logo
لجنة دعم "صنصال" تؤكد تلقيه تهديدات بالتصفية داخل السجن في الجزائر

لجنة دعم "صنصال" تؤكد تلقيه تهديدات بالتصفية داخل السجن في الجزائر

الجريدة 24منذ 14 ساعات

"حان الوقت لنقول كفى.. قبل أن يفوق الأوان"، هكذا وجهت لجنة دعم "بوعالم صنصال"، الكاتب الفرنسي الجزائري نداء للسلطات الفرنسية للتدخل بحزم ضد النظام العسكري الجزائري للإفراج عنه وهو البالغ من العمر 80 سنة، والمعتقل منذ 16 نونبر 2024، لكونه أقر بحقيقة تاريخية مفادها إلحاق المستعمر الفرنسي لأراضي مغربية بالمستعمرة التي أصبحت تسمى الجزائر.
وانتظم داعمو الروائي الفرنكفوني، داعين قصر الـ"إيليزي" إلى التدخل العاجل، ومطالبة السلطات الفرنسية بالحصول على جميع الضمانات اللازمة من نظيرتها الجزائرية لحماية صاحب رواية "2084"، بعدما بلغهم تلقيه لتهديدات مباشرة بالقتل داخل السجن، وفق ما أوردته صحيفة "Le Journal du Dimanche"، الفرنسية.
كذلك نقل نفس المصدر عن "Noëlle Lenoir"، رئيسة لجنة دعم "بوعالم صنصال"، توجيهها رسالة إلى "عبد المجيد تبون"، لإطلاق سراحه، بعدما لم يعر اهتماما لرسالة سابقة تلقاها من ابنتي المعتقل الذي يعاني من أعراض مرض السرطان، والذي يواجه حكما بالسجن خمس سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار (حوالي 3500 أورو).
وقالت المتحدثة إن الأوان قد حان للإفراج عن المعتقل المريض، قبل أن يقضي نحبه وراء أسوار السجن، مشيرة إلى أن ابنتيه وجهتا إليه رسالة يناشدان فيها "عبد المجيد تبون"، الالتفات للوضع الصحي المعتل لوالدهما، لكن الرسالة لم تجد لها صدى داخل دهاليز النظام العسكري الجزائري.
ودعت لجنة دعم "بوعالم صنصال"، السلطات الفرنسية للضغط كثيرا على النظام القائم في الجزائر، للإفراج عنه قبل فوات الأوان، مشيرة في بيان لها أنه تلقى تهديدات بالتصفية داخل السجن و"النزاعات الداخلية داخل السلطة الجزائرية"، تنذر بأن تترجم هذه التهديدات على أرض الواقع.
وكان العسكر اعتقل "بوعالم صنصال"، بجريرة تصريحات أدلى بها في مقابلة مع قناة "Frontières"، وقال فيها إن "النظام العسكري القائم في الجزائر.. هو من ابتدع "بوليساريو" من أجل زعزعة استقرار المملكة المغربية، لأن رموزه سعوا إلى إقامة نظام اشتراكي في جارهم الغربي، وحتى يمنعوا الشعب الجزائري من مقارنة وضعه مع ما ينعم به المغاربة من رخاء وازدهار تحت حكم النظام الملكي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لجنة دعم "صنصال" تؤكد تلقيه تهديدات بالتصفية داخل السجن في الجزائر
لجنة دعم "صنصال" تؤكد تلقيه تهديدات بالتصفية داخل السجن في الجزائر

الجريدة 24

timeمنذ 14 ساعات

  • الجريدة 24

لجنة دعم "صنصال" تؤكد تلقيه تهديدات بالتصفية داخل السجن في الجزائر

"حان الوقت لنقول كفى.. قبل أن يفوق الأوان"، هكذا وجهت لجنة دعم "بوعالم صنصال"، الكاتب الفرنسي الجزائري نداء للسلطات الفرنسية للتدخل بحزم ضد النظام العسكري الجزائري للإفراج عنه وهو البالغ من العمر 80 سنة، والمعتقل منذ 16 نونبر 2024، لكونه أقر بحقيقة تاريخية مفادها إلحاق المستعمر الفرنسي لأراضي مغربية بالمستعمرة التي أصبحت تسمى الجزائر. وانتظم داعمو الروائي الفرنكفوني، داعين قصر الـ"إيليزي" إلى التدخل العاجل، ومطالبة السلطات الفرنسية بالحصول على جميع الضمانات اللازمة من نظيرتها الجزائرية لحماية صاحب رواية "2084"، بعدما بلغهم تلقيه لتهديدات مباشرة بالقتل داخل السجن، وفق ما أوردته صحيفة "Le Journal du Dimanche"، الفرنسية. كذلك نقل نفس المصدر عن "Noëlle Lenoir"، رئيسة لجنة دعم "بوعالم صنصال"، توجيهها رسالة إلى "عبد المجيد تبون"، لإطلاق سراحه، بعدما لم يعر اهتماما لرسالة سابقة تلقاها من ابنتي المعتقل الذي يعاني من أعراض مرض السرطان، والذي يواجه حكما بالسجن خمس سنوات نافذة وغرامة مالية قدرها 500 ألف دينار (حوالي 3500 أورو). وقالت المتحدثة إن الأوان قد حان للإفراج عن المعتقل المريض، قبل أن يقضي نحبه وراء أسوار السجن، مشيرة إلى أن ابنتيه وجهتا إليه رسالة يناشدان فيها "عبد المجيد تبون"، الالتفات للوضع الصحي المعتل لوالدهما، لكن الرسالة لم تجد لها صدى داخل دهاليز النظام العسكري الجزائري. ودعت لجنة دعم "بوعالم صنصال"، السلطات الفرنسية للضغط كثيرا على النظام القائم في الجزائر، للإفراج عنه قبل فوات الأوان، مشيرة في بيان لها أنه تلقى تهديدات بالتصفية داخل السجن و"النزاعات الداخلية داخل السلطة الجزائرية"، تنذر بأن تترجم هذه التهديدات على أرض الواقع. وكان العسكر اعتقل "بوعالم صنصال"، بجريرة تصريحات أدلى بها في مقابلة مع قناة "Frontières"، وقال فيها إن "النظام العسكري القائم في الجزائر.. هو من ابتدع "بوليساريو" من أجل زعزعة استقرار المملكة المغربية، لأن رموزه سعوا إلى إقامة نظام اشتراكي في جارهم الغربي، وحتى يمنعوا الشعب الجزائري من مقارنة وضعه مع ما ينعم به المغاربة من رخاء وازدهار تحت حكم النظام الملكي".

وانكشف السر أخيرًا: ‏زيارة تبون لسلوفينيا كانت محاولة للوصول إلى ترامب عبر زوجته ميلانيا…سيناريو دانيال ميتران
وانكشف السر أخيرًا: ‏زيارة تبون لسلوفينيا كانت محاولة للوصول إلى ترامب عبر زوجته ميلانيا…سيناريو دانيال ميتران

وجدة سيتي

timeمنذ يوم واحد

  • وجدة سيتي

وانكشف السر أخيرًا: ‏زيارة تبون لسلوفينيا كانت محاولة للوصول إلى ترامب عبر زوجته ميلانيا…سيناريو دانيال ميتران

‏في مشهد أقرب إلى فيلم تجسس منه إلى زيارة رئاسية، اختفى التمثال البرونزي لميلانيا ترامب من مسقط رأسها في سلوفينيا، بالتزامن الغريب مع زيارة عبد المجيد تبون لهذا البلد الصغير الهادئ. ‏وفيما كانت الشرطة السلوفينية تبحث عن أي خيط يقود للجناة، كان تبون يلوح بيده من الطائرة الرئاسية بمطار ليوبليانا، بعدما أنهى ـ ظاهريا ـ زيارة ثنائية لتعزيز « التعاون الاقتصادي ». لكن الحقيقة كانت أبعد من ذلك بكثير… ‏الهدف الحقيقي من الزيارة؟ التمثال… ثم ميلانيا… ثم ترامب! ‏نعم، كل المؤشرات تقود إلى أن الزيارة الرئاسية كانت في الأصل غطاء لخطة ثلاثية محبوكة بعناية من طرف المخابرات الجزائرية، بعنوان: « البرونز العاطفي، الطريق إلى البيت الأبيض! » ‏المرحلة الأولى: السرقة « الذكية » ‏في توقيت متزامن مع وجود تبون في البلاد، يُنتزع تمثال ميلانيا ترامب من قاعدته البرونزية قرب بلدة سيفنيتسا. العملية نظيفة، لا كاميرات، لا شهود، لا آثار… وكأن من نفذها جهة اعتادت العمل في « الظل »، وتُتقن التحرك عندما يتعلق الأمر بالعمل المشبوه. ‏المرحلة الثانية: تمجيد المخابرات ‏بعد أيام من الصمت، يظهر التلفزيون الجزائري بصوت جهوري: ‏ »في إنجاز نوعي جديد، تمكنت مصالحنا الأمنية من استرجاع تمثال ميلانيا ترامب من أيدي عصابة تهريب دولية! » ‏ثم تبدأ عبارات التمجيد تنهال: ‏ »مرة أخرى، تثبت المخابرات الجزائرية تفوقها في حماية التراث العالمي والرموز الثقافية من براثن التخريب! » ‏المرحلة الثالثة: « الهدية النبيلة »… والرسالة الخفية ‏في خطوة « إنسانية »، تُعلن الجزائر عن إعادة التمثال إلى سلوفينيا في حفل دبلوماسي، وتُرفق العملية برسالة مفتوحة موجهة إلى ميلانيا ترامب، تُشيد بجمالها ورمزية تمثالها، وتدعوها باسم « الضمير الإنساني » إلى إيلاء الاهتمام لـ »قضية شعب يرزح تحت الاستعمار »…في إشارة مباشرة إلى ملف الصحراء المغربية. ‏الرهان واضح: ‏عبر التأثير العاطفي على ميلانيا، يأمل العسكر في التأثير على دونالد ترامب. فكما استُخدمت دانيال ميتران في الثمانينات كقناة تأثير على زوجها الرئيس الراحل فرانسوا ميتران وعلى قصر الإليزيه، ها هم عسكرDz يُعيدون الكرة، ولكن عبر البوابة السلوفينية التي تمثلها ميلانيا زوجة ترامب! ‏وهكذا نفهم الآن: زيارة تبون لسلوفينيا لم تكن لبحث الغاز أو توقيع بروتوكولات، بل كانت ببساطة أول حلقة في « عملية برونزية سرية » تهدف للتأثير على القرار الأمريكي بخصوص ملف الصحراء المغربية. ‏لكن من دانيال إلى ميلانيا… لا شيء تغير ولا شيء سيتغير لصالح عسكرDz! ‏وليد كبير

الكشف عن عبيد مغاربة من نوع جديد في فرنسا؟
الكشف عن عبيد مغاربة من نوع جديد في فرنسا؟

أريفينو.نت

timeمنذ 2 أيام

  • أريفينو.نت

الكشف عن عبيد مغاربة من نوع جديد في فرنسا؟

أريفينو.نت/خاص شهدت منطقة تارن إي غارون الفرنسية تفكيك شبكة إجرامية متخصصة في استغلال العمال الفلاحيين المغاربة الموسميين. أسفرت العملية عن اعتقال ثلاثة أشخاص، بينهم امرأتان، يُشتبه في تورطهم في هذه القضية التي هزت أوساط العمال المهاجرين. تفكيك شبكة 'الاستغلال الموسمي'.. اعتقال 3 أشخاص في عملية أمنية بتارن إي غارون تم إيقاف المشتبه بهم الثلاثة بين 12 و14 ماي 2025، وذلك خلال عملية أمنية نوعية قادتها الفرقة التابعة لمكتب مكافحة الاتجار غير المشروع بالمهاجرين (OLTIM) بمدينة تولوز. وتأتي هذه العملية في إطار تحقيق أوسع نطاقاً تم فتحه نهاية عام 2023 تحت إشراف نيابة مونتوبان. وقد تبين أن الشبكة الإجرامية كانت منظمة بشكل جيد، وتعتمد على شركة لتقديم الخدمات الفلاحية في عملية تجنيد العمال المغاربة، الذين كانوا يُستغلون لاحقاً في مزارع محلية دون أن تتوفر لهم أوراق الإقامة القانونية أو الحقوق الاجتماعية الأساسية. وعد بـ 'الأوراق' مقابل 10.000 أورو.. كيف كانت تعمل الشبكة الإجرامية؟ كشف وكيل الجمهورية لدى محكمة مونتوبان، السيد برونو سوفاج، في بيان رسمي، أن هذه المنظمة الإجرامية كانت تقوم بـ 'إدخال أفراد وإبقائهم بشكل غير قانوني في فرنسا، تحت غطاء عامل موسمي'. وأضاف أن هؤلاء الأفراد كانوا 'يُجبرون على دفع مبالغ مالية كبيرة (تصل إلى 10.000 أورو) مقابل وصولهم إلى فرنسا، مع وعود كاذبة وغير محترمة بتوفير تصريح إقامة وعقد عمل'. إقرأ ايضاً من المغرب إلى مزارع فرنسا.. قصة 'عمال موسميين' يواجهون ظروفاً قاسية وعوداً كاذبة يتم تجنيد العمال الموسميين المستهدفين من المغرب، وهم غالباً أشخاص يعيشون وضعية هشة للغاية. وبمجرد وصولهم إلى فرنسا، يتم إرسالهم إلى مزارع محلية حيث يُستغلون في ظروف عمل قاسية. ويوضح وكيل الجمهورية أن 'الضحايا، بمجرد وصولهم إلى المكان، يُتركون لمصيرهم، ويُجبرون على قبول ظروف عمل هشة وبدون أي حقوق'. وأكد أنه 'لم يتحقق أي وعد من الوعود التي قُطعت لهم منذ كانوا في المغرب'. وقد وصل عدد ضحايا هذه الشبكة الإجرامية إلى ما لا يقل عن 30 عاملاً فلاحياً مغربياً. 30 عاملاً مغربياً ضحية للنصب والاستغلال.. وممتلكات تُحجز في إطار التحقيق تُظهر قضية هؤلاء العمال المهاجرين مدى الجرأة التي وصل إليها هذا النوع من شبكات الاستغلال. وقد أدت عمليات التفتيش التي نفذتها السلطات الأمنية في إطار التحقيق إلى حجز حوالي 20.000 أورو نقداً، بالإضافة إلى مجوهرات وأصول مالية موزعة على عدة حسابات بنكية. المشتبه بهم أمام المحكمة.. تهم تتعلق بالاتجار بالبشر والعمل غير المصرح به تم وضع اثنين من المشتبه بهم الثلاثة تحت المراقبة القضائية، في انتظار مثولهم أمام محكمة مونتوبان الجنائية في 4 أكتوبر القادم. ويُتابع المشتبه بهم بتهم متعددة، منها: تنفيذ عمل غير مصرح به، تشغيل أجانب لا يملكون ترخيص عمل، المساعدة على الدخول أو الإقامة أو التنقل بشكل غير نظامي، بالإضافة إلى تهم الاحتيال وإساءة الأمانة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store