
إسرائيل تتهم رئيس فرنسا بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية" – DW – 2025/5/30
قال ماكرون إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات عن غزة مؤكدا التزام باريس بحل الدولتين وردت إسرائيل باتهامه بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية" وبأنها ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" بالضفة.
أ ف ب، رويترز
علي المخلافي أ ف ب، رويترز
علي المخلافي أ ف ب، رويترز
اتهمت إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة (30 مايو/أيار 2025) بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"، بعدما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف أكثر حزما حيال إسرائيل ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "لا يوجد حصار إنساني. هذا كذب فاضح"، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع.
من جانبه قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس الجمعة إن إسرائيل ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة. وقال كاتس في بيان صادر عن مكتبه "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض، وهي أيضا رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض". وأضاف: "سيُرمى هذا الورق في سلّة مهملات التاريخ، وستزدهر دولة إسرائيل".
"فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل"
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الجمعة إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغافورة مع رئيس
وزرائها لورانس وونج "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض". وقال: "لذا، إذا لم تكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين. وتابع: "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية".
انتقادات إسرائيلية لموقف ماكرون من تصدير الأسلحة لإسرائيل
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video
وقال الرئيس الفرنسي إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وأضاف ماكرون للصحفيين في سنغافورة، في تصريحات بثها التلفزيون الفرنسي، أن وجود دولة فلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة سياسية أيضا".
ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية. ويدرس مسؤولون فرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته في يونيو/حزيران 2025 لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل الأسبوع الماضي وعلى نحو جزئي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة.
وينظر إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة العربية المحتلة على أنها عقبة رئيسية أمام السلام الدائم، وتُقابل بإدانات دائمة من الأمم المتحدة باعتبارها غير قانونية، بينما أثار إعلان إقامة مستوطنات جديدة الخميس استنكارا دوليا.
تحرير: عبده جميل المخلافي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


DW
منذ 2 ساعات
- DW
"غير مقبول" - ويتكوف ينتقد رد حماس على المقترح الأمريكي لغزة – DW – 2025/5/31
أعلنت حركة حماس أنّها سلّمت الوسطاء ردها على الاقتراح الأمريكي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من دون أن تقول صراحة ما إذا كانت قد وافقت عليه. وقال مبعوث ترامب للمنطقة إن رد حماس "غير مقبول على الإطلاق ويعيدنا إلى الوراء". انتقد ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، رد حركة حماس على الاقتراح الأمريكي في شأن وقف إطلاق النار في غزة، والذي أعلنت فيه أنها ستفرج عن عشرة رهائن أحياء. وكتب ستيف ويتكوف، اليوم السبت ( 31 مايو/ أيار 2025)، على منصة إكس "إنه غير مقبول على الإطلاق ويعيدنا إلى الوراء". وتابع ويتكوف: على حماس أن تقبل بالاقتراح الذي قدمناه كأساس لإجراء مفاوضات يمكن أن نبدأها اعتبارا من الأسبوع المقبل". ومن جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حركة حماس تواصل رفض مقترح ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة. وأضاف نتنياهو أن إسرائيل ستواصل عملياتها في غزة من أجل إعادة الرهائن وهزيمة حماس. حماس: لم نرفض مقترح ويتكوف بيد أن باسم نعيم، القيادي في حركة حماس، أكد لرويترز مساء السبت: "نحن لم نرفض مقترح السيد ويتكوف، نحن توافقنا مع السيد ويتكوف على مقترح وأعتبره مقبولا كمقترح للتفاوض وجاءنا برد الطرف الآخر عليه، وكان لا يتفق مع أي بند مما توافقنا عليه". وتابع نعيم: "مع ذلك تعاملنا بإيجابية ومسؤولية عالية ورددنا عليه، بما يحقق تطلعات شعبنا". وقبل ذلك أعلنت حركة حماس السبت أنها سلمت الوسطاء ردها على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه ويتكوف وأن الرد تضمن المطالبة بإنهاء الحرب وهو ما كانت تعتبره إسرائيل في السابق خطا أحمر. وأضافت الحركة في بيان لها أنه بموجب الاتفاق سيتم إطلاق سراح 10 من الأسرى الأحياء إضافة إلى تسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يُتّفق عليه من الأسرى الفلسطينيين. ويأتي إعلان الحركة غداة تهديدات وجّهها إليها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، داعيا إياها إلى القبول بالاقتراح الأمريكي بشأن الهدنة، وإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، أو "يتم القضاء عليها". وتزامنت هذه التهديدات مع تأكيد الرئيس ترامب أنّ هدنة في القطاع المدمّر باتت "قريبة جدا". معلومات أكثر حول المقترح الأمريكي وينص المقترح الأمريكي على وقف شامل لإطلاق النار لمدة شهرين، يتم خلالهما الشروع في مفاوضات تهدف إلى التوصل إلى ترتيبات دائمة لإنهاء القتال. ويتضمن كذلك إفراج حماس عن عشرة رهائن إسرائيليين أحياء في اليوم الأول، وتسليم جثامين 18 آخرين في اليوم السابع، إلى جانب تقديم معلومات كاملة عن بقية الأسرى الإسرائيليين في اليوم العاشر. وأوضحت مصادر مطلعة على المفاوضات أن المقترح الأمريكي يشتمل على هدنة لستين يوما يمكن تمديدها حتى سبعين، وإفراج حماس خلال الأسبوع الأول عن خمسة رهائن أحياء وتسعة متوفين، مقابل إفراج الدولة العبرية عن معتقلين فلسطينيين، على أن تتمّ في الأسبوع الثاني عملية تبادل ثانية تشمل العدد نفسه من الرهائن الأحياء والأموات. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت واشنطن أنّها حصلت على موافقة إسرائيل على مقترح المبعوث الأميركي، من دون نشر تفاصيله الكاملة. ومن بين 251 شخصا خُطفوا خلال الهجوم الذين نفذته الحركة على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لا يزال 57 في غزة، أكد الجيش وفاة 34 منهم على الأقل. تزايد الضغوط على إسرائيل بسبب حربها على غزة To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video إسرائيل تصر على مطالبها بشأن حماس ولم تحقق المفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ نحو 20 شهرا أي تقدم يُذكر، منذ استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية منتصف آذار/مارس. وتصر إسرائيل على نزع سلاح حماس بالكامل وتفكيك قوتها العسكرية وإنهاء إدارتها في غزة، إضافة إلى ضرورة إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين في القطاع، وعددهم 58 رهينة، قبل أن توافق على إنهاء الحرب. وترفض حماس التخلي عن سلاحها وتقول إن على إسرائيل سحب قواتها من غزة والالتزام بإنهاء الحرب. ويشار إلى أن حركة حماس، هي جماعة إسلاموية فلسطينية مسلحة، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية. تحرير: صلاح شرارة


DW
منذ 6 ساعات
- DW
ميرتس يلتقي ترامب: قمة لتعزيز التعاون الألماني-الأمريكي – DW – 2025/5/31
يطير المستشار الألماني الجديد ميرتس إلى واشنطن يوم الأربعاء المقبل لعقد لقاء مرتقب مع الرئيس الأمريكي ترامب، في زيارة تُعد الأولى من نوعها منذ توليه منصبه. تأتي هذه القمة في ظل تحديات عالمية ملحة. د ب ا أ ف ب رويترز علاء جمعة د ب ا أ ف ب رويترز علاء جمعة د ب ا أ ف ب رويترز أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان كورنيليوس، أن ميرتس سيصل واشنطن مساء الأربعاء لعقد اجتماع مع ترامب في البيت الأبيض يوم الخميس (الخامس من حزيران/يونيو)، يتبعه مأدبة غذاء ومؤتمر صحفي. وسيستضيف ترامب المستشار الألماني في دار الضيافة الرئاسية "بلاير هاوس"، في لفتة تعكس أهمية اللقاء. يشار إلى أن هذا اللقاء سيكون هو اللقاء الأول بين الزعيمين منذ تولي ميرتس منصب المستشار الألماني في السادس من مايو/أيار الجاري. ولم يسبق أن التقى الاثنان معا إلا مرة واحدة وبشكل عابر في مدينة نيويورك قبل عدة سنوات. أوكرانيا والتجارة على رأس الأجندة سيتركز النقاش على إنهاء الحرب في أوكرانيا، حيث يسعى ميرتس لحث ترامب على زيادة الضغط على روسيا لتحقيق وقف إطلاق النار. كما ستتناول القمة التوترات التجارية، مع تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 50%، وهي خطوة أُجلت إلى يوليو/ تموز. وألمانيا، بصفتها أكبر اقتصاد أوروبي، قلقة من تداعيات الحرب التجارية على صادراتها، خاصة مع استمرار انكماش اقتصادها للعام الثاني. ما مدى قوة التحالف الأوروبي الجديد؟ To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video تعزيز التعاون عبر الأطلسي ويسعى ميرتس لبناء علاقة شخصية قوية مع ترامب، مستفيدًا من تواصلهما المباشر، حيث يتبادلان الرسائل باستمرار. كما سيبحثان دور حلف الناتو في مواجهة التهديدات الخارجية ودعم أوكرانيا، التي تتلقى من ألمانيا مساعدات عسكرية كبيرة. وتعهد ميرتس بدعم كييف بصواريخ بعيدة المدى، في خطوة تعكس التزامه بدور قيادي في الأزمة. وكان ميرتس وترامب قد تبادلا الاتصالات الهاتفية عدة مرات خلال الأسابيع الماضية - مرة على انفراد، وثلاث مرات أخرى ضمن مجموعات موسعة ضمت عددا من القادة الأوروبيين، تركزت جميعها على بحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأصبح لدى ميرتس الآن الرقم الشخصي للرئيس الأمريكي، وصارا يتبادلان الرسائل النصية عبر الهاتف. ومنذ آخر اتصال هاتفي بينهما، بدأ الاثنان يناديان بعضهما بالاسم الأول: فريدريش ودونالد. تحرير: صلاح شرارة


DW
منذ 8 ساعات
- DW
ليبيا - وزراء خارجية دول الجوار يدعون لحل ليبي- ليبي للأزمة – DW – 2025/5/31
في خطوة دبلوماسية بارزة، اجتمع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر السبت بالقاهرة لمناقشة مستجدات الأزمة الليبية، مؤكدين دعمهم لعملية سياسية شاملة تحفظ وحدة ليبيا وتلبي تطلعات شعبها، مع رفض لكل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا. في اجتماع مشترك، دعا وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر اليوم السبت (31 آيار/ مايو 2025) كافة الأطراف الليبية إلى التزام بأقصى درجات ضبط النفس والوقف الفوري للتصعيد، بما يكفل سلامة أبناء الشعب الليبي. وعقد الاجتماع في إطار استئناف آلية دول الجوار الثلاثية، حيث ناقش وزراء الخارجية المصري بدر عبد العاطي، والتونسي محمد علي النفطي، والجزائري أحمد عطاف، سبل دفع الحل السياسي في ليبيا. وأكد البيان الختامي أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي، والحفاظ على مقدراته، وتحقيق توافق وطني تحت إشراف الأمم المتحدة، بما يمهد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة. إحياء آلية دول الجوار الثلاثية رفض التدخل الخارجي ودعم الملكية الليبية وأكد الوزراء على ضرورة الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبيا- ليبيا ونابعا من إرادة وتوافق كافة مكونات الشعب الليبي الشقيق، بمساندة ودعم الأمم المتحدة، وبما يراعي مصالح أبناء الشعب الليبي الشقيق دون إقصاء. وشدد الوزراء على رفض كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا وعلى ضرورة أن تكون العملية السياسية ليبية خالصة، بعيدة عن التدخلات الخارجية التي تؤجج التوتر وتطيل أمد الأزمة. وأكدوا على دعم جهود اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) لتثبيت وقف إطلاق النار، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة في مدى زمني محدد، مع إعادة توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية. اتساع رقعة الاحتجاجات.. ليبيا أمام ثورة جديدة؟ To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video تنسيق مستمر لتحقيق الاستقرار وأكد الوزراء الثلاثة ، في بيان ختامي لاجتماعهم ،على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبيالشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته، وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية كما تم التوافق على مواصلة التنسيق مع الأمم المتحدة لتقييم الوضع في ليبيا ودعم استقرارها. وأعرب وزيرا تونس والجزائر عن شكرهما لمصر على استضافة الاجتماع، مؤكدين أهمية عقد لقاءات دورية للآلية، حيث ستستضيف الجزائر وتونس الاجتماعات المقبلة قبل نهاية 2025. وأشار الوزير عبد العاطي إلى خصوصية العلاقات بين الدول الثلاث وليبيا، مؤكدًا أولوية الملف الليبي للأمن القومي لدول الجوار. ومنذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، تشهد ليبيا نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حاليا حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في بنغازي (شرق) برئاسة أسامة حمّاد وتحظى بدعم البرلمان والمشير خليفة حفتر. وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر/ كانون الأول 2021، لكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى بسبب الخلافات بين الأطراف المتنافسة. والجمعة الماضي، تظاهر حوالى ألف شخص في وسط العاصمة طرابلس للمطالبة برحيل الدبيبة وحل حكومة الوحدة الوطنية ومؤسسات أخرى بينها البرلمان ومقره في الشرق، والمجلس الأعلى للدولة وهو بمثابة مجلس شيوخ ومقره طرابلس. تحرير: صلاح شرارة