
13 مليون مستفيد من التأمين الصحي في السعودية
تابعوا عكاظ على
استفاد أكثر من 13 مليون مواطن ومقيم من خدمات التغطية التأمينية الصحية؛ وفق ما أعلنه تقرير تحوّل القطاع الصحي لعام 2024م، في ظل رفع كفاءة الحوكمة وتنظيم الأدوار داخل القطاع، ما أدى إلى تحسين مستوى الإنصاف في توزيع الخدمة.
الرقم لا يُقرأ فقط إحصائيةً، بل دلالة على انتقال الرعاية الصحية في السعودية من مرحلة التوسعة إلى مرحلة الاستحقاق، إذ يحصل كل مستفيد على الخدمة الصحية في التوقيت والمكان المناسبين.
ووفق تقرير تحوّل القطاع الصحي في المملكة لعام 2024م، فإن نموذج الرعاية الصحية الجديد شمل أكثر من 33 مليون مستفيد من خدمات مقدّمة في مراكز غير مكتملة تقليديّاً لكنها متكاملة من حيث التشغيل والأثر، ما أعاد تعريف مفهوم «الوصول العادل» خارج إطار البنية الصلبة. وأشار التقرير إلى ارتفاع معدل رضا المستفيدين عن الخدمات الطبية إلى 83.4%، في نتيجة اعتبرها الخبراء انعكاساً مباشراً لتقليص الفجوة بين المريض ومصدر الرعاية، وتسريع وتيرة الاستجابة الطبية.
وفي ملف الكوادر البشرية، أعلن التقرير أن عدد خريجي التمريض السعوديين بلغ 30 ألف خريج وخريجة، بدعم مباشر من توسعة المقاعد التدريبية بنسبة 71% مقارنة بعام 2021م، مما أسهم في تغطية الحاجة المتزايدة وتأهيل جيل جديد من الكوادر المؤهلة لقيادة التحول الصحي.
أخبار ذات صلة
أما على مستوى المدن، فقد تم اعتماد 16 مدينة سعودية مدناً صحية بعد استيفاء المعايير المرتبطة بجودة الهواء، الصحة المجتمعية، والخدمات الوقائية، مما يعكس مفهوماً شاملاً للرعاية لا يقف عند حدود العيادة أو المستشفى.
وختم التقرير بالإشارة إلى أن كل هذه النتائج استندت إلى تدريب وتوطين الكوادر وفق الأنظمة الصحية الأساسية، ما مكّن الفرق الطبية من تنفيذ التحوّل على أرض الواقع، لا بصفتها مشروعاً حكومياً فقط، بل تحوّل وطني يقوده الإنسان ويُبنى لأجله.
وقال المستشار الاقتصادي عيد العيد لـ «عكاظ» تعليقاً على هذه المؤشرات: «إن نظام التأمين الصحي يعيد توزيع الموارد داخل القطاع، ويحفّز الإنفاق الصحي المنظّم عبر شركات التأمين ومقدّمي الخدمة، مما يرفع كفاءة الإنفاق ويولّد فرصاً وظيفية واستثمارية متعددة حين تُصبح الرعاية الصحية مرتبطة بمنظومة تأمينية قوية، نحن لا نحمي الإنسان فقط، بل ندير الصحة بوصفها اقتصاداً منتجاً».
وأشار العيد إلى أن وجود 13 مليون مستفيد من التغطية التأمينية يعني دخول هذا العدد في منظومة رقابة وتمويل ذكية، تدفع القطاع نحو الشفافية والمساءلة، وتحدّ من الهدر، مضيفًا: التحوّل يُمهّد لتوسيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ويزيد من قدرة الدولة على التحكم بالتكاليف دون الإخلال بجودة الرعاية.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 15 دقائق
- الرياض
نائب وزير "البيئة" يتفقد ميدانيًا جاهزية المنظومة لخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج 1446هـ
تفقّد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، جاهزية قطاعات المنظومة لخدمة ضيوف الرحمن لموسم حج 1446ه، حيث وقف ميدانيًا على الخطط التشغيلية لخدمات المياه والخدمات البيئية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة. واستعرض معاليه خلال اجتماع حضره قيادات المنظومة بالمشاعر المقدسة، المشاريع المنجزة والتي تم تنفيذها ودخولها الخدمة لحج هذا العام، كما وقف على مركز المراقبة والتحكم بالمشاعر المقدسة لمتابعة الجاهزية التشغيلية، والتأكد من جاهزية شركة المياه الوطنية لخدمة ضيوف الرحمن. كما عقد معاليه اجتماعاً باللجنة التوجيهية لإدارة المخاطر واستمرارية الأعمال حضورياً بالمشاعر المقدسة. ووقف المهندس المشيطي ميدانيًا على استعدادات المركز الوطني للأرصاد،حيث حقق المركز تغطية جوية بنسبة (100%) لأجواء المشاعر المقدسة، وكثّف من أعماله التشغيلية الميدانية والتقنية، في إطار تعزيز جاهزيته التشغيلية لموسم حج هذا العام، حيث بلغ عدد محطات الرصد في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة (16) محطة أوتوماتيكية، إضافة إلى محطتين مأهولتين في منى وعرفة؛ تصدر(1920) نشرة جوية ساعية، إلى جانب دعم الأعمال التشغيلية بمركز رصدمتنقل وغرفة عمليات متكاملة. وفي المدينة المنورة، شغّل المركز (6) محطات أوتوماتيكية، ومرصدًا مأهولًا في مطار المدينة، إلى جانب رادار متخصص يُغطي المنطقة، تدعمه ثلاثة رادارات مساندة في جدة والطائف وينبع، بهدف رفع دقة التوقعات وتعزيز التغطيةالجغرافية. وأطلق "الأرصاد" مركز الإنتاج الإعلامي والتوعوي في مشعر منى، لبث النشرات الجوية والرسائل التوعوية بلغات متعددة تستهدف الحجاج والجهات المعنية، عبر قنوات إعلامية متخصصة، مستخدمًا أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ووسائل التصوير المتقدمة، دعمًا للجهود الوطنية الرامية إلى تمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسكهم بأمان وطمأنينة. وفي ختام الجولة، أكد المهندس المشيطي على ضرورة مضاعفة الجهود، ورفع جاهزية قطاعات المنظومة لتسخير كل الجهود والإمكانيات؛ لتقديم أعلى معاييرالجودة والكفاءة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، لتهيئة بيئة مثالية فيالمشاعر المقدسة، تأكيدًا للدور الريادي الذي تقوم به المملكة لضمان حج آمن وميسر لضيوف الرحمن.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
هيئة الإحصاء: 15.6% حصة الاقتصاد الرقمي من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة عام 2023
علم المملكة العربية السعودية ارتفعت حصة الاقتصاد الرقمي من الناتج المحلي للمملكة إلى 15.6 % عام 2023، بزيادةٍ نسبتها 1.6% مقارنة بعام 2022، وذلك وفقًا لنتائج نشرة إحصاءات الاقتصاد الرقمي لعام 2023 الصادرة مؤخرا عن الهيئة العامة للإحصاء. وبحسب التقرير، فإن مساهمة المستوى الأساسي من الاقتصاد الرقمي بلغت 2.6%، فيما بلغت مساهمة المستوى الضيق 2.3%، في حين بلغت مساهمة المستوى الواسع 10.7%. ويشمل المستوى الأساسي الأنشطة المنتجة لسلع وخدمات تقنية المعلومات والاتصالات، ويشمل المستوى الضيق المنشآت التي تعتمد على المدخلات الرقمية، بينما يمثل المستوى الواسع المنشآت التي تُحسن منتجاتها وخدماتها بشكل كبير باستخدام المدخلات الرقمية. وتجدر الإشارة إلى أن مسح الاقتصاد الرقمي في المملكة العربية السعودية لعام 2023يستند إلى المعايير الدولية الواردة في دليل إنتاج الإحصاءات في الاقتصاد الرقمي الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)، بما يضمن قابلية المقارنة الدولية للمؤشرات الصادرة عن المملكة. وأوضحت النشرة أن واردات سلع تقنية المعلومات والاتصالات ارتفعت خلال عام 2023 بنسبة 20% مقارنة بعام 2022، لتبلغ نحو 54.9 مليار ريال. وفي المقابل حققت الصادرات والسلع المعاد تصديرها لذات السلع نموًا قدره 76%، لتصل إلى 11.8 مليار ريال. وبحسب النشرة، بلغت نسبة المنشآت التي تستخدم أجهزة أو أنظمة ذكية مرتبطة بالإنترنت 71.6% من إجمالي المنشآت المتصلة بالإنترنت، ومن أبرز تلك التقنيات: أنظمة الإنذار، العدادات الذكية، المصابيح، وكاميرات المراقبة الذكية. ووفقا للبيانات، بلغت الإيرادات التشغيلية لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات نحو 236.4 مليار ريال عام 2023، وبلغت النفقات التشغيلية نحو 115.5 مليار ريال، في حين بلغت تعويضات المشتغلين في هذا القطاع 27.5 مليار ريال. وبلغ عدد السجلات التجارية القائمة للتجارة الإلكترونية نحو 37.5 ألف سجل عام 2023 مرتفعا بنسبة 24% عن عام 2022، وسجلت السجلات التجارية الخاصة بنشر البرمجيات ارتفاعًا من 3113 سجلا عام 2022 إلى 4009 سجلات عام 2023. فيما شهدت السجلات التجارية القائمة بتقديم خدمات الحوسبة السحابية ارتفاعا بحوالي 41% لتبلغ 1759 سجلا.


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
مجموعة تداول السعودية تختتم بنجاح ملتقى الأسواق المالية في هونغ كونغ لعام 2025
اختتمت مجموعة تداول السعودية أعمال ملتقى الأسواق المالية الذي أقيم في هونغ كونغ بالشراكة مع بورصة هونغ كونغ، حيث شكّل الملتقى، الذي انعقد تحت شعار "تمكين مستقبل الأسواق المالية"، محطةً بارزةً في مسيرة المجموعة الرامية إلى تعزيز سبل التعاون والترابط بين الأسواق المالية العالمية والمساهمة في بناء منظومة متكاملة للأسواق المالية. وجمع الملتقى نخبة من أبرز قادة القطاع المالي، وصنّاع القرار، والرؤساء التنفيذيين وكبار المستثمرين المؤسسين من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا دوره المحوري كمنصة رائدة لفتح آفاق جديدة للنمو والتطور في الأسواق المالية، وتعزيز الاستثمارات الدولية، ودفع عجلة النمو المستدام. ناقشت الجلسات العديد من القضايا المهمة في المشهد المالي، بما في ذلك تطور الإدراجات المزدوجة، ودور صناديق المؤشرات المتداولة في تعزيز سهولة الوصول إلى الأسواق، والأهمية المتزايدة للبنية التحتية للبيانات. كما تناولت سبل دعم مشاركة المستثمرين من المؤسسات وتعزيز التنسيق التنظيمي بين الأسواق. وفي هذه المناسبة، قال الأستاذ محمد الرميح، المدير التنفيذي لـ "تداول السعودية":"تؤكد نسخة هذا العام من ملتقى الأسواق المالية مكانته المتقدمة كمنصة رائدة لتعزيز التعاون بين الأسواق المالية عبر الحوار وتبادل الخبرات، إلى جانب استقطاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المالية السعودية. ويعكس نجاح هذه النسخة التزامنا بتوسيع نطاق الوصول إلى الأسواق المالية العالمية، وتعزيز الترابط بين الاقتصادات الدولية، ومشاركة النجاحات التي نشهدها مع المجتمع المالي الدولي". ومن جانبها، قالت الأستاذة بوني تشان، الرئيس التنفيذي لبورصة هونغ كونغ: "يأتي انعقاد ملتقى الأسواق المالية في هونغ كونغ 2025 في توقيت استراتيجي مثالي، إذ يتزامن مع الزخم الملحوظ والنشاط المتجدد الذي تشهده أسواقنا وما أثمر عنه من تطور إيجابي تمثل في استقطاب اهتمام واسع النطاق من المستثمرين العالميين، بمن فيهم المؤسسات والأفراد من منطقة الخليج. تبرز فعاليات هذا العام التناغم المتنامي والإمكانات الواعدة بين منطقة الشرق الأوسط والبر الرئيسي الصيني، وهونغ كونغ، مع تعزيز المناقشات الشاملة حول الاستثمار والتبادل التجاري العالمي بين هذه المناطق الاستراتيجية. ومع استمرار تعزيز دور هونغ كونغ بوصفها نقطة ربط مهمة بين الاقتصادات الرئيسية، نؤكد في البورصة التزامنا الراسخ ببناء البنية التحتية المالية المتطورة والتعاون في إطلاق المبادرات المبتكرة التي توفر للمستثمرين من القارة الآسيوية أساليب ومسارات جديدة للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتميزة في منطقة الخليج، مما يسهم في تعزيز تدفقات رأس المال ثنائية الاتجاه بين منطقتي آسيا المحيط الهادئ والشرق الأوسط." استقبل الملتقى، في نسخة هذا العام، أكثر من 500 شخصية بارزة وشهد حضور ممثلين عن 33شركة مدرجة و200 مستثمرًا دوليًا. وانطلاقًا من الرغبة في تعزيز التعاون بين السوق المالية السعودية وبورصة هونج كونج، تضمّن الملتقى أيضًا اجتماعات بين الشركات والمُصدرين والمستثمرين نتج عنها أكثر من 125 اجتماعًا مؤسسيًا. وخلال الملتقى، أعلنت مجموعة تداول السعودية وعدد من شركاتها التابعة عن تدشين سلسلة من المبادرات الرامية إلى تعزيز مكانة السوق المالية السعودية، والتي من أبرزها: - إدراج صندوق المؤشرات المتداولة 'Premia BOCHK' السعودية للصكوك في بورصة هونغ كونغ. ويتبع الصندوق مؤشر "آيبوكس" تداول للصكوك وأدوات الدين الحكومية (بالشراكة في الملكية والعلامة التجارية بين مجموعة تداول السعودية وآي إتش إس ماركت) – والذي يضم مجموعة من الصكوك الحكومية السعودية. تم تطوير الصندوق بالتعاون مع "بريميا بارتنرز"، حيث يتيح للمستثمرين في آسيا فرصة للدخول مباشرة إلى سوق أدوات الدين في المملكة، مما يسلّط الضوء على تنامي الترابط بين الأسواق المالية في الشرق الأوسط وشرق آسيا. - "وامض" أعلنت عن شراكة استراتيجية مع شركة "بي إم إل إل" البريطانية لإطلاق أدوات تحليل بيانات سحابية متقدمة للسوق المالية السعودية حيث أبرمت شركة تداول للحلول المتقدمة "وامض" شراكة جديدة مع شركة "بي إم إل إل" البريطانية المتخصصة في تحليلات البيانات، بهدف إطلاق مجموعة متطورة من أدوات التحليل السحابية الموجهة للسوق المالية السعودية. وستتيح هذه المنصة لإدارات تحليل البيانات والمستثمرين المؤسسيين الوصول إلى بيانات دفاتر الأوامر (Order Book Data)، مع إمكانية تشغيل نماذج تحليلية متقدمة متوافقة مع لغة "بايثون"، مما يوفر بيئة تحليلية مرنة وفعّالة. وتُعد هذه المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة من حيث العمق التحليلي والمرونة التقنية، وتأتي في إطار دعم "وامض" لتعزيز الشفافية، وتمكين اتخاذ قرارات مبنية على البيانات، وتطوير بنية تحتية رقمية متقدمة ذات كفاءة عالية للأسواق المالية. - كما أعلنت "وامض" عن شراكة استراتيجية مع "إم تي نيوزواير" لإطلاق خدمة إخبارية مالية متكاملة وفورية تستهدف الأسواق السعودية والإقليمية. توفر هذه الخدمة المتقدمة أكثرمن 1,600 خبر مالي دقيق يوميًا، مرفقًا بالرموز التعريفية للأوراق المالية، وتشمل تغطيتها مجالات متعددة مثل الأسهم، الاقتصاد، الطاقة، الاستدامة، والقطاعات المالية الأخرى، مع التركيز على الولايات المتحدة، أوروبا، آسيا، والشرق الأوسط. وتهدف هذه المنصة إلى تزويد المستثمرين والمحللين بأحدث الأخبار الدقيقة التي يحتاجونها لاتخاذ قرارات مستنيرة، خصوصًا في ظل ديناميكية الأسواق وتغيراتها المتسارعة.