logo
تناول بيضة واحدة أسبوعيًا قد يسهم في تقليل خطر الوفاة نتيجة أمراض القلب

تناول بيضة واحدة أسبوعيًا قد يسهم في تقليل خطر الوفاة نتيجة أمراض القلب

نون الإخبارية١٦-٠٢-٢٠٢٥

أظهرت دراسة حديثة أن تناول ما بين بيضة واحدة وست بيضات أسبوعيًا قد يسهم بشكل كبير في تقليل خطر الوفاة لأي سبب، خاصة الناتجة عن أمراض القلب، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول.
أخبار ذات صلة
12:18 صباحًا - 10 فبراير, 2025
12:09 صباحًا - 11 فبراير, 2025
2:06 مساءً - 9 فبراير, 2025
1:01 مساءً - 10 فبراير, 2025
الكوليسترول في البيض
منذ فترة طويلة، أثيرت مخاوف بشأن الكوليسترول في البيض وعلاقته بأمراض القلب. لكن موقع نيو أطلس، استنادًا إلى بحث نُشر في دورية *Nutrients*، أكد أن البيض يتمتع بفوائد صحية مهمة لما يحتويه من بروتين عالي الجودة وعناصر غذائية ضرورية.
أعاد فريق بحثي من جامعة موناش الأسترالية تقييم هذا الموضوع عبر دراسة ربطت استهلاك البيض مع معدلات الوفاة المرتبطة بأمراض القلب لدى كبار السن. الباحثة الرئيسية، هولي وايلد، ذكرت أن البيض يعدّ مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية، مثل فيتامينات B، حمض الفوليك، أحماض دهنية غير مشبعة، والفيتامينات E وD وA وK، والكولين، إلى جانب عناصر ومعادن أخرى ذات أهمية كبرى، مما يجعله خيارًا غذائيًا مثاليًا للأفراد الأكبر سنًا الذين يعانون من تدهور جسدي وحسي مع التقدم بالعمر.
استهلاك البيض وخطر الوفاة
في إطار الدراسة، تم تحليل بيانات 8756 شخصًا فوق السبعين عامًا من أستراليا والولايات المتحدة لمدة قاربت ست سنوات. وجرى تقييم العلاقة بين استهلاك البيض وخطر الوفاة الناتجة عن جميع الأسباب وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. مع الأخذ بعين الاعتبار تأثير العوامل الديموغرافية والصحية والنظام الغذائي بشكل عام.
أظهرت النتائج أن الأفراد الذين يتناولون من بيضة إلى ست بيضات أسبوعيًا تقل لديهم احتمالات الوفاة بنسبة 29% نتيجة أمراض القلب والأوعية الدموية وبنسبة 17% لأي سبب، مقارنة بمن نادرًا ما يستهلكون البيض أو يتجنبونه تمامًا. أما فيما يتعلق بالوفيات الناجمة عن السرطان، فلم يتم تسجيل أي ارتباط إحصائي يُذكر.
وعندما تم تحليل تأثير جودة النظام الغذائي بجانب استهلاك البيض، اتضح أن الأنظمة الغذائية المتوسطة والعالية الجودة تعزز هذه الفوائد بشكل أكبر؛ حيث لوحظ انخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 44% لدى متبعي هذه الأنظمة مقارنة بمن لا يتناولون البيض.
استهلاك البيض بمخاطر أعلى لدى من يعانون من خلل شحميات الدم
المثير للاهتمام، وبخلاف نتائج الدراسات السابقة التي أشارت إلى ارتباط استهلاك البيض بمخاطر أعلى لدى من يعانون من خلل شحميات الدم (ارتفاع مستويات الكوليسترول)، وجدت الدراسة الأخيرة أن التأثير الإيجابي للبيض يبقى ثابتًا حتى في تلك الحالات. إذ يتمتع الأشخاص المصابون بمشاكل الكوليسترول الذين يتناولون البيض أسبوعيًا بنسبة خطر وفاة أقل بـ27% نتيجة أمراض القلب مقارنة بمن لا يتناولون البيض مطلقًا أو نادرًا.
تناول بيضة يوميًا للأشخاص الأصحاء وكبار السن
بناءً على هذه الأدلة العلمية، أصبح يُوصى بتناول بيضة يوميًا للأشخاص الأصحاء وكبار السن الذين يتمتعون بمستويات كوليسترول طبيعية، وما يصل إلى سبع بيضات أسبوعيًا حسب توصيات جمعيات صحية مثل جمعية القلب الأمريكية والإرشادات الغذائية الأسترالية.
تشدد الباحثة وايلد على أن هذه النتائج قد تسهم في تشكيل إرشادات غذائية مستندة إلى الأدلة، تستهدف تحسين صحة القلب وتقليل الوفاة لدى كبار السن عبر إدماج البيض كجزء من نظام غذائي متوازن.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صحة وطب : 6 وجبات إفطار مفيدة لصحة القلب فى الصيف
صحة وطب : 6 وجبات إفطار مفيدة لصحة القلب فى الصيف

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

صحة وطب : 6 وجبات إفطار مفيدة لصحة القلب فى الصيف

الجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تصبح الحاجة إلى وجبات صباحية خفيفة ومنعشة أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة القلب والحيوية طوال اليوم، وفي هذا السياق، يقدم الدكتور براتيك تشودري، استشاري أول في أمراض القلب التداخلية بمستشفى "آسيان" في فريد آباد، ستة خيارات إفطار صيفية سهلة التحضير وصديقة للقلب، وفقا لموقع Hindustan times. يشير الدكتور تشودري إلى أن وجبة الإفطار لا تقتصر فقط على تزويد الجسم بالطاقة بعد ساعات النوم، بل تلعب أيضًا دورًا مهمًا في ترطيب الجسم وتحسين قدرة القلب على التعامل مع الإجهاد الحراري. ويشدد على ضرورة اختيار أطعمة غنية بالألياف، منخفضة الدهون، وذات تأثير مبرّد للجسم. أبرز الخيارات المقترحة: 1. الشوفان مع الفواكه الموسمية: يحتوي الشوفان على ألياف قابلة للذوبان تساهم في خفض الكوليسترول الضار، يُنصح بتحضيره بالحليب قليل الدسم أو النباتي، مع إضافة فواكه مثل البطيخ، التوت، أو البابايا، ورشة من بذور الكتان أو الشيا الغنية بالأوميجا-3. 2. أطباق السموثي: مزيج من الزبادي أو الحليب النباتي مع فواكه مثل الموز أو الكيوي يقدم وجبة خفيفة وغنية بمضادات الأكسدة. ويمكن تزيينها بالمكسرات أو الجرانولا لزيادة القيمة الغذائية. 3. خبز الحبوب الكاملة مع الأفوكادو: الأفوكادو غني بالدهون الصحية والبوتاسيوم، ويُفضل تقديمه مهروسًا على شريحة خبز متعددة الحبوب مع عصرة ليمون، إضافة بيضة مسلوقة ترفع نسبة البروتين. 4. بان كيك العدس الأصفر أو الحمص: خيار نباتي عالي البروتين، يمكن إثراؤه بالخضار الورقية مثل السبانخ والبصل، ويُطهى بقليل من الزيت ويُقدم مع لبن قليل الدسم. 5. سلطة الفواكه والمكسرات: مزيج منعش من التفاح والرمان والبرتقال مع حفنة من اللوز أو الجوز، يعزز من صحة القلب بفضل احتوائه على الألياف والدهون الجيدة. 6. ماء جوز الهند مع بذور الشيا: وجبة مرطبة ومثالية لأيام الصيف، منخفضة السعرات وغنية بالمعادن مثل المغنيسيوم، ما يساعد في تنظيم ضربات القلب. يؤكد الخبراء أن اتباع مثل هذه الخيارات الصحية في وجبة الإفطار يمكن أن يحسّن من صحة القلب على المدى الطويل، كما يعزز من نشاط الجسم وصفاء الذهن خلال النهار، خاصة في الأجواء الحارة.

صديقة الأمعاء.. فاكهة تزيل السموم وتخفض الكوليسترول
صديقة الأمعاء.. فاكهة تزيل السموم وتخفض الكوليسترول

مصراوي

timeمنذ 6 ساعات

  • مصراوي

صديقة الأمعاء.. فاكهة تزيل السموم وتخفض الكوليسترول

الألياف من المغذيات الكبرى الضرورية، ويحتاج جسم الإنسان إلى كمية كافية منها يوميا لدعم صحة الأمعاء، التي بدورها تسهم في تعزيز جوانب صحية متعددة. وبالرغم من أن الألياف المتوفرة في العديد من الفواكه والخضراوات، غالبا ما تكون صعبة الحصول بكميات كافية، إلا أن الكمثرى تعتبر الحل الأمثل لتلبية احتياجات الجسم منها، وفقا لموقع "توداي". وكشفت أخصائية التغذية البريطانية ناتالي ريزو، أنها كانت تواجه صعوبة في تحقيق هدفها اليومي من الألياف. وأشارت إلى أن القيمة الموصى بها هي 28 جرام للشخص البالغ العادي. وبعد ذلك، بدأت بتناول الكمثرى يوميا، ومنذ ذلك الحين لم تعد تواجه أي نقص في الألياف. وأضافت: "فاكهة الكمثرى هي سر نجاحها في تحقيق أهدافها من الألياف، حيث أن الثمرة متوسطة الحجم منها تحتوي على 6 جرام من الألياف، أي ما يعادل حوالي 20% من الكمية التي يحتاجها الجسم يوميا". وبالإضافة إلى ذلك، فهي مصدر جيد لفيتامين C المعزز للمناعة. كما أنها تحتوي على 85% من الماء، مما يساعد على تحقيق الأهداف من الترطيب ويساهم في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء. أهمية الألياف تعد أداة تنظيف للجسم، ويوجد نوعين من الألياف، هما الألياف القابلة للذوبان، التي تنقل الطعام عبر الأمعاء، والألياف غير القابلة للذوبان، التي "تكشط داخل الجسم لإخراج الفضلات منه. كما أن الألياف بنوعيها تطرد الفضلات من الجسم، مما يقلل الالتهاب ويساعد على امتصاص المزيد من العناصر الغذائية من الطعام وينظم الكوليسترول ومستويات السكر في الدم والوزن ويقلل الإمساك.

ابتكار مركّب يساعد على التئام جروح الأنسجة الرخوة في الجسم
ابتكار مركّب يساعد على التئام جروح الأنسجة الرخوة في الجسم

الدستور

timeمنذ 6 ساعات

  • الدستور

ابتكار مركّب يساعد على التئام جروح الأنسجة الرخوة في الجسم

تمكن علماء من جامعتي كاليفورنيا وسان دييغو الأمريكيتين من تطوير هيدروجيل مركّب يساعد على التئام جروح الأنسجة الرخوة في الجسم. وأشار موقع Medical Xpress إلى أن المركب الجديد يمكن حقنه في مناطق الجروح في الأنسجة الرخوة في الجسم ليقوم بإيقاف النزيف بسرعة، وربط الأنسجة بشكل موثوق في الأعضاء الرخوة المتحركة مثل الرئات، كما يمكن استعماله لترميم جدران الشرايين. وأوضح القائمون على تطوير هذا المركب إلى أن القطب التقليدية لإغلاق جروح بعض الأعضاء الرخوة في الجسم، مثل الرئتين أو القلب لا تكون ناجحة في بعض الأحيان، كون أنسجة هذه الأعضاء تتحرك وتتمدد باستمرار، ما قد يعرض المريض لخطر النزيف الداخلي، كما أن بعض أنواع اللواصق الطبية مثل لاصقات الفيبرين فعالة في وقف النزيف، ولكنها قد تسبب جلطات دموية شديدة لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل تخثر الدم، ومن هنا برزت الحاجة لتطوير المركب الجديد. يعتمد مركب الهيدروجيل الجديد على مزيج من بروتين مصمم لمحاكاة التركيبة الطبيعية لأنسجة الجسم البشري، وصفائح نانوية من سيليكات "لابونيت"، مما يمنحه مرونة عالية وقدرة على الالتصاق القوي بالأنسجة حتى في الظروف الديناميكية كحركة الرئتين أثناء التنفس أو انقباض القلب. قام العلماء باختبار المركب الجديد على الخنازير وفئران التجارب التي كانت تعاني من جروح في بعض أعضائها الداخلية، وأظهر المركب فعالية ممتازة، إذ أوقف النزيف خلال ثوان وساعد لصق الأنسجة ببعضها، ولم تسجّل لدى حيوانات التجارب أيّة استجابات التهابية للدواء، ما يعني أنه قد يكون علاجا آمنا للاستخدام مستقبلا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store