
كوت ديفوار تنفي وجود أزمة مع أميركا رغم إجراءات الهجرة الأخيرة
أكد المتحدث باسم الحكومة الإيفوارية أن العلاقات بين كوت ديفوار والولايات المتحدة تسير في مسار إيجابي، مشيرا إلى استمرار التنسيق الوثيق مع السفارة الأميركية في أبيدجان.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي خُصص لتبديد المخاوف بشأن تأثير قيود الهجرة الأميركية الأخيرة على العلاقات الثنائية.
وأوضح المتحدث أن واشنطن طلبت من السلطات الإيفوارية مجموعة من الوثائق في إطار إجراءات إدارية متعلقة بسياسة الهجرة، مؤكدا أن لدى بلاده مهلة تمتد لشهرين للاستجابة لهذا الطلب، ومشددا على أن هذه الخطوة لا تعد عقوبة، بل إجراء روتيني في سياق تعزيز الرقابة على الهجرة غير النظامية.
وأضاف أن كوت ديفوار ليست من الدول المشمولة بقيود مشددة، ولا تواجه وضعا مقلقا، لافتا إلى أن الإجراءات الأميركية تأتي ضمن سياسة داخلية تتبناها إدارة الهجرة لمكافحة الهجرة غير القانونية، وهي لا تستهدف أبيدجان بشكل خاص.
وأكد المسؤول أن الحكومة الأميركية تعتمد سياسة صارمة في هذا الملف، وهو ما يتطلب أحيانا إجراءات تقنية وإدارية لضمان فاعلية التنفيذ، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنه لا وجود لأي أزمة دبلوماسية بين الجانبين، بل إن التعاون لا يزال قائما في إطار من الاحترام المتبادل.
واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على التزام بلاده بتعهداتها الدولية، مشيرا إلى أن الخطوات الجارية تتم في إطار إداري بحت يهدف إلى تعزيز الشفافية وتسهيل التنسيق بين الجانبين مستقبلا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 21 دقائق
- الجزيرة
عقوبات أميركية جديدة تستهدف مزودي إيران بمعدات "حساسة"
قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة إنها أصدرت عقوبات جديدة متعلقة بإيران شملت 8 كيانات وسفينة وشخصا بسبب دورهم المزعوم في توفير معدات حساسة لصناعة الدفاع الإيرانية. وذكر وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت "لا تزال الولايات المتحدة عازمة على عرقلة أي جهد تقوم به إيران لشراء التكنولوجيا والمكونات والآلات الحساسة ذات الاستخدام المزدوج التي تدعم صواريخ النظام الباليستية والطائرات المسيرة وبرامج الأسلحة". وأضاف في بيان للإعلان عن هذا الإجراء "ستواصل وزارة الخزانة إضعاف قدرة إيران على إنتاج ونشر هذه الأسلحة الفتاكة التي تهدد الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي". وجاء في البيان أن بين هذه الكيانات شركتي شحن مقرهما هونغ كونغ، هما "يونيكو للشحن" و"أثينا للشحن" المحدودتان. وأظهر بيان آخر أن وزارة الخزانة فرضت اليوم الجمعة أيضا عقوبات متعلقة بمكافحة الإرهاب تستهدف جماعة الحوثيين في اليمن بسبب مزاعم تتعلق بتجارة النفط وشحنه بشكل غير مشروع. وأضافت الوزارة أن هذه العقوبات تستهدف 4 أفراد و12 كيانا وسفينتين بسبب استيراد النفط وسلع غير مشروعة أخرى لدعم الحوثيين.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
بوركينا فاسو وروسيا توقعان اتفاقية إقامة محطة نووية لإنتاج الطاقة
وقّعت بوركينا فاسو وروسيا اتفاقية حكومية مشتركة لإنشاء محطة طاقة نووية، وذلك على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية. وجرى التوقيع بين وزير الطاقة والمعادن والمحاجر البوركيني، ياقوبا زابري غوبا، والمدير العام لوكالة "روساتوم" الروسية، ألكسي ليخاتشوف. وقال غوبا إن الاتفاقية تمثل خطوة أساسية في المسار الإداري نحو بناء المحطة، مشيرا إلى أن "روساتوم" ستقدّم عرضا تقنيا وماليا ستدرسه الحكومة البوركينية تمهيدًا لانطلاق المفاوضات الفنية والمالية بشأن تنفيذ المشروع. ويأتي هذا التطور بعد إعلان الرئيس البوركيني، إبراهيم تراوري، في يوليو/تموز 2023، عن نية بلاده التعاون مع روسيا لإنشاء محطة نووية سلمية، ضمن خطة وطنية لتنويع مصادر الطاقة وتعزيز الشراكة مع روسيا.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
كوت ديفوار تنفي وجود أزمة مع أميركا رغم إجراءات الهجرة الأخيرة
أكد المتحدث باسم الحكومة الإيفوارية أن العلاقات بين كوت ديفوار والولايات المتحدة تسير في مسار إيجابي، مشيرا إلى استمرار التنسيق الوثيق مع السفارة الأميركية في أبيدجان. جاء ذلك في مؤتمر صحفي خُصص لتبديد المخاوف بشأن تأثير قيود الهجرة الأميركية الأخيرة على العلاقات الثنائية. وأوضح المتحدث أن واشنطن طلبت من السلطات الإيفوارية مجموعة من الوثائق في إطار إجراءات إدارية متعلقة بسياسة الهجرة، مؤكدا أن لدى بلاده مهلة تمتد لشهرين للاستجابة لهذا الطلب، ومشددا على أن هذه الخطوة لا تعد عقوبة، بل إجراء روتيني في سياق تعزيز الرقابة على الهجرة غير النظامية. وأضاف أن كوت ديفوار ليست من الدول المشمولة بقيود مشددة، ولا تواجه وضعا مقلقا، لافتا إلى أن الإجراءات الأميركية تأتي ضمن سياسة داخلية تتبناها إدارة الهجرة لمكافحة الهجرة غير القانونية، وهي لا تستهدف أبيدجان بشكل خاص. وأكد المسؤول أن الحكومة الأميركية تعتمد سياسة صارمة في هذا الملف، وهو ما يتطلب أحيانا إجراءات تقنية وإدارية لضمان فاعلية التنفيذ، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنه لا وجود لأي أزمة دبلوماسية بين الجانبين، بل إن التعاون لا يزال قائما في إطار من الاحترام المتبادل. واختتم المتحدث تصريحه بالتأكيد على التزام بلاده بتعهداتها الدولية، مشيرا إلى أن الخطوات الجارية تتم في إطار إداري بحت يهدف إلى تعزيز الشفافية وتسهيل التنسيق بين الجانبين مستقبلا.