
محاولة اغتيال معارض جزائري تثير جدلا واسعا: ضابط مخابرات يعترف بتورط مسؤولين رفيعي المستوى
العيون الآن.
حمزة وتاسو / العيون.
كشفت صحيفة Le Journal du Dimanche الفرنسية عن معطيات صادمة تتعلق بمحاولة اغتيال المعارض الجزائري المقيم بفرنسا أمير ديزاد، حيث اعترف ضابط جزائري ينتمي إلى جهاز الاستخبارات الخارجية (DGSE) بتورط مباشر لرئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، في إصدار أمر تنفيذ العملية.
وبحسب الصحيفة فإن الضابط المعتقل لدى السلطات الفرنسية قد أدلى بتفاصيل دقيقة حول العملية الفاشلة، مشيرا إلى تورط جهات رسمية عليا في الجزائر، وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة، في التخطيط لمحاولة التصفية الجسدية فوق التراب الفرنسي.
وقد تم توقيف عدد من المشتبه فيهم، من ضمنهم دبلوماسي جزائري تبين لاحقا أنه يعمل لصالح جهاز المخابرات، ويخضع حاليا لتحقيقات مكثفة من قبل القضاء الفرنسي.
وينظر إلى هذه المحاولة التي باءت بالفشل، على أنها ضربة قوية لمصداقية وكفاءة أجهزة الاستخبارات الجزائرية، حيث أثارت موجة من الانتقادات حول طريقة تدبيرها للعمليات الخارجية، ومدى التزامها بالقوانين الدولية وسيادة الدول.
في المقابل لم تصدر السلطات الجزائرية إلى حدود اللحظة أي بيان رسمي بخصوص هذه الاتهامات الخطيرة، في وقت يتزايد فيه الضغط على باريس لاتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه ما يعتبر 'خرقا سافرا للسيادة الفرنسية ومحاولة اغتيال على أراضيها'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 2 أيام
- الجريدة 24
لجنة دعم "صنصال" تؤكد تلقيه تهديدات بالتصفية داخل السجن في الجزائر
"حان الوقت لنقول كفى.. قبل أن يفوق الأوان"، هكذا وجهت لجنة دعم "بوعالم صنصال"، الكاتب الفرنسي الجزائري نداء للسلطات الفرنسية للتدخل بحزم ضد النظام العسكري الجزائري للإفراج عنه وهو البالغ من العمر 80 سنة، والمعتقل منذ 16 نونبر 2024، لكونه أقر بحقيقة تاريخية مفادها إلحاق المستعمر الفرنسي لأراضي مغربية بالمستعمرة التي أصبحت تسمى الجزائر. وانتظم داعمو الروائي الفرنكفوني، داعين قصر الـ"إيليزي" إلى التدخل العاجل، ومطالبة السلطات الفرنسية بالحصول على جميع الضمانات اللازمة من نظيرتها الجزائرية لحماية صاحب رواية "2084"، بعدما بلغهم تلقيه لتهديدات مباشرة بالقتل داخل السجن، وفق ما أوردته صحيفة "Le Journal du Dimanche"، الفرنسية. كذلك نقل نفس المصدر عن "Noëlle Lenoir"، رئيسة لجنة دعم "بوعالم صنصال"، توجيهها رسالة إلى "عبد المجيد تبون"، لإطلاق سراحه، بعدما لم يعر اهتماما لرسالة سابقة تلقاها من ابنتي المعتقل الذي يعاني من أعراض مرض السرطان، والذي يواجه حكما بالسجن خمس سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار (حوالي 3500 أورو). وقالت المتحدثة إن الأوان قد حان للإفراج عن المعتقل المريض، قبل أن يقضي نحبه وراء أسوار السجن، مشيرة إلى أن ابنتيه وجهتا إليه رسالة يناشدان فيها "عبد المجيد تبون"، الالتفات للوضع الصحي المعتل لوالدهما، لكن الرسالة لم تجد لها صدى داخل دهاليز النظام العسكري الجزائري. ودعت لجنة دعم "بوعالم صنصال"، السلطات الفرنسية للضغط كثيرا على النظام القائم في الجزائر، للإفراج عنه قبل فوات الأوان، مشيرة في بيان لها أنه تلقى تهديدات بالتصفية داخل السجن و"النزاعات الداخلية داخل السلطة الجزائرية"، تنذر بأن تترجم هذه التهديدات على أرض الواقع. وكان العسكر اعتقل "بوعالم صنصال"، بجريرة تصريحات أدلى بها في مقابلة مع قناة "Frontières"، وقال فيها إن "النظام العسكري القائم في الجزائر.. هو من ابتدع "بوليساريو" من أجل زعزعة استقرار المملكة المغربية، لأن رموزه سعوا إلى إقامة نظام اشتراكي في جارهم الغربي، وحتى يمنعوا الشعب الجزائري من مقارنة وضعه مع ما ينعم به المغاربة من رخاء وازدهار تحت حكم النظام الملكي".


العيون الآن
منذ 3 أيام
- العيون الآن
المديرية العامة للأمن الوطني تحتفي بأسر شهداء الواجب في نسخة أبوابها المفتوحة بالجديدة
العيون الآن. حمزة وتاسو / العيون. في إطار العناية الموصولة بأسرة الأمن الوطني، استقبل السيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني صباح اليوم الأحد 18 ماي الجاري، عددا من أرامل وآباء شهداء الواجب من عناصر الشرطة، الذين وافتهم المنية خلال تأدية مهامهم النبيلة في حفظ أمن المواطنين وصون ممتلكاتهم. وجرى هذا الاستقبال الإنساني في فضاء المعارض محمد السادس بمدينة الجديدة، حيث تحتضن المدينة فعاليات النسخة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني التي تشكل مناسبة لتعزيز جسور التواصل بين الشرطة والمواطن. وشهد هذا اللقاء تسليم عشر شقق سكنية لفائدة الأرامل تم اختيار مواقعها حسب الرغبات التي سبق أن عبرن عنها، في حين استفاد آباء وأمهات اثنين من الشهداء من منح مالية مباشرة بقيمة 30 ألف درهم لكل منهم تعبيرا عن الوفاء لتضحياتهم الجسام. وتأتي هذه المبادرة الاجتماعية في سياق الجهود المستمرة لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، التي تسعى إلى تقوية المنظومة الاجتماعية الداعمة لأسر الشهداء، من خلال تخصيص دعم سنوي قدره 15 ألف درهم لكل ابن من أبناء الشهداء حتى نهاية مسارهم الجامعي، إضافة إلى الاستفادة المجانية من برامج التخييم الصيفي ومنح مالية موسمية أبرزها منحة عيد الأضحى. كما تم تمتيع آباء وأمهات شهداء الواجب ببطاقة انخراط شرفية تخول لهم جميع الامتيازات المخولة للمنخرطين، مع ضمان التكفل الكامل بملفاتهم الصحية. وتعكس هذه الخطوات البعد الإنساني والاجتماعي الذي يميز سياسة المديرية العامة للأمن الوطني، وتجسد في الوقت ذاته مظاهر الرعاية الملكية السامية التي يحيط بها جلالة الملك محمد السادس نصره الله أفراد أسرة الأمن الوطني، عرفانا بتضحياتهم في سبيل أمن الوطن واستقراره.


العيون الآن
منذ 5 أيام
- العيون الآن
والي الجهة يدشين الدائرة الأمنية الثالثة لتعزيز التغطية الأمنية وتقريب الخدمات من المواطنين بالعيون
العيون الآن. حمزة وتاسو / العيون. في إطار تخليد الذكرى 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني أشرف والي جهة العيون الساقية الحمراء السيد عبد السلام بيكرات، صباح اليوم الجمعة 16 ماي 2025، على تدشين المقر الجديد للدائرة الأمنية الثالثة بالمنطقة الأمنية الأولى لمدينة العيون. وجرى حفل التدشين بحضور عدد من المسؤولين، من ضمنهم رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء السيد سيدي حمدي ولد الرشيد، ونائب والي الأمن ورئيس جماعة العيون، إلى جانب شخصيات مدنية وأمنية. ويقع المقر الجديد على مساحة إجمالية تقدر بـ300 متر مربع، منها 290 مترا مربعا مغطاة، ويضم مرافق إدارية حديثة وتجهيزات أمنية متطورة، تستجيب لمتطلبات العمل الأمني العصري. ويأتي هذا المشروع في سياق الجهود المبذولة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني، الرامية إلى تحديث البنيات التحتية الأمنية وتقريب خدمات الشرطة من المواطنين، انسجاما مع الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة الأمنية لتطوير بنياتها الترابية والرفع من مردودية تدخلاتها الميدانية. وينتظر أن تساهم هذه الدائرة الجديدة في تعزيز التغطية الأمنية بمدينة العيون، وتحسين جودة الخدمات الأمنية المقدمة للساكنة، من خلال سياسة أمنية قريبة من المواطن، تستند إلى التفاعل السريع والنجاعة في الأداء. وأكدت فعاليات هذا اليوم الاحتفالي أن الذكرى 69 لتأسيس الأمن الوطني لم تكن مجرد مناسبة مؤسساتية، بل شكلت فرصة لإبراز المكانة المركزية التي تحتلها هذه المؤسسة في صيانة الأمن والاستقرار، وترسيخ مبادئ دولة الحق والقانون. ويجسد هذا الحدث الوطني روح الانضباط والتفاني التي تميز رجال ونساء الأمن الوطني، ويعكس في الآن ذاته التقدير الكبير الذي تحظى به المؤسسة أمنيا وشعبيا، بالنظر إلى الدور الحيوي الذي تضطلع به في خدمة الوطن والمواطنين، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.