logo
الراعي لعون: نصلّي معكم لإحلال سلام دائم على الأرض اللبنانية بكاملها

الراعي لعون: نصلّي معكم لإحلال سلام دائم على الأرض اللبنانية بكاملها

النهارمنذ يوم واحد
شارك رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عون واللبنانية الأولى نعمت عون في دير مار أشعيا - المتن بالقداس الاحتفالي لمناسبة اليوبيل الـ325 للرهبانية الانطونية المارونية برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.
وقال الراعي مخاطباً عون: "وجودكم على رأس المصلين دليل على إيمانكم وصلاتكم من أجل لبنان في هذا الظرف الدقيق للغاية ومن أجل إخراجه من المحنة التي تعيشونها مع معاونيكم في الحكم ومع الشعب اللبناني كافة وأنا".
وأضاف: "نصلّي معكم من أجل إحلال سلام دائم وعادل على الأرض اللبنانية بكاملها وبدء خطة إعادة الإعمار ".
وتابع: "نرفع أنظارنا إلى لبنان الجريح والمتألم لكنّه الغني بنعمة الله التي تصنع فيه العظائم، لأنه وطن الرسالة والدعوة، وطن القداسة والشهادة، وطن الشركة والتنوّع، أرض أرادها الله منارة في هذا الشرق".
وختم: "نصلّي كي يجعلنا الله إرادة وطنية صادقة، وجهداً مستمراً للخروج من عقلية المحاصصة والتعطيل والإنغلاق، نحو فكر وطني جامع، يبني ولا يهدم، يوحّد ولا يفرّق".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"اجتماع بلا نتيجة"... أوكرانيون يعبرون عن خيبة أملهم بعد لقاء ترامب وبوتين
"اجتماع بلا نتيجة"... أوكرانيون يعبرون عن خيبة أملهم بعد لقاء ترامب وبوتين

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

"اجتماع بلا نتيجة"... أوكرانيون يعبرون عن خيبة أملهم بعد لقاء ترامب وبوتين

بقي بافلو نيبرويف مستيقظا حتى منتصف الليل في خاركيف بشمال شرق أوكرانيا، بانتظار صدور نتائج القمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، ليتبين له في نهاية المطاف أنها "لم تكن مفيدة بشيء". واجتمع بوتين وترامب في ألاسكا الجمعة للبحث في الحرب الدائرة في أوكرانيا منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أنهما لم يحقّقا أي اختراق في حين اعتُبر هذا اللقاء فوزا واضحا لبوتين في خاركيف التي تعرضت لهجمات شديدة من القوات الروسية طوال الحرب. وقال نيبرويف (38 عاما) الذي يدير مسرحا في خاركيف: "رأيت النتائج التي توقعتها. أعتقد أن هذا انتصار دبلوماسي كبير لبوتين". وأنهت الدعوة التي وجّهها ترامب إلى بوتين لزيارة الولايات المتحدة عزل الغرب للزعيم الروسي منذ غزو أوكرانيا في شباط/فبراير 2022. ورأى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي لم يكن مدعوا إلى القمة، أن الرحلة "انتصار شخصي" لبوتين. واعتبر نيبرويف الذي أعرب عن غضبه لعدم إشراك أوكرانيا في القمة، أن الاجتماع كان مضيعة للوقت. وقال: "كان هذا الاجتماع عديم الفائدة... القضايا المتعلقة بأوكرانيا يجب حلها مع أوكرانيا، بمشاركة الأوكرانيين، والرئيس". وبعد انتهاء القمة، أطلع ترامب الزعماء الأوروبيين وزيلينسكي الذي أعلن أنه سيلتقي الرئيس الأميركي في واشنطن الاثنين، على مجريات اللقاء مع بوتين. وانتهى اجتماع ترامب وبوتين دون التوصل إلى اتفاق ولم يقبل ترامب أي أسئلة من الصحافيين، وهو أمر غير معتاد بالنسبة إلى الرئيس الجمهوري. بوتين وترامب (ا ف ب) "اجتماع بلا نتيجة" وقالت أوليا دونيك (36 عاما) التي كانت تسير برفقة نيبرويف في إحدى حدائق خاركيف، إنها لم تُفاجأ بنتائج القمة. وأضافت: "انتهى (الاجتماع) بلا نتيجة. حسنا، لنواصل حياتنا هنا في أوكرانيا". وبعد ساعات من المحادثات الروسية الأميركية، أعلنت كييف أن روسيا شنّت هجوما بـ85 مسيرة وصاروخ بالستي ليلا. بدورها، قالت إيرينا ديركاش وهي مصوّرة تبلغ 50 عاما: "سواء كانت هناك محادثات أم لا، فإن خاركيف تتعرض للقصف بشكل شبه يومي. ومن المؤكد أن خاركيف لا تشعر بأي تغيير". توقفت ديركاش أمام مبنى ديرجبروم، وهو مبنى حديث يعد إحدى أولى ناطحات السحاب السوفياتية، عندما حلّت دقيقة الصمت اليومية التي تقام في كل أنحاء البلاد تكريما لضحايا الغزو الروسي. وقالت: "نحن نؤمن بالنصر، ونعلم أنه سيأتي، لكن الله وحده يعلم من سيحققه"، مضيفة: "نحن لا نفقد الثقة، نحن نتبرع ونساعد بقدر ما نستطيع. نقوم بعملنا ولا نهتم كثيرا بما يفعله ترامب". وفي كييف، أعربت الصيدلانية لاريسا ميلني عن تشاؤمها من أنه "لن يكون هناك سلام" في وقت قريب، وأنه في أفضل الأحوال، سيعلّق الصراع لفترة من الوقت، ثم سيستأنف. وفي العاصمة أيضا، قالت كاترينا فوتشينكو (30 عاما) أن ترامب لا يعمل حقا "من أجل أوكرانيا"، موضحة: "يريد أن يظهر للعالم أنه داعم لأوكرانيا، ثم يركض للبحث عن بوتين ويصبح صديقا له". وبالنسبة إلى فولوديمير يانوفيتش (72 عاما) ليس هناك إلا حل واحد بعد قمة ترامب وبوتين "علينا أن نصنع صواريخ ونرسلها إلى روسيا".

فرنجية: وعي الرئيس عون مفتاح الاستقرار
فرنجية: وعي الرئيس عون مفتاح الاستقرار

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

فرنجية: وعي الرئيس عون مفتاح الاستقرار

أكّد النائب طوني فرنجيه أنّ " ما نريده هو دولة قوية وجيش قادر، وهذا لا يتعارض مع توجّهنا السياسي التاريخي "، مشيراً إلى أنّ "البعض في لبنان يريد استضعاف أو تهميش فئة من اللبنانيين وبات يتعامل بنَفَس ثأري بعيداً عن الواقعية والوعي السياسي، وهذا ما يدفع البلاد نحو الهلاك". وقال في لقاءٍ جمعه مع عدد من المغتربين في دارته في إهدن: "نلمس وعياً كبيراً عند رئيس الجمهورية جوزف عون في ما يتعلّق بدقة المرحلة، فالرئيس عون حريص على التوفيق بين التناقضات الحاصلة، ما يقود البلاد نحو الإستقرار ونحو رؤية مستقبلية توحّدنا وتجمعنا". واعتبر أنّ "سياسة التحجّر والتموضعات وخلق الإنقسامات لا تبني بلدا وما يدفعنا الى الأمام وإلى جعل لبنان على سكته الصحيحة، هو وضع مصلحة بلدنا نصب أعيننا والبناء على ما يجمعنا". وإذ أشار إلى أنه "من المهم جداً أن نبقى موحّدين حتى نتمكّن من الحفاظ على بلدنا في هذه المرحلة الصعبة"، عبّر عن تفاؤله، قائلاً: "لأول مرة نشعر أن معظم الأفرقاء في لبنان يظهرون وعياً بأنه "عند تغيير الدول احفظ رأسك"، ونحن ما نريده هو أن نحفظ لبنان". ورأى فرنجيه أن "المواطن المقيم والمغترب، لا يحتاج سوى الى المناخ الإيجابي والأرضية اللازمة فيتمكّن بقدراته وكفاءاته من نقل لبنان من ضفة إلى أخرى". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

إلهام أبو الفتح تكتب: وداعا د. علي مصيلحي
إلهام أبو الفتح تكتب: وداعا د. علي مصيلحي

صدى البلد

timeمنذ 3 ساعات

  • صدى البلد

إلهام أبو الفتح تكتب: وداعا د. علي مصيلحي

اجتمع على حبه الجميع، بسطاء ومسؤولون. كبار وصغار فكانت جنازته واحدة من التي يقولون عنها من احبه الله جعل جنازته شاهدا علي سيرته رحل الدكتور علي المصيلحي، رحمه الله، وبقيت صورته بابتسامته في ذاكرة من عرفوه، كدليل على أن الإنسانية الحقيقية لا تصنعها المناصب، يستقبلك بابتسامة وكلمة طيبة، سواء كنت مسؤولًا أو مواطنًا بسيطًا جاء ليطرح سؤالًا. في حضوره، كنت تشعر بالاحترام قبل أن تسمع أي كلمة، وتشعر أن من أمامك يستمع إليك بحق، وليس لمجرد الواجب. حين رحل، تحوّل يوم جنازته إلى لوحة إنسانية مهيبة؛ شوارع الشيخ زايد ضاقت بالجموع، وامتدت الصفوف في صلاة الجنازة على غير العادة. وقف رئيس الوزراء وكبار رجال الدولة بجوار أهالي القرى الذين حضروا من الوجه البحري والصعيد، ورجال الأعمال بجوار العمال، جميعهم يجمعهم الحزن. وكأن الله شاء أن يجعل هذا اليوم شاهدًا على محبة الناس له، وأن يكتب له شهادة وداع تليق بسيرته. عرفته عن قرب في لقاءات كثيرة، ورأيته في المؤتمرات والاجتماعات والمناسبات العامة، ودائمًا كان: بشوشًا، متواضعًا، مرحبًا بكل من يلتقيه، لم يغيّره المنصب ولم تُغيّره الأضواء. كان عالمًا في مجاله، وجعل علمه لخدمة الناس. كان يدرك انه وزير في وزاره تهم كل الناس وتخدم الجميع وأن القرارات ليست أوراقًا وأرقامًا، بل هي وجوه وحكايات وأحوال تنتظر الفرج. حتى في أيامه الأخيرة، ورغم معاناته مع المرض، ظل على تواصل مع الملفات التي بدأها، حريصًا على أن يطمئن أن الأمانة التي حملها ستظل محفوظة. وحين كرمه رئيس الوزراء قبل أسابيع من رحيله، كان ذلك اعترافًا رسميًا من الدولة بما قدّمه، لكنه كان بالنسبة له مجرد محطة في رحلة بدأها منذ سنوات لخدمة الناس. ورحل الجسد، لكن بقيت الروح في قلوب من أحبوه، وبقيت سيرته تذكّرنا أن المحبة الصادقة لا تُفرض، بل تُزرع في القلوب وتظهر في لحظة الوداع. رحم الله د. علي المصيلحي وجعل محبة الناس في ميزان حسناته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store