logo
تراجع معظم البورصات الخليجية لكن مؤشر المصرية عند ذروة قياسية

تراجع معظم البورصات الخليجية لكن مؤشر المصرية عند ذروة قياسية

القدس العربي ٢٠-٠٧-٢٠٢٥
دبي – رويترز: تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية أمس الأحد مع ترقب المستثمرين تقارير أرباح الشركات وتقييمهم تجدد التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية.
وتراجعت ثقة الشركات بعد أن ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية يوم الجمعة الماضي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يضغط من أجل فرض رسوم جمركية تتراوح بين 15 و20 بالمئة كحد أدنى في أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وأن إدارته تدرس الآن فرض رسوم جمركية مضادة تتجاوز 10 بالمئة حتى لو تم التوصل إلى اتفاق.
ومن شأن فرض ترامب للرسوم الجمركية في أنحاء العالم أن يضر بالنمو الاقتصادي العالمي واستهلاك النفط.
وانخفض المؤشر السعودي 0.4 بالمئة إلى 10965 نقطة ليبدد مكاسبه المبكرة ويمدد سلسلة خسائره إلى تسع جلسات، وهي أطول سلسلة منذ ما يقرب من عامين، متأثراً بانخفاضات واسعة النطاق في أسهم معظم القطاعات.
وتراجع سهم «البنك الأهلي السعودي» 0.8 بالمئة، وهبط سهم «شركة التعدين العربية السعودية (معادن)» 1.3 بالمئة بعد التقاعد الاختياري لكبير المسؤولين الماليين فيها.
وتخلى أيضا سهم «شركة فواز عبدالعزيز الحكير وشركاه» عن مكاسب مبكرة وهوى 10 بالمئة إلى قاع المؤشر عند الإغلاق.
وباعت الشركة العاملة في مجال التجزئة والعقارات حصة نسبتها 49.95 بالمئة من أسهمها إلى مجموعة «الفطيم» الإماراتية للتجزئة في صفقة تجاوزت قيمتها 2.5 مليار ريال (666.52 مليون دولار).
وارتفع المؤشر القطري 0.2 بالمئة إلى 10942 نقطة، مقترباً من أعلى مستوياته في عامين، وذلك بدفعة من بارتفاع سهم «صناعات قطر للبتروكيماويات» 1.2 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، صعد المؤشر القيادي في مصر 0.7 بالمئة إلى 34071 نقطة، مسجلاً مستوىً قياسياً مرتفعاً مع تقدم معظم القطاعات ومدفوعاً بالتفاؤل بشأن برنامج «صندوق النقد الدولي».
وقال وزير المالية المصري أحمد كجوك يوم الأربعاء الماضي إنه واثق من أن البلاد ستحقق أهدافها الرئيسية للإصلاح الاقتصادي وستستكمل المراجعتين الخامسة والسادسة لبرنامج الصندوق البالغة قيمته ثمانية مليارات دولار بحلول سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول.
وتعززت معنويات السوق بفضل الطرح العام الأولي لـ»شركة بنيان للتنمية والتجارة» الذي تمت تغطيته بأكثر من 33 ضعفاً.
وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز أن مصر تخطط لإصدار سندات دولية بقيمة أربعة مليارات دولار على مدى العام المقبل.
ولم تجر معاملات في بورصتي دبي وأبو ظبي لأنهما في عطلة أسبوعية.
(الدولار يساوي 3.75 ريال).
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رسوم جمركية أميركية تهدد صادرات جنوب أفريقيا ووظائف مواطنيها
رسوم جمركية أميركية تهدد صادرات جنوب أفريقيا ووظائف مواطنيها

العربي الجديد

timeمنذ 27 دقائق

  • العربي الجديد

رسوم جمركية أميركية تهدد صادرات جنوب أفريقيا ووظائف مواطنيها

تواجه جنوب أفريقيا فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على صادراتها إلى الولايات المتحدة بدءًا من الأسبوع المقبل، في خطوة من المتوقع أن تتسبب بخسارة عشرات الآلاف من الوظائف، بعد فشل البلاد في التوصل إلى اتفاق تجاري قبل انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وفي أمرٍ تنفيذي صدر، يوم الخميس، فرض ترامب معدلات رسوم جمركية جديدة تتراوح بين 10% و41% على عشرات الدول، في إطار مساعيه لإعادة تشكيل التجارة العالمية بشروط أكثر ملاءمة للولايات المتحدة. وجاء في الأمر أن هذه الرسوم الأعلى على الواردات ستدخل حيز التنفيذ خلال سبعة أيام. وقد حاولت جنوب أفريقيا، على مدى أشهر، التفاوض مع واشنطن، وعرضت شراء الغاز الطبيعي المسال الأميركي، والاستثمار بقيمة 3.3 مليارات دولار في الصناعات الأميركية مقابل خفض الرسوم الجمركية. إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل، رغم محاولة بريتوريا في اللحظة الأخيرة تحسين عرضها. وفي السياق، قال وزير التجارة الجنوب أفريقي باركس تاو، إن الرسوم الجمركية المرتفعة تهدد القدرة التصديرية للبلاد، لا سيما في قطاعات رئيسية مثل السيارات، وتجهيز الأغذية الزراعية، والصلب، والكيماويات. وأضاف تاو في بيان صدر مساء الخميس: "نعمل بجدية وسرعة لتنفيذ تدخلات حقيقية وعملية للدفاع عن الوظائف وتعزيز موقع جنوب أفريقيا التنافسي في مشهد عالمي متغير". تُعد الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري ثنائي لجنوب أفريقيا بعد الصين. وتشمل أبرز صادرات جنوب أفريقيا إلى الولايات المتحدة: السيارات، ومنتجات الحديد والصلب، والحمضيات. وتسلط الزيادة في الرسوم الضوء على الكيفية التي بدأت بها العلاقات المتوترة بين جنوب أفريقيا وواشنطن تُترجم إلى عواقب اقتصادية ملموسة. وأشار مسؤولون جنوب أفريقيون إلى أن مفاوضاتهم التجارية مع الولايات المتحدة كانت مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بقضايا جيوسياسية، وحتى بسياسات داخلية، من بينها قانون التمييز الإيجابي في جنوب أفريقيا، الذي يلقى رفضًا من ترامب. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يزيد الرسوم الجمركية على عشرات الدول كما أعربت الحكومة الأميركية عن استيائها من تقديم جنوب أفريقيا دعوى إبادة جماعية ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، ومن سياسة إصلاح الأراضي التي تهدف إلى معالجة عدم المساواة العرقية في ملكية الأراضي، وهو إرث من نظام الفصل العنصري. وكان ترامب قد زعم، بشكل خاطئ، أن حكومة جنوب أفريقيا تستولي على أراضي المزارعين البيض. تعيش العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا واحدة من أكثر مراحلها توترًا في السنوات الأخيرة، على خلفية تباين المواقف السياسية والجيوسياسية. لطالما اعتُبرت جنوب أفريقيا لاعبًا إقليميًا مهمًا في القارة الأفريقية، وواشنطن أحد أبرز شركائها التجاريين. إلا أن العلاقات بين الطرفين بدأت تتدهور تدريجيًا في ظل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يتبنى سياسة "أميركا أولاً"، ويولي اهتمامًا كبيرًا لإعادة صياغة اتفاقيات التجارة الدولية بما يخدم المصالح الأميركية بشكل أحادي. تجدر الإشارة إلى أن جنوب أفريقيا تستفيد منذ سنوات من اتفاقيات تجارية تفضيلية، مثل قانون النمو والفرص في أفريقيا (AGOA)، الذي يسمح لها بتصدير سلع إلى الولايات المتحدة بإعفاءات جمركية. غير أن التوترات السياسية – بدءًا من قضية الأرض المثيرة للجدل داخل جنوب أفريقيا، مرورًا بمواقفها من الصراع في الشرق الأوسط، وصولًا إلى انتقاداتها العلنية لبعض سياسات واشنطن – أسهمت في تأزيم العلاقة. في هذا السياق، جاء إعلان ترامب الأخير بفرض رسوم جمركية على صادرات جنوب أفريقيا، ليشكّل ضربة قاسية لاقتصاد يعاني أصلًا من بطء النمو، وارتفاع معدلات البطالة، وضغوط اجتماعية متزايدة. ورغم محاولات بريتوريا تفادي التصعيد من خلال تقديم عروض استثمارية مغرية لواشنطن، لم تفلح تلك المساعي في تفادي العقوبات التجارية الجديدة. (رويترز، العربي الجديد)

رسوم ترامب تثير الانقسام في برلين وخضر ألمانيا يهاجمون ميرز
رسوم ترامب تثير الانقسام في برلين وخضر ألمانيا يهاجمون ميرز

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

رسوم ترامب تثير الانقسام في برلين وخضر ألمانيا يهاجمون ميرز

تتفاقم الخلافات بين دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية في ظل سياسة تجارية أميركية أكثر تشددًا تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب. وفي خضم هذه الأزمة، وجّهت انتقادات لاذعة للمستشار الألماني فريدريش ميرز من قبل أطراف سياسية داخل بلاده، كان أبرزها حزب الخضر المعارض، الذي اعتبر أن أداء ميرز في المفاوضات أضعف موقف الاتحاد الأوروبي وأضر بمصالح الاقتصاد الألماني. في السياق، حمَّلت زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألماني المعارض كاتارينا دروجه المستشار الألماني فريدريش ميرز مسؤولية ما اعتبرته ضعفًا في نتائج المفاوضات بشأن نزاع الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة. وقالت دروجه في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في برلين: "ميرز مسؤول عن ضعف نتائج مفاوضات الاتحاد الأوروبي، لأنه أراد اتفاقًا سريعًا، وبالتالي أضعف موقف الاتحاد الأوروبي التفاوضي... لقد أضر بذلك بالصناعة الألمانية". وأضافت أن مؤشرات الاقتصاد الألماني تتدهور يوميًا، وتابعت أن هذا هو الثمن الذي يدفعه الاقتصاد الألماني لاتفاق ترامب الجمركي السيئ... إذا لم يُعِد ميرز النظر في الأمر الآن ويتصرف بطريقة أوروبية، فإن الوظائف ستكون في خطر، والاستثمارات في تقنيات المستقبل ستكون مهددة. وأكدت دروجه الحاجة إلى سياسة تجارية تُنشئ تحالفًا بين جميع الدول التي تسعى إلى قواعد جيدة، وتجارة عادلة، وحماية المناخ، مشددة على أن على الساسة الألمان الالتزام بتعزيز السوق الداخلية الأوروبية بدلًا من الاعتماد على القرارات المنفردة على المستوى الوطني والعزلة. وفي ورقة مشتركة، دعت دروجه وثلاثة نواب برلمانيين آخرين من حزب الخضر إلى إجراء مفاوضات تجارية بين الاتحاد الأوروبي ودول من مختلف أنحاء العالم لعقد اتفاقية جديدة، إلى جانب تعزيز التجارة داخل الاتحاد الأوروبي. وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين قد أعلنت قبل أيام قليلة توصلها إلى اتفاق مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يقضي بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الواردات الأميركية من الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك واردات السيارات وأشباه الموصلات والأدوية. ويحدد الاتفاق إطارًا لتخفيض الرسوم الجمركية مستقبلًا على منتجات إضافية. وبحسب مسؤول في الاتحاد الأوروبي، من المقرر إعفاء واردات الاتحاد الأوروبي من السيارات الأميركية من الرسوم الجمركية. ويُذكر أن الاتحاد الأوروبي يفرض حاليًا رسومًا بنسبة 10% على هذه السيارات، ويعتزم خفضها إذا خفضت الولايات المتحدة رسومها على السيارات الأوروبية. اقتصاد دولي التحديثات الحية تباين داخل الاتحاد الأوروبي تجاه الاتفاق التجاري مع الولايات المتحدة ويعمل الاتحاد الأوروبي على افتراض أن الولايات المتحدة ستبدأ بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم وارداتها من التكتل اعتبارًا من اليوم الجمعة، رغم عدم التوصل حتى الآن إلى وثيقة تحدد كيفية تطبيق هذا الاتفاق. وكان ترامب وفون ديرلاين قد توصلا، يوم الأحد الماضي، إلى اتفاق سياسي بشأن فرض رسوم بنسبة 15% على نحو ثلثي منتجات الاتحاد الأوروبي التي تُقدَّر قيمتها بنحو 380 مليار يورو (434 مليار دولار). وقال أولاف جيل، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لا يزالان يعملان على التوصل إلى بيان مشترك يرسي قواعد التفاهم بين الجانبين بشأن الرسوم الجمركية، مشيرًا إلى أن هذه الوثيقة لن تكون ملزمة قانونيًا. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يفهم بوضوح أن الولايات المتحدة ستفرض الرسوم الجمركية المتفق عليها بنسبة 15%، مع استثناء بعض السلع "الاستراتيجية"، مثل الطائرات وقطع غيارها، وبعض الكيماويات، والأدوية الجنيسة، والموارد الطبيعية. وأوضح أن المفوضية الأوروبية تتفاوض على الشروط التجارية للاتفاق نيابة عن الدول الأعضاء الـ27. واستطرد قائلًا: "نحن نفهم أيضًا بوضوح أن الولايات المتحدة ستُطبق الإعفاءات من نسبة الـ15%". وأضاف: "الولايات المتحدة قدّمت هذه الالتزامات، والآن عليها تنفيذها، فالكرة في ملعبها". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وقّع، أمس الخميس، أمرًا تنفيذيًا بفرض رسوم جمركية على مجموعة واسعة من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، لتصبح سارية المفعول خلال سبعة أيام. وتُعد هذه الخطوة مرحلة جديدة في أجندته التجارية، التي ستختبر متانة الاقتصاد العالمي وصلابة التحالفات الأميركية التي بُنيت على مدى عقود. وقد صدر الأمر التنفيذي بعد الساعة السابعة مساءً بقليل من مساء الخميس، وذلك بعد سلسلة من التحركات المتعلقة بالرسوم الجمركية خلال الأيام القليلة الماضية، حيث أعلن البيت الأبيض عن اتفاقيات مع عدد من الدول والتكتلات قبل حلول الموعد النهائي الذي حدده الرئيس في الأول من أغسطس/آب الجاري. وبحسب مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية تحدث للصحافيين مشترطًا عدم كشف هويته، ستُنفذ الرسوم الجمركية في تاريخ لاحق لتنسيق جدول المعدلات. اقتصاد دولي التحديثات الحية الاتحاد الأوروبي يمدد تعليق الرسوم المضادة بحق أميركا يشهد العالم منذ أعوام توترًا تجاريًا متصاعدًا، خصوصًا بين الولايات المتحدة وشركائها التقليديين. وارتفعت حدة النزاع منذ عودة ترامب إلى الحكم، حيث أعاد فرض رسوم جمركية على مجموعة من الواردات من التكتلات الاقتصادية الكبرى، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي. ومع اقتراب موعد سريان رسوم جمركية جديدة بنسبة 15% على ثلثي واردات الاتحاد الأوروبي إلى السوق الأميركية، تحاول بروكسل الحد من تداعيات هذا القرار عبر مفاوضات دقيقة ومعقدة، في وقت يشهد فيه الاقتصاد الأوروبي، وخصوصًا الألماني، تباطؤًا واضحًا. ورغم إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين التوصل إلى اتفاق سياسي مبدئي مع واشنطن، فإن الغموض لا يزال يكتنف تفاصيل هذا التفاهم، وسط غياب وثيقة قانونية ملزمة للطرفين، ما يثير قلق الأوساط السياسية والاقتصادية في القارة العجوز. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

هكذا تفاعلت الأسواق مع زيادة ترامب الرسوم الجمركية على عشرات الدول
هكذا تفاعلت الأسواق مع زيادة ترامب الرسوم الجمركية على عشرات الدول

العربي الجديد

timeمنذ 5 ساعات

  • العربي الجديد

هكذا تفاعلت الأسواق مع زيادة ترامب الرسوم الجمركية على عشرات الدول

لم يطرأ تغير يُذكر على أسعار النفط ، اليوم الجمعة، بعد انخفاضها بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، وسط تقييم المتداولين لتأثير الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة المرتفعة، والتي قد تُقوّض النشاط الاقتصادي وتُقلّل نمو الطلب العالمي على الوقود. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت أربعة سنتات، أو بنسبة 0.06%، لتصل إلى 71.74 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 12:01 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سنتاً واحداً، أو 0.01%، إلى 69.27 دولاراً. ومع ذلك، يتجه خام برنت لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 4.9%، كما يتجه خام غرب تكساس الوسيط نحو الصعود بنسبة 6.4%، بعدما هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع بفرض رسوم جمركية على مشتري الخام الروسي، خصوصاً الصين والهند، في محاولة للضغط على روسيا لوقف حربها ضد أوكرانيا. إلا أن المستثمرين يركزون، اليوم الجمعة، بشكل أكبر على قرار ترامب فرض معدلات رسوم جمركية جديدة وأعلى في معظم الحالات على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، والتي من المقرر أن تدخل حيّز التنفيذ اعتباراً من الأول من أغسطس/ آب. وقد وقّع ترامب، أمس الخميس، أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية تراوح بين 10% و41% على الواردات الأميركية من عشرات الدول والمناطق، بما في ذلك كندا والهند وتايوان، بعد فشل التوصل إلى اتفاقات تجارية بحلول الأول من أغسطس/ آب، وهو الموعد النهائي الذي حدّده ترامب سابقاً. ويحذر بعض المحللين من أن هذه الرسوم قد تضع ضغوطاً على النمو الاقتصادي من خلال رفع الأسعار، وهو ما سينعكس بدوره على استهلاك النفط. وظهرت مؤشرات، أمس الخميس، تُظهر أن الرسوم الجمركية القائمة تضغط بالفعل على الأسعار في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد ومستهلك للنفط في العالم، حيث ارتفع معدل التضخم في يونيو/ حزيران نتيجة زيادة أسعار السلع المستوردة. وتعزز هذه البيانات التوقعات بأن ضغوط الأسعار ستتزايد في النصف الثاني من العام، ما قد يُؤخّر اتخاذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قرار خفض أسعار الفائدة حتى شهر أكتوبر/ تشرين الأول على أقل تقدير. وقد يؤثر الإبقاء على أسعار الفائدة المرتفعة أيضاً على سوق النفط، إذ إن ارتفاع تكاليف الاقتراض قد يُحدّ من النمو الاقتصادي. في غضون ذلك، تلقت الأسعار دعماً من تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على مشتري الخام الروسي، ما أثار مخاوف من اضطراب تدفقات النفط وخروج بعض الإمدادات من السوق. وقال محللو "جيه.بي مورغان" في مذكرة، أمس الخميس، إن تحذيرات ترامب للصين والهند بفرض عقوبات على مشترياتهما من النفط الروسي قد تُعرّض نحو 2.75 مليون برميل يومياً من صادرات النفط الروسية المنقولة بحراً للخطر. وتُعدّ الصين والهند ثاني وثالث أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم، على التوالي. أسعار الذهب والدولار استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة، لكنها تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية في ظل ارتفاع الدولار عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على عدد من الدول. واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 3289.79 دولاراً للأوقية (الأونصة)، متراجعاً بنسبة 1.4% منذ بداية الأسبوع حتى الآن. كما نزلت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.3% إلى 3340.20 دولاراً. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، ليُحوم بالقرب من أعلى مستوى له في شهرين، والذي سجله أمس الخميس، ما يجعل الذهب أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى. وفي ما يتعلق بالمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 37.10 دولاراً للأوقية، وانخفض البلاتين بنسبة 0.3% إلى 1308.85 دولارات، فيما ارتفع البلاديوم بنسبة 0.9% إلى 1216.25 دولاراً. أداء الدولار أمام العملات يتجه الدولار لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له في نحو ثلاث سنوات مقابل العملات الرئيسية، وحافظ على زخمه اليوم الجمعة، بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية جديدة على عشرات الشركاء التجاريين. وسجّل الين أدنى مستوى له في أربعة أشهر مقابل الدولار، مواصلاً انخفاضه الذي بدأه أمس الخميس، بعدما أشار بنك اليابان إلى أنه ليس في عجلة من أمره لاستئناف رفع أسعار الفائدة. وعلى صعيد التحركات المرتبطة بالتجارة، ارتفعت العملة الأميركية أمام الفرنك السويسري بعدما حدد ترامب الرسوم الجمركية على الواردات السويسرية عند 39%، ارتفاعاً من 31% التي أُعلن عنها سابقاً. كما تراجع الدولار الكندي إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من شهرين بعدما فرض ترامب عليه ضريبة بنسبة 35% بدلاً من 25% التي سبق أن هدّد بها. واستقر اليورو بالقرب من أدنى مستوياته في نحو شهرين، متأثراً بما تعتبره الأسواق اتفاقية تجارية غير متوازنة مع واشنطن. ورغم استمرار هجمات ترامب على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الذي وصفه بأنه "رئيس سيئ" للبنك المركزي، واعتبر تعيينه "خطأً"، فقد حافظ الدولار على قوته. وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، من بينها اليورو والين والفرنك السويسري، إلى 100.10 خلال الليل، متجاوزاً مستوى المئة للمرة الأولى منذ 29 مايو/ أيار. وسجّل سعر صرف الين 150.64 للدولار بعدما انخفض إلى 150.89 في وقت مبكر من اليوم الجمعة، وهو ما يُعد أضعف مستوى له منذ 28 مارس/ آذار. وحام اليورو حول 1.1420 دولار، وتراجع الفرنك بنسبة 0.26% إلى 0.8120 للدولار، بينما انخفض الدولار الكندي بنسبة 0.12% إلى أدنى مستوى له منذ 22 مايو عند 1.3872 دولار كندي مقابل الدولار الأميركي. تأتي التحركات الحالية في الأسواق العالمية في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وعدد من شركائها التجاريين، مع تبني الرئيس الأميركي دونالد ترامب سياسة تجارية أكثر حمائية منذ عودته إلى البيت الأبيض في مطلع هذا العام. وقد سبق أن استخدم ترامب خلال ولايته الأولى سلاح الرسوم الجمركية للضغط على شركاء اقتصاديين كبار كالصين والاتحاد الأوروبي، ما تسبب حينها في اضطراب الأسواق وأثار مخاوف من اندلاع حروب تجارية. ويبدو أن السياسة الاقتصادية الجديدة تسير على النهج ذاته، إذ تهدف الرسوم الأخيرة إلى حماية الصناعة الأميركية والضغط على بعض الدول لتقديم تنازلات تجارية أو سياسية، كما هو الحال مع محاولة التضييق على صادرات النفط الروسي. إلا أن هذه القرارات تُثير في الوقت نفسه مخاوف عالمية من آثار عكسية على النمو الاقتصادي العالمي وأسواق الطاقة والسلع، بسبب ارتفاع الأسعار وكبح الإنفاق الاستهلاكي والاستثماري، لا سيما في الاقتصادات الناشئة. (رويترز، قنا، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store