logo
الهيئة الخيرية الهاشمية: 43 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لغزة

الهيئة الخيرية الهاشمية: 43 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لغزة

رؤيا نيوزمنذ يوم واحد
أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، القافلة الإغاثية البرية رقم 190 إلى قطاع غزة، تتكون من 43 شاحنة محملة بالمواد الغذائية استمرارًا لجهود المملكة في دعم الفلسطينيين في القطاع.
وأوضح أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حسين الشبلي، أن الأردن يعمل على زيادة كميات المساعدات إلى غزة، إلا أن القيود المفروضة على المعابر تحدّ من عدد الشاحنات التي يسمح بدخولها فعليًا، إضافة إلى حصر المواد المسموح بإدخالها في أصناف محدودة لا تغطي كامل الاحتياجات الإنسانية داخل القطاع.
وأضاف أن هذه التحديات، إلى جانب محدودية القدرة الاستيعابية لمعابر غزة والاعتداءات المتكررة على الشاحنات، تؤثر بشكل مباشر على حجم وسرعة الاستجابة، مؤكدًا أهمية التدخل الدولي العاجل لتسهيل مرور المساعدات وضمان وصولها بأمان إلى مستحقيها.
وأشار الشبلي إلى أن الأردن، وإلى جانب القوافل البرية، يواصل تنفيذ عمليات الإنزال الجوي للمساعدات داخل قطاع غزة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة، لضمان إيصال المواد الإغاثية إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المتضررة في المناطق التي يصعب الوصول اليها في ظل الظروف الإنسانية الصعبة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دعوات في إسرائيل قبل إضراب "شل الحياة" غدا
دعوات في إسرائيل قبل إضراب "شل الحياة" غدا

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

دعوات في إسرائيل قبل إضراب "شل الحياة" غدا

تستعد المعارضة الإسرائيلية مع عائلات الأسرى الإسرائيليين، بعد أن دعت كافة الأطياف، للمشاركة في إضراب "شل الحياة"، الذي يهدف إلى الضغط الخانق على حكومة بنيامين نتنياهو بسبب الحرب. كما دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة المجتمع الإسرائيلي للمشاركة في مظاهرة مقررة اليوم السبت بتل أبيب، قبل ساعات من بدء الإضراب الرامي إلى شل المرافق الاقتصادية. ودعت العائلات، الإسرائيليين، للنزول إلى الشوارع للضغط على الحكومة حتى لا "تضحي" بأبنائها، مشددة على أنها "لن تسمح بالتخلي عن أبنائها على مذبح" ما وصفته بـ"الحرب الأبدية". وأكدت الهيئة أنها نظمت عشرات المظاهرات مساء اليوم السبت في تل أبيب والقدس ومناطق أخرى في إسرائيل، داعية الإسرائيليين "للخروج إلى الشارع لإسماع صوتهم". وفي وقت سابق، الجمعة، احتج عدد من الأسرى الإسرائيليين السابقين لدى حركة "حماس"، وناشطون وأفراد من عائلات الأسرى قبالة منزل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في جنوب إسرائيل. ويهدف الحراك إلى المطالبة بصفقة تبادل، حيث خاطب ممثلون عن العائلات، الأسرى الإسرائيليين الموجودين في غزة بأن "المجتمع الإسرائيلي موحد في التضامن معهم" وأن "العائلات تقاتل من أجلهم". وطالب أحد الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة الوزير كاتس بتنفيذ تعهداته بإعادة المحتجزين. ونشرت القناة الـ13 الإسرائيلية، تفاصيل بشأن الإضراب المرتقب في إسرائيل الأحد، والذي يضم مواكب وخطابات وعروضا في كافة المناطق، للضغط على الحكومة من أجل إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس. وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بإفشال مفاوضات صفقة تبادل مع حماس لأسباب سياسية، تتعلق بعدم تفكيك ائتلاف حكومته وتمسكه بالبقاء في الحكم. المصدر: وكالات + الجزيرة

ورقة ضغط أوروبية جديدة ضد نتنياهو.. ماذا قالت الدنمارك؟
ورقة ضغط أوروبية جديدة ضد نتنياهو.. ماذا قالت الدنمارك؟

البوابة

timeمنذ ساعة واحدة

  • البوابة

ورقة ضغط أوروبية جديدة ضد نتنياهو.. ماذا قالت الدنمارك؟

صرّحت رئيسة وزراء الدانمارك ميته فريدريكسن بأن المشكلة تكمن في رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أنها تجاوزت كل الحدود وأن الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية "مقزز". وأضافت، فريدريكسن، بأنه لا بد من الاستفادة من تسلم كوبنهاجن رئاسة الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل وفرض عقوبات عليها. وقالت في مقابلة صحفية، السبت، أجرتها صحيفة "يولاندس بوستن" الدنماركية، إن "نتنياهو بات يُمثل مشكلة في حد ذاته"، وأن حكومته "تجاوزت الحدود"، مؤكدة رغبتها في الاستفادة من تسلُّم بلادها الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لزيادة الضغط على إسرائيل. وأسفت فريدريكسن للوضع الإنساني، الذي وصفته بأنه "مُروع وكارثي للغاية" في غزة، منددة كذلك بخطة جديدة لبناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية. وقالت: "نحن من الدول الراغبة في زيادة الضغط على إسرائيل، ولكننا لم نحصل بعد على دعم من أعضاء الاتحاد الأوروبي". وأوضحت أن الهدف هو فرض "ضغط سياسي وعقوبات، سواء ضد المستوطنين أو الوزراء أو حتى إسرائيل كلها"، في إشارة إلى عقوبات تجارية أو في مجال البحوث. المصدر: وكالات + الشرق الأوسط

‏المواجهة قادمة والأردن دولة راسخة لا تغامر
‏المواجهة قادمة والأردن دولة راسخة لا تغامر

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • رؤيا نيوز

‏المواجهة قادمة والأردن دولة راسخة لا تغامر

‏لدي قناعة أن لحظة المواجهة بين بلدنا والكيان المحتل قادمة، وربما تكون أسرع مما نتصور، كما لدي قناعة أن الدولة الأردنية تدرك ذلك، وتسخّر إمكانياتها للتعامل مع أي أحداث أو مستجدات بمزيج من الحكمة والقوه والحزم، لا أقصد بالمواجهة الحرب، هذه الآن استبعدها، ما أتوقعه : قبل نهاية هذا العام كرة الأزمة السياسية بين البلدين ستتدحرج، ملف الضفة الغربية والأغوار سيكون رأس الحربة، تداعيات الأحزمة الأمنية التي بدأت تل أبيب بتفاصيلها في لبنان ثم سوريا (على حدودنا) ستشكل صاعقاً قابلاً للاشتعال، معركة الصراع على القدس والمقدسات ربما تكون أخطر بالون اختبار، نحن أمام صراع إرادات واستحقاقات، ومحاولات لفرض وقائع جديدة. ‏كتبت قبل نحو عام ونصف ( 2‏/12‏/2023 ) في هذه الزاوية عن «فاتورة مواقفنا على جبهتي واشنطن وتل أبيب»، تساءلت : هل سيدفع الأردن فاتورة مواقفه وخطابه السياسي تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة؟ الإجابة نعم، فلكل موقف ثمنه السياسي، والأردن وضع نفسه في خندق غزة، واختار التصعيد لأعلى سقف مقارنة مع غيره من البلدان العربية والإسلامية. ‏تساءلت آنذاك، أيضاً: هل ما فعلنا كان موزونا على مسطرة الأرباح والخسائر، وهل نحن جاهزون لدفع الكلفة المتوقعة، وكيف؟ لم يكن لدي حينئذ إجابات واضحة، لكن لا يمكن للدولة، في تقديري، أن تسير على سكة تحولات أو مراجعات عميقة على هذا المستوى الاستراتيجي إلا إذا توفر لديها ما يلزم من معلومات وقناعات لبناء مواقف وقرارات، تصب في مصلحة البلد وتحميه من أي أخطار قادمة. ‏الآن اتضحت الصورة، من المفارقات أن رسالة الملك الحسين رحمه الله إلى نتنياهو قبل نحو 28 عاما (آذار 1997 ) والتي عبّر فيها عن خيبة أمله إزاء السياسات التي ينتجها نتنياهو للانقلاب على معاهدات السلام، تزامنت مع صدور كتاب (مكان بين الأمم: إسرائيل والعالم) الذي قدم فيه نتنياهو رؤيته حول عملية السلام والقدس والدولة الفلسطينية والضفة الغربية وغور الأردن واللاجئين.. الخ، في الرسالة والكتاب تبدو صورة المواجهة بين عمان وتل أبيب (نتنياهو تحديداً) واضحة تماما، ربما تأخرت لأسباب لا مجال لسردها هنا، لكن ما حدث في 7 أكتوبر وما بعده غيّر الكثير من المعادلات القائمة، المنطقة الآن في مرحلة إعادة تشكيل وترتيب، ترامب ?ونتنياهو ? وقعا وثيقة سرية أشبه ما تكون بوعد بلفور جديد. ‏لدى الأردن، أقصد إدارات الدولة، ما يلزم من لواقط ومجسّات لفهم المرحلة وتقدير حجم المواجهة، وكيفية استدراكها أو الرد عليها، أو التعامل معها، الدولة الأردنية تتحرك سياسياً وتفكر بمنطق الدولة، لا بمنطق التنظيمات ولا بردود الأفعال ولا بعقلية المغامرة، ولا بناء على رغبات الجمهور، وهي ليست ذراعاً لأحد، ولا تضع في اعتبارها إلا المصالح العليا للأردنيين. ‏قلت: المصالح العليا للأردنيين، هنا، يبدو أن ترسيم الحدود والتقاطعات بين المصالح والثوابت الأردنية وبين ملف القضية الفلسطينية سيتم في إطار اللاءات الملكية الثلاثة، هذا يعني، أولاً، حماية القضية الفلسطينية من محاولات التصفية ودعم صمود الفلسطينيين على ارضهم، كما يعني، أيضاً، نزع أية ذريعة تفكر بها إسرائيل لتمرير حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن، الهدف الأساسي للأردن هو تثبيت مبدأ الأردن للأردنيين، وفلسطين للفلسطينيين، بدون اي التباسات. ‏تبقى نقطة أخيرة، الدبلوماسية الأردنية تتحرك، عربياً ودولياً، لوقف الحرب ومنع تل أبيب من تنفيذ رغباتها ومخططاتها، لدى الأردن قنوات سياسية مفتوحة مع كافة الأطراف، ولديه، أيضاً، أوراق قوة يستثمر فيها، المعاهدة والاتفاقيات مع إسرائيل يمكن وضعها على الطاولة في أية لحظة، الجهوزية والاستعدادات، أمنياً وعسكرياً، تجري على قدم وساق، يبقى أن نثق جميعاً بالدولة ونلتف حولها، ونحافظ على تماسكنا ووحدتنا وعناصر قوتنا، ولا نسمح لأحد أن يدقّ بيننا أسافين الخلاف والانقسام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store