logo
السلطات اليمنية تضبط شحنة أسلحة من إيران للحوثيين

السلطات اليمنية تضبط شحنة أسلحة من إيران للحوثيين

مصرسمنذ 6 أيام
أعلنت السلطات اليمنية، اليوم الأربعاء، ضبط شحنة أسلحة ضخمة قادمة من إيران إلى جماعة الحوثيين، تضم رادارات حديثة ومنظومات صواريخ ودفاع ٍجوي وطائرات بدون طيار.
وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، طارق صالح، إنه تم ضبط شحنة أسلحة كبيرة تضم نحو 750 طنا قادمة من إيران في طريقها إلى الحوثيين، بحسب شبكة سكاي نيوز عربية.وأضاف أن الشحنة توزعت بين منظومات صاروخية وبحرية وجوية ومنظومات دفاع جوي وصواريخ مضادة للدروع وقذائف وأجهزة تجسس.وأمس الثلاثاء، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية مهاجمة ميناء إيلات وهدفا عسكريا بمنطقة النقب جنوبي إسرائيل باستخدام 3 طائرات مبدون طيار.وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان مصور، إن قواتهم المسلحة نفذت عملية عسكرية مزدوجة ومتزامنة ب3 طائرات بدون طيار.وأضاف أن طائرتين منها استهدفت موقعا عسكريا مهما في إسرائيل بمنطقة النقب، والطائرة الأخرى استهدفت ميناء أم الرشراش (إيلات) بفلسطين المحتلة، جنوبي إسرائيل.وقال سريع إن العملية "حققت أهدافها بنجاح، وتأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو بحق إخواننا في قطاع غزة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقارير رسمية: إيران تمول الحوثيين بالنفط والسلاح وتغرق اليمن بالأزمات
تقارير رسمية: إيران تمول الحوثيين بالنفط والسلاح وتغرق اليمن بالأزمات

بوابة الفجر

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الفجر

تقارير رسمية: إيران تمول الحوثيين بالنفط والسلاح وتغرق اليمن بالأزمات

قدّمت الحكومة اليمنية، الأحد، مذكرة احتجاج رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد ما وصفته بـ "التدخلات الإيرانية الخطيرة في الشأن الداخلي اليمني"، وذلك في أعقاب ضبط شحنة أسلحة إيرانية ضخمة كانت في طريقها إلى مليشيات الحوثي. وقالت وزارة الخارجية اليمنية في بيان رسمي، إن الدور الإيراني يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرارين 2140 (2014) و2216 (2015)، مشيرة إلى أن النظام الإيراني يواصل تمويل وتسليح المليشيات الحوثية بطرق ممنهجة، مما يُهدد أمن اليمن والمنطقة بأسرها. تفاصيل شحنة الأسلحة الإيرانية المضبوطة كشفت قوات "المقاومة الوطنية" وخفر السواحل اليمني عن ضبط شحنة هي الأكبر من نوعها بتاريخ 27 يونيو/حزيران، تضم 750 طنًا من الأسلحة والمعدات العسكرية الإيرانية المتطورة في المياه الإقليمية اليمنية، كانت موجهة إلى الحوثيين. ووفق مؤتمر صحفي رسمي، احتوت الشحنة على صواريخ بحرية وبعيدة المدى، منها صواريخ "غدير"، و"قدر 380"، و"طائر 3"، و"قائم 118" وطائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية مثل "معراج 532" و"FPV" وأجهزة تنصت، رادارات، منظومات دفاع جوي، قناصات، وعدسات تتبع ومكونات مكتوبة باللغة الفارسية، ما يثبت المنشأ الإيراني وأكدت المقاومة أن هذه الشحنة واحدة من 13 شحنة سابقة وصلت للحوثيين خلال عام، وأن طاقم السفينة المضبوطة اعترف بتنفيذ أكثر من 12 عملية تهريب سابقة لحساب إيران. الحوثيون يجمعون 3 مليارات دولار سنويًا من النفط والضرائب في جانب آخر، كشف وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني أن مليشيا الحوثي تُحقق ما بين 2.5 إلى 3 مليارات دولار سنويًا من تجارة النفط والغاز، وفرض الجمارك والضرائب، إضافة إلى شحنات وقود مجانية من إيران يتم تهريبها وبيعها بأسعار السوق السوداء. وأشار الإرياني إلى تحصيل 374 مليون دولار خلال عام ونصف من واردات البنزين فقط وبيع الوقود بأسعار مضاعفة في مناطق الحوثيين، ما يدر أرباحًا تُقدّر بـ400 مليار ريال يمني وبيع أسطوانة الغاز بـ13 دولارًا مقابل 3.4 دولار في المناطق المحررة وتهريب أكثر من ملياري لتر من النفط الإيراني بين أبريل 2022 وأغسطس 2023 دعوة دولية لوقف التهريب الإيراني ومحاسبة الداعمين ودعت الحكومة اليمنية مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم في وقف التدخلات الإيرانية وتشديد الرقابة على السفن القادمة إلى ميناء الحديدة وفرض عقوبات على الكيانات والأفراد المتورطين بتهريب السلاح وتحويل استيراد الوقود إلى الموانئ الواقعة تحت سلطة الحكومة الشرعية وأكدت الحكومة أن استمرار الدعم الإيراني يُمثّل تهديدًا مباشرًا للأمن اليمني والإقليمي والدولي، ويُعزز من قدرة الحوثيين على مواصلة الحرب والانتهاكات الإنسانية بحق الشعب اليمني.

رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يستهدف منتظري المساعدات بغزة- فيديو
رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يستهدف منتظري المساعدات بغزة- فيديو

مصراوي

timeمنذ 3 ساعات

  • مصراوي

رغم الهدنة.. الجيش الإسرائيلي يستهدف منتظري المساعدات بغزة- فيديو

وكالات أظهرت مقطع فيديو لحظة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي، نازحين فلسطينيين خلال انتظارهم الحصول على المساعدات الإنسانية في غزة، رغم إعلانه عن وقف إنساني لإطلاق النار بدءً من الـ10 صباح اليوم وحتى المساء. ووفقا للتقارير، فإن قوارب عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت عدّة قذائف وفتحت النار على منتظري المساعدات في غزة، ما تسبب في حالة من الفوضى والفرار بين النازحين. سكاي نيوز عربية تحصل على صور لاستهداف منتظري المساعدات خلال فترة الهدنة الإنسانية #سوشال_سكاي #حصري #غزة — سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) July 27, 2025 وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إيفي ديفرين أعلن في بيان، مساء السبت، أن الجيش يستعد لهدن إنسانية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية بقطاع غزة. وأشار ديفرين، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حدد ممرات آمنة لقوافل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لإيصال الغذاء والدواء إلى غزة. وأكد ديفرين، أن جيش الاحتلال سيواصل عملياته ضد فصائل المقاومة الفلسطينية في أماكن وجودهم في القطاع، مشددا في الوقت نفسه على أنه "لا يوجد مجاعة في غزة وهذه حملة كاذبة من قبل حماس". وذكرت القناة 12 العبرية نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيسمح بوصول آمن إلى المناطق السكانية، في إطار عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية على غزة. وأوضح المسؤول الإسرائيلي، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، قررا تطبيق وقف إطلاق نار إنساني في عدد من المراكز السكانية بغزة، بما في ذلك شمال القطاع، بدءا من العاشرة صباح الغد وحتى ساعات المساء. وأشار المسؤول الإسرائيلي، إلى أنه من المتوقع أن يسهم الأمر في زيادة كبيرة في كميات المواد الغذائية إلى غزة، موضحا أن جيش الاحتلال بتطبيق هدن إنسانية من وقت إلى آخر وفق الحاجة.

نافذة لقاء سوري-إسرائيلي رفيع بباريس: تهدئة مشروطة أم بداية تطبيع؟
نافذة لقاء سوري-إسرائيلي رفيع بباريس: تهدئة مشروطة أم بداية تطبيع؟

نافذة على العالم

timeمنذ 13 ساعات

  • نافذة على العالم

نافذة لقاء سوري-إسرائيلي رفيع بباريس: تهدئة مشروطة أم بداية تطبيع؟

الأحد 27 يوليو 2025 08:00 صباحاً نافذة على العالم - في تطور وُصف بـ"التاريخي"، شهدت العاصمة الفرنسية باريس اجتماعًا ثلاثيًا جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، برعاية المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توم باراك. اللقاء، الذي استمر 4 ساعات، هو الأول من نوعه منذ أكثر من 25 عامًا بين الجانبين السوري والإسرائيلي، ويأتي في توقيت بالغ الحساسية، أعقب سلسلة من الضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع أمنية وعسكرية داخل دمشق ومحيطها. اللقاء... رسائل متعددة في لحظة حرجة بحسب ما كشفه المدير العام لمجموعة الإعلام المستقلة، علي جمالو، في حديثه لبرنامج "ستوديو وان مع فضيلة" على سكاي نيوز عربية، فإن الإعلان عن اللقاء لم يصدر من أي جهة رسمية سورية، لا بالنفي ولا بالتأكيد، بل جاء من خلال تغريدة نشرها المبعوث الأميركي توم باراك، أثارت موجة من التغطيات الإعلامية. التغريدة أشارت إلى لقاء تم مساء الخميس بين الطرفين السوري والإسرائيلي برعاية أميركية، وفتحت باب التكهنات واسعًا حول طبيعة التفاهمات التي جرى نقاشها. ورغم أن البيان الأميركي لم يشر إلى نتائج ملموسة، فإن تأكيد جميع الأطراف على "مواصلة الحوار وتهدئة الأوضاع" اعتبر، بحسب جمالو، إشارة إلى نية مبدئية للانخراط في مسار تفاوضي، ولو بحدوده الدنيا. عقبات ثقيلة: ما بعد الجليد ليس بالضرورة دفئًا أوضح جمالو أن الأزمات العالقة بين سوريا وإسرائيل لا يمكن تجاوزها في لقاء واحد، مشيرًا إلى أن "الملفات المتشابكة معقدة للغاية"، بدءًا من تمدد القوات الإسرائيلية خارج خط وقف إطلاق النار لعام 1974، مرورًا بالضربات الأخيرة على مواقع عسكرية وأمنية في السويداء ودمشق، وصولًا إلى استهداف مباشر لمبنى وزارة الدفاع ومحيط القصر الرئاسي قبل أيام فقط من اللقاء. وأضاف أن الولايات المتحدة تسعى منذ أشهر إلى "تبريد هذا الملف" عبر إطلاق ديناميكيات تفاوضية، مشيرًا إلى أن واشنطن تمارس ضغوطًا سياسية على الطرفين لخفض التصعيد. وهو ما أكدته تغريدة باراك، التي شددت على استمرار الجهود وعدم إغلاق باب الحوار. سياق سياسي معقد: من شيبردستاون إلى باريس لفهم دلالة هذا اللقاء، وضع جمالو الحدث في سياقه الزمني. فآخر لقاء رسمي رفيع مماثل جرى في مطلع العام 2000، في مدينة شيبردستاون بولاية فرجينيا الأميركية، وجمع حينها وزير الخارجية السوري فاروق الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك، برعاية أميركية. وقد حضر جمالو ذلك الاجتماع كعضو في الوفد الإعلامي المرافق، مشيرًا إلى أن المفاوضات حينها انهارت نتيجة تعقيدات داخلية وإقليمية. وعلى هامش زيارة الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع إلى باكو قبل نحو أسبوعين، بدأت اجتماعات تقنية غير معلنة بين شخصيات دبلوماسية وخبراء من الجانبين، يبدو أنها مهدت للقاء باريس، رغم أن الظروف على الأرض كانت تسير باتجاه تصعيد ميداني، لا تهدئة سياسية، خصوصًا بعد الأحداث الدامية في السويداء. إسرائيل والضغط: التهدئة مقابل "الابتزاز السياسي"؟ بحسب جمالو، فإن اللقاء لم يحمل عنوانًا سوى "الابتزاز السياسي"، على حد وصفه، معتبرًا أن إسرائيل تستثمر حالة الضعف العسكري والسياسي السوري لفرض شروط تفاوضية تصب في مصلحتها. وأضاف: "إسرائيل تريد أن تبتز الإدارة السورية التي لا تمتلك حاليًا القدرة العسكرية للرد، وهذه حقائق لا تحتاج إلى تجميل. أي محاولة للمواجهة تعني انتحارًا سياسيًا وعسكريًا." بهذا المعنى، يضع جمالو هذا اللقاء في خانة إدارة الصراع وليس حله، مشيرًا إلى أن غياب التكافؤ في موازين القوى، والانقسام السوري الداخلي، والتوترات الإقليمية، تجعل من الحديث عن "تطبيع محتمل" أمرًا بعيد المنال. واشنطن على الخط: استثمار الفراغ والبحث عن توازن لا يمكن فصل هذا اللقاء عن السياسة الأميركية الجديدة تجاه الملف السوري. فإدارة الرئيس دونالد ترامب – في ولايته الثانية – تعمل على إعادة هندسة المشهد الإقليمي، وتعتبر الجبهة السورية أحد المفاتيح المهمة لضمان استقرار الحدود الشمالية لإسرائيل من جهة، والحد من النفوذ الإيراني من جهة أخرى. ووفق ما صرّح به باراك، فإن الهدف الأول للقاء هو الحوار وتهدئة الوضع، فيما لمّح إلى احتمال عقد جولة ثانية من اللقاءات، مما يشير إلى رغبة واشنطن في استثمار هذا التواصل لتأسيس قناة تفاوضية مستمرة. هل هو لقاء سياسي أم أمني؟ رغم الطابع الرسمي للاجتماع، يعتقد محللون أن طبيعة الملفات المطروحة، مثل خفض التصعيد وضبط قواعد الاشتباك على الحدود، تحمل صبغة أمنية أكثر منها سياسية. وهو ما يدعم فرضية أن اللقاء كان أشبه بـ"غرفة تنسيق أمنية مؤقتة"، هدفت إلى منع انزلاق الأمور إلى مواجهة عسكرية مفتوحة. ما التالي؟ فرص التهدئة وحدودها السؤال الأكبر الذي يطرح نفسه بعد هذا اللقاء هو: هل نحن أمام مسار سلام جديد، أم مجرد "هدنة دبلوماسية" سرعان ما تنتهي؟ المؤشرات الحالية لا تسمح بالكثير من التفاؤل. فالدولة السورية لا تزال غارقة في أزماتها الداخلية، وتواجه تحديات متعددة، من الجنوب إلى الشمال. وإسرائيل، من جهتها، تستثمر الوقت لمواصلة استراتيجيتها بضرب النفوذ الإيراني داخل العمق السوري، سواء في الجنوب أو في محيط دمشق. أما الولايات المتحدة، فهي تسعى إلى ضبط الإيقاع، وتفكيك العقد الإقليمية الواحدة تلو الأخرى، بدءًا من غزة، ومرورًا بلبنان، وليس انتهاءً بسوريا. بين الرمزية والخداع السياسي لقاء باريس ليس مجرد حدث بروتوكولي، بل مؤشر على تحول تكتيكي في التعاطي مع الملف السوري-الإسرائيلي، تقوده واشنطن وتسعى من خلاله إلى خلق مساحات تفاهم، ولو مؤقتة، بين خصمين تاريخيين. لكن كما يشير علي جمالو، فإن "الواقع على الأرض أكثر تعقيدًا من التغريدات الدبلوماسية"، وما يبدو كخطوة نحو التهدئة قد لا يكون سوى محطة جديدة في مسار طويل من الابتزاز السياسي والضغوط الإقليمية المتقاطعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store