
بريطانيا: مستعدون للقتال في حال اندلاع صراع حول تايوان
وبسؤاله عن احتمال تصعيد الصين تجاه تايوان وموقف بريطانيا ، قال هيلي: "إذا اضطررنا للقتال، كما فعلنا في الماضي، فإن أستراليا والمملكة المتحدة دولتان ستقاتلان معا".
وتابع هيلي: "نجري تدريبات مشتركة، ومن خلال هذه التدريبات واستعدادنا القتالي، نحسن قدرتنا على الردع المشترك".
وأوضح الوزير أنه يتحدث "بشكل عام"، مؤكدا أن المملكة المتحدة تفضل أن تحل النزاعات في منطقة المحيطين الهندي والهادئ "سلميا" و"دبلوماسيا".
وأضاف: "نحن نؤمن بالسلام من خلال القوة، وقوتنا تنبع من تحالفاتنا".
وأقر هيلي بأن "التهديدات" تتزايد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأشار إلى أنه "مع تزايد التهديدات، تصبح الشراكات مثل تلك القائمة بين المملكة المتحدة وأستراليا أكثر أهمية من أي وقت مضى".
ولم يستبعد الرئيس الصيني، شي جين بينغ، استخدام القوة من أجل "إعادة توحيد الوطن الأم"، في إشارة إلى تايوان، وذلك وسط مخاوف من تسبب النزاع حول هذه الجزيرة في نشوب صراع يشمل دولا من مختلف أنحاء العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
في الرهان على الطاقة المتجددة.. هل تخسر أمريكا سباق المستقبل؟
توم ستير استشرف آدم سميث، الأب المؤسس للرأسمالية، مآلات المستقبل قبل وقوعها، حين وجه في كتابه «ثروة الأمم» نقداً لاذعاً لا إلى التجار أو الصناعيين، بل إلى طبقة ملاك الأراضي، فقد وصفهم سميث بمقولته الشهيرة: «يحبون أن يحصدوا، حيث لم يزرعوا يوماً»، مشخصاً إياهم بدقة باعتبارهم مستنزفين للقيمة لا منتجين لها، ممتلكين لا فاعلين. وفي المقابل ظلت الإعانات الحكومية للوقود الأحفوري محصنة من أي مساس، رغم أن الطلب العالمي بلغ ذروته، والعالم يتجه تدريجياً إلى ما بعد عصر الاحتراق. إنها ليست رؤية استراتيجية للمستقبل، بل مجرد تسديد فاتورة للماضي، والأكثر إحباطاً في الأمر أن الولايات المتحدة ليست مضطرة أصلاً للمفاضلة بين الخيارين. أولاً، دول كروسيا وفنزويلا، التي تعتمد اقتصاداتها بشكل جوهري على احتياطات النفط والغاز الطبيعي التي لم تصنعها، ولا تستطيع تجديدها، ويمكن تسميتها «المالكين»، وتستمد هذه الدول نفوذها من موقعها الجغرافي وما تختزنه أراضيها من ثروات باطنية. لا تحتاج هذه الدول لبذل جهد كبير لتكديس الثروات، ثم تأتي فئة «الفاعلين» - دول مثل تايوان وكوريا الجنوبية وسنغافورة، فرغم افتقارها لاحتياطات الوقود الأحفوري نجحت في بناء منظومات طاقة عالمية المستوى، من خلال الإبداع المحض - عبر الاستثمار في التقنيات النظيفة، وتعزيز مرونة شبكات الطاقة، وتطوير قدرات التوليد المحلية. بمعنى آخر أمريكا تمتلك حرية الاختيار - بإمكانها بناء مستقبلها على تقنيات البطاريات المتطورة والطاقات المتجددة، أو البقاء أسيرة اقتصاد الوقود الأحفوري المتقادم. و«القانون الكبير والجميل» ينحاز للخيار الثاني، متنازلاً بذلك عن الريادة لقوى عالمية صاعدة، في مقدمتها أبرز منافسيها. وفي ظل الوضع السياسي الراهن يتطلب تحقيق هذا الهدف مشروعاً طويل الأمد يمتد لسنوات، وسيتعين على الديمقراطيين قيادة هذا التحول، لكن عليهم أولاً إثبات أنهم الحزب القادر فعلياً على تشييد ما يحتاج إليه المواطن الأمريكي - الحزب الذي يجسد الوفرة الحقيقية، في حين لم يعد بوسع التيار الليبرالي الاكتفاء بالخطابات المنمقة حول العدالة والمساواة - بل أضحى لازماً ترجمة هذه الشعارات إلى واقع، فدرب المساواة المنشودة يمر حتماً عبر بوابة التنفيذ الفعال. ويعني كذلك تشييد عشرات الآلاف من الوحدات السكنية المبتكرة، التي تعمل بالطاقة النظيفة، وفي نهاية المطاف يعني ذلك تمكين الولايات المتحدة من تصدر مسيرة الكهربة الشاملة، وخلق آلاف الوظائف المستدامة ذات الجودة العالية، خلال هذه المسيرة التحولية. والولايات المتحدة تملك كل المقومات: رأس المال، والكفاءات، والابتكار، وثقافة التحدي وحل المشكلات الصعبة، لكنها لن تفوز بالمستقبل إذا ظلت عالقة في ماضيها، لذلك آن الأوان للتوقف عن إدارة الانحدار الذاتي والشروع في تعظيم نقاط القوة، وتوسيع نطاق ما أثبت جدواه، وهذا يتطلب التركيز بشكل أقل على ما تمتلكه الولايات المتحدة، وأكثر على ما تستطيع ابتكاره وصناعته.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
تايوان: المحادثات جارية لخفض الرسوم الجمركية
قال الرئيس التايواني، لاي تشينغ تي، أمس، إن المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة مستمرة، فيما تسعى تايبيه إلى خفض رسوم جمركية مؤقتة بنسبة 20% مجدداً، وكانت واشنطن أعلنت الرسوم على معظم الواردات التايوانية. وقال تشينغ تي، في بيان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن «تايوان ستضغط وتكافح من أجل نسبة رسوم عادلة، وإنهاء المرحلة الأخيرة من المفاوضات». وكانت إدارة ترامب أعلنت في البداية عن رسوم جمركية بنسبة 32% على البضائع التايوانية في الثاني من أبريل، كاشفة عن رسوم خاصة بكل دولة، فيما أسماه ترامب «يوم التحرير». لكن البيت الأبيض نشر الخميس الماضي، قائمة جديدة بالرسوم الجمركية لنحو 70 دولة، بما في ذلك رسوم بنسبة 20% على تايوان، من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في السابع من أغسطس. وشدد تشينغ تي، في مؤتمر صحافي انعقد في المكتب الرئاسي، على الدور المهم للسوق الأميركية، ووصفها بأنها «الأهم في العالم»، ليس لتايوان وحدها، لكن بالنسبة للعديد من الدول.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
الاستخبارات الأسترالية تحذر من «تهديد» روسي
سيدني- أ ف ب حذر رئيس أجهزة الاستخبارات الأسترالية من أن روسيا تمثل «تهديداً عدوانياً بالتجسس»، مشيراً إلى اعتقال وطرد العديد من عناصر الاستخبارات المرتبطين بموسكو في السنوات القليلة الماضية. وحذر المدير العام لـ«المنظمة الأسترالية للاستخبارات الأمنية» مايك بورغس في خطاب ألقاه مساء الخميس، من التهديد المتزايد الذي تمثله جهات فاعلة أجنبية مثل روسيا والصين. تفكيك 24 عملية تجسس وكشف عن تفكيك 24 عملية تجسس كبيرة منذ 2022، أي أكثر من السنوات الثماني السابقة مجتمعة. وقال: إن «تجدد المنافسة بين القوى الكبرى يثير رغبة متزايدة لتحقيق تفوق استراتيجي وشهية لا تشبع لمعلومات من الداخل». وشدد بورغس على أن «روسيا لا تزال تشكل تهديداً مستمراً وعدوانياً بالتجسس». وقال: إن عدداً من الجواسيس الروس طُردوا من أستراليا في السنوات الأخيرة، من دون تقديم أي تفاصيل إضافية. سرقة معلومات سرية وذكر الصين وإيران كدولتين تحاولان بصورة نشطة سرقة معلومات سرية. وقال: «ستُصدمون حقاً من عدد وأسماء الدول التي تحاول سرقة أسرارنا». ومكرراً تحذيراً صدر في وقت سابق من العام، قال بورغس: إن جهات أجنبية تستهدف برنامج الغواصات النووية الأسترالي الناشئ. وتعتزم أستراليا نشر غواصات شبح نووية في إطار اتفاقية «أوكوس» الأمنية المبرمة مع الولايات المتحدة وبريطانيا. وقال بورغس: «نلاحظ على وجه الخصوص اهتماماً غير سليم من جانب أجهزة استخبارات أجنبية بأوكوس والقدرات المرتبطة به». ووجهت الشرطة الأسترالية العام الماضي الاتهام لزوجين من أصل روسي بالتجسس لحساب موسكو. وكان الزوجان المتهمان بمحاولة سرقة أسرار عسكرية، يقيمان في أستراليا منذ أكثر من عشر سنوات.