
تحول المناخ.. كيف فتحت مصر أبواب الاستثمار بعد 30 يونيو؟
بعد 30 يونيو 2013، دخلت مصر مرحلة جديدة من إعادة بناء مؤسسات الدولة واستعادة الاستقرار السياسي والأمني، وهو ما انعكس بشكل مباشر على ملف الاستثمار الذي كان يعاني من التراجع وعدم الثقة خلال السنوات السابقة.
جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي
أدركت الدولة أن جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية هو أحد المفاتيح الأساسية لتحقيق النمو الاقتصادي، فبدأت في تنفيذ رؤية إصلاحية شاملة لإعادة رسم بيئة الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص.
محاور التحول في مناخ الاستثمار بعد 30 يونيو
• إصلاحات تشريعية
أقرت الدولة حزمة من القوانين لجذب المستثمرين، أهمها: قانون الاستثمار الجديد رقم 72 لسنة 2017، الذي منح حوافز وإعفاءات ضريبية، وسهّل تأسيس الشركات، تعديلات في قانون الشركات، وقوانين حماية المنافسة ومنع الاحتكار، إنشاء خريطة استثمارية موحدة إلكترونية تشمل فرص استثمارية في جميع المحافظات.
• تطوير البنية التحتية
شهدت مصر طفرة ضخمة في البنية التحتية، شملت: شبكة طرق قومية تزيد عن 7 آلاف كم، مدن جديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة، موانئ ومحطات كهرباء ومناطق لوجستية لخدمة الصناعة والتجارة.
• إطلاق مشروعات قومية جاذبة
منطقة قناة السويس الاقتصادية كمركز صناعي وتجاري عالمي، المثلث الذهبي بالصعيد ومناطق صناعية جديدة في السادات وبرج العرب والعاشر من رمضان، دعم الصناعات الاستراتيجية مثل الهيدروجين الأخضر، وتوطين السيارات الكهربائية.
• تحسين بيئة الأعمال
إنشاء الهيئة العامة للاستثمار (GAFI) كجهة موحدة لتيسير الإجراءات، تفعيل نظام الشباك الواحد، خطوات رقمية لتأسيس الشركات إلكترونيًا، وتقليل زمن إصدار التراخيص.
• استقرار سوق الصرف وتحرير الجنيه
إجراءات تحرير سعر الصرف في 2016 كانت نقطة تحول، فتحت الباب أمام تدفق الاستثمارات الأجنبية في أدوات الدين والأسواق.
نتائج ملموسة على الأرض
ارتفاع صافي الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) تدريجيًا، خاصة في قطاعات الطاقة، والعقارات، والبنية التحتية، دخول كيانات دولية كبرى مثل سيمنز، تويوتا، إيني، الفطيم، أمازون، هواوي، مرسيدس بنز، تقدم مصر في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال ومؤشرات الثقة الاقتصادية، تحوّل الاستثمار في مصر بعد 30 يونيو من حالة جمود وتردد إلى رؤية استراتيجية طويلة المدى، قائمة على الإصلاح التشريعي، والبنية التحتية الحديثة، والشراكة مع القطاع الخاص.
ومع إطلاق رؤية مصر 2030، تتجه الدولة إلى المزيد من الانفتاح الاقتصادي، وتوسيع قاعدة المستثمرين، لتصبح بيئة الاستثمار في مصر واحدة من الأكثر جاذبية في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 19 دقائق
- فيتو
قائد قوات الدفاع الجوي: حطمنا أسطورة الذراع الطولى لإسرائيل فى حرب أكتوبر، نمتلك منظومة دفاع جوى ذات قدرات نوعية عالية، نعمل على زيادة محاور التعاون العسكرى مع الدول الصديقة (حوار)
تمثل قوات الدفاع الجوي القوة الرابعة التي تمكنت بالتعاون مع القوات الجوية المصرية بأن تدك العمق الإسرائيلي داخل سيناء وتمنع العدو من إمداد قواته التي تتلقى الضربات في حرب أكتوبر 1973 وتمكنت تلك القوات من قطع الذراع الطولى لإسرائيل أثناء حرب الاستنزاف عندما استباح العدو المجال الجوي وضرب المنشآت والمواقع المدنية ومن بينها مصانع الحديد والصلب ومدرسة بحر البقر الابتدائية التي راح ضحيتها أطفال أبرياء في عمر الزهور. فكان القرار بإنشاء حائط الصواريخ الذي أسقط أسطورة الجيش الذي لايقهر وقطعت يده الطولى وأسقطت أحدث طائراته. وبمناسبة العيد الـ 55 لقوات الدفاع الجوي والاحتفال بذكرى إنشاء حائط الصواريخ كان هذا اللقاء مع الفريق ياسر الطودى قائد قوات الدفاع الجوى الذي استهل حواره بأن قوات الدفاع الجوى تحتفل كل عام فى الثلاثين من شهر يونيو بعيد الدفاع الجوى قائلا إن هذا العمل بدأ في الأول من فبراير ۱۹٦٨ في رحلة طويلة من العمل والكفاح لإنشاء قوات الدفاع الجوى والتى تم تسليحها وتدريبها تحت ضغط هجمات العدو الجوى خلال حرب الاستنزاف. وفى صباح يوم 30 يونيو عام 1970 كان اليوم المشهود والمجيد فى تاريخ العسكرية المصرية حيث تمكنت تجميعات الدفاع الجوى من إسقاط (۱۲) طائرة من أحدث الطرازات ( فانتوم - سكاى هوك ) وأسر طياريها وكانت هذه أول مرة تسقط فيها طائرة فانتوم وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم معلنة مولد القوى الرابعة لقواتنا المسلحة الباسلة، واتخذت قوات الدفاع الجوى هذا اليوم عيدا لها. _ (حائط الصواريخ) اسم يتردد كثيرا ماذا يعني هذا الاسم؟! وكيف تم إنشاؤه؟ حائط الصواريخ هو تجميع قتالى متنوع من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات فى أنساق متتالية داخل مواقع ودشم محصنة بمهمة توفير الدفاع الجوى عن للتجميع الرئيسى للتشكيلات البرية والأهداف الحيوية والقواعد الجوية والمطارات على طول الجبهة غرب القناة. هذه المواقع تم إنشاؤها في ظروف بالغة الصعوبة.. وبتضحيات عظيمة تحملها رجال الدفاع الجوى والمهندسين العسكريين والمدنيين من شعب مصر العظيم . حيث استمرت قوات العدو الجوية فى استهداف تلك المواقع أثناء إنشائها ولإنشاء حائط الصواريخ كان لزامًا علينا إتباع أحد الخيارين: الخيار الأول: القفز بكتائب حائط الصواريخ دفعة واحدة للأمام واحتلال مواقع ميدانية متقدمة دون تحصينات وقبول الخسائر المتوقعة لحين إتمام إنشاء التحصينات. الخيار الثانى: الوصول بكتائب حائط الصواريخ إلى منطقة القناة والثبات مع إنشاء تحصينات كل نطاق واحتلاله تحت حماية النطاق الخلفى له وهكذا وهو ما استقر الرأى عليه. وتم تنفيذ هذه الأعمال بنجاح تام وبدقة عالية. ففى خلال الفترة من أبريل إلى أغسطس عام 1970 استطاعات كتائب الصواريخ المضادة للطائرات منع العدو الجوى من الإقتراب من قناة السويس ما أجبر إسرائيل على قبول (مبادرة روجرز) لوقف إطلاق النار إعتبارًا من صباح 8 أغسطس 1970 لتسطر قوات الدفاع الجوى أروع الصفحات وتضع اللبنة الأولى فى صرح الإنتصار العظيم للجيش المصرى فى حرب أكتوبر 1973. _ كيف قام رجال الدفاع الجوى المصرى بتحطيم أسطورة الذراع الطولى لإسرائيل فى حرب أكتوبر 1973؟ خلال فترة وقف إطلاق النار بدأ رجال الدفاع الجوى فى الإعداد والتجهيز لحرب التحرير واستعادة الأرض والكرامة من خلال إستكمال التسليح بأنظمة حديثة (سام - ٣، سام - ٦) ورفع مستوى الإستعداد والتدريب القتالي للقوات. ونجحت قوات الدفاع الجوى فى حرمان العدو الجوى من استطلاع قواتنا غرب القناة بإسقاط طائرة الإستطلاع الإلكترونى (الإستراتو كروزر ) صباح يوم ١٧ سبتمبر ۱۹۷۱ . وفى حرب أكتوبر ۱۹۷۳ قامت قوات الدفاع الجوى بدور هام لتأمين العبور وتوفير التغطية بالصواريخ عن التجميعات الرئيسية للجيوش الميدانية والأهداف الحيوية والإستراتيجية على كافة ربوع مصر فى ظل امتلاك العدو الجوى لعدد (٦٠٠) طائرة من أحدث الطرازات ( ميراج، فانتوم، سكاى هوك ). وخلال ليلة 6/7 أكتوبر نجحت قوات الدفاع الجوى فى إسقاط أكثر من (٢٥) طائرة بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأسر عدد من الطيارين ما اضطر قائد القوات الجوية المعادية من إصدار أوامره للطيارين بعدم الإقتراب من قناة السويس لمسافة أقل من ١٥ كم. وخلال الثلاثة أيام الأولى من الحرب فقد العدو الجوى أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه. ما جعل ( موشى ديان ) يعلن في رابع أيام القتال عن أنه عاجز عن إختراق شبكة الصواريخ المصرية وذكر فى أحد الأحاديث التلفزيونية يوم ١٤ أكتوبر ١٩٧٣( أن القوات الجوية الإسرائيلية تخوض معارك ثقيلة بأيامها ثقيلة بدمائها )، وكانت الملحمة الكبرى لقوات الدفاع الجوى خلال حرب أكتوبر حيث تكبد العدو عدد (٣٢٦) طائرة وأســـر عــدد (۲۲) طيارا وتنتهى الحرب بفرض الإرادة وتجنى مصر من موقع القوة ثمار السلام. _تعتبر منظومة الدفاع الجوى المصرى من أعقد منظومات الدفاع الجوى فى العالم.... حدثنا عنها؟ أدى التطور الهائل في وسائل وأسلحة الهجوم الجوي الحديثة والاستخدام الموسع للطائرت الموجهة بدون طيار والصواريخ الطوافة والباليستية إلى ضرورة تواجد منظومة دفاع جوى ذات قدرات نوعية عالية تواكب التطور التكنولوجي للعدائيات الجوية الحديثة وتتميز بالتنوع والتعدد والتكامل... وبما يحقق القوة _ القدرة _ الصمود. وتتكون المنظومة من عناصر استطلاع وإنذار باستخدام أجهزة رادارية وعناصر مراقبة جوية بالنظر تقوم بإكتشاف العدائيات الجوية المختلفة وإنذار القوات عنها، بالإضافة إلى العناصر الإيجابية من الصواريخ والمدفعية (م ط ) ذات المديات المختلفة لتوفير الدفاع الجوى عن الأهداف الحيوية والتشكيلات التعبوية على كافة الإتجاهات الإستراتيجية. وتتم السيطرة على عناصر المنظومة بواسطة مراكز قيادة وسيطرة على مختلف المستويات تعمل في تعاون وثيق مع القوات الجوية والبحرية والحرب الإلكترونية بهدف الضغط المستمر على العدو الجوى ومنعه من تنفيذ مهامه وتكبيده أكبر خسائر ممكنة. _ التطور الهائل فى الحصول على المعلومات أدى إلى كشف دفاعات الدول فكيف نطمئن بأن سماء مصر آمنة وستظل ؟ فى عصر السماوات المفتوحة أصبح العالم قرية صغيرة وتعددت وسائل الحصول على المعلومات سواءًا بالأقمار الصناعية أو أنظمة الإستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية. بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفورى للمعلومة باستخدام الذكاء الاصطناعي مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها. ونحن لدينا اليقين إلى أن السر لا يكمن فيما نمتلكه من أنظمة حديثة ولكن يكمن فى القدرة على تطوير فكر الإستخدام بطريقة غير نمطية وبما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة عالية. _سر نجاح القوات المسلحة المصرية يكمن فى العنصر البشرى كيف يتم إعداد الجندى المقاتل علميًا وبدنيًا ونفسيًا ؟ تدرك قيادة قوات الدفاع الجوى أن الثروة الحقيقية تكمن فى الفرد المقاتل الذى يعتبر الركيزة الأساسية للمنظومة القتالية لقوات الدفاع الجوى خططنا إلى تطوير مهارات وقدرات الفرد المقاتل من خلال مسارين: الأول: إعادة صياغة شخصية الفرد المقاتل. الثانى: تطوير العملية التعليمية / التدريبية للفرد المقاتل. بالنسبة للمسار الأول: قمنا بالبناء الفكرى للفرد المقاتل وتشكيل ثقافة الإدراك لتكوين شخصية تتميز بحسن الخلق والتمسك بالقيم وتتصف بالولاء، والانتماء، حب الوطن والاستعداد للتضحية والفداء عن الأرض من خلال خطة توعية لغرس وتنمية وترسيخ الفهم الصحيح والفكر المعتدل للأديان السماوية والقيم والمثل الأخلاقية وبما يحقق حماية الفرد المقاتل وتحصينه ضد الحروب النفسية، والأفكار المتطرفة والهدامة، وكذا مجابهة التأثير السلبى لمواقع التواصل الاجتماعي وشبكة المعلومات الدولية، بالإضافة إلى الاهتمام بالعوامل النفسية للمقاتل التى لها تأثير على روحه المعنوية وتبعث فيه روح القتال وقهر العدو والإيمان بالنصر وتزوده بالقوة والقدرة على التغلب على المصاعب والعقبات. بالنسبة للمسار الثانى: تم إعداد خطة شاملة تتماشى مع أساليب التدريب الحديثة لتطوير العملية التعليمية بقوات الدفاع الجوى بهدف الوصول إلى المواصفات المنشودة للفرد المقاتل (فنيًا / بدنيًا / إنضباطيًا ) من خلال تطوير الدورات المؤهلة للضباط وضباط الصف بانتهاج إستراتيجية التعليم التفاعلى باستخدام تطبيقات مستحدثة وتنفيذ معسكرات تدريب مركزة بمركز التدريب التكتيكى لقوات د جو لرفع كفاءة المعدات وتنمية القدرات القتالية للفرد المقاتل والتوسع فى إستخدام المقلدات الحديثة وتدريب الأفراد على الرمايات التخصصية فى ظروف مشابهة للعمليات الحقيقية وانتقاء أفضل المدربين للعمل فى وحدة التدريب المشترك لتدريب الأفراد المستجدين وتقييم أدائهم وانتقائهم وتوزيعهم بما يتلاءم مع طبيعة المهام التى سيكلفون بها، وكذا تأهيل الضباط بالخارج للتعرف على فكر وأسلوب إستخدام أنظمة الدفاع الجوى الحديثة وإجراء التدريبات المشتركة لاكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب تخطيط إدارة العمليات للدول العربية والأجنبية. _تهتم القوات المسلحة بالتعاون العسكرى مع العديد من الدول العربية والأجنبية أهم مجالات التعاون مع قوات الدفاع الجوى ؟ تحرص قوات الدفاع الجوى على زيادة محاور التعاون العسكرى مع نظائرها بالدول الشقيقة / والصديقة فى كافة المجالات كالآتى: 1- مجال التدريب: باستضافة الطلبة من الدول الشقيقة والصديقة بكلية الدفاع الجوى للتأهيل بعلوم الدفاع الجوى، المواد الهندسية. تبادل إيفاد الضباط لحضور فرق التأهيل العامة / التخصصية / الدورات ( المتقدمة - الراقية - القادة ) / دورات أركان حرب التخصصية في مجال الدفاع الجوى لدراسة العلوم العسكرية الحديثة بمعهد الدفاع الجوى. جـ - تبادل الزيارات لأعضاء هيئة التدريس / الدارسين ( كلية - معهد ) دجو مع الدول الصديقة والشقية لتبادل الخبرات فى مجال أساليب التعليم / التدريب الحديثة. د - تنفيذ تدريبات مشتركة لأنظمة الصواريخ والمدفعية م ط مثل [ التدريب المصرى الأمريكي ( النجم الساطع )، التدريب المصرى الروسى (سهم الصداقة)، التدريب المصرى اليوناني ( ميدوزا)، التدريب المصرى / الفرنسي (كليوباترا)، التدريب المصرى / الباكستانى ( حماة السماء )، التدريب المصرى | السعودي (تبوك)، التدريب المصرى / الأردنى (العقبة). هـ - تبادل إيفاد ضباط / قادة وحدات دفاع جوى للتعايش بوحدات دجو المتماثلة لتبادل الخبرات العملية. 2- مجال التسليح: تبادل الخبرات فى مجال التأمين الفنى لأنظمة الدفاع الجوى المتماثلة باستغلال الإمكانيات المتطورة والكوادر المؤهلة في التدريب / الإصلاح / رفع الكفاءة وإطالة أعمار المعدات . 3- مجال العمليات: أ- تبادل الخبرات في أساليب التخطيط لتوفير الدفاع الجوى عن الأهداف الحيوية. ب- عقد ورش عمل على مستوى المتخصصين فى مجال [ مجابهة التهديدات الجوية الحديثة (للطائرات الموجهة بدون طيار، الصواريخ الطوافة / البالستية) ]. 4- مجال البحوث الفنية والتطوير: أ- تبادل الزيارات للمراكز البحثية. ب- عقد ورش عمل لتبادل الخبرات فى مجالات [ حل المشاكل الفنية وتوفير مقومات التأمين الفنى للأنظمة المتعذر إصلاحها / المتوقف إنتاجها ببلد المنشأ ]. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


خبر صح
منذ ساعة واحدة
- خبر صح
حوافز جديدة لدعم القطاع العقاري وتعزيز جاذبيته للاستثمار وفقًا لمحمد يوسف
أكد محمد يوسف، مستشار رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة للترويج، أن الهيئة تواصل جهودها الحثيثة لتعزيز البيئة الاستثمارية في مصر ضمن رؤية 'مصر 2030″، حيث تقدم مجموعة من الحوافز الاستثمارية التي تستهدف دعم القطاعات الحيوية، وفي مقدمتها القطاع العقاري. حوافز جديدة لدعم القطاع العقاري وتعزيز جاذبيته للاستثمار وفقًا لمحمد يوسف اقرأ كمان: المشاط تعلن عن استثمارات عامة بقيمة 7.3 مليار جنيه لدمياط لتنفيذ 180 مشروعاً في خطة 2025 دعم القطاع العقاري وأوضح يوسف، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن الهيئة تركز على توفير التيسيرات اللازمة للمستثمرين في القطاع الصناعي، كما تتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية لتنظيم إطار الملكية الجزئية العقارية، مما يضمن حماية حقوق المستثمرين ويعزز ثقتهم في السوق العقاري المصري. وفي حديثه، أشار يوسف إلى أن السوق العقاري المصري شهد تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، خاصة في ضوء المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، والتي تمثل جزءًا من استراتيجية الدولة لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة جاذبية مصر كوجهة للاستثمارات العقارية. وكشف يوسف عن أن الهيئة بصدد الإعلان قريبًا عن حزمة حوافز جديدة تهدف إلى تعزيز نمو القطاع العقاري وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والدولية، مضيفًا أن هذه الحوافز ستكون خطوة مهمة في تعزيز مكانة مصر كأحد أبرز الأسواق العقارية في المنطقة. من نفس التصنيف: توقعات بزيادة ملحوظة في أسعار الذهب والسبائك اليوم 2025/6/9 بعد الانخفاض العالمي واختتم يوسف تصريحاته بالتأكيد على أن الهيئة تلتزم بدعم جميع المستثمرين، سواء كانوا من داخل مصر أو من الجاليات المصرية المقيمة في الخارج، موضحًا أن الهيئة تسعى إلى تحويل الاستثمار العقاري إلى قناة استثمارية آمنة ومستقرة تضمن عوائد طويلة الأجل.


تحيا مصر
منذ 2 ساعات
- تحيا مصر
9 اكتشافات نفطية وغازية تعزز أمن الطاقة خلال عام واحد
في صمت الآبار، وتحت أعماق البحر والصحراء، تنسج مصر قصة نجاح متجددة في عالم الطاقة. بجهود لا تهدأ وبتحالفات عالمية مدروسة، تواصل اكتشاف جديد على طريق التنمية المستدامة من سواحل البحر المتوسط إلى عمق الصحراء الغربية، تسابق فرق الحفر الزمن لاكتشاف كنوز باطن الأرض، وتضع كل اكتشاف جديد على طريق التنمية المستدامة. نجاحات متعددة في تحقيق الاكتفاء المحلي هذه ليست مجرد أخبار متفرقة عن آبار تم ربطها أو اكتشافات واعدة، بل هي إشارات قوية تؤكد عودة مصر كلاعب إقليمي فاعل في سوق الطاقة العالمي. فقد شهد العام الأخير زخماً غير مسبوق في النشاط الاستكشافي، ونجاحات متعددة في تحقيق الاكتفاء المحلي، وتقليص الاعتماد على الاستيراد، خاصة خلال فترات الذروة الصيفية. تسريع عمليات الحفر وتوسيع نطاق الإنتاج في إطار استراتيجية طموحة لتأمين احتياجات البلاد من مصادر الطاقة، واصلت وزارة البترول والثروة المعدنية جهودها خلال العام الممتد من يوليو 2024 إلى مايو 2025 في تسريع عمليات الحفر وتوسيع نطاق الإنتاج، بالتعاون مع شركات عالمية كبرى مثل "إيني" و"بي بي" و"شل". من أبرز النجاحات، إعادة حفر بئر "ظهر 6" الذي أضاف 60 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز، مع بدء الاستعداد لحفر بئر "ظهر 13"، كما دخلت البئر "سيينا دي إي" غرب دلتا النيل على خط الإنتاج مبكرًا، مسجلة 40 مليون قدم مكعب يوميًا. وفي الصحراء الغربية، حققت الشركة العامة للبترول كشفًا جديدًا في بئر "GPR-1X"، بمعدل إنتاج 1400 برميل نفط و1 مليون قدم مكعب غاز، بينما تستعد شركة خالدة لربط بئري "Fox Deep-02" و"Tayim-W14" بإجمالي إنتاج يناهز 5400 برميل يوميًا. من ناحية أخرى، أعلنت خالدة عن اكتشاف الغاز ببئر "NUT-1"، بقدرة متوقعة تبلغ 30 مليون قدم مكعب يوميًا، مع تنفيذ خط إنتاج بطول 23 كم وتكلفة 10 ملايين دولار. في خليج السويس، سجلت "بتروبل" إنتاجًا من بئر "غرب فيران-2" بلغ 2660 برميل يوميًا، بينما أظهرت بئر "GS327-A15" التابعة لجابكو إنتاجًا مبدئيًا 720 برميلًا يوميًا. في فبراير، بدأت شركة "بي بي" الإنتاج من المرحلة الثانية من حقل ريفين في المياه العميقة، بإجمالي 220 مليار قدم مكعب من الغاز، و7 ملايين برميل من المكثفات. كما تم إعلان اكتشاف ضخم في كينج مريوط باحتياطي يتراوح بين 3 و4 تريليونات قدم مكعب من الغاز. وصرح رئيس الوزراء مؤخرًا ببدء تشغيل خطي إنتاج جديدين من شركتي شل وإيني، مع ضخ كميات إضافية من حقل ظهر اعتبارًا من يوليو. نقلة نوعية في مسيرة مصر نحو أمن طاقي مستدام أما على مستوى الأقاليم، فقد أحرزت الوزارة نتائج بارزة: في البحر المتوسط: 5 اكتشافات غازية بإجمالي 1.85 تريليون قدم مكعب غاز و4 ملايين برميل زيت. في خليج السويس والصحراء الشرقية: 6 اكتشافات بإجمالي 18 مليون برميل زيت و3.4 مليار قدم مكعب غاز. في الصحراء الغربية: 29 كشفًا بإجمالي 118 مليون برميل زيت و249 مليار قدم مكعب غاز. تلك النتائج تمثل نقلة نوعية في مسيرة مصر نحو أمن طاقي مستدام وتكريس مكانتها كمركز إقليمي للطاقة.