logo
حسّان: إنجاز مستشفى مأدبا الجديد ضمن المدة المحددة بثلاث سنوات

حسّان: إنجاز مستشفى مأدبا الجديد ضمن المدة المحددة بثلاث سنوات

الدستورمنذ 2 أيام
وضع رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، أمس الأحد، حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد، إيذانا ببدء العمل على إنشائه وفقا لأعلى المواصفات، لينجز بعد 3 سنوات، كأول مستشفى حكومي ينفذ بالشراكة مع القطاع الخاص، ليخدم المواطنين في المحافظة والمناطق المجاورة لها.
ويأتي تدشين المشروع في إطار المتابعة لإنفاذ المشاريع والبرامج التي تعهدت بها الحكومة في جلسات مجلس الوزراء التي تعقد في المحافظات وكذلك الزيارات الميدانية التفقدية لرئيس الوزراء لمختلف مناطق المملكة، حيث أعلن رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في محافظة مأدبا في شهر آذار الماضي تصميمه شخصيا على البدء بإنشاء وتجهيز مستشفى حكومي جديد ومتطور في مأدبا يضم مختلف الاختصاصات.
وشدد رئيس الوزراء لدى وضعه حجر الأساس، بحضور نواب وأعيان ومسؤولين في محافظة مأدبا على ضرورة إنجاز المشروع ضمن الإطار الزمني المحدد والمقرر بثلاث سنوات ليبدأ تقديم خدماته للمواطنين عام 2028.
كما أكد أهمية تأهيل البنية التحتية التي تخدم المستشفى، خصوصا الطرق المؤدية إليه وتوفير مواقف للسيارات، بما يسهم في التسهيل على المواطنين والمراجعين.
وكان مجلس الوزراء قد قرر قبل أسبوعين الموافقة على قيام وزارة الأشغال العامة والإسكان بتنفيذ أعمال الطريق التنظيمية المؤدية إلى الموقع المقرر إقامة المستشفى الحكومي الجديد في محافظة مأدبا عليه، وقيام وزارة الإدارة المحلية بتنفيذ الطريق البديلة الموازية لهذا الطريق، وذلك في إطار إنشاء البنية التحتية الضرورية لإقامة المستشفى الجديد.
واستمع رئيس الوزراء، إلى إيجاز حول مشروع المستشفى الذي سينفذ على مساحة تزيد عن 54 ألف متر مربع، ويتكون من 13 طابقا، ويضم 260 سريرا، وقابل للتوسع إلى 360 سريرا، الذي ستتولى وزارة الصحة إدارته وتزويده بالكوادر والمعدات والأجهزة اللازمة عند إنجازه.
ويضم المستشفى كذلك 147 غرفة، بينها 8 غرف عمليات رئيسة و 60 عيادة خارجية متعددة الاختصاصات، و18 وحدة غسيل كلى، ومواقف تكفي لأكثر من 800 مركبة، فيما يعكس التصميم المعماري للمستشفى الهوية المحلية لمدينة مأدبا من حيث الفسيفساء التاريخية والتضاريس الجبلية للمحافظة.
ويعد مشروع مستشفى مأدبا الحكومي أول المشاريع الخدمية المنفذة من خلال صندوق الاستثمار الأردني، بقيمة إجمالية تصل إلى 88 مليون دينار، حيث جرى توقيع اتفاقية إنشاء المستشفى الأسبوع الماضي بين الحكومة وشركة خالد بن الوليد «كي بي دبليو» للاستثمار والبنية التحتية التي ستتولى تنفيذ مشروع إنشاء المستشفى وفق نظام البناء والتأجير ونقل الملكية دون إدارة المستشفى وتشغيله، فيما ستتولى وزارة الصحة إدارة المستشفى عند استكمال إنجازه ورفده بالكوادر والأجهزة الطبية والمعدات اللازمة.
يشار إلى أن مشروع إنشاء المستشفى تأخر لقرابة عشر سنوات وقد اتخذت الحكومة العديد من الإجراءات للإسراع في تنفيذه، مع اختصار مدة التنفيذ التي كانت مقررة بـ 7 سنوات، بحيث يبدأ التنفيذ خلال العام الجاري وينتهي عام 2028.
وحضر وضع حجر الأساس وزراء دولة للشؤون الاقتصادية، والاستثمار، والشؤون السياسية والبرلمانية، والرئيس التنفيذي لشركة خالد بن الوليد (كي بي دبليو) للاستثمار أحمد السلاخ.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البلص لـ"الغد": ديون المستشفى على الحكومة تتجاوز 50 مليون دينار
البلص لـ"الغد": ديون المستشفى على الحكومة تتجاوز 50 مليون دينار

Amman Xchange

timeمنذ يوم واحد

  • Amman Xchange

البلص لـ"الغد": ديون المستشفى على الحكومة تتجاوز 50 مليون دينار

الغد-أحمد التميمي إربد - كشف مدير مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي الدكتور حسان البلص، عن ديون مستحقة للمستشفى من التأمين الصحي الحكومي، بمبلغ يتجاوز 50 مليون دينار، مقابل المبلغ ذاته كمديونية على المستشفى لصالح شركات الأدوية. وقال البلص في مقابلة مع "الغد"، إن موازنة المستشفى بلغت 83 مليون دينار، مؤكدا أن المستشفى ضبط نفقاته لتتلاءم مع الإيرادات. وردا على سؤال حول ارتفاع نسبة الإشغال في المستشفى، قال إن نسبة إشغال أسرّة المستشفى وصلت إلى 70 %، بما فيها وحدات العناية الحثيثة، ووحدة قسطرة القلب، مشيرا إلى أن عدد الأسرّة في المستشفى وصل إلى 678، ويمكن رفعها إلى 800 في الحالات الطارئة. وأضاف البلص أن المستشفى تحويلي لجميع مستشفيات إقليم الشمال، ويخدم أكثر من 3.5 مليون نسمة، كما يضم جميع التخصصات والإجراءات الطبية، إذ يتوافر فيه 9 اختصاصيي قلب، و4 اختصاصيي جراحة قلب، و8 أطباء دماغ وأعصاب، واختصاصي مسالك بولية، إلى جانب غيرها من التخصصات الفرعية النادرة. وعن نقص أطباء الاختصاص في المستشفى، أشار إلى حاجة المستشفى إلى طبيب سكري وغدد صماء وعيون، خصوصا أن هناك ضغطا كبيرا بالمراجعين، ويتم سد النقص عبر برامج الزمالة في معظم التخصصات. ووفق البلص، فإن المستشفى يضم 209 مستشارين في التخصصات الطبية كافة، و484 طبيبا مقيما، و27 مساعد اختصاصي، و1080 ممرضا، مؤكدا أنه يعد تحويليا لجميع مستشفيات إقليم الشمال، في ظل عدم وجود إجراءات طبية في تلك المستشفيات. شكاوى نقص الأدوية وبشأن شكاوى تتعلق بنقص الأدوية وعدم توافرها، أكد أن هناك أدوية غير متوافرة في المستشفى، إما لفقدانها عند الوكيل نفسه بسبب نقصها عالميا، أو لتأخير في العطاءات، ويتم في كثير من الأحيان تأمينها من مؤسسات القطاع الخاص. وبهذا الخصوص، نفى البلص امتناع شركات الأدوية عن تزويد المستشفى بالأدوية بعد تراكم الديون عليه، مؤكدا أن جميع الأدوية الأساسية موجودة في المستشفى ويتم صرفها بشكل اعتيادي. وقال إن ديون شركات الأدوية على المستشفى بلغت 50 مليون دينار، وهي ديون متراكمة منذ أعوام، مؤكدا أن المستشفى يقوم دوريا بتسديد المبالغ المالية المترتبة عليه لصالح شركات الأدوية. وأوضح البلص أن ديون المستشفى على التأمين الصحي تخطت 50 مليون دينار، فمعظم مرضاه محولون من التأمين الصحي أو الإعفاءات الطبية، لافتا إلى أن الحكومة تسدد 60 % من ديونها شهريا، و40 % تسدد بعد تدقيق الفواتير وملفات المرضى. وأكد زيادة الطاقة الاستيعابية في بعض العيادات التي تشهد إقبالا كبيرا من المرضى، للتخفيف من انتظارهم، وافتتاح عيادات أخرى، لافتا إلى أن عدد مراجعي عيادات الاختصاص العام الماضي بلغ 720 ألفا، وللطوارئ حوالي 120 ألفا. ولفت إلى أن هناك عيادات يضطر الطبيب فيها إلى معاينة أكثر من 70 مريضا يوميا، مؤكدا أن المستشفى يدخله يوميا نحو 20 ألف مراجع ومريض وزائر وطالب وموظف، ما يتسبب بضغط كبير على مرافقه. 15 عملية قسطرة قلبية يوميا كما أشار البلص إلى أن حجم العمل الكلي في المستشفى، العام الماضي، بلغ قرابة 10 ملايين إجراء في التخصصات والإجراءات الطبية والعلاجية والمخبرية والإشعاعية كافة. وأكد أنه يتم إجراء ما يقارب 15 عملية قسطرة قلبية يوميا، و50 حالة قلب مفتوح سنويا، إضافة إلى أن المستشفى يجري ما يقارب 60 عملية يومية بمختلف الأقسام. وأشار إلى أن هناك 12 غرفة عمليات في المجمع الرئيس بالمستشفى، وسيتم افتتاح غرفة جديدة، إضافة إلى وجود 6 غرف أخرى في الأقسام، كقسم جراحة القلب، والنسائية والتوليد، وجراحة الكلى والمسالك البولية. وردا على سؤال حول جودة المواد المستخدمة في العمليات، أكد البلص أن المستشفى يستخدم أفضل المواد الموجودة، التي تستخدم في الولايات المتحدة الأميركية، وذات نوعية وجودة عالية، واجتازت جميع الفحوصات المحلية. وفيما يتعلق بالحديث الدائر عن وجود جرثومة في المستشفى تسبب عدوى للمرضى، نفى البلص ذلك، مؤكدا أن مستشفى الملك المؤسس هو الوحيد بين المستشفيات الذي يطبق سياسة ضبط العدوى، وهناك قسم مختص بالمستشفى، ويعد من أقوى الأقسام، والمستشفى حاصل على شهادة ضبط الجودة. وفيما يتعلق بالحديث عن تأخير إجراء صور الرنين المغناطيسي، أكد البلص أنه تم حل المشكلة بعدما تم شراء أجهزة جديدة، وأصبح هناك 3 أجهزة تعمل على مدار الساعة، مما أدى إلى تخفيض مدة الانتظار إلى أسبوعين، أما الحالات الطارئة فيتم التعامل معها بشكل فوري. وحول ما إذا خفف قرار وزارة الصحة من تحويلات المرضى من المستشفيات الحكومية إلى مستشفى الملك المؤسس، بين البلص أن الأرقام لم تنخفض مقارنة بالأعوام الماضية. وعن نقص المواد المخصصة لمرضى السرطان، أكد البلص أن جميع المواد متوفرة، وهناك قسم للأشعة والطب النووي في المستشفى، ويتوافر فيه جميع الصور الإشعاعية، والقسم مجهز بأحدث المعدات الطبية، ويشرف عليه أطباء أكفاء. وبشأن طول انتظار المرضى أمام الصيدليات، قال إن مدة الانتظار ما بين 25-30 دقيقة، وإن جميع أقسام الصيدلية محوسبة، وهناك كراسي انتظار للمرضى بانتظار المناداة على أرقام الدور، إضافة إلى أنه تم تعزيز الكادر الوظيفي في الصيدليات. 7 مراكز طبية متخصصة وأشار البلص إلى وجود 7 مراكز طبية متخصصة في المستشفى، وهي: مركز الأميرة منى لأمراض وجراحة القلب، جراحة الكلى والمسالك البولية، زراعة القوقعة ومعالجات السمع، جراحة العمود الفقري، جراحة الدماغ والأعصاب، المركز السعودي للعلاج بالأشعة، ومركز المساعدة على الإنجاب. ولفت إلى وجود 18 برنامج إقامة معتمدا من المجلس الطبي الأردني والعربي، وتضم جميع الاختصاصات في المستشفى، وهناك برنامج تدريب أطباء الامتياز. وبحسب البلص، فإن المستشفى يشهد إقبالا بسبب احتوائه على التخصصات الطبية كافة، بالإضافة إلى أنه مجهز بأحدث الأجهزة الطبية المتطورة، التي يتم تحديثها دوريا لمواكبة التطورات الحديثة. وطور المستشفى، خلال الأعوام الستة الماضية، بنيته التحتية بقيمة 20 مليون دينار، بإنشاء مشروع مركز العلاج بالأشعة، وشراء أجهزة قسطرة قلب وشرايين وأوردة، وأجهزة متطورة لقسم الأشعة، وجهازي رنين مغناطيسي وتصوير طبقي متطورين، وحاضنات لقسم الخداج، وأجهزة تنفس اصطناعي، وتصوير تلفزيوني، وتكييف مركزي موفر للطاقة، وتعقيم مركزي، كما تم طرح عطاء لتحديث مصاعد المستشفى. وأكد البلص أن المستشفى قام، العام الماضي، بتجديد البنية التحتية، وشراء أجهزة ومعدات بقيمة 6 ملايين دينار، إضافة إلى استحداث مبنى عيادات جديد بكلفة 400 ألف دينار. وردا على شكاوى مرضى من فرض المستشفى رسوما على المواقف، أشار البلص إلى أن المستشفى قام بإنشاء ما يقارب 700 موقف مجاني للمواطنين، ولا تبعد عن المستشفى إلا 200 متر، فيما حُولت المواقف في ساحة المستشفى إلى مواقف مدفوعة الأجر بسبب وجود مرضى يضطرون إلى الاصطفاف بها نظرا لسوء حالتهم الصحية. وأشار أيضا إلى أن ساحة الأوتوبارك في المستشفى كانت مشغولة على مدار الساعة من قبل المركبات، وكان هناك مواطنون يقومون بالاصطفاف بها لأيام ويغادرون الموقع إلى أماكن عملهم، مما اضطر إدارة الجامعة إلى تحويلها إلى مواقف مدفوعة وبأسعار رمزية. وأكد أن المواقف تعد من أهم المشاريع في المستشفى، وافتُتحت لحل مشكلة الازدحام المروري، وتسهل على المراجعين والموظفين والطلبة الاصطفاف، وتوفر مساحة واسعة قريبة من الكليات الطبية في جامعة العلوم والتكنولوجيا والعيادات الخارجية في المستشفى. ودعا البلص، المواطنين، إلى عدم الاصطفاف على جسر المستشفى، وفي الأماكن التي تعوق حركة المرور وسيارات الإسعاف. وكان المستشفى قد خصص مواقف خاصة لمركبات مرضى الفشل الكلوي أمام مبنى العيادات الخارجية، من منطلق استشعار إدارة المستشفى بمعاناتهم ومعاناة ذويهم في البحث عن مواقف لمركباتهم أثناء مواعيد الغسيل الكلوي.

حسّان: إنجاز مستشفى مأدبا الجديد ضمن المدة المحددة بثلاث سنوات
حسّان: إنجاز مستشفى مأدبا الجديد ضمن المدة المحددة بثلاث سنوات

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

حسّان: إنجاز مستشفى مأدبا الجديد ضمن المدة المحددة بثلاث سنوات

وضع رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، أمس الأحد، حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد، إيذانا ببدء العمل على إنشائه وفقا لأعلى المواصفات، لينجز بعد 3 سنوات، كأول مستشفى حكومي ينفذ بالشراكة مع القطاع الخاص، ليخدم المواطنين في المحافظة والمناطق المجاورة لها. ويأتي تدشين المشروع في إطار المتابعة لإنفاذ المشاريع والبرامج التي تعهدت بها الحكومة في جلسات مجلس الوزراء التي تعقد في المحافظات وكذلك الزيارات الميدانية التفقدية لرئيس الوزراء لمختلف مناطق المملكة، حيث أعلن رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في محافظة مأدبا في شهر آذار الماضي تصميمه شخصيا على البدء بإنشاء وتجهيز مستشفى حكومي جديد ومتطور في مأدبا يضم مختلف الاختصاصات. وشدد رئيس الوزراء لدى وضعه حجر الأساس، بحضور نواب وأعيان ومسؤولين في محافظة مأدبا على ضرورة إنجاز المشروع ضمن الإطار الزمني المحدد والمقرر بثلاث سنوات ليبدأ تقديم خدماته للمواطنين عام 2028. كما أكد أهمية تأهيل البنية التحتية التي تخدم المستشفى، خصوصا الطرق المؤدية إليه وتوفير مواقف للسيارات، بما يسهم في التسهيل على المواطنين والمراجعين. وكان مجلس الوزراء قد قرر قبل أسبوعين الموافقة على قيام وزارة الأشغال العامة والإسكان بتنفيذ أعمال الطريق التنظيمية المؤدية إلى الموقع المقرر إقامة المستشفى الحكومي الجديد في محافظة مأدبا عليه، وقيام وزارة الإدارة المحلية بتنفيذ الطريق البديلة الموازية لهذا الطريق، وذلك في إطار إنشاء البنية التحتية الضرورية لإقامة المستشفى الجديد. واستمع رئيس الوزراء، إلى إيجاز حول مشروع المستشفى الذي سينفذ على مساحة تزيد عن 54 ألف متر مربع، ويتكون من 13 طابقا، ويضم 260 سريرا، وقابل للتوسع إلى 360 سريرا، الذي ستتولى وزارة الصحة إدارته وتزويده بالكوادر والمعدات والأجهزة اللازمة عند إنجازه. ويضم المستشفى كذلك 147 غرفة، بينها 8 غرف عمليات رئيسة و 60 عيادة خارجية متعددة الاختصاصات، و18 وحدة غسيل كلى، ومواقف تكفي لأكثر من 800 مركبة، فيما يعكس التصميم المعماري للمستشفى الهوية المحلية لمدينة مأدبا من حيث الفسيفساء التاريخية والتضاريس الجبلية للمحافظة. ويعد مشروع مستشفى مأدبا الحكومي أول المشاريع الخدمية المنفذة من خلال صندوق الاستثمار الأردني، بقيمة إجمالية تصل إلى 88 مليون دينار، حيث جرى توقيع اتفاقية إنشاء المستشفى الأسبوع الماضي بين الحكومة وشركة خالد بن الوليد «كي بي دبليو» للاستثمار والبنية التحتية التي ستتولى تنفيذ مشروع إنشاء المستشفى وفق نظام البناء والتأجير ونقل الملكية دون إدارة المستشفى وتشغيله، فيما ستتولى وزارة الصحة إدارة المستشفى عند استكمال إنجازه ورفده بالكوادر والأجهزة الطبية والمعدات اللازمة. يشار إلى أن مشروع إنشاء المستشفى تأخر لقرابة عشر سنوات وقد اتخذت الحكومة العديد من الإجراءات للإسراع في تنفيذه، مع اختصار مدة التنفيذ التي كانت مقررة بـ 7 سنوات، بحيث يبدأ التنفيذ خلال العام الجاري وينتهي عام 2028. وحضر وضع حجر الأساس وزراء دولة للشؤون الاقتصادية، والاستثمار، والشؤون السياسية والبرلمانية، والرئيس التنفيذي لشركة خالد بن الوليد (كي بي دبليو) للاستثمار أحمد السلاخ.

المستشفى الجديد رؤية ملكية والتزام حكومي بتوفير أفضل الخدمات الصحية
المستشفى الجديد رؤية ملكية والتزام حكومي بتوفير أفضل الخدمات الصحية

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

المستشفى الجديد رؤية ملكية والتزام حكومي بتوفير أفضل الخدمات الصحية

مأدبا -أحمد الحراوي ثمنت فعاليات رسمية وشعبية ونيابية في محافظة مأدبا ، قيام رئيس الوزراء بوضع حجر الاساس لمستشفى مأدبا الجديد. وأكدت أن مستشفى مأدبا الحكومي الجديد الذي وضع رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان حجر الأساس له امس الأحد، سيشكل نقلة نوعية في الخدمات الصحية والطبية المقدمة لأهالي محافظة مأدبا والمناطق المجاورة. وثمنت، التزام رئيس الوزراء بتنفيذ ما تعهد به شخصيا خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في المحافظة خلال شهر آذار الماضي بالبدء بإنشاء المستشفى هذا العام ووفق أعلى المواصفات. وقال محافظ مأدبا حسن الجبور، إن المستشفى ياتي لرؤية ملكية وتنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله لتقديم الخدمات الصحية الفضلى للمواطنين، وباهتمام الحكومة ومتابعة زيارات رئيس الوزراء للمحافظة والوقوف على أوضاع القطاع الصحي. وأضاف المحافظ الجبور أن المستشفى الجديد سيحدث نهضة في القطاع الصحي بمحافظة مأدبا تستفيد منه المحافظة والمناطق المجاورة لها، ويأتي هذا الصرح أول مشروع شراكة بين القطاع الرسمي والخاص. وأكد المحافظ الجبور أن سعة المستشفى ستكون 260 سريرا قابلة للزيادة إلى 360 سريرا، وسيتم البناء على أحدث الطرق وسيكون مماثلا للمستشفيات العالمية، مشيرا إلى أنه سينتهي العمل بالبناء خلال 3 سنوات من تاريخ وضع حجر الأساس. من جانبها، أشارت أمين عام وزارة الصحة للشؤون الإدارية والفنية الدكتورة الهام خريسات، الى أن مشروع مستشفى مأدبا الحكومي الجديد هو الأول من نوعه للاستثمار بين القطاعين العام والخاص تجسيدا لرؤية التحديث الاقتصادي. وأضافت، إن إنشاء المستشفى الجديد يأتي في ضوء حاجة أهالي المحافظة لمستشفى حديث كبديل للمستشفى القديم ذي البنية التحتية المتواضعة الذي لم تكن تتجاوز سعته 128 سريرا ليأتي المستشفى الجديد بعدد 260 سريرا قابل للتوسع إلى 360 سريرا. وبينت أن المستشفى الذي ستتم إدارته من قبل وزارة الصحة، سيقام على أرض مساحتها 55 دونما وسيوفر جميع الاختصاصات التي كانت موجودة في المستشفى القديم، إضافة إلى إختصاصات أخرى نوعية وغيرها. وقال العين محمد الأزايدة، يستبشر أهالي محافظة مأدبا خيرا بوضع حجر الأساس لمستشفى مأدبا الحكومي، والفضل الكبير يعود لجلالة الملك الذي زار مأدبا سابقا واطلع على الخدمات الصحية وأمر بإنشاء مستشفى مأدبا الحكومي. وأضاف الأزايدة نشكر رئيس الوزراء الذي دأب وثابر من أجل إنشاء هذا المستشفى وكان صادقا في وعده، حيث دشن حجر الأساس بحضور أعيان ونواب ووزراء وشرائح المجتمع في مأدبا الذين يشكرون جلالة الملك على عطائه ومتابعته لخدمة المواطنين، وهذا دأب الهاشميين دائما. وقال العين حسين الحواتمة، شهدت مدينة مأدبا أمس حدثا مهما يتعلق بالقطاع الصحي و الذي نفخر به جميعا، حيث وضع رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان حجر الأساس لمستشفى مأدبا تنفيذا للتوجيهات الملكية بتحسين الخدمات في كافة القطاعات، ويعد هذا الصرح الطبي الكبير الأول من نوعه في المملكة من حيث التشاركية بين القطاعين الخاص و العام يدار من وزارة الصحة وستؤول ملكيته للدوله مستقبلا. وقالت النائب رند الخزوز: «نشهد لحظة تاريخية بوضع حجر الأساس لمستشفى مأدبا الحكومي الجديد الذي جاء نتيجة لزيارات رئيس الوزراء للمحافظة والوقوف على أوضاع القطاع الصحي». وثمنت الجهود والوفاء بالوعد الذي قطعه رئيس الوزراء لأهالي المحافظة بإنشاء المستشفى ليكون جاهزا خلال الأعوام الثلاثة المقبلة. وأكدت أن هذه الخطوة محط التقدير والاعتزاز بإنشاء المستشفى الذي طال انتظاره، بعد نحو 10 أعوام من المطالبات من قبل أهالي المحافظة نظرا للحاجة الملحة له، مؤكدة أن المستشفى سيكون شريانا صحيا جديدا لأهالي المحافظة. من جهته، أكد النائب الدكتور عبد الهادي بريزات أن مستشفى مأدبا الجديد من أكبر المشاريع التنموية والخدمية التي تضمنتها برامج الحكومة لمحافظة مأدبا، لافتا إلى أن المستشفى سيخدم ليس فقط محافظة مأدبا وإنما المناطق المجاورة. وأوضح أن المستشفى سيعمل على إحداث نقلة نوعية كبيرة في الخدمات الصحية والطبية نظرا لحجم المستشفى وسعته وتوفر جميع الاختصاصات فيه، إضافة إلى توفير فرص عمل لأبناء المنطقة. بدوره، قدم النائب سامر الأزايدة الشكر لجلالة الملك عبد الله الثاني على هذه المكرمة الملكية السامية، معربا عن شكره لرئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان على سرعة تلبية مطلب أهالي مأدبا ببناء المستشفى. وتقدم بالتهنئة لأهالي محافظة مأدبا على بدء أولى خطوات إنجاز هذا الصرح الطبي الذي انتظره الأهالي منذ فترة طويلة. وقال رئيس لجنة بلدية مأدبا المهندس هيثم جوينات، نتقدم بجزيل الشكر والتقدير إلى صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ولحكومته الرشيدة، على هذه المكرمة الملكية السامية ببناء مستشفى جديد لأهالي مأدبا، مؤكدا أن هذا المشروع الحيوي سيسهم بشكل كبير في تحسين مستوى الرعاية الصحية لسكان المحافظة ويوفر لهم خدمات طبية متكاملة.وقالت أمين عام وزارة التربية والتعليم السابق نجوى قبيلات، هذه خطوة تؤكد التزام الحكومة بنهج العمل الميداني وتفعيل الشراكة الحقيقية مع القطاع الخاص، وقيام رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان بوضع حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد، ترجمة فعلية لما ورد في كتاب التكليف السامي وتجسيدا لرؤية التحديث الاقتصادي التي جعلت من التوسّع في الشراكات الاستثمارية أداةً للنهوض بالخدمات العامة. واضافت قبيلات هذا المشروع الصحي الرائد، يعكس وعيا بأهمية تحسين البنية التحتية الصحية والتعليمية بما يستجيب لحاجات المواطن الأردني. وإن هذا المشروع سيكون نقطة تحوّل في مستوى الخدمات الطبية والتعليمية في محافظة مأدبا، وركيزة من ركائز النهوض الشامل في القطاع الصحي. وقال المحامي وصفي الحلايبة الأزايدة، إننا وبكل فخر نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لمقام صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، على لفتته الكريمة بتوجيه إنشاء مستشفى جديد في محافظة مأدبا، والذي يُجسد اهتمام جلالته الدائم بصحة المواطن الأردني وحرصه على توفير الخدمات الطبية النوعية في مختلف المحافظات.كما نتوجه بالشكر والتقدير إلى الحكومة على سرعة الاستجابة وتنفيذ التوجيهات الملكية السامية، ومتابعة هذا المشروع الحيوي الذي سيسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية لأهالي مأدبا والمنطقة المحيطة. وقالت نائب رئيس بلدية مأدبا السابق بسمه السلايطة، ان وضع حجر الأساس لمستشفى مأدبا الجديد يأتي تجسيدا للتوجيهات الملكية ونتاج جهود وطنية متكاملة في إطار التوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تطوير القطاع الصحي وتعزيز مستوى الخدمات الطبية في مختلف محافظات المملكة، وسيشكل مستشفى مأدبا الجديد، إضافة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية في الأردن، وخاصة في محافظة مأدبا التي لطالما كانت موضع اهتمام من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين. وقالت السلايطة إن المستشفى الجديد سيحظى ببنية تحتية حديثة ومرافق طبية متكاملة، ويضم أقسامًا للطوارئ، الجراحة، العناية الحثيثة، الأشعة، المختبرات، والعيادات الخارجية، بالإضافة إلى غرف عمليات وتجهيزات طبية متقدمة، والتعليم. كما يسهم المشروع في تخفيف الضغط عن مستشفيات العاصمة ويوفر فرص عمل لأبناء المحافظة في مختلف المجالات الطبية والإدارية. وقال عضو المجلس الاستشاري السابق لمحافظة مأدبا ونائب رئيس بلدية مأدبا السابق المهندس المحامي أكثم خلف الحدادين، نسجل بكل تقدير زيارة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان ووضعه حجر الأساس لمستشفى مأدبا الحكومي الجديد، إيذانًا ببدء العمل بهذا المشروع الحيوي الذي يشكّل مطلبًا ملحًا لأبناء المحافظة. وأضاف، إنّ هذه الخطوة الميدانية تعكس بوضوح أن الرئيس ميداني وعملي بامتياز، ويجسّد نهج العمل الدؤوب والاقتراب من نبض الشارع، ويعمل بلا كلل أو ملل من أجل تلبية احتياجات المواطنين، وتحقيق رؤية وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعزز في الميدان. وثمن رئيس لجنة بلدية سويمة يعقوب محمد معزي العدوان إنشاء مستشفى جديد تعليمي في مأدبا، ويأتي باهتمام من جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ومتابعة رئيس الوزراء جعفر حسان، وذلك يؤكد حرص القيادة على صحة وسلامة المواطن الأردني. وقال العدوان جاءت التوجيهات الملكية المستمرة بإنشاء المستشفيات والمراكز الصحية في مختلف أنحاء المملكة، وتزويدها بالكوادر تعبيرًا صادقا عن الإيمان العميق بأن صحة الإنسان هي الأساس. وقال العدوان إن مشروع المستشفى سيؤدي الى تحسين مستوى الرعاية الصحية في محافظة مأدبا والمناطق القريبة منها مثل بعض مناطق سويمة وغيرها، وتمهد الطريق بمزيد من الاستثمار في القطاع الصحي في المحافظة؛ مما يضيف لبنة أساسية إلى الخارطة السياحية في المحافظة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store