبب السرطان. نظام غذائي عالي الجودة وعندما فحص الباحثون تأثير جودة النظام الغذائي على العلاقة بين استهلاك البيض وخطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، وجدوا أن المشاركين الذين تناولوا نظامًا غذائيًا متوسطًا وعالي الجودة والذين تناولوا البيض أسبوعيًا أظهروا انخفاضًا في خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 33% و44% مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوا البيض أبدًا أو نادرًا. وقال الباحثون: "إن النتائج الأولية لوفيات أمراض القلب والأوعية الدموية ظلت ثابتة بالنسبة لأولئك الذين لديهم جودة غذائية متوسطة إلى عالية، مع انخفاض طفيف في المخاطر بالنسبة لأولئك الذين لديهم نظام غذائي أعلى جودة، مما يشير إلى أن جودة النظام الغذائي قد تلعب دورًا وقائيًا إضافيًا في الارتباط بين استهلاك البيض والوفاة". الكوليسترول ودهون الدم ومن المثير للاهتمام، وعلى النقيض من نتائج بعض الدراسات السابقة، وجد الباحثون أنه بغض النظر عن وجود مستويات غير صحية من الكوليسترول أو الدهون في الدم، والتي تسمى خلل شحميات الدم، فإن الارتباط بين استهلاك البيض أسبوعيًا وانخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية ظل ثابتًا. وقالت وايلد: "لاحظت الأبحاث السابقة ارتفاع خطر الوفاة مع استهلاك البيض لأولئك الذين لديهم نسبة عالية من الكوليسترول.. ولهذا السبب، استكشفنا أيضًا العلاقة بين استهلاك البيض والوفيات لدى الأشخاص المصابين بخلل شحميات الدم (ارتفاع الكوليسترول الذي تم تشخيصه سريريًا) ومن هم غير مصابين به. وجدنا أن خطر الوفاة المرتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية أقل بنسبة 27% لدى المشاركين المصابين بخلل شحميات الدم الذين تناولوا البيض أسبوعيًا، مقارنة بنظرائهم الذين تناولوا البيض نادرًا أو لم يتناولوه أبدًا، مما يشير إلى أنه في هذه الدراسة، لا يؤثر وجود خلل شحميات الدم على المخاطر المرتبطة باستهلاك البيض." بيضة واحدة يوميًا حاليًا، تقول جمعية القلب الأميركية أن الأشخاص الأصحاء يمكنهم تناول بيضة كاملة واحدة كل يوم وأن "كبار السن الذين لديهم مستويات كوليسترول صحية يمكنهم تناول اثنتين" بسبب القيمة الغذائية التي توفرها. وبالمثل، توصي المبادئ التوجيهية الغذائية الأسترالية ومؤسسة القلب الأسترالية بأن البالغين الذين لديهم كوليسترول طبيعي يمكنهم تناول ما يصل إلى سبع بيضات في الأسبوع. وقالت وايلد: "تشير النتائج إلى أن تناول ما يصل إلى ست بيضات في الأسبوع ربما يقلل من خطر الوفاة من جميع الأسباب والأمراض المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية لدى كبار السن. يمكن أن تكون هذه النتائج مفيدة في تطوير إرشادات غذائية قائمة على الأدلة لكبار السن."